أعلن الإسباني جولين لوبيتيجي مدرب منتخب قطر الأول لكرة القدم، قائمة الفريق لمباراتي إيران وأوزبكستان بالتصفيات الآسيوية المشتركة- الدور الثاني- المؤهلة لكأس العالم 2026، والمقرر لهما يومي 5 و10 يونيو المقبل بالدوحة وطشقند بالدوحة توالياً، ليبدأ العنابي عهد جديد بطموحات كبيرة مع المدرب الإسباني الذي يطمح الجميع خلاله النجاح المطلوب خاصة وأن الفريق في وضع صعب للغاية بالتصفيات المونديالية ومباراتي إيران وأوزباكستان حاسمتان لابديل خلالهما عن تحقيق الفوز والحصول على 6 نقاط للتمسك ببصيص الأمل في إمكانية تجديد الفرصة بالتأهل إلى المونديال، وهي المرحلة التي أجمع الكل على صعوبتها ومنهم لوبتيجي الذي تحدث في تصريحات إعلامية قبل أيام عن تلك المرحلة قائلًا: لدينا وقت قصير في مواجهة هذه التحديات الكبرى، سنركّز لتقديم أفضل ما لدينا في هاتين المباراتين، علينا أن نفكر فيهما فقط، ونعلم أننا أمام مواجهة إيران وأوزبكستان أفضل منتخبين بالمجموعة، والأمر ليس بيدينا، ولكن علينا أن نستعد جيدًا، وأن نلعبَ بثقة، وأن نثبت أننا سنحقق الفوز بالمباراتين والوصول إلى مرحلة أخرى، نعلم أن الوضع صعب، ولكن علينا العمل، وسنعمل على استغلال الأيام القادمة مع اللاعبين لنكون جاهزين 100% لمواجهة المنتخب الإيراني، ولا أريد الدخول في الحسابات والأرقام، بل أريد الفوز في كل مباراة، كل شيء يمكن أن يحدث، ونحن بإمكاننا تقديم الأفضل، وأنا أثق باللاعبين وقدرتهم على تقديم مستوى جيد وتحقيق المطلوب. وأختار الإسباني جولين لوبيتيجي 27 لاعبًا للانضمام لقائمة العنابي لهاتين المباراتين الهامتين وهم: في حراسة المرمى كلٍ من: سعد الشيب ومشعل برشم (السد) صلاح زكريا (الدحيل). واللاعبون: أكرم عفيف وبيدرو ميجيل وبوعلام خوخي وأحمد سهيل وطارق سلمان ومصطفى طارق (السد)، إسماعيل محمد وأدميلسون جونيور ومعز علي وبسام الراوي وكريم بوضياف وهمام الأمين (الدحيل). ويخوض الفريق تدريباته اليومية على ملعب إستاد خليفة الدولي بإنتظام جميع اللاعبين، بمافيهم لاعبي الريان والغرافة طرفي نهائي كأس أمير قطر حيث يخوض اللاعبون تدريبات إستشفائية للتخلص من إرهاق المباراة القوية التي خاضوها في النهائي الكبير وحقق خلالها الغرافة الفوز وتوج باللقب. عاصم مادبو وأحمد الجانحي وعبدالله يوسف وعمرو سراج ومحمد مونتاري (الغرافة)، حازم أحمد، وعبدالعزيز حاتم وأحمد الراوي (الريان)، أحمد فتحي و جاسم جابر (العربي) عبدالرحمن مصطفى (الأهلي) محمد مناعي (الشمال). ويحتل منتخبنا المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، وتتصدر إيران الترتيب بـ20 نقطة، ثم أوزبكستان بالمركز الثاني 17 نقطة والإمارات ثالثاً 13، وقرغيزستان خامسًا بـ 6 نقاط، وأخيرًا منتخب كوريا الديمقراطية الشعبية بالمركز السادس والأخير بنقطتين.

أعلن الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن قائمة "الأخضر" استعدادًا لخوض الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويحل المنتخب السعودي ضيفًا على نظيره البحريني يوم 5 يونيو المقبل على ملعب البحرين الدولي، قبل أن يستضيف المنتخب الأسترالي في مواجهة قوية يوم 10 من الشهر ذاته على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة. وضمت القائمة التي أعلنها رينارد 34 لاعبًا، تم استدعاؤهم للالتحاق بالمعسكر الإعدادي الذي سيقام في مدينة الخبر، وجاءت الأسماء على النحو التالي: نواف العقيدي، أحمد الكسار، حامد يوسف، عبدالرحمن الصانبي، حسن كادش، جهاد ذكري، عبد الإله العمري، علي لاجامي، حسان التمبكتي، مهند الشنقيطي، سعود عبدالحميد، متعب الحربي، نواف بوشل، علي مجرشي، محمد بكر، مختار علي، مصعب الجوير، علي الأسمري، ناصر الدوسري، فيصل الغامدي، محمد كنو، علي الحسن، زياد الجهني، تركي العمار، مروان الصحفي، سالم الدوسري، همام الهمامي، عبدالرحمن العبود، أيمن يحيى، عبدالله الحمدان، عبدالله آل سالم، مهند آل سعد، صالح الشهري، فراس البريكان. وسيبدأ المعسكر يوم الأربعاء القادم، ويتخلله لقاء ودي مغلق أمام منتخب الأردن في 30 مايو الجاري على ملعب نادي الاتفاق (إيجو)، وذلك ضمن تحضيرات الفريق للتحديات المقبلة. وسيستثنى من بداية المعسكر لاعبو ناديي الاتحاد والقادسية، نظرًا لانشغالهم بالمشاركة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث سيلتحقون بالمعسكر فور انتهاء التزاماتهم. الجدير بالذكر أن المنتخب السعودي يأتي في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى جانب منتخبات اليابان، وأستراليا، والبحرين، والصين وإندونيسيا. ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن أستراليا الثانية، و10 نقاط عن اليابان التي ضمنت تأهلها إلى كأس العالم 2026. ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

يبدو أن وو لي سيخوض أول مباراة له مع الصين منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد انضمامه لقائمة المدرب برانكو إيفانكوفيتش المؤلفة من 27 لاعباً لخوض مباراتين حاسمتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل أمام إندونيسيا والبحرين. وخاض الجناح السابق لنادي إسبانيول (33 عاماً)، الذي سجل 36 هدفاً في 99 مباراة مع منتخب بلاده، آخر مواجهة دولية له أمام السعودية في سبتمبر الماضي قبل أن يغيب عن الملاعب بسبب إصابة في الركبة. وعاد إلى اللعب مع شنغهاي بورت الشهر الماضي، ويأمل إيفانكوفيتش أن يتمكن من تقديم الإضافة المطلوبة لخط هجوم الصين الذي فشل في هز الشباك في آخر مباراتين في التصفيات. كما انضم لاعب الوسط الذي لم يسبق له اللعب دولياً، يانج مينج يانج، إلى التشكيلة بعد أن وافق الاتحاد الدولي (الفيفا)، يوم الاثنين الماضي، على طلب لاعب منتخب سويسرا للشباب سابقاً بتغيير الولاء الرياضي. وتتذيل الصين المجموعة الثالثة من التصفيات ولا يمكنها الآن التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 عبر المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية. ومع ذلك، لا يزال بوسعها العبور عبر مرحلة رابعة إذا تمكنوا من تخطي البحرين التي تتفوق عليهم بفارق الأهداف وإندونيسيا التي تتقدم عليهم بثلاث نقاط بعد الجولة الأخيرة من التصفيات. وتسافر الصين، التي تأهلت مرة واحدة فقط لكأس العالم في 2002، إلى جاكرتا لمواجهة المنتخب الإندونيسي في الخامس من يونيو قبل أن تستضيف البحرين بعدها بخمسة أيام.

يتطلع الأسترالي جراهام أرنولد المدير الفني الجديد للمنتخب العراقي لقيادة أسود الرافدين للتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026. وقال أرنولد في مؤتمر صحفي في العاصمة بغداد "أنا الآن هنا لأجعل العراق فخورا وهدفي هو الوصول إلى كأس العالم، جئت إلى العراق من أجل هذا الهدف". وأضاف "طموحي أن يكون لدي فريق متكامل ولدي بيانات عن اللاعبين وسأكون أبا وقائدا لهم، وسأحضر مباريات الدوري العراقي، كما سأتواصل مع مدربي الأندية لضم لاعبين جدد إلى المنتخب". ووصل المدير الفني الجديد للمنتخب العراقي إلى بغداد، ويستعد لقيادة الفريق في مباراتي كوريا الجنوبية على استاد جذع النخلة في البصرة يوم 5 يونيو المقبل، ثم الأردن في عمان بعدها بخمسة أيام، لخطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى مونديال 2026. 

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، تعيين جراهام أرنولد، مدرب منتخب أستراليا السابق، مديرا فنيا للمنتخب الأول. واستقال أرنولد من تدريب المنتخب الأسترالي في سبتمبر الماضي بعد ست سنوات قاد فيها المنتخب الأسترالي، للتأهل لدور الـ16 ببطولة كأس العالم 2022، حيث خسر أمام المنتخب الأرجنتيني، الذي حصد اللقب في النهاية. ويتواجد المنتخب العراقي في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وسيبدأ أرنولد مهامه بمباراتين حاسمتين أمام منتخب كوريا الجنوبية، المتصدر، في البصرة يوم 5 يونيو ثم يواجه منتخب الأردن، الوصيف، في عمان بعدها بخمسة أيام. وسوف يحسم حصد النقاط الست للمباراتين تأهل العراق للبطولة للمرة الأولى منذ مشاركته الأولى في نسخة 1986.

في محطة مفصلية من مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملعب "الملك عبدالله الثاني" في مدينة القويسمة الأردنية لاحتضان المواجهة المرتقبة بين منتخب فلسطين ونظيره العُماني، والتي ستُقام في العاشر من يونيو المقبل ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. ويخوض منتخب فلسطين اللقاء بطموح البقاء في دائرة المنافسة، حيث يحتل حالياً المركز الخامس برصيد 6 نقاط، بفارق 4 نقاط عن ضيفه العُماني الذي يتمسك بالمركز الرابع برصيد 10 نقاط، ويأمل في انتزاع بطاقة التأهل إلى المرحلة الرابعة من التصفيات، وربما خطف وصافة المجموعة إذا ما سارت النتائج في صالحه. المجموعة الثانية تبدو ملتهبة في حساباتها، إذ يعتلي منتخب كوريا الجنوبية القمة بـ16 نقطة، يليه الأردن بـ13 نقطة، ثم العراق ثالثاً بـ12 نقطة، في وقت يبقى فيه الأمل قائماً لمنتخبي عُمان وفلسطين في انتزاع مركز يؤهلهما إلى المرحلة النهائية. الاتحاد الآسيوي وافق على إقامة المباراة بالأردن بناءً على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي اختار ملعب القويسمة ليكون أرضًا بديلة في ظل ظروف خاصة تعيق إقامة المباريات على أرض فلسطين. موقعة القويسمة لن تكون مجرد مباراة، بل مواجهة مصيرية ستحمل في طياتها صراع البقاء والأمل الأخير، بين طموح الفلسطينيين في كتابة سطر جديد من التحدي، ورغبة العمانيين في مواصلة الزحف نحو الحلم المونديالي.

قرّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة مباراة منتخب قطر أمام نظيره الإيراني في الخامس من يونيو المقبل في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الحاسمة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد عوضًا عن استاد الثمامة. ويحتل منتخب قطر المركز الرابع في المجموعة الاولى برصيد 10 نقاط، بينما يحتل المنتخب الايراني الصدارة برصيد 20 نقطة وضمن تأهل رسميًا إلى النهائيات وتم توزيع المنتخبات الـ18 المشاركة في المرحلة الثالثة بالتصفيات الآسيوية على 3 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 6 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب.

في ظل الأجواء المتوترة التي يعيشها الشارع الرياضي العراقي، خرج عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، بدعوة صريحة لوقف التصعيد الإعلامي والجماهيري، مطالبًا الجميع بالتحلي بالهدوء والتركيز على الهدف الأسمى: التأهل إلى كأس العالم 2026. وقال درجال في تصريحات مؤثرة: "العراق وكرة القدم وكأس العالم أمانة في رقبتي.. أرجوكم، أتوسل إليكم جميعًا، الهدوء ثم الهدوء، فلدينا مهمة أكبر تنتظرنا". وأضاف: "أعمل ما لا يقل عن 20 ساعة يوميًا من أجل هذا المشروع، لأن ثقة الجماهير في شخصي المتواضع مسؤولية لا يمكن التهاون بها". وأكد رئيس الاتحاد أنه يحمل أفكارًا طويلة الأمد لبناء مشروع رياضي متكامل، مشددًا على ضرورة أن يكون هذا المشروع مؤسسيًا ومستمرًا لمن سيخلفه مستقبلًا. يأتي تصريح درجال في وقت حرج، بعد تراجع منتخب العراق إلى المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، إثر خسارة مؤلمة أمام فلسطين. وتفاقمت الأوضاع أكثر بعد إعلان الاتحاد العراقي رسميًا عن إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، بسبب ما وصفه البيان بـ"إخلال جسيم بالالتزامات التعاقدية". ويواجه "أسود الرافدين" جولتين ناريتين: الأولى أمام كوريا الجنوبية في 5 يونيو، والثانية ضد الأردن في 10 من الشهر ذاته. وتكمن صعوبة الموقف في أن منتخب العراق بحاجة ماسة للفوز بالمباراتين، إذا ما أراد حجز بطاقة التأهل المباشر للمونديال، في ظل مطاردة شرسة من المنتخب الأردني الذي يملك 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن العراق.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ترشيح الهدف الذي سجله أحمد الراوي لاعب منتخب قطر في مرمى كوريا الشمالية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، للمنافسة على جائزة أفضل هدف في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات. وكان هذا الهدف أحد أبرز اللحظات في المباراة التي انتهت بفوز قطر بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات. شهدت المباراة التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة، تألقًا لافتًا من اللاعب الشاب أحمد الراوي، الذي أضاف هدفًا رائعًا للمنتخب القطري. بعد تمريرة مميزة من النجم أكرم عفيف، انطلق الراوي من دائرة المنتصف في هجمة مرتدة، ليضع نفسه في انفراد تام مع حارس مرمى كوريا الشمالية. في لحظة حاسمة، أظهر الراوي هدوءًا وثقة بالغين، حيث سدد الكرة بشكل مميز ليضعها في شباك الحارس، مسجلاً هدفه الدولي الثالث مع المنتخب الأول. هذا الهدف المميز للراوي ينافس العديد من الأهداف الرائعة التي تم تسجيلها خلال الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، ومن بينها أهداف من لاعبين بارزين على الساحة الآسيوية. من أبرز هذه الأهداف، هدف نيشيان فيلوبلاي لاعب منتخب أستراليا ضد إندونيسيا، وهدف دايشي كامادا لاعب اليابان ضد البحرين، وهدف هوانج هي تشان لاعب كوريا الجنوبية ضد عمان، وهدف مهدي طاريمي لاعب إيران ضد أوزبكستان، وهدف عميد محاجنة لاعب فلسطين ضد العراق. في تقرير نشره الاتحاد الآسيوي، أشاد باللاعب أحمد الراوي، الذي واصل تألقه مع منتخب قطر الأول بعد انتقاله من الفئات العمرية إلى الفريق الأول. وأكد الاتحاد أن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا أثبت جدارته خلال مشواره مع المنتخب القطري، حيث ظهر بمستوى فني عالٍ في المباراة ضد كوريا الشمالية، وأسهم بشكل كبير في فوز فريقه بخماسية، كما أظهر نضجًا كبيرًا في التعامل مع المواقف الحاسمة. كما أتاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للجماهير فرصة المشاركة في التصويت لاختيار الهدف الأفضل من بين الأهداف التي تم تسجيلها خلال الجولتين السابعة والثامنة. يمكن للجماهير التصويت عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، مما يوفر لهم فرصة كبيرة للمساهمة في تحديد الفائز بهذه الجائزة القيمة. يشار إلى أن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية شهدتا تسجيل 48 هدفًا رائعًا من مختلف المنتخبات المشاركة، مما يجعل المنافسة على جائزة أفضل هدف أكثر إثارة. وفي ضوء هذه الأهداف المميزة، يبدو أن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 ستكون محط أنظار عشاق كرة القدم في آسيا وحول العالم. إلى جانب تسجيل هدفه المميز، يمثل أحمد الراوي مثالًا للاعبين الشباب الذين أثبتوا أنفسهم على الساحة الدولية. يواصل اللاعب تقديم مستويات عالية مع منتخب قطر، مما يعكس تطور الكرة القطرية على المستوى القاري. ومهما كانت النتيجة النهائية للتصويت، فإن ترشيح هذا الهدف للجوائز الآسيوية يعكس مستوى الأداء المميز الذي قدمه الراوي في التصفيات.