تاريخ من ذهب.. أندية صنعت المجد بكأس إسبانيا
انحصر الصراع على التتويج بلقب النسخة الحالية من بطولة كأس ملك إسبانيا بين المتنافسين في المربع الذهبي برشلونة، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد. ويصطدم برشلونة بمنافسه الروخي بلانكوس في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس 2024-2025، مساء الثلاثاء، فيما يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلا على ريال سوسيداد الأربعاء. ويحتل برشلونة صدارة قائمة الأندية الأكثر تتويجًا بلقب كأس ملك إسبانيا، حيث حقق اللقب 31 مرة، مما يجعله الفريق الأكثر نجاحًا في تاريخ البطولة. ويتميز النادي الكاتالوني بالتاريخ الحافل في كأس الملك، إذ حقق لقب البطولة في مناسبات عديدة أمام كبار الأندية الإسبانية، وكان آخر تتويج له في موسم 2020-2021 عندما تفوق على أتلتيك بيلباو في النهائي. ويأتي أتلتيك بيلباو في المركز الثاني برصيد 24 لقبًا آخرها العام الماضي حيث يعتبر حامل اللقب، متفوقًا على ريال مدريد الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الأندية الأكثر تتويجًا بكأس الملك برصيد 20 لقبًا، رغم تفوقه في الليجا وهيمنته على دوري أبطال أوروبا. فيما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع برصيد 10 ألقاب، حيث كان آخر تتويج له في عام 2013 عندما تغلب على ريال مدريد في النهائي. ويتواجد فريق فالنسيا في المركز الخامس برصيد 8 ألقاب، حيث يعد من الفرق التي حققت نجاحات بارزة في البطولة، وكان آخر تتويج له في موسم 2018-2019 عندما فاز على برشلونة في النهائي.
حقائق لا تفوتك قبل موقعة برشلونة وأتلتيكو النارية
يترقب عشاق كرة القدم مواجهة نارية بين فريقي برشلونة وأتلتيكو مدريد، حيث يستضيف الفريق الكاتالوني نظيره المدريدي في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا 2024-2025، مساء الثلاثاء. يدخل البارسا بقيادة مدربه هانزي فليك اللقاء متسلحًا بتاريخه العريق في البطولة، حيث يُعد الفريق الأكثر تتويجًا بلقب كأس الملك برصيد 31 بطولة، بينما يمتلك أتلتيكو مدريد في جعبته 10 ألقاب فقط. ويعيش الفريق الكتالوني فترة رائعة بعد تحقيقه الفوز على لاس بالماس بنتيجة 2-0، ليصل إلى انتصاره الخامس على التوالي في جميع المسابقات. على الجانب الآخر، يقدم أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييجو سيميوني مستويات مميزة، حيث لم يتعرض سوى لهزيمة واحدة فقط في آخر 24 مباراة خاضها هذا الموسم، وحقق 11 انتصارًا في آخر 13 مباراة خارج أرضه، مما يعزز من حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل. والتقى الفريقان في 47 مباراة سابقة في كأس الملك منذ موسم 1924-1925، وحقق برشلونة خلالها 22 انتصارًا مقابل 16 فوزًا لأتلتيكو، بينما انتهت 9 مباريات بالتعادل. سجل البارسا 93 هدفًا، فيما استقبلت شباكه 71 هدفًا خلال تلك المواجهات. إحصائيًا، يُظهر الفريقان قوة هجومية كبيرة، حيث سجل برشلونة في آخر خمس من ثماني مباريات خاضها متوسط 2.5 هدفًا، بينما استقبل 0.5 هدفًا فقط في المباراة الواحدة. أما الروخي بلانكوس فيمتلك متوسط تسجيل يبلغ 2.7 هدفًا في المباراة الواحدة، بينما لم تستقبل شباكه سوى 0.5 هدف في كل لقاء، ما يجعل المواجهة بينهما متكافئة إلى حد كبير.
