تحدي صعب يواجه الريال قبل الموسم الجديد
تعيش جماهير فريق ريال مدريد الإسباني حالة من الترقب مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، في ظل استمرار إجازة الفريق الأول، وعدم استئناف التدريبات حتى الآن. وبينما لا يزال مصير تأجيل مباراة الجولة الأولى من الدوري الإسباني أمام أوساسونا غير محسوم، فإن الحسابات الزمنية تشير إلى أن أمام النادي الملكي ثلاثين يومًا فقط على انطلاق مشواره في الليجا، ما لم تطرأ تغييرات جديدة على جدول المسابقة. ويُعد الميرنجي من بين الفرق القليلة التي لم تبدأ بعد استعداداتها للموسم المقبل، في الوقت الذي عادت فيه معظم أندية الدوري الإسباني إلى العمل التحضيري، باستثناء أتلتيكو مدريد، الذي شارك هو الآخر في بطولة كأس العالم للأندية، وبالتالي يتمتع بفترة راحة أطول. ولا يُمكن اعتبار تأخر ريال مدريد في العودة إلى العمل أمرًا مفاجئًا أو غير مبرر، فقد اختتم الفريق موسمه السابق في منتصف شهر يوليو، بعد أن خاض نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين كانت معظم الأندية الأخرى قد أنهت موسمها في أوائل يونيو. ولذلك فإن الإجازة الحالية للاعبين تتماشى مع ما هو مقرر وفق جدول الموسم الماضي. لكن اللافت في الأمر هو أن النادي يمر بفترة انتقالية حساسة، يشهد خلالها تولي تشابي ألونسو المسؤولية الفنية خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق لأربع سنوات متتالية. وفي ظل هذا التغيير الجوهري، كان من المتوقع أن يسارع ريال مدريد إلى بدء التحضيرات، خاصة وأن المدرب الجديد بحاجة إلى الوقت لتطبيق أفكاره التكتيكية ودمج الصفقات الجديدة مع العناصر القديمة. وبحسب ما هو مخطط له، فإن بداية فترة الإعداد مقررة في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، ما يعني أن اللاعبين سيملكون فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوعين فقط لاستعادة لياقتهم البدنية والدخول في أجواء المنافسة، وهو أمر قد يُشكّل تحديًا حقيقيًا أمام الجهاز الفني. وفي هذا السياق، يُدرك تشابي ألونسو وفريقه المعاون أن ضيق الوقت قد يكون له تأثير سلبي على الأداء في الأسابيع الأولى من الموسم، ما لم يتم استغلال فترة التحضير القصيرة بكفاءة عالية. لذلك، سيكون من الضروري تسريع وتيرة التحضيرات فور العودة إلى التدريبات، مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية في آنٍ واحد. ويأتي ذلك في وقتٍ يقترب فيه موعد انطلاق الدوري الإسباني، والمحدد مبدئيًا في 19 أغسطس. ومع تبقي ثلاثين يومًا فقط على ذلك الموعد، فإن كل يوم يمر دون عمل تحضيري يُمثل خسارة محتملة في الاستعداد الذهني والبدني للاعبين.
قرار مفاجئ من الريال بشأن مستقبل كورتوا
كشفت تقارير صحفية إسبانية، السبت، عن آخر تطورات مستقبل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا مع فريقه ريال مدريد الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، انه توصل تيبو كورتوا ونادي ريال مدريد إلى اتفاق نهائي لتجديد عقد الحارس البلجيكي، الذي كان من المقرر أن ينتهي في 30 يونيو 2026. وقد تم تمديد العقد لموسم واحد فقط، دون إدراج أي بنود تتعلق بعدد المباريات أو ظروف أخرى قد تسمح بموسم إضافي. وتأتي هذه الخطوة ضمن السياسة التي يعتمدها ريال مدريد منذ سنوات، والقائمة على تجديد العقود للاعبين الذين تجاوزوا سن 32 عامًا لموسم واحد فقط، دون شروط تتعلق بعدد المباريات أو الأداء. وقد تم توقيع الاتفاق الجديد دون إدراج أي بند يتيح تمديدًا تلقائيًا لموسم ثانٍ. ومن المقرر أن يعود كورتوا للمشاركة في تدريبات الفريق في الرابع من أغسطس، استعدادًا لبدء موسمه السابع مع النادي الذي انضم إليه قادمًا من تشيلسي في عام 2018. رغم الإصابات التي لاحقت كورتوا في الموسم الماضي، والتي أبعدته عن غالبية المباريات، لم يتردد النادي في تأكيد ثقته بحارسه الأول من خلال تجديد مبكر لعقده، متجاهلًا العروض التي تلقاها من وكلاء حراس مرمى آخرين لتعزيز هذا المركز. في الوقت ذاته، أشارت مصادر صحفية إلى اهتمام نادي فياريال بالحصول على خدمات الحارس الأوكراني أندريه لونين، إلا أن اللاعب أبدى رغبته في الاستمرار مع ريال مدريد، رغم يقينه بأن كورتوا سيستعيد مركزه الأساسي في الموسم المقبل. وكان لونين قد جدد عقده مع النادي الملكي حتى عام 2030 خلال الصيف الماضي، وقدّم أداءً مميزًا في غياب كورتوا، إلا أن المدرب تشابي ألونسو أكد في أكثر من مناسبة أن كورتوا هو الحارس الأساسي للفريق، وهو ما ظهر بوضوح خلال مشاركة الفريق الأخيرة في كأس العالم للأندية.
تشكيلة أحلام ألونسو مع الريال
بدأت ملامح مشروع تشابي ألونسو مع ريال مدريد تتضح تدريجيًا، مع اقتراب انطلاق الموسم المقبل، حيث يسعى المدرب الإسباني إلى بناء فريق متوازن ومرن تكتيكيًا، قادر على المنافسة على جميع البطولات. وطلب ألونسو من إدارة النادي التعاقد مع ثلاثة لاعبين إضافيين، بعد أن تم تأمين عدد من الصفقات المهمة بالفعل. ووفقًا لتقارير إسبانية، فإن الخطة الفنية ترتكز على تعزيز كل خط بعناصر قادرة على تقديم حلول متنوعة داخل الملعب، مع اعتماد مرونة في التشكيل والتكتيك حسب ظروف المباريات. ومن المنتظر أن يكون خط الدفاع أساس المشروع الجديد، عبر الاعتماد على ثلاثة مدافعين في قلب الدفاع يتناوب فيهم كل من أنطونيو روديجر، دين هويسن، تشواميني، إيدير ميليتاو، وإبراهيما كوناتي، أحد الأسماء التي طلبها ألونسو تحديدًا. وعلى الأطراف، سيكون ألفارو كاريراس وفيرلان ميندي في الجبهة اليسرى، بينما يتنافس ترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال على الجانب الأيمن. أما في وسط الميدان، فيسعى المدرب لوضع إنزو فرنانديز الذي يسعى للتعاقد معه، كلاعب ارتكاز محوري، إلى جانب فالفيردي أو أردا جولر، مع منح الثنائي جود بيلينجهام وفرانكو ماستانتونو حرية في الأدوار الهجومية المتقدمة. وفي الخط الأمامي، من المنتظر أن يقود كيليان مبابي الهجوم، مع وجود إندريك وجونزالو جارسيا كخيارات بديلة. وعلى الجناح الأيسر، يظل فينيسيوس جونيور الخيار الأول، في حين تبحث الإدارة عن جناح إضافي لتعزيز التنافس داخل الفريق. وبالتوازي مع سياسة التعاقدات، يدرس النادي الاستغناء عن عدد من اللاعبين من أجل إفساح المجال للصفقات الجديدة وتخفيف فاتورة الأجور.
أخطاء متكررة تهدد مستقبل أسينسيو مع الريال
يعيش المدافع الشاب راؤول أسينسيو فترة صعبة مع فريق ريال مدريد الإسباني، بعد تراجع مستواه في الأشهر الأخيرة، ما أثر سلبًا على مكانته داخل الفريق.
يامال يكشف عن أمنيته في عيد ميلاده الـ18
كشف النجم الإسباني الشاب لامين يامال، جناح فريق برشلونة، عن أمنيته بعد وصوله لعامه الثامن عشر، حيث يحتفل الأحد بعيد ميلاده نظرًا لأنه من مواليد 13 يوليو عام 2007. وقال يامال عن أمنياته بعد وصولي لسن الـ18: "الحصول على نفس الأمور التي حصلت عليها في سن الـ16 والـ17. إضافة إلى الكؤوس التي لم أفز بها بعد، دوري أبطال أوروبا وكأس العالم". وأضاف النجم الصاعد: "عقليتي تُطالبني بالمضي قدمًا والفوز. لكنني لا أفكر في ذلك كثيرًا، لدي سنوات طويلة للعب كرة القدم، وأريد الفوز الآن وتقديم كل ما لدي". ووجه اللاعب الإسباني الشاب رسالة لجماهير برشلونة قائلًا: "أقول لجماهير البارسا.. سنكون هنا، وسنقاتل، وبدون شك سنجلب لقب دوري أبطال أوروبا إلى المنزل". وحقق لامين يامال العديد من الإنجازات مع برشلونة قبل بلوغ سن 18 عامًا أهمها ثلاثية الدوري والكأس والسوبر المحلي في العام الجاري 2025. كما ساهم في قيادة منتخب إسبانيا للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا.
فليك يعود إلى برشلونة مبكرًا لاتخاذ قرار حاسم
عاد الألماني هانزي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة، إلى المدينة الكاتالونية يوم الخميس، بعد أن قرر تقليص عطلته الصيفية، استعدادًا لبدء التحضيرات للموسم الجديد 2024–2025. ومن المنتظر أن يتواجد فليك في المدينة الرياضية للنادي يوم الجمعة، لمباشرة مهامه قبل تجمع اللاعبين المقرر يوم الأحد، والذي يشمل الفحوصات الطبية والتحاليل الدورية قبل انطلاق فترة الإعداد. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فإن فليك سيعقد اجتماعات مهمة مع المدير الرياضي ديكو لمراجعة ملف الانتقالات، ومناقشة أوضاع الراحلين والوافدين الجدد. إلا أن أولى قراراته العاجلة ستتمحور حول مركز حراسة المرمى، وذلك بعد التعاقد مع خوان جارسيا وتجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني، ليصبح لدى الفريق أربعة حراس هم: مارك أندريه تير شتيجن، إيناكي بينيا، خوان جارسيا وتشيزني. ويُتوقع أن يوضح فليك لرؤية الجهاز الفني بخصوص الحراسة في الموسم المقبل، والتي تتضمن الاعتماد على خوان جارسيا كخيار أول، مع تشيزني كبديل، ما قد يضع مستقبل تير شتيجن محل تساؤلات. ورغم هذه المستجدات، فإن تير شتيجن، الذي يمتد عقده مع برشلونة حتى يونيو 2028، لا يُبدي أي نية للمغادرة، حيث أكد هو ومحيطه مرارًا عزمه على القتال لاستعادة مكانه الأساسي في التشكيلة. قرار فليك المنتظر بهذا الشأن قد يُحدث تحولًا مهمًا داخل الفريق، في وقت يتحضر فيه النادي لخوض موسم جديد يتطلع خلاله إلى استعادة هيبته محليًا وأوروبيًا.
الليجا تهيمن على تشكيلة أغلى اللاعبين في العالم
سيطر نجوم الدوري الإسباني لكرة القدم، على التشكيلة الأغلى في العالم من حيث القيمة السوقية، بوجود سبعة لاعبين من أصل 11 لاعبًا، والتي بلغ مجموع قيمتها الإجمالية ما يقارب 1.355 مليار يورو، بحسب أحدث تقارير سوق الانتقالات.
قرار رسمي من برشلونة بشأن مستقبل تشيزني
أعلن نادي برشلونة الإسباني، مساء الإثنين، عن تمديد عقد الحارس البولندي فويتشيك تشيزني حتى 30 يونيو 2027، ليستمر بذلك ضمن صفوف الفريق الكاتالوني لموسمين إضافيين، بعد الأداء اللافت الذي قدمه خلال الموسم المنصرم.
أزمة تواجه الريال قبل الموسم الجديد
أثار تأهل فريق ريال مدريد الإسباني، إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 جدلًا واسعًا بشأن موعد انطلاق موسمه المحلي، بعد أن حددت رابطة الليجا مباراة الفريق الافتتاحية أمام أوساسونا يوم الثلاثاء 19 أغسطس على ملعب سانتياجو برنابيو. ويأتي هذا القرار بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، في تناقض مباشر مع موقف نقابة لاعبي كرة القدم الإسبانية، التي اشترطت سابقًا تأجيل انطلاقة الفريق الإسباني المتأهل إلى المرحلة النهائية من البطولة العالمية إلى الجولة الثانية من الدوري. هذا الشرط تم الاتفاق عليه ضمن مفاوضات التقويم بين النقابة ورابطة الليجا، وكان سيُطبق على ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد في حال تأهلهما. وتُصر النقابة على ضرورة حصول لاعبي الفريق الملكي على فترتين أساسيتين بعد انتهاء مشاركتهم: 21 يومًا من الراحة الإلزامية كما ينص الاتفاق الجماعي، وثلاثة أسابيع على الأقل للتحضير البدني، خاصة في ظل الموسم المكثف الذي سيخوضه الفريق في أربع بطولات. وبعد تأهله رسميًا إلى نصف النهائي، لن يعود لاعبو ريال مدريد إلى التدريبات قبل 30 يوليو، مما يترك لهم فقط 20 يومًا للاستعداد قبل مباراة أوساسونا، وهو ما تعتبره النقابة غير كافٍ. وإذا تأهل الفريق إلى النهائي المقرر في 13 يوليو، فلن يبدأ استعداداته قبل 4 أغسطس، مما يعني 14 يومًا فقط من التحضير. في المقابل، لم يتضح بعد ما إذا كانت رابطة الليجا ستعدل موعد الجولة الأولى، رغم تأكيد رئيسها خافيير تيباس سابقًا رفضه لتأجيل الموسم، مشيرًا إلى الأضرار التي قد تلحق بشركاء البث التلفزيوني، لا سيما أن موعد كأس العالم للأندية تم تحديده من قبل فيفا دون تنسيق مع الدوريات المحلية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |