Image

قبل مباراته رقم 150.. حصاد ديشامب مع الديوك

يستعد ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، لقيادة الديوك في مباراته رقم 150 خلال مسيرته التدريبية، وذلك في المواجهة الودية أمام منتخب ألمانيا، والمقرر إقامتها مساء اليوم السبت، على ملعب "جروباما ستاديوم"، ضمن تحضيرات المنتخبين للمشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". وقاد ديشامب، منتخب بلاده في 149 مباراة بجميع البطولات التي شارك فيها منذ توليه تدريب الديوك في يوليو من عام 2012. وحقق منتخب الديوك، 97 انتصارا تحت قيادة ديشامب في مختلف البطولات، بالإضافة إلى 29 تعادلا فيما تلقى 23 هزيمة، وسجل لاعبي منتخب فرنسا 319 هدفا واستقبلت شباكهم 134 هدفا. وقاد ديشامب، المنتخب الفرنسي نحو التتويج بلقب بطولة كأس العالم في النسخة التي استضافتها روسيا عام 2018، كما حصد لقب دوري الأمم الأوروبية 2020-2021، فيما اكتفى بالحصول على وصافة مونديال 2022 في قطر.

Image

مبابي يعلق على مستقبله ومشاركته في الأولمبياد

رفض كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، الحديث عن مستقبله، مع نهاية عقده مع ناديه، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم قبل مواجهة ألمانيا الودية، السبت، خلال فترة التوقف الدولية الحالية. وخلال مؤتمر كيليان مبابي قال:"لم أعلن أي شيء، لأنه ليس لدي ما أعلنه، طالما أنني لم أفعل ذلك، فهذا يعني أنه ليس لدي ما أعلنه". وأضاف: "اليوم الذي سأعلن فيه عن شيء ما، سأحضر، لم أخفي نفسي أبدًا، آسف للإحباط، لكن ليس لدي أي شيء مثير للإعلان عنه". وتابع كيليان: "أشعر أنني بحالة جيدة في الوقت الحالي، لست متعبا جدا، لدي الوقت، اليورو ليس الآن، أنا مستعد للتكيف مع أي موقف". وعن حسم مستقبله قبل يورو 2024، رد قائلا: "سأركز مع منتخب فرنسا عندما يأتي اليورو، أعتقد أن الأمر سيتم تسويته بحلول ذلك الوقت، أنا أركز على المنتخب الوطني، وبشأن غياب جريزمان؟ إنه لاعب لا يمكن استبداله". وحول المشاركة في الأولمبياد، قال:"لطالما كان لدي نفس الطموح، لقد قلت دائمًا إن هذا حدث لا يعتمد علي، القرار النهائي دائمًا يعود إلى النادي، سأقبل وأفعل ما قيل لي أن أفعله، أتمنى المشاركة في الأولمبياد لكن القرار ليس بيدي".

Image

ديشامب يتحدث عن أزمة مبابي!

قال ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا إن تقليص مشاركة كيليان مبابي مع فريقه باريس سان جيرمان في الأسابيع الأخيرة قد يكون أخبارا جيدة للمنتخب الفرنسي، إذ قد يبقيه ذلك منتعشا قبل بطولة أوروبا لكرة القدم والأولمبياد. وخاض قائد منتخب فرنسا، الذي أبلغ باريس سان جيرمان الشهر الماضي أنه سيترك الفريق في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم 90 دقيقة كاملة في ثلاث مباريات فقط منذ 14 فبراير الماضي خلال الفوز 2-1 على ملعب ريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا. والفوز 3-1 في كأس فرنسا على نيس و6-2 في الدوري على مونبلييه. وفي رده على سؤال بشأن مدة مشاركة مبابي، قال ديشان للصحافيين الاثنين «من المهم أن تكون جاهزا بدنيا لبطولة كبرى على أي حال، سيشعر جميع اللاعبين في نهاية الموسم ببعض التعب». وأضاف المدرب الفرنسي قبل مباراة ودية أمام ألمانيا السبت المقبل «إذا أمكن تخفيف هذا الإرهاق قليلا (سيكون ذلك أفضل)».  وقال مبابي، الذي ارتبط بالانتقال إلى ريال مدريد، إنه يأمل في المشاركة في أولمبياد باريس هذا الصيف، لكن الانتقال إلى متصدر الدوري الإسباني قد يمنعه من القيام بذلك. وقال تييري هنري مدرب منتخب فرنسا تحت 23 عاما إن ريال مدريد رفض طلبا للسماح للاعبيه بالمشاركة في الأولمبياد. وقال ديدييه ديشامب «موقف ريال مدريد بشأن الألعاب الأولمبية غير مواكب للوضع الحالي بعض الشيء إنها ليست بطولة رسمية تابعة للاتحاد الدولي، وإذا قالوا (ريال مدريد) لا، فالجواب هو لا».

Image

أولمبياد باريس.. بنزيما يعلق!

أبدى كريم بنزيما نجم اتحاد جدة السعودي استعداده وحماسه للعودة إلى تمثيل المنتخب الفرنسي، وذلك عندما سألته قناة "ليكيب" عن إمكانية المنافسة في الألعاب الأولمبية. وفي قائمته المكونة من 18 لاعباً سيتم اختيارهم للألعاب الأولمبية، سيكون للمدرب تيري هنري الحق في استدعاء 3 لاعبين تزيد أعمارهم عن 23 عامًا. وتداولت أسماء كثيرة حتى الآن، مثل كيليان مبابي أو أنطوان جريزمان أو أوليفييه جيرو أو رافاييل فاران، لكن المدرب لا يزال لا يعرف على من يمكنه الاعتماد، لأن القرار النهائي بانضمام اللاعبين يعود للأندية التي يتواجدون فيها. وسبق أن أبلغ ريال مدريد الاتحاد الفرنسي رسمياً أن لاعبيه لن يشاركوا في الأولمبياد، الأمر الذي من شأنه أن يحرم كيليان مبابي من حلمه الأولمبي، إذا انضم إلى ريال مدريد هذا الصيف.

Image

رقمه القياسي توقف.. استبعاد جريزمان!

قال منتخب فرنسا، إنه سيفتقد جهود أنطوان جريزمان في المباراتين الوديتين هذا الشهر أمام ألمانيا وتشيلي بعدما تعرض المهاجم لإصابة في الكاحل ليتوقف بذلك رقمه القياسي العالمي بخوضه 84 مباراة متتالية مع بلاده.  وسيتبدل بلاعب أتليتيكو مدريد، البالغ عمره 32 عاماً، ورابع هدافي فرنسا برصيد 44 هدفاً في 127 مباراة، لاعب الوسط ماتيو جندوزي، بعد استبعاده من التشكيلة المكونة من 23 لاعباً. ويلعب جندوزي (24 عاماً) مع لاتسيو المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي على سبيل الإعارة من أولمبيك مارسيليا، وخاض سبع مباريات دولية مع منتخب فرنسا. وتستضيف فرنسا منتخب ألمانيا في ملعب «بارك أولمبيك ليون»، يوم السبت المقبل، قبل مواجهة تشيلي في «ملعب فيلودروم» في 26 مارس الحالي.

Image

إعلان قائمة فرنسا لوديتي ألمانيا وتشيلي

أعلن مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشامب تشكيلته الرسمية لخوض المواجهتين الوديتين أمام ألمانيا في ليون في 23 الحالي ثمّ تشيلي في 26 منه في مارسيليا استعدادا لكأس أمم أوروبا هذا الصيف. وشهدت التشكيلة عودة اللاعبين إبراهيما كوناتيه، بنجامان بافار، أوريليان تشواميني وموسى ديباي بعد غيابهم عن النافذة الدولية الأخيرة في نوفمبر، بعد تعافيهم من الإصابة. وحلّ لاعب أستون فيلا الإنجليزي ديابي (24 عاماً و10 مباريات دولية) مكان كينجسلي كومان وكريستوفر نكونكو المصابَين. وجاء ألفونس أريولا (وست هام) في حراسة المرمى ومايك مانيان (ميلان)، برايس سامبا (لانس)، وجاء في خط الدفاع جوناثان كلوس (مارسيليا)، لوكاس هرنانديز (باريس سان جيرمان)، تيو هرنانديز (ميلان)، إبراهيما كوناتيه (ليفربول)، جول كونديه (برشلونة)، بنجامان بافار (إنتر ميلان)، وليام صليبا (آرسنال)، دايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ). وفي خط الوسط إدواردو كامافينجا (ريال مدريد)، يوسف فوفانا (موناكو)، أدريان رابيو (يوفنتوس)، اوريليان تشواميني (ريال مدريد)، وارين زاير- إيمري (باريس سان جيرمان)، وجاء في الهجوم عثمان ديمبيليه (باريس سان جيرمان)، موسى ديابي (استون فيلا)، أوليفييه جيرو (ميلان)، أنطوان جريزمان (أتلتيكو مدريد)، راندال كولو مواني، كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، ماركوس تورام (إنتر ميلان).