بثلاثية فالنسيا.. ألفاريز يقود أتلتيكو للصدارة
حقق فريق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزًا ثمينًا على فالنسيا، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المواجهة التي أقيمت على ملعب "ميستايا"، مساء السبت، في إطار الجولة الخامسة والعشرين من منافسات النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإسباني. وتألق المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز بتسجيله هدفي التقدم لصالح نادي العاصمة الإسبانية في الدقيقتين 12 و30 من زمن اللقاء على الترتيب. ثم اختتم أنخيل كوريا الثلاثية في الدقيقة 86 ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في مشواره نحو المنافسة على اللقب بالموسم الحالي 2024-2025. وبهذا الفوز، يرتقي فريق المدرب دييجو سيميوني لصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني مؤقتًا برصيد 53 نقطة، متفوقًا على ثنائي الوصافة برشلونة وريال مدريد بـ51 نقطة لكل منهما، فيما تجمد رصيد فالنسيا عند 23 نقطة في المركز الثامن عشر. وجاء هذا الانتصار ليعيد الروخي بلانكوس إلى سكة الانتصارات من جديد في الليجا بعد تعادله في الجولتين الماضيتين أمام ريال مدريد وسيلتا فيجو.
إصابة كوكي تضرب أتلتيكو مدريد
تعرض فريق أتلتيكو مدريد الإسباني لضربة قوية بعد إصابة قائد الفريق، كوكي، في ساقه اليمنى خلال مباراة الفريق أمام سيلتا فيجو، والتي انتهت بالتعادل 1-1. كوكي (33 عاماً) دخل بديلاً لزميله سامويل لينو في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت السبت الماضي، ليخضع لاحقاً لفحوصات طبية أثبتت إصابته بعضلة الساق. وأكد بيان رسمي من النادي أن كوكي يعاني من إصابة عضلية، مشيرًا إلى أنه سيخضع لعلاج طبيعي وتدريبات في صالة الألعاب الرياضية خلال الفترة القادمة. ورغم أن النادي لم يحدد موعدًا دقيقًا لعودة اللاعب إلى الملاعب، إلا أن تطور حالته الصحية سيساهم في تحديد الوقت الذي سيعود فيه. هذا ويُعد غياب كوكي ضربة قوية لأتلتيكو في ظل المنافسة الشديدة على المراكز العليا في الدوري الإسباني، حيث تراجع الفريق إلى المركز الثالث بعد تعادل السبت.
صعود برشلونة للقمة يُشعل صراع التتويج بالليجا
استعاد برشلونة صدارة الدوري الإسباني بالموسم الجاري 2024-2025 بعد غياب دام سبع جولات، وذلك عقب فوزه الصعب على رايو فاليكانو بنتيجة 1-0 في الجولة الرابعة والعشرين من المسابقة. وساهم تعادل كل من ريال مدريد أمام أوساسونا (1-1) وأتلتيكو مدريد أمام سيلتا فيجو في صعود الفريق الكاتالوني إلى القمة برصيد 51 نقطة، متساويًا مع الغريم ريال مدريد، لكنه متفوق بفارق الأهداف (+40 مقابل +29). كان برشلونة متأخرًا بفارق سبع نقاط عن ريال مدريد قبل ثلاث جولات فقط، لكن تعثر الفريق الملكي بخسارة وتعادلين، إلى جانب حصد برشلونة للنقاط الكاملة، جعل البارسا يعود إلى الصدارة بفارق الأهداف. أما أتلتيكو مدريد، الذي كان قد أطاح بالفريق الكاتالوني من المركز الأول في 21 ديسمبر الماضي بعد الفوز عليه (2-1)، فقد تراجع الآن إلى المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن برشلونة. بفضل هذا الانتصار، حقق برشلونة رابع فوز متتالي في الليجا، وهي أطول سلسلة انتصارات للفريق منذ 3 نوفمبر الماضي. كما عادل فريق المدرب هانزي فليك بذلك ثاني أفضل سلسلة له هذا الموسم، حيث كانت الأفضل سبعة انتصارات متتالية في الجولات السبع الأولى.
أتلتيكو يرفض الإنقضاض على صدارة الليجا
رفض فريق أتلتيكو مدريد فرصة الإنقضاض على صدارة الليجا، بعدما تعادل مع ضيفه سيلتا فيجو، بهدف لكل منهما، على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم. افتتح ياجو أسباس أهداف المباراة عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 68، ثم أدرك ألكسندر سورلوث التعادل للروخي بلانكوس في الدقيقة 81 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يأتي أتلتيكو مدريد وصيًفا في جدول ترتيب الليجا برصيد 50 نقطة بفارق نقطة خلف ريال مدريد المتصدر برصيد 51 نقطة، فيما يأتي برشلونة في المركز الثالث برصيد 48 نقطة، ويتواجد سيلتا فيجو في المركز الثاني عشر برصيد 29 نقطة. وفشل أتلتيكو في استغلال تعثر منافسه ريال مدريد الذي تعادل 1-1 أمام أوساسونا على ملعب "أل سادار"، ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري الإسباني.
فرصة ذهبية أمام برشلونة في الليجا
يخوض فريق برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك مواجهة نظيره إشبيلية، بهدف تقليص الفارق مع ثنائي الصدارة والوصافة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد على الترتيب. وبعد تركيزه على بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، يعود الفريق الكاتالوني ليصبّ كامل اهتمامه على الليجا، حيث يخوض مباراة حاسمة ضد إشبيلية مساء الأحد في ملعب سانشيز بيزخوان. وتعادل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة يمنح الفريق الكاتالوني فرصة ذهبية لتقليص الفارق مع المتصدرين، إذ أن الفوز سيجعله على بعد نقطتين فقط من الفريق الملكي، ونقطة واحدة خلف الروخي بلانكوس. وذكر الموقع الرسمي لنادي برشلونة، أن البارسا يدخل المواجهة بسجل رائع أمام إشبيلية، حيث لم يخسر أمامه في آخر 18 مباراة بينهما في الدوري الإسباني، محققًا 14 انتصارًا و4 تعادلات. كما أن الفريق الكاتالوني لم يخسر في آخر 8 زيارات إلى ملعب بيزخوان، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل ثلاث مرات.
سيميوني: دفعنا ثمن إهدار الفرص أمام الريال
أكد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أن فريقه لم يستغل الفرص المتاحة له في مواجهة ريال مدريد، مما كلفه التعادل 1-1 في قمة الجولة من الدوري الإسباني. تقدم أتلتيكو مدريد في الشوط الأول عبر ركلة جزاء سجلها خوليان ألفاريز، لكن ريال مدريد أدرك التعادل سريعًا مع بداية الشوط الثاني عبر كيليان مبابي. وشدد سيميوني على أن فريقه كان بإمكانه تحقيق الفوز لو تعامل مع الفرص بشكل أفضل. وقال سيميوني في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "لعبنا شوطًا أول رائعًا، لكننا لم نتمكن من استغلال الفرص التي سنحت لنا. بعد هدف التعادل، ضغط ريال مدريد بقوة وكاد أن يسجل مجددًا، مما صعّب علينا الأمور." وأضاف المدرب الأرجنتيني: "علينا أن نكون أكثر فاعلية أمام المرمى، لأن مثل هذه المباريات تُحسم بالتفاصيل الصغيرة." بهذا التعادل، يواصل أتلتيكو مدريد سعيه للحفاظ على موقعه في سباق المنافسة على مراكز المقدمة في الليجا، بينما عزز ريال مدريد من صدارته.
حصاد سيميوني أمام أنشيلوتي قبل ديربي مدريد
يخوض الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، اختبارًا صعبًا مع الروخي بلانكوس عندما يواجه ريال مدريد، في ديربي العاصمة المقرر إقامته مساء السبت، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، في قمة الجولة الثالثة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني بالموسم الحالي 2024-2025. وخاض سيميوني مسيرة طويلة من المواجهات في مشواره التدريبي أمام الفريق الملكي وأيضًا المدرب الإيطالي للميرنجي، كارلو أنشيلوتي، خلال السنوات الماضية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |