
توتنهام يواصل انتصاراته في البريميرليج
واصل توتنهام انتصاراته في الدوري الإنجليزي، بعد تغلبه على مضيفه فريق نوتينجهام فورست، بثنائية نظيفة، فى اللقاء الذى جمعهما مساء الجمعة، على ملعب "سيتي جراوند"، فى افتتاح منافسات الجولة السابعة عشر، من الدوري الإنجليزي الممتاز. أفتتح المهاجم البرازيلي ريتشارليسون، أهداف توتنهام، فى الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع بالشوط الأول. وأضاف السويدي ديان كولوسيفسكي، ثانى أهداف السبيرز، فى الدقيقة 65، وتعرض بيسوما لاعب توتنهام للطرد، فى الدقيقة 70، بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة. وكان السبيرز، قد حقق فوزا كبيرا علي نيوكاسل يونايتد، بأربعة أهداف مقابل هدف، في الجولة الماضية. ورفع توتنهام رصيده إلى 33 نقطة فى المركز الخامس، بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وتوقف رصيد أصحاب الأرض عند 14 نقطة فى المركز السادس عشر.

لموسمٍ إضافيّ.. إيفرتون يبقى في "جوديسون بارك"
سيبقى إيفرتون الإنجليزي في ملعبه "جوديسون بارك" لموسم إضافيّ قبل الانتقال إلى ملعبه الجديد في "براملي-مور دوك" في موسم 2025-2026. وقال إيفرتون الذي يُعاني على صعيد النتائج في الموسمين الأخيرين، إن قرار تأجيل انتقاله إلى ملعبه الجديد في ليفربول "يرجع إلى الرغبة في تجنّب الانتقال في منتصف الموسم (المقبل)، وليس لمخاوف بشأن جدول البناء". وقال كولين شونج الرئيس التنفيذي المؤقت للنادي إن "قرارنا بعدم الانتقال في منتصف الموسم ليس بسبب تأخير البناء". وأضاف "إنه قرار النادي مدفوعاً بمزيجٍ من البصيرة التجاريّة ومراجعة شاملة للخدمات اللوجستية المطلوبة، وتحليل التأثير المحتمل على عمليات كرة القدم لدينا والأهم من ذلك، ردود فعل المشجّعين التي حصلنا عليها كجزء من استطلاعنا الأخير للانتقال إلى الملعب". وأشار إلى أن بناء ملعب إيفرتون "يسير على المسار الصحيح كما هو مُقرّر، وسيتم الانتهاء منه في الأسابيع الأخيرة من 2024". وأردف "هذا يعني أن الموسم المقبل 2024-2025 من المقرّر أن يكون الأخير لنا في غوديسون بارك الذي كان منزلنا منذ ما يقارب 134 عاماً". وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد حسمت في نوفمبر الماضي، 10 نقاط من رصيد إيفرتون لخرقه القواعد المالية للدوري الممتاز.

نكونكو يدعم تشيلسي أمام شيفيلد
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي إن المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو سيكون ضمن تشكيلة الفريق لأول مرة هذا الموسم عندما يواجه شيفيلد يونايتد. وانضم نكونكو لتشيلسي قادما من رازن بال شبورت لايبزيج في يوليو الماضي لكنه احتاج للخضوع لجراحة بسبب إصابة في الركبة تعرض لها قبل انطلاق الموسم. وأبلغ بوكيتينو مؤتمرا صحفيا "نعم، يمكنه المشاركة هذه أخبار جيدة للغاية، قدرته على المشاركة والوجود في قائمة الفريق وأن يشعر بالمنافسة بعد فترة ما قبل انطلاق الموسم أمر جيد، يجب أن نتحلى بالهدوء حتى لا نضع الضغط عليه، الآن سيتطور وسيتعرف على الدوري الإنجليزي الممتاز". وعانى تشيلسي من الإصابات منذ بداية الموسم وكانت هناك أخبار سيئة أخرى عندما تعرض ثلاثة لاعبين للإصابة أثناء الخسارة 2-صفر ضد إيفرتون. وتعرض ريس جيمس، الذي غاب بالفعل عن سبع مباريات في الدوري في وقت مبكر من الموسم بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، لإصابة مماثلة أمام إيفرتون وجرى استبداله بعد 27 دقيقة. وقال بوكيتينو "أفضل ألا أتحدث كثيرا الآن، إنه مُحبط قليلا لأنه كان متحمسا جدا للعودة، قمنا بتجهيزه للعودة خطوة بخطوة وبطريقة مثالية، حاولنا بناء ثقته بنفسه وأن يتعافى بشكل كامل، وبالنسبة له كان من الصعب قبول الأمر، فهو مُحبط للغاية". وبعد هزيمتين متتاليتين خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون، يحتل تشيلسي المركز 12 في الترتيب برصيد 19 نقطة، وسيستضيف شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب برصيد ثماني نقاط السبت.

توتنهام يخطط للتعاقد مع مدافع في «الميركاتو»
قال أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام هوتسبير المُنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، إن فريقه سيبحث عن قلب دفاع جديد، في فترة الانتقالات الشتوية لمعاناته من نقص عددي في الخط الخلفي. وساعدت عودة الأرجنتيني كريستيان روميرو من الإيقاف في تخفيف المشاكل، لكن تعرَّض كل مدافعي الفريق وهم: ميكي فان دي فين، وآشلي فيليبس، وإريك داير، للإصابة. وشارك الظهير بن ديفيز في مركز قلب الدفاع، لكن بوستيكوغلو أكد أن هذا المركز يحتاج إلى تعزيز. وأبلغ بوستيكوجلو الصحافيين، قبل مواجهة نوتنجهام فورست، المتواضع في «الدوري»، الجمعة: «أعتقد أن بن ديفيز كان رائعاً (في الفوز يوم الأحد على نيوكاسل يونايتد)، إنه يخوض سلسلة من المباريات. علينا أن ندرك أنه ليس قلب دفاع، وأنه يتطور في هذا الدور. في النهاية نحتاج إلى التعاقد مع قلب دفاع آخر لأننا في الوقت الحالي في حالة تأهب حال حدوث شيء آخر». وأنهى توتنهام سلسلة مكونة من خمس مباريات دون فوز بالانتصار 4-1 على ضيفه نيوكاسل، ويحتل موقعاً جيداً في المركز الخامس، بينما يستعدّ لمواجهة فورست، صاحب المركز الـ16. ولا يزال عدد من اللاعبين غير متاحين بسبب الإصابة، بما في ذلك الثنائي جيمس ماديسون، ومانور سولومون، ولاعب الوسط رودريجو بنتانكور، وكانت هناك ضربة أخرى، هذا الأسبوع، مع استبعاد جيوفاني لو سيلسو من مواجهة فورست، الجمعة. وقال بوستيكوجلو: «لسوء الحظ اشتكى من بعض الألم في التدريبات، لا أعرف طبيعته، لكنه غاب عن التدريب، لذا فهو غير متاحاً آملُ ألا يكون الأمر خطيراً جداً». وفي حال الفوز، سيتساوى توتنهام برصيد 33 نقطة مع مانشستر سيتي، رابع الترتيب.

قبل موقعة ليفربول.. مانشستر يقلق عشاقه
اعترف الحارس بيتر شمايكل المتوج مع مانشستر يونايتد بالثلاثية بأنه لا يفضل التفكير في مباراة فريقه أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد المقبل، ويشاركه الكثير من المشجعين هذه المخاوف. ويواجه يونايتد صعوبات قبل الانتقال إلى ملعب أنفيلد لتعثره بعد هزيمة مذلة 3-صفر أمام ضيفه بورنموث ثم الهزيمة دون قتال 1-صفر من ضيفه بايرن ميونيخ التي حكمت على فريق المدرب إريك تين هاج بالخروج الأوروبي. ويعد النقص المزمن في الأهداف والإبداع من الأسباب الجذرية لمحنة يونايتد الحالية، في حين أن قائمة الإصابات الطويلة التي تضم الآن ثنائي الدفاع هاري مجواير ولوك شو تسببت في المزيد من الصداع لتين هاج. ويلقي شبح الهزيمة 7-صفر على ملعب أنفيلد الموسم الماضي بظلاله وقد يفضل بعض مشجعي يونايتد عدم السفر لحضور المباراة لشعور عميق بالقلق. كما خسر يونايتد 4-صفر على ملعب أنفيلد في الموسم قبل الماضي وسجل هدفاً واحداً فقط في آخر سبع زيارات له، ويعود فوزه الأخير هناك لعام 2016. وخسر أيضاً 5-صفر في أولد ترافورد قبل عامين. ومع خسارة يونايتد لنصف مبارياته البالغ عددها 24 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم تقدم ليفربول إلى الصدارة حتى ولو لم يكن مقنعاً. ورغم ذلك لا يمكن توقع نتائج مباريات القمة، حيث اعتاد يونايتد تحت قيادة تين هاج الرد على الأزمات بأداء قوي رغم غياب القائد برونو فرنانديز للإيقاف، مما يزيد من مشاكل الفريق يوم الأحد. وقال ديميتار برباتوف مهاجم يونايتد السابق لموقع «بت. فير» قبل المباراة: «بالطبع هناك أمل دائماً هناك أمل، تحديداً حين تكون مباراة قمة». «يونايتد قادم من هزيمتين لكن حين يتعلق الأمر بمباراة قمة تتوقع أن يفهم الفريق ما تعنيه هذه المباراة». وستؤدي هزيمة ثقيلة أخرى إلى زيادة الضغط على تين هاج، خاصة مع قرب شراء مجموعة إنيوس المملوكة لجيم راتكليف لنسبة 25 في المائة من النادي، مما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة ورغم فوزه الكبير بملعبه على يونايتد الموسم الماضي فإن ليفربول أنهى الدوري خلف يونايتد في الترتيب.

مدرب آرسنال أفلت من العقوبة!
قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن ميكل أرتيتا مدرب آرسنال أفلت من العقوبة رغم تعليقاته بشأن الحكام، بعد المباراة التي خسرها أمام نيوكاسل يونايتد في الدوري الممتاز. ووصف أرتيتا قرار عدم إلغاء هدف الفوز الذي أحرزه أنتوني جوردون في المباراة التي خسرها آرسنال 1-صفر في الرابع من نوفمبر الماضي بأنه أمر محرج ومخزٍ، بعد احتساب الهدف، عقب 3 عمليات فحص للواقعة بواسطة تقنية حكم الفيديو المساعد. وتم اتهام أرتيتا بسوء السلوك، لكن لجنة تنظيمية مستقلة وجدت أن التهمة لا يمكن إثباتها. وقالت اللجنة في حيثياتها المكتوبة: «استخدام أرتيتا للكلمات المذكورة، سواء تم النظر إليها بشكل منفرد أو ضمن السياق، لا ينتهك المادة الثالثة من لائحة الاتحاد الإنجليزي الكلمات المذكورة لا تمثل إهانة لطاقم تحكيم المباراة (أو حكام مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل عام). لم يقل ميكل أرتيتا أي شيء في أي من المقابلات يشير إلى عدم الكفاءة من جانبهم (الحكام)، سواء فيما يتعلق بالهدف (الذي تم احتسابه) كما لم يسئ بشكل عام إلى سمعة اللعبة ولم يضر بمصالح اللعبة». وتم إيقاف أرتيتا أثناء خسارة آرسنال أمام أستون فيلا مطلع الأسبوع الحالي بعد حصوله على 3 إنذارات في الموسم. ويستضيف النادي القادم من شمال لندن، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، برايتون آند هوف ألبيون، في مباراته المقبلة يوم الأحد.

مدرب بالاس: لا أشعر بالقلق بشأن منصبي
شعر المدير الفني لكريستال بالاس، روي هودجسون، مرة أخرى بأنه مضطر للاعتذار لمشجعي كريستال بالاس قبل لقاء السبت الماضي أمام ناديه السابق ليفربول، والذي خسره بهدفين مقابل هدف وحيد، بعد أن وصفهم بأنهم جمهور «مدلل في الآونة الأخيرة» بعد إطلاق صافرات وصيحات الاستهجان ضده في أعقاب الهزيمة القاسية أمام بورنموث بهدفين دون رد في المرحلة الخامسة عشرة. وقال هودجسون، البالغ من العمر 76 عاماً: «أنا منزعج بعض الشيء من تصريحاتي، ونادم عليها بشدة. القول بأننا دللنا وأفسدنا الجماهير في السنوات الأخيرة.. لا أعتقد أننا فعلنا ذلك أعتقد أن المشجعين كانوا صبورين للغاية في واقع الأمر لقد كانوا رائعين وساندونا بقوة، حتى خلال هذه الفترة العصيبة». وأضاف «كان الأمر محبطاً، وقد شعرت بالغضب الشديد بعد المباراة. لقد شعرت برغبة في إطلاق صيحات الاستهجان على نفسي في مرحلة ما - هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور». في الواقع، لا ينبغي أن يكون مثل هذا الصدق مفاجئاً من الرجل الذي وُصف بأنه منقذ النادي عندما عاد وهو في قمة مجده التدريبي ليتولى المسؤولية خلفاً لباتريك فييرا في مارس الماضي. وتجري الشرطة تحقيقاً بعد إلقاء شيء - يُعتقد أنه جهاز تدفئة لليدين - في اتجاه المدير الفني لكريستال بالاس، بينما كان في طريقه نحو نفق الملعب بعد الخسارة أمام بورنموث، على الرغم من اعتراف هودجسون بأنه قضى الليلة التالية بلا نوم لأسباب مختلفة. وعلى الرغم من أن المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي أكد، قبل الهزيمة أمام ليفربول، على أن فوزاً واحداً في آخر ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن جيداً بما يكفي لفريقه «الضعيف»، إلا أنه أشار إلى أنه لا يشعر بالقلق من احتمال فقدان منصبه، على الرغم من أن تصريحاته لم تلق استحساناً من قبل رئيس مجلس الإدارة، ستيف باريش. وقال هودجسون: «أنا، وطاقمي واللاعبون، لا نشعر بالذعر على أنفسنا. إنها أسئلة يجب طرحها على الأشخاص في المناصب العليا الذين قد يشعرون بالذعر لا ينتابني مثل هذا الشعور، وأنا محظوظ لأن رئيس مجلس الإدارة يمتلك خبرة كبيرة وقد رأى كل هذه الأمور من قبل. وحتى لو كان هناك شعور بالذعر، فإنه لن يتسرب إليّ». وكانت الشكوك تحوم حول مستقبل هودجسون مع كريستال بالاس حتى قبل الهزيمة أمام ليفربول وبورنموث، والتي تعني حصول كريستال بالاس على نقطة وحيدة من خمس مباريات. لقد حضر جولين لوبيتيجي، المدير الفني السابق لولفرهامبتون، مباراة كريستال بالاس أمام توتنهام في أكتوبر الماضي، ومن الممكن أن يكون خياراً يمتلك خبرة كبيرة ليحل محل هودجسون، كما يُعد ستيف كوبر مرشحا قويا أيضا إذا رحل عن نوتنجهام فورست، بعد أن كان باريش يرغب في التعاقد معه لفترة طويلة. وكان يُنظر إلى بادي مكارثي - الذي تم تصعيده لمنصب مساعد المدير الفني عندما وقع هودجسون عقداً لمدة عام واحد في يوليو الماضي - بوصفه بديلا محتملا على المدى الطويل، لكنه أجرى مقابلة مع مسؤولي نادي أكسفورد يونايتد الشهر الماضي لمعرفة مدى إمكانية توليه قيادة الفريق. وجراهام بوتر، المدير الفني السابق لبرايتون وتشيلسي، مرشح محتمل آخر سيعرف هودجسون أنه في وضع حرج بعد فترة اضطر فيها إلى التراجع عن التصريحات التي تحدث فيها عن وجود خلاف واضح بين الطاقم الطبي للفريق، وإيبيريشي إيزي حول العودة المتوقعة للاعب خط الوسط الإنجليزي من الإصابة. واضطر هودجسون أيضا أن يعتذر في وقت سابق من الموسم عندما انتقد علناً البدلاء ماتيوس فرانسا، وجيسورون راك ساكي، ونويرو أحمدا، بعد هزيمة كريستال بالاس على ملعبه أمام توتنهام. وقال هودجسون: «إنهم لم يفعلوا أي شيء لنا على الإطلاق. لقد أصبحنا أضعف بكثير عندما أجريت هذه التبديلات». وكانت عدم رغبة هودجسون في الدفع بفرانسا - الجناح البرازيلي الشاب الذي تعاقد معه كريستال بالاس خلال الصيف الماضي مقابل 26 مليون جنيه إسترليني - لافتة للنظر بشكل خاص، بينما كان الفريق يسعى لتعديل النتيجة أمام بورنموث. وكشف باريش في أكتوبر عن أمله في أن يبدأ العمل في المدرج الرئيسي الجديد لملعب كريستال بالاس الذي يتسع لـ13 ألفا و500 متفرج «في مثل هذا الوقت من العام المقبل»، على الرغم من أنه من المرجح أن ترتفع التكاليف إلى 150 مليون جنيه إسترليني، من الـ100 مليون جنيه إسترليني التي كانت متوقعة عندما تم الإعلان عن خطط تطوير الملعب في عام 2017. من المفهوم أن باريش يأمل في أن يعيد هودجسون الأمور إلى نصابها الصحيح هذا الموسم، ثم ربما يُعين مديرا فنيا جديدا للموسم المقبل، لكن يُعتقد أن هناك شعوراً متزايداً بين المساهمين الرئيسيين في كريستال بالاس بأن التغيير قد يكون ضروريا قريباً إذا لم تتحسن النتائج. وازدادت الأمور سوءا بعد الخسارة أمام ليفربول. وعاد مايكل أوليس لقائمة الفريق بعد غياب طويل بسبب الإصابة في أوتار الركبة، وفي ظل غياب تيريك ميتشل - الظهير الأيسر الوحيد في الفريق - فقد شارك ناثانيال كلاين أمام ناديه السابق. ويُعد غياب شيخ دوكوري، الذي كان ليفربول يسعى للتعاقد معه خلال الصيف الماضي، لبقية الموسم بمثابة ضربة موجعة لكريستال بالاس. ورغم تزايد الضغوط، يؤكد أكبر المديرين الفنيين سنا في الدوري الإنجليزي الممتاز على أنه لا يزال يمتلك الشغف نفسه بعمله، وأنه لا يشعر بأي ندم بشأن عودته إلى ملعب «سيلهيرست بارك». وقال هودجسون: «أنا أستمتع بالحياة وأريد أن أواصل الاستمتاع بها لأطول فترة ممكنة أنا فقط لا أريد أن أفعل الكثير من الأشياء التي من شأنها أن تُقصر ذلك هذا يذكرني أكثر بأن الحياة لم تنته بعد. والأهم من ذلك هو أنني لا أزال أفعل شيئا أستمتع به حقاً، لذا فهي لحظة جيدة بالنسبة لي. لكن لا تنس أن تلك الانطباعات السيئة يمكن أن تظهر كما حدث مؤخرا، وعليك أن تجد طريقة للتغلب عليها، لأن هناك أشياء أخرى في الحياة تستحق الاهتمام».

خلال 144 ساعة.. السيتي يلعب في 3 بطولات
سيكون فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، على موعد مع خوض 3 مباريات في 3 بطولات مختلفة في 3 مدن خلال أقل من 6 أيام (144 ساعة)، ما بين دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وبطولة كأس العالم للأندية. ونجح السيتي في تأكيد تأهله إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، التي يحمل لقبها من الموسم الماضي، كأول مجموعته بالعلامة الكاملة (18 نقطة) في مرحلة المجموعات بالفوز على مضيفه فريق سرفينا زفيزدا الصربي 3-2 في الجولة السادسة والأخيرة، باللقاء الذي أقيم على ملعب راجكو ميتيتش. وعمد الإسباني بيب جوارديولا مدرب الفريق، إلى الاعتماد على تشكيله معظمها من اللاعبين الشباب لمنح لاعبيه الأساسيين فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث أجرى 9 تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة أمام لوتون تاون في الدوري. وحافظ مانشستر سيتي على سلسلة انتصاراته في دوري أبطال أوروبا برصيد 6 مباريات متتالية مؤكدا جاهزيته للدفاع عن لقبه بنجاح. ويخوض الفريق، السبت، مواجهة مهمة على ملعب الاتحاد أمام فريق كريستال بالاس في الجولة الـ17 للدوري، سعياً لمطارده الصدارة التي يحتلها حاليا ليفربول برصيد 37 نقطة بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي. وعقب مباراة السبت، سيطير مانشستر سيتي مباشرة إلى مدينة جدة السعودية ليستهل مشواره في بطولة كأس العالم للأندية، في مشاركته الأولى، بلقاء الفائز من فريقي ليون المكسيكي وأوراوا ريد دياموندز الياباني، في الدور نصف النهائي للبطولة والمقرر لها يوم الثلاثاء المقبل. وإذا فاز السيتي في هذه المباراة سيخوض في 22 ديسمبر الجاري، نهائي البطولة، او مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في حالة الخسارة.

ريبيكا ويلش تدخل تاريخ البريميرليج!
ستصبح ريبيكا ويلش أول امرأة تدير مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيف فولهام منافسه بيرنلي في 23 ديسمبر. وأكدت لجنة الحكام اليوم الخميس اختيار ويلش لهذه المهمة وقالت أيضا إن سام أليسون سيصبح أول حكم أسود يدير مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ 15 عاما. وسيدير أليسون مباراة شيفيلد يونايتد أمام لوتون تاون يوم 26 ديسمبر. وسيصبح أليسون أول حكم أسود في الدوري الممتاز منذ اعتزال يوريا ريني في 2009. وكانت ويلش رائدة في مجال التحكيم النسائي ولعبت الشهر الماضي دور الحكم الرابع في مباراة فولهام ومانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز وهي أول امرأة تتولى هذا الدور. وأدارت ويلش البالغ عمرها 40 عاما في السابق مباريات في الدرجات الأدنى وكذلك كأس الاتحاد الإنجليزي وكانت ضمن حكام كأس العالم للسيدات هذا العام.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |