
FIFA يتخذ قرارًا مفاجئًا يهز عالم كرة القدم!
تلقى عدد من الأندية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، صدمة قوية بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" بإعادة تصنيف بطولات كأس العالم للأندية، مما أثر على سجل ألقابها التاريخي. أعلن "FIFA" عن تعديل شامل في طريقة اعتماد أبطال كأس العالم للأندية، حيث تم إلغاء الاعتراف بالنسخ السابقة التي تُوجت بها أندية مثل ريال مدريد (خمسة ألقاب)، وبرشلونة (ثلاثة ألقاب)، ومانشستر يونايتد (2008)، وليفربول (2019)، ومانشستر سيتي (2023)، مع إطلاق لقب "أبطال القارات" عليها بدلاً من لقب أبطال العالم. وكان تشيلسي قد توج مؤخرًا بلقب كأس العالم للأندية 2025، في النسخة الأولى من البطولة بعد إعادة هيكلتها، مما جعله أول نادٍ يحمل اللقب رسميًا وفقًا للنظام الجديد. ولم تقتصر التغييرات على الأندية الأوروبية فقط، بل شملت أيضًا أندية بارزة من أمريكا الجنوبية مثل بايرن ميونيخ، وكورينثيانز، وساو باولو (2005)، وإنترناسيونال (2006)، وميلان (2007)، وإنتر ميلان (2010)، حيث لم يعد يُعتد بهذه الألقاب كألقاب عالمية. تأتي هذه التعديلات مع إطلاق نسخة جديدة من كأس العالم للأندية تقام كل أربع سنوات، بمشاركة أبطال القارات وأندية مؤهلة بناءً على تصنيفات فيفا ومعاييره الخاصة، ومن المتوقع أن تُقام النسخة القادمة في عام 2029. على الرغم من فوز تشيلسي بلقب 2025، إلا أنه ليس مؤهلاً تلقائيًا للدفاع عنه في النسخة المقبلة، حيث لا يوجد حتى الآن نظام تأهل تلقائي لحامل اللقب. وقد تم الإعلان حتى الآن عن مشاركة أندية مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، وبيراميدز المصري، وأهلي جدة السعودي، وكروز أزول المكسيكي في النسخة المقبلة، فيما تبقى الفرصة مفتوحة أمام أندية أخرى كريال مدريد ومانشستر سيتي للتأهل عبر المنافسات القارية أو التصنيفات الرسمية. هذا القرار يمثل نقطة فاصلة في تاريخ البطولة، حيث يتم اعتبار تشيلسي أول بطل رسمي في النظام الجديد، بينما يتعين على الأندية الأخرى أن تعيد بناء سجل ألقابها العالمية في هذه المرحلة الجديدة.

شروط ريال مدريد لحسم صفقة رودري
وضع نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز، عدة شروط للتعاقد مع نجم وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، رودري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

مدافع الريال يقترب من دوري روشن
ذكرت تقارير صحفية أن نادي ريال مدريد يدرس جدياً إمكانية الاستغناء عن مدافعه الألماني أنطونيو روديجر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في حال لقي عرض مالي مناسب. روديجر، الذي انضم إلى صفوف النادي الملكي في صيف 2022 قادمًا من تشيلسي في صفقة مجانية، ينتهي عقده في يونيو 2026. وبحسب صحيفة آس الإسبانية، فإن اللاعب أصبح على رادار أندية في الدوري السعودي، التي قد تكون وجهته المقبلة بالنظر إلى سنه ومسيرته الحافلة. ويبلغ روديجر من العمر 32 عامًا، ويُعد من بين أربعة لاعبين في الفريق الملكي سيدخلون عامهم الأخير في عقودهم الموسم المقبل، إلى جانب ألابا، كارفاخال، وكورتوا، وهو ما يُخضعهم لسياسة ريال مدريد المعروفة بتجديد العقود السنوية للاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين. ورغم كونه أحد أعمدة خط الدفاع في الريال منذ قدومه، عانى روديجر من موسم صعب 2024-2025 بسبب إصابة في الركبة، أجبرته على اللعب في ظروف بدنية غير مثالية. كما خضع لعملية جراحية في نهاية الموسم، وعاد للمشاركة في كأس العالم للأندية، لكنه لم يظهر بأفضل حالاته، خاصة في مواجهة باريس سان جيرمان في نصف النهائي. ومع وصول المدافع الشاب دين هويسن، واهتمام الإدارة بضم إبراهيما كوناتي من ليفربول، فإن مستقبل روديجر في سانتياغو برنابيو بات موضع شك.

آخر تطورات مستقبل كوناتي مع ليفربول
بدأ نادي ليفربول الإنجليزي مفاوضات رسمية مع المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي لتجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2026، في محاولة لقطع الطريق على الأندية المهتمة بضمه، وعلى رأسها ريال مدريد. وبات كوناتي، البالغ من العمر 26 عامًا، أحد الركائز الأساسية في دفاع "الريدز" إلى جانب فيرجيل فان دايك، وقدّم مستويات لافتة منذ انتقاله من لايبزيج، مما جعله محط أنظار أندية النخبة في أوروبا. وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن ليفربول لا ينوي التخلي عن خدمات المدافع الدولي، ويعمل بجد لتمديد عقده في أسرع وقت ممكن، منعًا لدخوله في مفاوضات مع أندية أخرى خلال العام الأخير من عقده. وأفاد التقرير بأن إدارة حامل لقب البريميرليج قدّمت عروضًا أولية لممثلي كوناتي، لكنها لم تصل حتى الآن إلى مستوى التطلعات المالية للاعب، ما يشير إلى وجود فجوة بين الطرفين لا تزال بحاجة إلى تسوية. وفي الوقت ذاته، يتابع ريال مدريد تطورات الملف بدقة شديدة، حيث يستعد لتجهيز عرضًا لضم اللاعب في صفقة مجانية بحلول صيف 2026، وهي استراتيجية اعتاد النادي الإسباني اتباعها مؤخرًا مع عدد من النجوم البارزين. من جانبه، يدرك ليفربول خطورة الوضع، حيث أكد المدير الرياضي أن النادي على دراية كاملة بمطالب اللاعب، ويعمل على تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق نهائي. وتسود أجواء من الترقب داخل النادي الإنجليزي، خاصة في ظل أهمية كوناتي الفنية، ورغبة الجهاز الفني في الحفاظ على استقرار الخط الخلفي استعدادًا للموسم الجديد.

ريال مدريد يصدم فينيسيوس
كشفت تقارير إعلامية أن نادي ريال مدريد وجّه صفعة قوية لنجم الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد انتهاء مشاركة "الملكي" في بطولة كأس العالم للأندية، حيث توقّفت مفاوضات تجديد عقده بشكل مفاجئ. وكان من المتوقع أن يُعلن النادي عن تمديد عقد الجناح البرازيلي مباشرة عقب المونديال، إلا أن الأمور اتخذت منحى مختلفاً، وسط خلافات مالية كبيرة بين الطرفين. وبحسب ما ذكره الصحفي توماس جونزاليس مارتن في صحيفة El Debate، فإن فينيسيوس جونيور ووكيله طلبا من إدارة ريال مدريد راتبًا سنويًا قدره 30 مليون يورو من أجل التجديد، وهو ما قوبل برفض قاطع من النادي. وأوضح المصدر أن إدارة ريال مدريد ترى أن مطالب اللاعب مبالغ فيها ولا تتماشى مع سياسة "هيكل الأجور" التي يعتمدها النادي للحفاظ على التوازن المالي داخل غرفة الملابس. كما أشار التقرير إلى أن مسؤولي النادي الملكي لا يعتبرون أداء فينيسيوس في الموسم الماضي كافيًا لتبرير هذا الراتب المرتفع، خصوصاً أنه لم يبرز في الجوائز الفردية الكبرى، مثل قائمة المرشحين للكرة الذهبية. وأضاف: "فينيسيوس لا يزال مرتبطًا بعقد مع ريال مدريد حتى صيف 2027، ويبدو أن وكيله يُخطط لتأخير المفاوضات حتى عام 2026، مع اقتراب نهاية العقد، للضغط على النادي من أجل رفع المقابل المالي أو الحصول على مكافأة توقيع ضخمة سواء للاستمرار أو الرحيل مجانًا".

تحدي صعب يواجه الريال قبل الموسم الجديد
تعيش جماهير فريق ريال مدريد الإسباني حالة من الترقب مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، في ظل استمرار إجازة الفريق الأول، وعدم استئناف التدريبات حتى الآن. وبينما لا يزال مصير تأجيل مباراة الجولة الأولى من الدوري الإسباني أمام أوساسونا غير محسوم، فإن الحسابات الزمنية تشير إلى أن أمام النادي الملكي ثلاثين يومًا فقط على انطلاق مشواره في الليجا، ما لم تطرأ تغييرات جديدة على جدول المسابقة. ويُعد الميرنجي من بين الفرق القليلة التي لم تبدأ بعد استعداداتها للموسم المقبل، في الوقت الذي عادت فيه معظم أندية الدوري الإسباني إلى العمل التحضيري، باستثناء أتلتيكو مدريد، الذي شارك هو الآخر في بطولة كأس العالم للأندية، وبالتالي يتمتع بفترة راحة أطول. ولا يُمكن اعتبار تأخر ريال مدريد في العودة إلى العمل أمرًا مفاجئًا أو غير مبرر، فقد اختتم الفريق موسمه السابق في منتصف شهر يوليو، بعد أن خاض نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين كانت معظم الأندية الأخرى قد أنهت موسمها في أوائل يونيو. ولذلك فإن الإجازة الحالية للاعبين تتماشى مع ما هو مقرر وفق جدول الموسم الماضي. لكن اللافت في الأمر هو أن النادي يمر بفترة انتقالية حساسة، يشهد خلالها تولي تشابي ألونسو المسؤولية الفنية خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق لأربع سنوات متتالية. وفي ظل هذا التغيير الجوهري، كان من المتوقع أن يسارع ريال مدريد إلى بدء التحضيرات، خاصة وأن المدرب الجديد بحاجة إلى الوقت لتطبيق أفكاره التكتيكية ودمج الصفقات الجديدة مع العناصر القديمة. وبحسب ما هو مخطط له، فإن بداية فترة الإعداد مقررة في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، ما يعني أن اللاعبين سيملكون فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوعين فقط لاستعادة لياقتهم البدنية والدخول في أجواء المنافسة، وهو أمر قد يُشكّل تحديًا حقيقيًا أمام الجهاز الفني. وفي هذا السياق، يُدرك تشابي ألونسو وفريقه المعاون أن ضيق الوقت قد يكون له تأثير سلبي على الأداء في الأسابيع الأولى من الموسم، ما لم يتم استغلال فترة التحضير القصيرة بكفاءة عالية. لذلك، سيكون من الضروري تسريع وتيرة التحضيرات فور العودة إلى التدريبات، مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية في آنٍ واحد. ويأتي ذلك في وقتٍ يقترب فيه موعد انطلاق الدوري الإسباني، والمحدد مبدئيًا في 19 أغسطس. ومع تبقي ثلاثين يومًا فقط على ذلك الموعد، فإن كل يوم يمر دون عمل تحضيري يُمثل خسارة محتملة في الاستعداد الذهني والبدني للاعبين.

قرار مفاجئ من الريال بشأن مستقبل كورتوا
كشفت تقارير صحفية إسبانية، السبت، عن آخر تطورات مستقبل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا مع فريقه ريال مدريد الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، انه توصل تيبو كورتوا ونادي ريال مدريد إلى اتفاق نهائي لتجديد عقد الحارس البلجيكي، الذي كان من المقرر أن ينتهي في 30 يونيو 2026. وقد تم تمديد العقد لموسم واحد فقط، دون إدراج أي بنود تتعلق بعدد المباريات أو ظروف أخرى قد تسمح بموسم إضافي. وتأتي هذه الخطوة ضمن السياسة التي يعتمدها ريال مدريد منذ سنوات، والقائمة على تجديد العقود للاعبين الذين تجاوزوا سن 32 عامًا لموسم واحد فقط، دون شروط تتعلق بعدد المباريات أو الأداء. وقد تم توقيع الاتفاق الجديد دون إدراج أي بند يتيح تمديدًا تلقائيًا لموسم ثانٍ. ومن المقرر أن يعود كورتوا للمشاركة في تدريبات الفريق في الرابع من أغسطس، استعدادًا لبدء موسمه السابع مع النادي الذي انضم إليه قادمًا من تشيلسي في عام 2018. رغم الإصابات التي لاحقت كورتوا في الموسم الماضي، والتي أبعدته عن غالبية المباريات، لم يتردد النادي في تأكيد ثقته بحارسه الأول من خلال تجديد مبكر لعقده، متجاهلًا العروض التي تلقاها من وكلاء حراس مرمى آخرين لتعزيز هذا المركز. في الوقت ذاته، أشارت مصادر صحفية إلى اهتمام نادي فياريال بالحصول على خدمات الحارس الأوكراني أندريه لونين، إلا أن اللاعب أبدى رغبته في الاستمرار مع ريال مدريد، رغم يقينه بأن كورتوا سيستعيد مركزه الأساسي في الموسم المقبل. وكان لونين قد جدد عقده مع النادي الملكي حتى عام 2030 خلال الصيف الماضي، وقدّم أداءً مميزًا في غياب كورتوا، إلا أن المدرب تشابي ألونسو أكد في أكثر من مناسبة أن كورتوا هو الحارس الأساسي للفريق، وهو ما ظهر بوضوح خلال مشاركة الفريق الأخيرة في كأس العالم للأندية.

مبابي براءة.. التبرع «قانوني»
أكد محامي قائد الشرطة الفرنسي أن التبرع الذي قدمه كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، لخمسة ضباط من جهاز الأمن المركزي الفرنسي كان قانونيًا، وتم عبر شيك مصرفي عقب كأس العالم 2022. وأوضح أن التبرع لا علاقة له بأي خدمات لاحقة قدمها الضباط لمبابي، وأن مهامهم تندرج ضمن مسؤولياتهم كأفراد أمن وضعوا تحت تصرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. التحقيقات التي فتحتها السلطات الفرنسية جاءت بعد تقرير من جهاز الاستخبارات المالية كشف عن معاملات مالية غير نمطية شملت خمسة ضباط شرطة وثلاثة من عناصر الأمن الخاص. وتم توجيه شبهات تتعلق بأعمال غير مصرح بها وغسل أموال واحتيال ضريبي. من جانبهم، أكد ممثلو مبابي أن اللاعب دأب منذ انضمامه للمنتخب الفرنسي على التبرع بجميع مكافآته الدولية، وأن ما جرى تم بشفافية تامة وشمل جميع أفراد الأمن الذين رافقوا المنتخب، وعددهم ثمانية، من بينهم ضباط من جهاز الأمن المركزي. كما شددوا على أن الضابط الذي رافق مبابي في رحلته إلى الكاميرون لم يتقاض أي أجر مقابل ذلك. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رفض التعليق على القضية باعتبارها خارج نطاق مسؤوليته، لكنه نوّه بجودة الخدمات الأمنية التي تقدمها وزارة الداخلية لحماية المنتخب.

الريال يقترح تغيير نظام مونديال الأندية
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي ريال مدريد بدأ تحركات رسمية لحث الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على إعادة النظر في نظام بطولة كأس العالم للأندية، وذلك في أعقاب الجدل الواسع الذي صاحب النسخة الأخيرة التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم خروج الفريق الملكي من نصف نهائي نسخة 2025 بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة، إلا أن النادي يرى أن البطولة تمثل فرصة اقتصادية وتسويقية هائلة، ويطالب بإقامتها بشكل دوري كل عامين، بدلاً من النظام الحالي. ووفقاً لما أوردته صحيفة سبورت الإسبانية، فإن ريال مدريد أبلغ "الفيفا" برغبته في تعديل آلية تنظيم البطولة، مستشهداً بالأرباح القياسية التي حققها خلال مشاركته الأخيرة، والتي تجاوزت 70 مليون يورو، إضافة إلى تصدره قائمة الأندية الأكثر جذبًا للجماهير، حيث استحوذ على 25% من مبيعات التذاكر. ويرى ريال مدريد أن كأس العالم للأندية أصبحت منصة مهمة لتعزيز مكانته العالمية وزيادة دخله التجاري، حتى في حال عدم تحقيقه نتائج رياضية بارزة. وتُعد فكرة إقامة البطولة كل عامين مطروحة منذ سنوات، وكان المدرب الفرنسي أرسين فينجر من أبرز الداعمين لها، كما لاقت تأييدًا من بعض كبار الأندية الأوروبية. إلا أن "الفيفا" لا يزال مترددًا في تبني الفكرة، حيث حذر رئيسه جياني إنفانتينو من أن توالي البطولات بهذا الشكل قد يضر بتوازن المنافسات الدولية، واصفًا المقترح بأنه "طموح أكثر من اللازم".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |