
ريال مدريد يهدد بالإنسحاب من نهائي كأس الملك
أصدر نادي ريال مدريد الإسباني، مساء الجمعة، بيانًا رسميًا طالب فيه الاتحاد الإسباني لكرة القدم باتخاذ إجراءات عاجلة وتغيير طاقم التحكيم المكلف بإدارة نهائي كأس ملك إسبانيا، المقرر إقامته مساء السبت أمام الغريم التقليدي برشلونة على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية. وجاء في بيان النادي الملكي: "يعتبر نادي ريال مدريد أن التصريحات التي أدلى بها الحكام المعيّنون لإدارة النهائي غير مقبولة، خاصة أنها جاءت قبل 24 ساعة فقط من انطلاق المباراة." وأشار البيان إلى أن الحكام تعمدوا تسليط الضوء على مقاطع فيديو بثتها قناة ريال مدريد، معتبرًا ذلك دليلاً على العداء الواضح تجاه النادي. وأضاف النادي في بيانه:"التصريحات التي اتُخذت بلهجة تهديدية وموجهة إلى أحد أطراف النهائي، تتنافى مع مبادئ العدالة والنزاهة والحياد، وهو ما يُثير القلق قبل حدث كروي يحظى بمتابعة جماهيرية هائلة حول العالم". وطالب ريال مدريد في ختام بيانه مسؤولي الاتحاد الإسباني وهيئة التحكيم بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن هيبة المؤسسات التي يمثلونها"، في إشارة واضحة إلى رغبته في تغيير طاقم التحكيم. وفي تطور لافت، كشفت صحيفة ماركا أن إدارة ريال مدريد تدرس بشكل جدي عدم خوض المباراة النهائية، في حال لم يتم الاستجابة لمطالبها بتغيير حكم الساحة وحكم تقنية الفيديو (VAR). كما قرر النادي إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده المدرب كارلو أنشيلوتي، بالإضافة إلى إلغاء الحصة التدريبية الأخيرة للفريق قبل اللقاء المرتقب، في خطوة تصعيدية تؤكد مدى اعتراضه على الترتيبات التحكيمية للمباراة.

فليك: نطمح لتحقيق الثلاثية هذا الموسم
عبّر هانزي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة، عن طموحه الكبير هذا الموسم، مؤكداً أن هدف الفريق هو التتويج بالثلاثية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي يُقام مساء السبت المقبل على ملعب "لا كارتوخا" في مدينة إشبيلية. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فليك للحديث عن اللقاء، قال: "علينا أن نقدم أقصى ما لدينا أمام ريال مدريد نرغب في المنافسة على كل البطولات، وهدفنا واضح: تحقيق الثلاثية. أعلم أن ذلك تحدٍ صعب، لكنه ممكن". وعن رؤيته للمباراة وظروف الفريق، أضاف المدرب الألماني: "نملك فريقًا شابًا مفعمًا بالطموح، وسنواجه أحد أفضل الفرق في العالم مباريات النهائيات دائمًا ما تكون مختلفة، ولا يمكن القول إن هناك فريقًا مرشحًا للفوز بشكل قاطع كل الاحتمالات واردة". كما علّق فليك على الجدل المتكرر حول الضغوط التي يُقال إن ريال مدريد يمارسها على الحكام، قائلاً: "أفضل عدم الدخول في هذا النوع من النقاشات بالنسبة لي، هذه مجرد مباراة كرة قدم يجب أن نحترم الحكام ونترك أي جدل خلفنا بعد صافرة النهاية". وفي ختام تصريحاته، شدد فليك على أهمية التعامل مع اللقاء بذهنية إيجابية وتركيز كبير، قائلاً: "علينا الاستمتاع بهذه اللحظة، ولكن مع الحذر، فريال مدريد فريق قوي ويمكنه تشكيل الخطر علينا في أي لحظة نحتاج للعب بأسلوبنا وأن نقاتل من أجل اللقب أما بالنسبة لامين يامال، فهو لاعب استثنائي وأتوقع أن يكون جاهزًا بشكل طبيعي للمشاركة". وكان برشلونة قد حجز مقعده في النهائي بعد تجاوز أتلتيكو مدريد بنتيجة إجمالية 5–4 في الدور نصف النهائي، وهي نفس النتيجة التي صعد بها ريال مدريد على حساب ريال سوسيداد.

حكم نهائي كأس إسبانيا ينهار باكيًا!
انهار الحكم الإسباني ريكاردو دي بورجوس بينجويتكسيا، المعيّن لإدارة نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة، باكياً خلال مؤتمر صحفي عُقد قبل المباراة، متأثراً بالضغوط الإعلامية التي تعرض لها من قناة ريال مدريد الرسمية. وأعرب دي بورجوس عن استيائه من تأثير هذه الانتقادات على حياته الشخصية، قائلاً: "عندما يذهب طفلك إلى المدرسة ويقول له الأطفال إن والدك 'لص' ويعود إلى المنزل باكياً، فهذا أمر مريع". وأضاف: "ما أفعله هو تثقيف ابني، ليقول إن والده صادق، بل صادق قبل كل شيء، وأنه قد يخطئ، كأي رياضي". وكانت قناة ريال مدريد قد نشرت مقطع فيديو مدته ست دقائق، يسلط الضوء على ما وصفته بـ"الفضائح التحكيمية" لدي بورجوس، مشيرة إلى قرارات سابقة اعتبرتها مثيرة للجدل ضد الفريق. وفي ضوء هذه الضغوط، أشار الحكم المساعد في تقنية الفيديو (VAR)، بابلو جونزاليس فويرتيس، إلى أن الحكام قد يتخذون إجراءات احتجاجية إذا استمرت هذه الحملات، ملمحاً إلى احتمال الإضراب. تأتي هذه الأحداث في سياق توتر متصاعد بين الحكام وبعض الأندية الإسبانية، مما يثير تساؤلات حول تأثير الضغوط الإعلامية على نزاهة التحكيم واستقلاليته.

فليك يسعى لمواصلة تفوقه في النهائيات
يستعد المدير الفني لنادي برشلونة، الألماني هانزي فليك، لخوض ثاني نهائي له مع الفريق الكاتالوني، عندما يواجه ريال مدريد مساء السبت على ملعب "لا كارتوخا" في مدينة إشبيلية، ضمن نهائي كأس ملك إسبانيا. ويأتي هذا التحدي بعد أقل من عام على توليه قيادة الفريق خلفاً لتشافي هيرنانديز. برشلونة بلغ النهائي بعد تفوقه على أتلتيكو مدريد في الدور نصف النهائي بنتيجة 5-4 في مجموع المباراتين، وهي نفس النتيجة التي أوصلت ريال مدريد إلى المباراة النهائية على حساب ريال سوسيداد. فليك، الذي بدأ مشواره مع برشلونة بتحقيق لقب كأس السوبر الإسباني في يناير الماضي بعد الفوز على ريال مدريد بنتيجة 5-2، يتطلع لإضافة لقب جديد إلى سجله الحافل، إذ لم يعرف طعم الخسارة في أي نهائي خاضه حتى الآن. ويُعرف فليك بقدرته على التعامل مع الضغوط في المباريات الكبرى، وقد أثبت ذلك مراراً خلال مسيرته التدريبية، سواء مع بايرن ميونيخ أو مع برشلونة. وقد توّج مع البايرن بعدة ألقاب مهمة، من بينها دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية. وفي ظل التنافس التاريخي بين برشلونة وريال مدريد، تأمل جماهير البلوجرانا أن يكون فليك هو كلمة السر في تحقيق اللقب الـ32 في تاريخ النادي في بطولة كأس الملك، ما يعزز موقعه في صدارة المتوجين بالبطولة.

نهائي مصيري بين برشلونة والريال
مر 11 عامًا منذ آخر مرة تقابل فيها فريقا برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا. في الواقع، كانت المواجهة الكلاسيكية في كرة القدم الإسبانية قد حدثت فقط في سبع نهائيات سابقة في مسابقة الكأس (أربع منها فاز بها الفريق الملكي وثلاث فاز بها الفريق الكاتالوني). يوم السبت، في استاد لا كارتوخا، سيجمع النهائي الثامن بين الفريقين، ولكنه لن يكون نهائيًا عاديًا حيث تأتي المباراة في وقت حاسم في الموسم لكلا الفريقين. بالنسبة لفريق المدرب كارلو أنشيلوتي، إنها فرصة لتجاوز الأحزان بعد الخروج المخيب من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال في ربع النهائي. بالطبع، سيساعد الفوز في تجنب تفاقم الأزمة التي ستؤدي إلى نهاية عصر المدرب الإيطالي ووصول مدير فني جديد وتغييرات في التشكيلة. والأهم من ذلك سيفشل في إحباط احتمالية تحقيق برشلونة للثلاثية التي ستكون ضربة قوية في أول موسم لكيليان مبابي كلاعب في ريال مدريد. من ناحية أخرى، بالنسبة لرجال المدرب الألماني هانزي فليك، فإن تجاوز ريال مدريد مجددًا (كما فعل في سانتياجو برنابيو في الدوري الإسباني وفي السعودية في نهائي كأس السوبر الإسباني) سيمنحهم مكافأتين في آن واحد، لأنه سيكون ضربة معنوية هائلة في الطريق نحو الدوري الإسباني. وسيكون فوزًا يقود الفريق للتتويج باللقب. وسيمنح الفريق زيادة في الثقة قبل مواجهة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان. بالنسبة لبرشلونة، فإن الفوز بهذه الكأس سيكون الخطوة الأولى نحو تحقيق ثلاثية تاريخية بقيادة مجموعة من الواعدين المتألقين الذين لا يخشون شيئًا. هذا النهائي ليس نهائيًا تقليديًا، ولكنه سيكون نهائيًا حاسمًا.

قبل الكلاسيكو.. يامال رجل النهائيات الكبرى
يسعى النجم الإسباني الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، لمواصلة كتابة التاريخ عندما يشارك مع الفريق الكاتالوني في الكلاسيكو المرتقب أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، في نهائي كأس ملك إسبانيا. وأثبت، رغم صغر سنه (17 عامًا فقط)، أنه لاعب للمناسبات الكبرى بامتياز، بعدما أصبح عنصرًا حاسمًا في مواجهات محلية وأوروبية بارزة. ويخوض يامال السبت ثاني نهائي له مع الفريق الكاتالوني، في كأس ملك إسبانيا، بعدما سبق له أن تألق وسجل هدفًا حاسمًا في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد، ليقود فريقه نحو التتويج باللقب في جدة. المهاجم الشاب سجّل هذا الموسم 14 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة بقميص برشلونة، مما يجعله أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تشكيلة المدرب هانزي فليك، رغم الانتقادات القادمة من وسائل الإعلام المدريدية، التي ركزت مؤخرًا على فترات صيامه التهديفي. وسبق للنجم الواعد أن خطف الأنظار على المستوى الدولي، حين قاد منتخب إسبانيا إلى نهائي بطولة أوروبا الأخيرة وسجل هدفًا مذهلًا في شباك فرنسا بقيادة كيليان مبابي، وهو الهدف الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية. كما تألق النجم الواعد في دوري أبطال أوروبا، حيث ساهم بصناعة وتسجيل أهداف حاسمة أمام بايرن ميونيخ، بنفيكا وبوروسيا دورتموند، مما ساعد الفريق في بلوغ نصف النهائي القاري. ولا يقتصر تأثير يامال على المسابقات الأوروبية، بل برز أيضًا في مواجهات الدوري والكؤوس المحلية، لا سيما ضد ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، حيث لعب دور البطولة في أكثر من مناسبة، بتمريراته وأهدافه الحاسمة في الدقائق الأخيرة. وبينما يتطلع يامال إلى رفع أول كأس ملك في مسيرته، يراه كثيرون نجم المستقبل في برشلونة والكرة الإسبانية، خاصة أنه لا يتوقف عن التطور ولفت الأنظار بأداء يضاهي كبار نجوم العالم.

أرسنال يخطط لضم 3 صفقات من الريال
في إطار سعيه الجاد لتعزيز صفوفه والمنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، يستهدف فريق أرسنال الإنجليزي بقيادة مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، ضم العديد من اللاعبين من صفوف ريال مدريد. وذكر موقع "fichajes" الإسبانية، أن الجانرز وضع نصب عينيه ثلاثة من أبرز لاعبي ريال مدريد، وهم البرازيلي رودريجو، والفرنسي إدواردو كامافينجا، والموهبة التركية الشابة أردا جولر. وأضاف الموقع أن إدارة النادي اللندني بدأت تحركاتها الفعلية لاستكشاف فرص التعاقد مع هذا الثلاثي المميز، في ظل احتمالات تغيير بعض ملامح تشكيلة ريال مدريد خلال الصيف المقبل. ويأتي هذا الاهتمام في وقت يمر فيه الفريق الإسباني بفترة من الغموض الفني، مع تزايد الحديث حول مستقبل المدرب كارلو أنشيلوتي، إلى جانب بعض الإخفاقات الرياضية التي فتحت الباب أمام احتمالية إعادة هيكلة الفريق. ويُعد إدواردو كامافينجا الهدف الأهم في خط الوسط، خصوصًا مع احتمالية رحيل جورجينيو وتوماس بارتي. إذ يرى أرسنال في اللاعب الفرنسي خيارًا مثاليًا بفضل شبابه وتنوعه التكتيكي وقدرته على شغل أكثر من مركز. أما رودريجو، فيُعد خيارًا هجوميًا عالي الجودة، يمتلك خبرة كبيرة على المستوى الأوروبي، غير أن قيمته السوقية ومكانته في ريال مدريد قد تُعقّد عملية انتقاله إلى لندن. من جهة أخرى، يضع أرسنال عينه على اللاعب الشاب أردا جولر، الذي لم يحصل على فرصة كافية للظهور مع ريال مدريد، رغم موهبته اللافتة. ويعتقد مسؤولو النادي الإنجليزي أن المدرب أرتيتا قادر على صقل موهبته وتفجير طاقاته في البريميرليج.

شرط جزائي يهدد حلم الريال بالتعاقد مع ألونسو
يبرز الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني الحالي لبايرليفركوزن الألماني، كأحد أبرز المرشحين لتولي تدريب ريال مدريد في حال رحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بنهاية موسم 2024-2025، وذلك بعد تراجع نتائج الفريق، وآخرها الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي. ويمتلك ألونسو اتفاقًا وديًا مع إدارة ليفركوزن ينص على تسهيل خروجه في حال تلقيه عرضًا من أحد الأندية التي سبق له اللعب لها، مثل ريال مدريد. لكن رغم هذا التفاهم، فإن مغادرته لن تكون بلا مقابل. ووفقًا لما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن النادي الألماني لن يتخلى عن مدربه دون الحصول على قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقده، والذي يُقدّر بـ8 ملايين يورو، وقد يرتفع إلى 15 مليونًا، بحسب سير المفاوضات بين الناديين. وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد سيكون مطالبًا بدفع مبلغ كبير للحصول على خدمات ألونسو، إضافة إلى أي مستحقات قد تترتب على فسخ عقد أنشيلوتي، الذي لايزال يتبقى له موسم آخر مع الفريق، حيث ينتهي عقده صيف عام 2026.

أزمة تهديفية تضرب الريال قبل الكلاسيكو
يستعد ريال مدريد لمواجهة غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، المقرر لها السبت، وسط تراجع واضح في الفاعلية الهجومية للفريق الملكي، في أزمة لم يشهدها منذ عام 2018. الفريق الأبيض لم يتمكن من تسجيل أكثر من هدف واحد في آخر ست مباريات متتالية، وهو رقم مثير للقلق قبل نهائي مرتقب. خلال هذه السلسلة، خسر ريال مدريد بنتيجة 1-2 أمام كل من فالنسيا وآرسنال (في دوري أبطال أوروبا)، بينما حقق انتصارات صعبة بنتيجة 1-0 أمام كل من ألافيس، أتلتيك بيلباو، وخيتافي، في مباريات احتاج خلالها إلى مجهود مضاعف ووقت إضافي لحسم النتيجة. بحسب شبكة "كوبي"، فإن المرة الأخيرة التي عانى فيها ريال مدريد من وضع مماثل تعود إلى عام 2018، حين تلقى خسارة قاسية بنتيجة 5-1 أمام برشلونة في "كامب نو"، وهي المباراة التي مهّدت لإقالة المدرب وقتها. وأضاف التقرير أن ريال مدريد فشل للمرة الأولى منذ عام 2008 في تحقيق الفوز بفارق أكثر من هدف خلال 14 مباراة متتالية، وهي سلسلة مشابهة لتلك التي سبقت إقالة المدرب السابق بيرند شوستر.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |