أكد جيرالد أسامواه اللاعب السابق لمنتخب ألمانيا أن المعركة ضد العنصرية ينبغي أن تستمر، معربا عن أمله في أن تساهم بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا هذا العام، في مواجهة العنصرية. وقال أسامواه لدار نشر "ار ان دي" أنه يأمل أن يكون تأثير يورو 2024 أكبر من مونديال 2006 في ألمانيا، فيما يتعلق بمكافحة العنصرية. وأشار إلى أن كأس العالم قادت إلى صورة إيجابية لألمانيا "لكني لم أنس أيضا أنني تعرضت لإهانات عنصرية كلاعب دولي في بلادي بعدها بشهر". وأضاف أسامواه مدير نادي شالكه "شعرت بأنني تركت وحدي وسألت نفسي، هل نمثل أنفسنا بشكل جيد فقط لأربعة أسابيع؟، لهذا اتمنى أن تكون الأمور أكثر استدامة الآن". واتفقت اللاعبة السابقة لمنتخب ألمانيا سيليا ساسيتش مع أسامواه في أن يورو 2024 "في وجود ملايين الأشخاص من حول العالم يأتون سويا، تقدم فرصة هائلة لإظهار أننا نجسد القيم الأوروبية". وأكدت ساسيتش نائبة رئيس رابطة الدوري الألماني لشؤون التنوع، أن العنصرية مازالت موجودة. وأشارت "لا يمكن القيام بما هو كاف في هذه الأمور، الأمر يرجع إلى كل فرد على حده لإظهار الشجاعة وعدم النظر إلى الجانب الأخر". وأوضحت "علينا العودة إلى وضعية تكون الأندية خلالها نموذجا يحتذى به للتكامل والاستفادة من قوة هذه اللعبة". من جانبه أوضح أسامواه "ربما لا يمكن تغيير سلوك أشخاص يتراوح عمرهم بين 60 و 70 عاما، لكن الشباب مهمون وينبغي الوصول لهم".

يرى بيرند لينو، حارس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم، إنه لا توجد مشكلة في لعب كرة القدم خلال أعياد الميلاد (الكريسماس). وقال لينو (31 عاما) في مقابلة مع مجموعة «فونكه» الإعلامية: «بالتأكيد عطلة شتوية مثل هذه ستكون مريحة. على الجانب الآخر أحتفل بمباريات (بوكسينج داي) وكل ما يحيط بها». ويحل لينو، مع فريقه فولهام، ضيفا على بورنموث في البوكسينج داي. وأضاف لينو: «عادة ما يجلس الناس سويا في المنزل في العطلات ولا يوجد أفضل من متابعة كرة القدم». وتابع لينو إن يوم 26 ديسمبر يعد «رقما ضخما»، وأضاف: «بالنسبة للإنجليز، البوكسينج داي يشبه عيد الفصح، أعياد الميلاد، ليلة رأس السنة، وعيد الشكر إنه أفضل يوم في العام». وأكد حارس مرمى ليفركوزن السابق، الذي انتقل في البداية من باير إلى آرسنال في 2018 ثم انتقل لفولهام في 2022: «الملاعب تكون ممتلئة بالجماهير كرة القدم في البوكسينج داي تقليد مهم».

يفكر لاعب الوسط الألماني المخضرم توني كروس، في التراجع عن قرار اعتزاله اللعب الدولي، الذي اتّخذه في وقت سابق، حسبما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، غير أن هناك أصواتاً معارضة ترى أن تلك الخطوة لن تكون منطقية. وقرر كروس، الذي توّج بكأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 2014 بالبرازيل، الاعتزال دولياً عقب مشاركته مع الفريق في كأس أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2020)، التي أُقيمت في عام 2021. ووصف جوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، أخيراً، عودة كروس بأنها «فكرة مثيرة للاهتمام»، حيث صرح لمحطة «زد دي إف» التلفزيونية الألمانية: «عليك أن تفكر في جميع اللاعبين الذين يحملون جواز سفر ألمانيا، أعتقد بأن هذه هي وظيفتي». ورغم ذلك، فإن ناجلسمان كشف عن أنه لم يتحدث بعد مع اللاعب، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً. وخاض كروس، الذي ينتهي عقده مع ريال مدريد الإسباني في يونيو المقبل، 106 مباريات دولية. في المقابل، أبدى لوثار ماتيوس، صاحب الرقم القياسي لعدد المشاركات الدولية مع المنتخب الألماني (150 مباراة) عدم قناعته بأن عودة كروس ستشكّل إضافة للمنتخب الألماني قبل مشاركته في النسخة المقبلة من كأس أمم أوروبا، التي تستضيفها ألمانيا في الصيف المقبل. وصرح ماتيوس لشبكة «سكاي»: «إذا لعب كروس في مركز قلب الدفاع لا بأس لكن المنتخب الألماني لا يحتاج للاعبين في خط الوسط لذا فأنت تفتح علبة من الديدان لست في حاجة إليها». وأضاف ماتيوس: «كروس ليس لاعب خط وسط دفاعي أيضاً، لكن إذا رأى ناغلسمان فجأة أن كروس يستطيع اللعب في هذا المركز، فسيكون هناك كثير من النقاش مجدداً».  كما يعارض أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ الألماني، عودة نجم الفريق البافاري السابق لمنتخب ألمانيا. وصرح هونيس (71 عاماً) لمحطة «سيرفيوس» التلفزيونية النمساوية: «ستكون هذه إشارة عملاقة إنه لاعب رائع، لكنني لا أعتقد بأنه قادر على إنقاذ كرة القدم الألمانية».

وصف جوليان ناجلسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا فكرة عدول توني كروس نجم خط وسط ريال مدريد الإسباني عن قرار اعتزال اللعب الدولي بأنها «مثيرة»، معرباً في الوقت نفسه عن توقعاته بعودة الحارس المخضرم مانويل نوير إلى الماكينات في مارس  المقبل. وقال ناجلسمان (36 عاماً) لمحطة «زد دي إف» التليفزيونية: «علينا أن نفكر في جميع اللاعبين الذين يحملون جواز سفر ألمانياً أعتقد أن هذه مهمتي». واعتزل كروس (33 عاماً) اللعب الدولي بعد «يورو 2021» بعد مشاركته في 106 مباريات دولية، قبل أن يخرج أنطونيو روديجر زميله في ريال مدريد ومنتخب ألمانيا مؤخراً ويطرح فكرة عودة كروس من الاعتزال الدولي. وعلق كروس على تلك الفكرة بالقول: «ينبغي لي التفكير طويلاً بشأن هذا الأمر، الأمر يقودني للجنون، لأنني لم أفكر به من تلقاء نفسي، لقد جاءت من خلاله (روديجر)». ويرى ناجلسمان أن كروس لاعب استثنائي وشخص استثنائي، وأنه واحد من قادة ريال مدريد حالياً، لأنه لاعب من نوعية خاصة. ولكن ناجلسمان أكد أنه لم يفاتح كروس في فكرة العدول عن قرار اعتزال اللعب الدولي: «لم نتحدث عن خيار العودة بشكل ملموس». وأشار: «لقد تحدثنا عن الفريق بشكل عام، عن انطباعاته، أعتقد أن كل اللاعبين الألمان يشعرون بانجذاب حقيقي لخوض البطولة الأوروبية في الديار». وأكد أن كروس أيضاً يحمل جواز سفر ألمانياً، «فإذا أظهر أفضل ما لديه فربما أستدعيه مجدداً». وانتقل ناجلسمان للحديث عن مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ الذي تعرض لإصابة بكسر في الساق أبعدته عن الملاعب نحو عام، وقال عنه: «إذا استمرت الأمور على ما هي عليه حتى مارس، سيكون معنا».  ويغيب الحارس الآخر لمنتخب ألمانيا مارك أندريه تير شتيجن نحو شهرين بسبب الإصابة، لكنه نال إشادة ناغلسمان، الذي أكد امتلاك فريقه حارسين استثنائيين.

يتوقع جوليان ناجلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني عودة الحارس المخضرم مانويل نوير للمنتخب الوطني خلال المباراتين الوديتين في مارس المقبل. ويلتقي منتخب ألمانيا ودياً مع فرنسا في 23 مارس المقبل، وبعدها بـ3 أيام يواجه هولندا استعداداً لـ«يورو 2024» في ألمانيا التي تنطلق بمواجهة الماكينات أمام أسكتلندا في 14 يونيو المقبل. ودأب نوير على حراسة مرمى ألمانيا منذ عام 2010، لكن آخر ظهور له مع بلاده كان خلال المشوار الكارثي في مونديال قطر 2022 حينما خرج الفريق من دور المجموعات خلال ثاني نسخة على التوالي من كأس العالم. وبعد المونديال تعرض نوير لإصابة بكسر في الساق غاب على إثرها لأكثر من 10 أشهر، قبل أن يعود إلى بايرن ميونيخ في أكتوبر الماضي، لكنه لم ينضم بعد للمنتخب الوطني، وشارك مارك أندري تير شتيجن حارس برشلونة بدلاً من نوير بعد المونديال، لكنه سيغيب نحو شهرين عقب خضوعه لجراحة في الظهر. وقال ناجلسمان بشأن نوير: «دائماً أتحدث إليه أعتقد أن مستواه رائع للغاية». وأشار ناجلسمان إلى أن نوير وتير شتيجن حارسان استثنائيان، لكن ينبغي الانتظار لمعرفة كيف ستسير الأمور بعد الجراحة بالنسبة لحارس برشلونة.

دعا الألماني أنطونيو روديجر، مدافع ريال مدريد الإسباني، إلى عودة زميله في النادي الملكي توني كروس لصفوف المنتخب الألماني لكرة لقدم. وقال روديجر في مقابلة مع منصة «دازن»: «لاعب مثله ما زال يلعب بمثل هذا المستوى المرتفع، ينبغي أن يتواجد، أطلب منه ذلك كل يوم». وأضاف: «تمريرات توني من كوكب آخر، أتمنى بشدة أن يلعب مجدداً، لكنه قراره». وكان كروس المتوج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل اعتزل اللعب الدولي مع منتخب ألمانيا بعد يورو 2021، وعقب مشاركته في 106 مباريات دولية، ومنذ ذلك الحين لم يلمح اللاعب البالغ عمره 33 عاماً إلى رغبته في العودة من الاعتزال.

وجد جوليان ناجلسمان مدرب المنتخب الألماني، نفسه يتعرّض لهجوم كلٍ من الإعلام النمساوي والألماني بعد اللقاء الودي بين المنتخبين. وأثار ناجلسمان الجدل في الدقيقة 51 من عمر المباراة الودية، أي حينما كان المنتخب النمساوي يتقدم على جاره بهدفٍ دون رد. والتقطت كاميرات النقل التلفزيوني بوضوحٍ طلب المدرب من كيفين تراب، نجم حراسة مرمى المنتخب الألماني، أن يسقط أرضاً ويتظاهر بالإصابة. وتخوّل لوائح كرة القدم لحارس المرمى فقط أن يوقف اللعب من أجل تلقي العلاج فوق أرضية الملعب، وهو ما حدث أثناء المواجهة الودية. وسمح تظاهر تراب بالإصابة لناجلسمان أن يقوم بإعادة ترتيب الأوراق، والتحدّث إلى لاعبيه، كما كتب بعض التعليمات الفنية على ورقةٍ، والتي مُررت إلى بينجامين هينريخس وكاي هافيرتز. ولم تمنع "حيلة" ناجلسمان خسارة المنتخب الألماني، حيث أضاف النمساويون هدفا ثانيا. وأمعن هيربرت بروهاسكا، الدولي النمساوي السابق، والمحلل الفني في قناة "أو آر اف" النمساوية، في انتقاد ناجلسمان، وقال بروهاسكا، "تصرفه مثيرٌ للشفقة هذا تصرفٌ ضعيفٌ عموما من المنتخب الألماني إنك ببساطة لا تفعل شيئا كهذا، وكمدربٍ، يجب أن تتحلى بالقدرة على توجيه التعليمات (للاعبيك) في وقتٍ قصير". واتفق توماس كونيج، المعلّق في نفس القناة، قائلا، "بالضبط، ذلك تصرفٌ مثيرٌ للشفقة.. لم أكن لأفعل ذلك لو كنت في المنتخب الألماني". وانضم برنامج "هويته" الإخباري الألماني في التشنيع على المدرب الشاب، قائلا، "ناجلسمان المفتقر إلى الروح الرياضية يدعو إلى التظاهر بالإصابة".

قال رودي فولر، مدير «المنتخب الألماني لكرة القدم»، إنه يجب أن يتحسن الفريق بعد هزيمته أمام نظيره النمساوي 0-2، وذلك قبل استضافة ألمانيا نهائيات «كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)»، في الصيف المقبل. وأكد فولر، عقب المباراة أمام النمسا، «الأمر لا يتعلق بالنتيجة، وإنما بطريقة اللعب، هذا ليس أمراً لطيفاً، لا يمكننا تقبل هذا، ويجب أن تتحسن الأمور». وجاء الفوز المستحق لـ«المنتخب النمساوي» على نظيره الألماني، بعد ثلاثة أيام من هزيمة ألمانيا أمام تركيا 2-3، وهو ما بدَّد أمل «المنتخب الألماني» في مواصلة صحوته، بعد أن حافظ على سِجلّه خالياً من الهزائم في المباريات الثلاث السابقة. وقبل أقل من سبعة أشهر من مباراة افتتاح «يورو 2024» التي يخوضها «المنتخب الألماني» في ميونيخ، يوم 14 يونيو، يبدو «المنتخب الألماني»، ومديره الفني جوليان ناجلسمان، أمام مهمة شديدة الصعوبة لتجديد الأمل في تحقيق نتائج جيدة. وأشار فولر إلى أنه اعتباراً من الآن وحتى فترة الأجندة الدولية المقبلة في مارس، سيكون ناجلسمان بحاجة إلى الوصول لاستنتاجات من خلال الهزيمتين الأخيرتين لـ«المنتخب الألماني» أمام النمسا وتركيا، بما في ذلك العناصر التي سيعتمد عليها في النهاية. ولم يُلق فولر اللوم على ناجلسمان في الهزيمتين. وقال فولر: «الأمر لا يتعلق باللعب بثلاثة أو أربعة لاعبين في الدفاع»، مضيفاً أن الأمر يتعلق بافتقاد النسبة المطلوبة من الشغف، وهو ما يجب العمل عليه.

تعرض ليروي ساني للطرد لأول مرة في مسيرته خلال مباراة ألمانيا والنمسا الودية، التي انتهت بخسارة المانشافت بهدفين دون رد. واضطر المنتخب الألماني لخوض الشوط الثاني بـ10 لاعبين بعد طرد ساني في الدقيقة 49. ووفقاً لما ذكرته شبكة "سكاي سبورت"، فإن ساني بات مهدداً بالغياب لفترة عن مباريات المانشافت المقبلة بسبب الطرد. وأشارت إلى احتمالية اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قراراً بإيقاف اللاعب لمدة 3 مباريات على الأقل، وذلك عقب تعديه بالضرب دون كرة على فيليب مويني لاعب النمسا. وتنص لوائح "الفيفا" على فرض حظر لا يقل عن 3 مباريات حال قيام أحد اللاعبين بأي اعتداء، مثل الضرب بالمرفق أو اللكمات، وكذلك الركض والعض والبصق تجاه أي لاعب منافس. وبسبب ذلك، قد يغيب ساني عن انطلاقة بطولة يورو 2024 التي ستحتضنها ألمانيا صيف العام المقبل.