Image

هنري: عانيت من الاكتئاب!

اعترف مهاجم منتخب فرنسا السابق والمدرب الحالي لمنتخب ما دون 21 عاماً لكرة لقدم تييري هنري، بأنه عانى من الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، وهو شعور يربطه بطفولته وعانى منه مجدداً عندما كان يدرّب في كندا خلال جائحة فيروس «كورونا». وقال هنري (46 عاماً)، الفائز بمونديال 1998، خلال مقابلة باللغة الإنجليزية في حلقة خاصة من بودكاست «يوميات الرئيس التنفيذي»: «لقد كذبت لفترة طويلة جداً لأن المجتمع لم يكن مستعداً لسماع ما يجب أن أقوله». وأكد أفضل هداف في تاريخ أرسنال الإنجليزي أن هذه المشكلة رافقته طوال السنوات التي تألق خلالها داخل المستطيل الأخضر، من دون أن يشعر بذلك. وتابع «طوال مسيرتي، ومنذ ولادتي، لا بد أنني كنت مكتئباً»، وتساءل «هل كنت أعرف ذلك؟ لا هل فعلت أي شيء للتعافي؟ لا. لكنني تكيّفت مع طريقة معينة للحياة». وأردف «في الحياة، عليك أن تضع قدماً (إلى الأمام) ثم أخرى، وتسير هذا ما قيل لي منذ أن كنت صغيراً لم أتوقف عن السير أبداً»، باستثناء فترة فيروس «كورونا»، عندما «لم أعد قادراً على ذلك. حينها تبدأ في إدراك هذا الواقع». ووضع هنري حداً لمسيرته الكروية في عام 2014، ليجد أيقونة أرسنال السابق نفسه في كندا، بعيداً عن أبنائه الذين لم يغادروا القارة الأوروبية «لمدة عام»، في ذروة الأزمة الصحية أثناء تدريبه مونترال إمباكت. وأقرّ مهاجم «الديوك» السابق أنه كان «يبكي كل يوم تقريباً من دون سبب»، وأن الدموع «انهمرت من تلقاء نفسها لماذا؟ لا أعرف، لكن ربما كانت هناك لفترة طويلة جداً». وأضاف «من الناحية الفنية لم أكن أنا، ربما كان الشاب الأصغر سناً في داخلي (يبكي) على كل شيء لم يحصل عليه، الإقرار». ويربط هنري هشاشته العقلية بطفولته وبحثه المستمر عن اعتراف والده بموهبته، الذي غالباً ما كان ينتقده، ويقول «عندما كنت صغيراً، كان الناس يقولون لي دائماً: أنت لم تقم بعمل جيد. ومن الواضح أنه عندما تسمع ذلك في كثير من الأحيان أكثر من أي شيء آخر، فإن هذا هو ما سيظل عالقاً في ذهنك». وبعد تسجيله سداسية الفوز في إحدى المباريات عندما كان مراهقاً، يتذكر كيف أن والده لم يكن راضياً عن إنجازه، حيث انتقده قائلاً «لقد فاتك ترويض الكرة، لقد فوّت على نفسك تلك التمريرة العرضية». ويخلص إلى أن هذا الحضور الأبوي «ساعد الرياضي إلى حد ما»، لكنه «لم يساعد الإنسان كثيراً».

Image

جريزمان يهاجم الاتحاد الأوروبي!

هاجم أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد، مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد تعادل فرنسا مع اليونان (2-2)، في التصفيات المؤهلة ليورو 2024. وتساءل جريزمان عبر قناة (TF1): "لقد حرمتنا تكنولوجيا خط المرمى من هدف ثالث، يويفا يصرف الكثير من المال، لكن لا يمكنه القيام بكل شيء على الوجه الصحيح حتى نتأكد من صحة هدف". وتابع: "إذا كانوا يريدون منا أن نلعب الكثير من المباريات، فإننا نطلب منهم المزيد من التكنولوجيا، لقد قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول، وظهرنا بصورة ضعيفة في الشوط الثاني". وواصل: "لقد أزعجنا اليونان، وكنا ندرك أنه يبحث عن فرصة من الهجمات المرتدة، لذا علينا أن نواصل تحسين مستوانا".  وأتم جريزمان تصريحاته، قائلاً: "حققنا نتائج مميزة في 2023، ومنتخب فرنسا لديه فريق يمكنه الذهاب بعيداً في بطولة أوروبا، يجب أن نستعد بجدية، وبذل أقصى جهد في الملعب".

Image

مبابي أصغر لاعب يسجل 300 هدف

شعر كيليان مبابي قائد فرنسا بالفخر بإنجاز منتخب بلاده أكثر من إنجازه الشخصي، حيث فاز فريق المدرب ديدييه ديشامب 14-صفر على جبل طارق في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في رقم قياسي، السبت. وسجل مبابي ثلاثية في نيس ليصبح أصغر لاعب يحرز 300 هدف في بطولات الدوري المحلية الأوروبية الخمس الكبرى، والمباريات الدولية مجتمعين، وعمره 24 عاماً و10 أشهر و29 يوماً. وركز مبابي الذي وضع شارة القيادة في الفوز التاريخي، الأكبر في تاريخ تصفيات أوروبا والمنتخب الفرنسي، على إنجاز الفريق. وقال مبابي: «علينا تسليط الضوء على الانتصار الجماعي. حظيت فرنسا بكثير من المنتخبات المليئة بالمواهب، لذلك فتحقيق هذا الرقم القياسي لأكبر فوز هو أمر مميز. إنجاز الفريق أكثر قيمة من الإنجاز الشخصي. إن تسجيل 300 هدف في مسيرتي إنجاز جديد لي، لكنه يتراجع أمام الأداء الاستثنائي للفريق أمس».  يشار إلى أن ليونيل ميسي، زميل مبابي السابق في باريس سان جيرمان، وصل إلى هدفه 300، وعمره 25 عاماً و4 أشهر و3 أيام، ويدرك قائد فرنسا أن أمامه كثيراً للوصول لأرقام ميسي وكريستيانو رونالدو خلال مسيرتهما.  وأضاف مبابي: «بعض اللاعبين سجلوا 800 هدف، والبعض الآخر 850 هدفاً، ومقارنة 300 هدف بهذه الأرقام أمر مثير للسخرية. إنها خطوة لي وأريد مواصلة أداء دور حاسم للمنتخب الوطني وللنادي».  واستحق الهدف 300 أن يكون إنجازاً للطريقة التي جاء بها، حيث تسلم مبابي تمريرة من يوسف فوفانا وشاهد تقدم حارس جبل طارق عن مرماه ليرسل تسديدة رائعة من 40 متراً سقطت في المرمى من فوق رأس الحارس. حيث ذكر مبابي أنه كان يراقب تمركز الحارس خلال المباراة. وأوضح مبابي: «كنت أراقب تمركز حارس مرمى الفريق المنافس لمدة 20 أو 25 دقيقة، يمكنني رؤيته متقدماً لمسافة كبيرة عن مرماه، لم أفهم لماذا لكنها تحولت لعادة بالنسبة لي خلال المباراة، لذلك حين تسلمت الكرة من يوسف كنت أعلم ما سأفعله. ولقد نجحت أمس، وربما لن أنجح لاحقاً». وقدمت فرنسا أداء قوياً، وسجلت 7 أهداف في كل شوط أمام جبل طارق، حيث تلقى 3 أهداف واستكمل المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 18. وقال مبابي: «أردنا دخول التاريخ وفعلنا ذلك بصورة جماعية. كان هدفنا تحطيم الرقم القياسي لأكبر فوز، لقد أبلغنا المدرب أنه يوجد شيء علينا تحقيقه، وهذا سبب الجدية طوال المباراة». ولم يسجل مبابي 3 أهداف فقط، لكنه صنع مثلها خلال المباراة، وبدا سعيداً بصنع الأهداف لزملائه للتأكد من تحقيق الرقم القياسي للانتصارات. وأضاف مبابي: «شارة القيادة تدفعك للتغيير، إذا لم ترد التغيير فلن تكون مؤهلاً لتصبح القائد. فقبل أن أكون قائداً كنت أنظر بفردية لأدائي وأهدافي. أما الآن أنا القائد وعليّ التفكير في الآخرين أولاً وقبل كل شيء». وتخطى مبابي زميله أنطوان جريزمان، ليصبح الثالث ضمن قائمة الهدافين التاريخيين لفرنسا برصيد 46 هدفاً، ويفصله 5 أهداف فقط عن تييري هنري‭‭‭‭ ‬‬‬‬صاحب المركز الثاني.