أعرب فرانك هايز، المدير الفني لنادي نيس الفرنسي، عن دعمه للاعبه المصري محمد عبدالمنعم، بعد مشاركته الأولى كأساسي أمام مارسيليا في ديربي الجنوب، الذي انتهى بهزيمة نيس بهدفين دون رد. ورغم الانتقادات التي واجهها عبدالمنعم بعد المباراة، أكد هايز أن هذه التجربة تعد جزءًا من عملية التعلم للاعب، حيث قال: "حتى لو واجه بعض الصعوبات في بعض المواقف، فلم ندفع الثمن مقابلها". وأشار إلى جودة اللاعب، قائلاً: "إذا كان يعتبر أفضل مدافع في مصر، فهذا يعني أن هناك بعض الجودة، ببساطة يجب منحه بعض الوقت". هايز أضاف: "لقد تمكن من قياس مستواه في الدوري الفرنسي المهاجمون هنا مختلفون عن أولئك الذين اعتاد مواجهتهم، سيستمر في التعلم والاندماج، وليس لدي الكثير من الشكوك في ذلك عندما أراه يتدرب". انتقل عبدالمنعم (25 عامًا) إلى نيس في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من النادي الأهلي المصري مقابل أكثر من 4 ملايين يورو، بعقد يمتد حتى صيف 2028. وقد شارك كبديل في المباراة السابقة التي انتصر فيها نيس على أنجيه بأربعة أهداف مقابل هدف.

بدأ ألكسندر أرنولد، ظهير أيمن ليفربول الإنجليزي، مفاوضات جادة للاستحواذ على نادي نانت الفرنسي، وفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية. يسعى أرنولد، الذي يطمح لتوسيع أفق مسيرته المهنية، للتوصل إلى اتفاق مع صندوق استثماري إنجليزي يديره والده. تشير التقارير إلى أن الصفقة المقدرة بحوالي 100 مليون يورو تشمل 80 مليون يورو نقدًا و20 مليون يورو ائتمان، بالإضافة إلى مكافآت تصل إلى 40 مليون يورو. ومع ذلك، تواجه المفاوضات تعقيدات، حيث اجتمع كيتا والديمار، رئيس نادي نانت، مع عائلة أرنولد عبر اجتماع فيديو، ثم بلقاء شخصي في جنيف مؤخرًا. قبل النظر إلى نانت، أبدى أرنولد اهتمامًا بشراء نادي سانت إيتيان ونادي لوهافر، لكنه وجد أن نانت هو الخيار الأكثر جاذبية في ظل التحديات التي يواجهها النادي، بما في ذلك تراجع شعبيته وصعوبة بناء ملعب جديد. جدير بالذكر أن أرنولد يمتلك حصة أقلية في فريق الفورمولا 1 "ألبين F1" من خلال شركة أوترو كابيتال. يأمل أرنولد أن يحقق النجاح كمالك لنادٍ كرة قدم، مما يجعله واحدًا من اللاعبين النادرين الذين يخوضون تجربة الاستثمار في عالم كرة القدم.

أكدت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الخميس منع مشجعي نادي أولمبيك مارسيليا من السفر إلى مدينة ليون يوم الأحد المقبل لحضور مباراة القمة ضد أولمبيك ليون. يأتي هذا القرار بسبب المخاوف من وقوع اشتباكات عنيفة بين مشجعي الناديين، حيث سيلعب أولمبيك مارسيليا بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي زيربي على ملعب نادي أولمبيك ليون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي دون حضور مشجعين في المدرجات، حسب ما أفادت الشرطة المحلية. وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها الرسمي أن منع الجمهور من الحضور جاء بناءً على حالات عديدة سابقة شهدت سلوكًا عنيفًا من مشجعي ليون ومارسيليا، حيث شملت أعمال العنف ضد مسؤولين في الشرطة وإشعال ألعاب نارية وقنابل دخان ومتفجرات تسببت في إصابات وأضرار بالممتلكات العامة حول الملعب. وقالت الوزارة: "تجنب العنف هو السبب الرئيسي وراء منع المشجعين من الحضور." وأضاف البيان: "يُحظر أي تحرك فردي أو جماعي بأي وسيلة من قبل شخص يدعي أنه من أنصار أولمبيك مارسيليا أو يتصرف على هذا النحو بين بلديات مقاطعة بوش دو رون، وبلديات ديسين شاربيو وميزيو وليون (رون)." وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء سيكون ساري المفعول من منتصف ليل يوم الأحد المقبل حتى منتصف ليل الاثنين. كما أشارت الوزارة إلى انخفاض توافر الموارد بعد المطالب الأمنية المتزايدة التي فرضتها الألعاب الأولمبية على مسؤولي تنفيذ القانون، بالإضافة إلى الاحتجاجات المستمرة بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط. ويذكر أن مشجعي ليون كانوا قد مُنعوا من حضور مباراة في الدوري الفرنسي في مارسيليا في ديسمبر 2023، وشهد الموسم الماضي العديد من الحوادث العنيفة في الدوري الفرنسي عموماً، وفي المباريات بين مارسيليا وليون خصوصاً، مما أدى إلى اعتقالات وحظر دخول الجمهور إلى الملاعب.

تعرض البرتغالي نونو مينديز، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، لإساءات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب مباراة بالدوري الفرنسي لكرة القدم. وأدان النادي الفرنسي الإساءات، وأكد دعمه الكبير للاعب،الذي كان هدفا لهذه الإساءات العنصرية بعد فوز الفريق على بريست  3-1. ونشر مينديز، عبر حسابه الرسمي على منصة تبادل الصور "إنستجرام" الرسائل العنصرية التي تلقاها. وخلال المباراة تسبب مينديز في ضربة جزاء لصالح فريق بريست، حينما تدخل مع لودوفيتش جوركي داخل منطقة الجزاء، والتي سجل منها رومان ديل كاستيلو هدف التقدم لبريست.  وقال النادي في بيان له: "باريس سان جيرمان لا يتسامح مع أي شكل من أشكال العنصرية والتمييز، الإهانات العنصرية التي تعرض لها نونو مينديز غير مقبولة على الاطلاق، نحن نعمل مع السلطات على ضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الأفعال".

تغلب فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي على ضيفه نيس بهدفين دون رد في الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي، في مباراة أقيمت على ملعب فيلودروم. سجل نيل موباي الهدف الأول لمارسيليا في الدقيقة 40، بينما أضاف لويس هنريكي الهدف الثاني في الدقيقة 53 بتسديدة قوية. رغم طرد ديريك كورنيليوس في الدقيقة 74، لم يتمكن نيس من الاستفادة من النقص العددي، حيث أهدر بدر الدين بوعناني فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 92 بتسديدة ارتدت من القائم الأيسر. وبهذه النتيجة، رفع مارسيليا رصيده إلى عشر نقاط ليحتل المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين عن باريس سان جيرمان، بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد. في المقابل، تجمد رصيد نيس عند أربع نقاط ليظل في المركز التاسع، حيث حقق فوزًا واحدًا وتعادلًا وخسارتين. يُذكر أن نيس يضم المحترف المصري محمد عبدالمنعم، مدافع النادي الأهلي السابق.

قال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان حامل لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم أنه لن يغير خطته رغم ضغط المباريات هذا الموسم، إذ يواجه بريست السبت قبل أربعة أيام من بداية مشواره في دوري أبطال أوروبا. وسيخوض سان جيرمان ثماني مباريات في النظام الجديد للبطولة القارية من الآن وحتى يناير المقبل، مقارنة بست مباريات سابقا، وسيلعب مباراته الأولى أمام جيرونا الإسباني الأربعاء المقبل بعد أن يستضيف بريست. وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي "هذا صحيح، جدول المباريات مختلف بعض الشيء، لكن لا أعتقد أن ذلك سيغير الطريقة التي أعمل بها كمدرب، لدي مبادئ أعتقد أنها الأفضل للفريق من الجيد دائما أن يكون لديك نحو 20 لاعبا يعتقدون أنهم يمكنهم اللعب، بدلا من 12 أو 13 هذا شيء يساهم في تقديم أفضل النتائج بالنسبة لي، نلعب الآن كل ثلاثة أيام في جدول مضغوط لازلت هادئا بالطبع قد يتعرض اللاعبون للإصابات أو الإيقافات لكني أثق في قدرتنا على التعامل مع كل ذلك هذا الموسم". ومن غير المرجح مشاركة البرتغالي فيتينيا والفرنسي وارن زائير-إيمري في المباراة بعد إصابتهما مع منتخبي البلدين خلال فترة التوقف الدولي. وقد يفتقد باريس سان جيرمان أيضا جهود حارسه جيانلويجي دوناروما الذي أصبح أبا، ولم يقرر لويس إنريكي بعد مشاركة الحارس الإيطالي ضد بريست. وسجل برادلي باركولا (22 عاما) أربعة أهداف في أول ثلاثة انتصارات لفريقه، وهو نفس عدد الأهداف الذي احرزه في الدوري الموسم الماضي بالكامل، وسجل أيضا لمنتخب فرنسا ضد إيطاليا، لكن المدرب الإسباني قال إن الضغط الوحيد الواقع على المهاجم يأتي من وسائل الإعلام. وأضاف لويس إنريكي "سيكون من السهل حماية اللاعبين بدون الصحفيين الآن يتحدث الجميع عن باركولا. قال الناس قبل ذلك إنه لا يستطيع اللعب، وأنه غير جاهز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكن نحن محظوظون لأنه شخص رزين ومتواضع ومجتهد، طوال الموسم هناك صعود وهبوط للجميع وعلينا أن نتعامل مع ذلك لا يوجد وسط لدى الصحافة، إما أبيض أو أسود، لكن هذا ليس هو الحال". والموسم الماضي، فرض بريست التعادل 2-2 في باريس وأنهى الموسم في المركز الثالث ليتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. وقال لويس إنريكي "لقد قمنا بتحليل ما قدموه أمامنا في الموسم الماضي. لقد وجدنا صعوبة بالغة في كل مباراة دون استثناء لذلك سيكون الأمر نفسه اليوم". ويتصدر باريس سان جيرمان الدوري بتسع نقاط مقابل ثلاث نقاط لبريست في المركز 12.

أمرت رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية (أل أف بي) نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري المحلي، بدفع مبلغ قدره 55 مليون دولار إلى نجمه السابق كيليان مبابي. ويأتي هذا القرار بعد أن لجأ مبابي إلى اللجنة القانونية للرابطة إثر انتقاله هذا الصيف إلى ريال مدريد الإسباني، بعد انتهاء عقده مع سان جيرمان. ووفقاً لمصادر متعددة، عقدت اللجنة القانونية اجتماعاً الأربعاء بحضور كلا الطرفين، وأوصت في البداية بالوساطة، لكن مبابي رفض هذا الخيار. بدلاً من ذلك، طلبت اللجنة من سان جيرمان دفع المبلغ المذكور خلال أسبوع واحد.  في رد فعل سريع، أصدر نادي باريس سان جيرمان بياناً الخميس أعلن فيه رفضه دفع المبلغ المطلوب، مشيراً إلى "محدودية الاختصاص القانوني" للجنة الرابطة وأكد أنه يفضل أن يتم النظر في القضية من قبل سلطة قضائية أخرى. وقال مصدر مقرب من النادي: "نحن لا ندفع."  المبلغ الذي يطالب به مبابي يشمل "الثلث الأخير من مكافأة التوقيع" البالغة 36 مليون يورو، والتي كان من المفترض أن يتلقاها في فبراير، إضافة إلى رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقده (أبريل، مايو، يونيو)، ومكافأة أخلاقية عن هذه الأشهر. صحيفة "لو موند" أشارت إلى أن مبابي كان قد تواصل أيضاً مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عبر الاتحاد الفرنسي لحل المسألة. وفي وقت سابق من العام، تم الاتفاق على تخفيض جزء من المكافآت بعد أن تم إبعاد مبابي عن الفريق لمدة شهر، حيث تراوحت قيمة هذه المكافآت بين 60 و70 مليون يورو. الأزمة المالية بين مبابي وسان جيرمان تبرز التحديات القانونية التي قد تنشأ من الانتقالات الكبيرة والأمور المالية المعقدة المصاحبة لها.

أكّد جون تكستور، رئيس ومالك نادي ليون الفرنسي، نيّته شراء نادي إيفرتون الإنجليزي "باسمه الشخصي" وليس عبر مجموعة إيغل فوتبول التي يمتلكها. في مؤتمر صحفي عقده في مركز تدريب ليون، أوضح تكستور أنه سيقوم بتمويل الصفقة من مصادره الشخصية، وسيكون هو المشتري الرئيسي مع مشاركة بعض أصدقائه. وأضاف أن عملية الشراء ستتم من دون ديون وبتمويل كامل بنسبة 100% للاستثمار في إيفرتون. تكستور أكد أن شراء إيفرتون لن يؤثر على نادي ليون، وأنه سيخصص الأموال الناتجة عن الصفقة لتسديد جزء من ديون مجموعة إيغل فوتبول، وتطوير أكاديميات ليون، واستقطاب المواهب. وأشار تكستور إلى أن هناك احتمالاً بنسبة 90% لإتمام الصفقة، لكنه أكد أن المالك الحالي لإيفرتون لديه خيارات أخرى، بما في ذلك التخلي عن حصته في كريستال بالاس.

أصدرت محكمة فرنسية حكمًا غيابيًا بسجن جبريل سيسيه، المهاجم الدولي الفرنسي السابق، لمدة عام مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو، بتهمة غسل الأموال الناتج عن الاحتيال الضريبي. سيسيه، البالغ من العمر 43 عامًا، والذي لعب لأندية شهيرة مثل ليفربول الإنجليزي ومرسيليا الفرنسي والغرافة القطري، متهم بإساءة استخدام أصول شركة كان يديرها في فورياني، كورسيكا، حيث لم يُبلّغ إدارة الضرائب بمبلغ 550 ألف يورو. ويأتي هذا الحكم بعد أن طلب المدعي العام تبرئة سيسيه من تهمة الاحتيال الضريبي. ومن المقرر أن تصدر المحكمة الجنائية في باستيا حكمًا نهائيًا في 13 نوفمبر المقبل. سيسيه، الذي يُعتبر أحد أبرز مهاجمي الدوري الفرنسي في فترة الألفية، يعمل حاليًا كمنسق موسيقى ومحلل رياضي.