أدلى ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، بتصريحات حول حالة الإصابات في صفوف فريقه قبل اللقاء المرتقب أمام موناكو في الجولة السادسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. ويعاني الفريق من غيابات مؤثرة في عدة مراكز، حيث سيغيب كل من بن وايت وتاكيهيرو تومياسو لفترة طويلة، كما لم يشارك كل من جورين تيمبر وتوماس بارتي في التدريبات الجماعية يوم الثلاثاء، ما يزيد من التحديات التي يواجهها الفريق. كما تأثرت تشكيلة المدفعجية أيضًا بسبب غياب ريكاردو كالافيوري وأولكسندر زينتشينكو عن التدريبات، فيما يغيب جابرييل بسبب إصابة عضلية. ورغم هذه الغيابات، أكد أرتيتا أن الإصابات ليست طويلة الأمد، إلا أنه اعترف بأن هناك احتمالًا لغياب اللاعبين الخمسة عن مواجهة موناكو يوم الأربعاء. وفي حديثه بالمؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، قال أرتيتا: "نواجه صعوبة في التعامل مع الإصابات، البعض من اللاعبين قد لا يكون لائقًا للمشاركة، والبعض الآخر لا يزال في حالة شك. أمامنا 24 ساعة لاتخاذ القرار، ونأمل أن نتمكن من اتخاذ الخيار الأمثل." على صعيد آخر، أعلن أرتيتا عن عودة كيران تيرني إلى التدريبات بعد غياب طويل استمر نحو ستة أشهر بسبب إصابة في أوتار الركبة. وقد يكون المدافع الاسكتلندي جاهزًا للمشاركة في دوري الأبطال لأول مرة منذ نوفمبر 2022.

قال ميكيل أرتيتا، مدرب فريق أرسنال، إنه يأمل في عودة الثلاثي الدفاعي جابرييل، وريكاردو كالافيوري، وأولكسندر زينتشينكو للمشاركة في مباراة الفريق المقبلة بدوري أبطال أوروبا ضد موناكو يوم الأربعاء. وغاب اللاعبون الثلاثة عن مباراة فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث سجل المدافع ويليام ساليبا هدف التعادل بعد أن تقدم راؤول خيمينيز بهدف لفولهام في وقت مبكر من المباراة. وأوضح أرتيتا أن أرسنال يعاني من إصابات دفاعية كثيرة هذا الموسم، لكنه أبدى تفاؤله بشأن عودة مدافعيه المصابين قريبًا، قائلاً: "آمل ذلك، لكن السؤال الذي يجب على الأطباء والمعالجين الطبيعيين الإجابة عليه هو أين نحن الآن؟". وأكد مدرب أرسنال أن الفريق يفتقد العديد من اللاعبين في الخط الخلفي، لكنه أشار إلى أن اللاعبين المتاحين يقدمون أداء جيدًا ويستجيبون للتحديات. وأضاف: "أي لاعب يقدم أداءً جيدًا يستجيب لكل ما نلعبه، ويستجيبون بموقف جيد وأداء متميز". وعند سؤاله عن تأثير غياب جابرييل، أكد أرتيتا: "نعم، نحن نفتقده، ولكنني سعيد جدًا بأداء ياكوب أيضًا، كان علينا تغيير الوحدة الدفاعية بالكامل، ولكن اللاعبين الذين دخلوا قدموا أداءً رائعًا، جورجينيو كان ممتازًا، وأنا فخور بالطريقة التي استجابوا بها لتلك التحديات". يأتى أرسنال فى المركز الثانى بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي بالموسم الحالي 2024-2025 برصيد 29 نقطة خلف ليفربول المتصدر برصيد 35 نقطة.

تستمر الأندية الأوروبية الكبرى في السعي وراء ضم المدافع البرازيلي فيتور ريس، نجم فريق بالميراس، حيث تشير التقارير إلى أن ريال مدريد ليس النادي الوحيد المهتم بالتعاقد معه. ووفقًا لمصادر “سكاي سبورتس”، يسعى كلا من تشيلسي وأرسنال إلى التعاقد مع المدافع البالغ من العمر 18 عامًا في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم أن عقده مع بالميراس يمتد حتى عام 2028. بدوره، وضع ريال مدريد فيتور ريس على راداره منذ عدة أشهر، حيث يتابع عن كثب تطور اللاعب في مسعى لتعزيز دفاعه، مستفيدًا من تجارب سابقة ناجحة في التعاقد مع لاعبين من الدوري البرازيلي. ويتضمن عقد ريس شرط جزائي يصل إلى 100 مليون يورو، لكن من المتوقع أن يتم تخفيضه إذا تلقى اللاعب عرضًا مغريًا من الأندية الأوروبية.

ارتقى فريق أرسنال إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه على مانشستر يونايتد 2-0، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء، في قمة الجولة الـ14 والتي أُقيمت على ملعب الإمارات. سجل أهداف أرسنال كل من يورين تيمبر وويليام ساليبا في الدقائق 54 و73، حيث جاء الهدفين عبر الركلات الركنية التي أبدع الفريق في تنفيذها هذا الموسم. وبهذا الفوز، رفع أرسنال رصيده إلى 28 نقطة، ليحل في المركز الثالث بفارق الأهداف عن تشيلسي، بينما تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة. وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ أرسنال التي يحقق فيها الفوز في أربع مباريات متتالية ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي. من جانبه، تكبد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أول هزيمة له مع الفريق هذا الموسم بعد فوز وتعادلين سابقين.

أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، أن الفوز الأخير للفريق قد رفع من معنويات اللاعبين وزاد من ثقتهم، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تحقيق الانتصارات. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مواجهة وست هام مساء السبت: "من الواضح أن الفوز يرفع الطاقة والثقة، لقد حققنا فوزين كبيرين، والآن يتعين علينا الحفاظ على هذه الاستمرارية والمحافظة على الزخم الذي نمتلكه، خاصةً أننا نواجه خصمًا قويًا في المباراة المقبلة". وأضاف أرتيتا أن المباريات المقبلة ستكون حاسمة، في ظل تتابع المباريات بوتيرة سريعة خلال الأسابيع الستة القادمة، مع عدم خوض أي مباراة خارج لندن حتى الرابع من يناير 2025. وركز على ضرورة الحفاظ على الأداء العالي رغم الضغط الناتج عن المباريات المتقاربة، قائلاً: "لا يهم ما فعلته بالأمس، كل تركيزنا على المباريات القادمة. يجب أن نظل مستمرين في تقديم مستوى مرتفع من الأداء في كل مباراة". وفيما يخص العودة القوية للفريق بعد فترة التوقف الدولي، أشاد أرتيتا بشخصية اللاعبين وأدائهم، قائلاً: "لا أرتبط الشخصية بالفوز فقط. لقد أظهرنا شخصية رائعة ضد إنتر ميلان رغم الخسارة، وأيضًا ضد تشيلسي حيث كنا الفريق الأفضل لكننا لم نتمكن من الفوز. لكن الآن نريد أن نكون أكثر كفاءة في المباريات ونحقق الانتصارات". يذكر أن أرسنال يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 22 نقطة، بينما يحتل وست هام المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة.

حقق فريق أرسنال فوزًا كبيرًا على مضيفه سبورتنج لشبونة البرتغالي، بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء، في الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. في الدقيقة السابعة، افتتح مارتينيلي التسجيل بعد متابعته عرضية تيمبر، وفي الدقيقة 21، أضاف كاي هافيرتز الهدف الثاني وقبل نهاية الشوط الأول، وفي الوقت بدل الضائع، أضاف جابرييل الهدف الثالث لينتهي الشوط الأول بتقدم أرسنال 3-0. مع بداية الشوط الثاني، قلص سبورتنج لشبونة الفارق بتسجيله الهدف الأول عن طريق جونكالو ايناسيو في الدقيقة 48. لكن أرسنال استعاد فارق الثلاثة أهداف عندما سجل ساكا الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 65. وفي الدقيقة 82، اختتم البديل لياندرو تروسارد مهرجان الأهداف. وبهذا الفوز، ألحق أرسنال بسبورتنج لشبونة أول هزيمة له في البطولة هذا الموسم، ليحرمه من تصدر المجموعة بشكل مؤقت. وتوقف رصيد الفريق البرتغالي عند 10 نقاط، ليصعد إلى المركز الثامن في الترتيب. بينما رفع أرسنال رصيده إلى 10 نقاط في المركز السابع، محققاً انتصاره الثالث في المسابقة.

كشفت تقارير صحفية أن الدنماركي نيكلاس بندتنر، مهاجم نادي أرسنال الإنجليزي السابق، نجا من الموت، بعد تعرضه لهجوم بسكين من أحد الأشخاص خلال تواجده في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية

كشفت تقارير صحفية إسبانية، بأن نادي أرسنال الإنجليزي يدرس التعاقد مع النجم التركي أردا جولر، صانع ألعاب ريال مدريد، على غرار ما فعله مع النرويجي مارتن أوديجارد والذي أصبح الآن أحد أهم نجوم الجانرز. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن جولر، الذي انضم إلى ريال مدريد في صيف 2023 قادمًا من فناربخشة التركي، يشعر بعدم الرضا عن وضعه في الفريق بسبب قلة الدقائق التي شارك فيها. ولعب اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا فقط 747 دقيقة في 24 مباراة، منها 16 دقيقة فقط كلاعب بديل. وأوضحت الصحيفة أن فرص جولر في خط الوسط الهجومي تبدو ضئيلة بسبب التألق اللافت لزميله الإنجليزي جود بيلينجهام، الذي انضم إلى الريال في نفس الصيف مقابل 88.5 مليون جنيه إسترليني من بوروسيا دورتموند. لذا، أبدى أرسنال اهتمامًا كبيرًا بجلب جولر إلى صفوفه، حيث يخطط النادي لتقديم عرض لاستعارته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ورغم قلة مشاركاته مع ريال مدريد، تمكن جولر من إظهار إمكانياته مع المنتخب التركي خلال بطولة يورو 2024 في ألمانيا، حيث سجل هدفًا رائعًا في مرمى جورجيا وكان أحد العوامل الرئيسية في تأهل تركيا إلى ربع النهائي قبل الخروج من البطولة.

يعد لويس كامبوس، المستشار الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، من أبرز الأسماء التي تدرسها إدارة نادي أرسنال لتولي منصب المدير الرياضي خلفًا للبرازيلي إيدو، الذي رحل عن النادي في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي سبورتس". يأتي هذا الاهتمام بعد أن فشل كامبوس في تجديد عقده مع بطل الدوري الفرنسي، حيث ينتهي عقده الصيف المقبل. ويتمتع كامبوس، الذي انضم إلى باريس سان جيرمان في يونيو 2022، بسمعة قوية في اكتشاف المواهب الشابة وتطوير اللاعبين، حيث ساهم في تحويل سياسة النادي الباريسي من التعاقد مع نجوم كبار إلى التركيز على تعزيز صفوف الفريق بالمواهب الشابة مثل فيتينيا وبرادلي باركولا وجواو نيفيس. وإلى جانب مسيرته المميزة في باريس سان جيرمان، يُعتبر كامبوس أحد أبرز المديرين الرياضيين في أوروبا، حيث سبق له أن حقق نجاحات كبيرة مع أندية مثل موناكو وليل، حيث جلب العديد من اللاعبين الذين تم بيعهم بأرباح ضخمة، مثل كيليان مبابي، فيكتور أوسيمين، وبرناردو سيلفا. ورغم الاهتمام الكبير من أرسنال بكامبوس، إلا أن النادي اللندني لم يتعجل في اتخاذ قرار نهائي بشأن خليفة إيدو. فعملية البحث لا تزال في مراحلها الأولى، حيث يواصل النادي تحديد المتطلبات الدقيقة للمدير الرياضي المقبل، الذي سيقود عملية التعاقدات والانتقالات في المستقبل.