Image

نونيز يتفوق على ميسي.. أعرف القصة؟

انفرد داروين نونيز مهاجم المنتخب الأوروجوياني، بصدارة ترتيب هدّافي التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يسجل دون انقطاعٍ منذ منافسات الجولة الثالثة. وعاد ابن الـ24 عامًا إلى إيجاد طريق الشباك في مباراة الجولة السادسة، التي جمعت منتخب الأوروجواي بنظيره البوليفي. وأحرز نونيز هدف التقدم للسيليستي في الدقيقة 15، ثم أضاف هدفاً شخصياً ثانياً في الدقيقة 71، ليساهم في انتصار منتخب بلاده بنتيجة 3-0. وكان نونيز دخل المباراة برصيدٍ أهداف يبلغ 3، متساوياً مع مواطنه نيكولاس دي لا كروز، ومع ليونيل ميسي، أسطورة منتخب الأرجنتين، وبعد هدفيه ضد بوليفيا، قفز صاحب القميص رقم 19 برصيده الشخصي من الأهداف إلى 5، ليتبوأ وحيداً المركز الأول في الترتيب. وصام دي لا كروز عن التسجيل في شباك بوليفيا، كما ترك ميسي مهمة تسجيل هدف الفوز ضد البرازيل في قمة الجولة السادسة من التصفيات لزميله نيكولاس أوتاميندي.

Image

زميل ميسي يتحول إلى سائق أوبر فقير!

يعج عالم "الساحرة المستديرة" بالعديد من القصص والمواقف التي خلدت لاعبين وجعلتهم أساطير داخل المستطيل الأخضر، لكن في الوقت نفسه، لا تخلو دنيا كرة القدم من بعض الروايات المحزنة، كما حدث مع الأرجنتيني، خوسيه لويس جوميز، الذي كان من المفترض أن يكون أحد نجوم منتخب "راقصي التانجو" رفقة ليونيل ميسي، حسبما ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية. وأوضحت الصحيفة أن جوميز الذي زامل ميسي لفترة من الزمن في صفوف منتخب الأرجنتين، كان يملك مستقبلا واعدا ومزدهرا، قبل أن ينتهي به المطاف بأن يصبح سائقا لدى شركة أوبر. وقالت الصحيفة إن ذلك الشاب الطموح كان قد شارك مع المنتخب الأولمبي لبلاده في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وذلك قبل أن يتم استدعاؤه بعد سنة للمنتخب الوطني الأول، ليلعب إلى جانب ميسي. وكانت فرحته بعد ظهوره لأول مرة مع منتخب "ألبيسيليستي" عام 2017 في مباراة ودية ضد منتخب السامبا، قد تحولت إلى كابوس بعد تعرضه لتمزق في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى. وأثرت تلك الإصابة على ثقة جوميز بنفسه، ما أدى إلى استبعاده من تشكيلة منتخب بلاده التي شاركت في نهائيات كأس العالم في روسيا صيف عام 2018. وبعد ذلك، انتهت مسيرة النجم الواعد، ليجد نفسه في فقر مدقع ولا خيار أمامه سوى العمل سائقا في شركة أوبر في بلاده. وقال والده في تصريحات إعلامية، مؤخرا: "نحن عائلة فقيرة، وقد اضطر ابني للعمل كسائق سيارة أجرة بعد أن كان ينتهي من تدريباته مع فريقه المحلي". وأشار الأب إلى أن خوسيه "يستمر في العمل حتى وقت متأخر من الليل في كثير من الأحيان". وكانت الكثير من وسائل الإعلام الرياضية في الأرجنتين قد تنبأت بأن يكون خوسيه لويس جوميز الظهير الأيمن المستقبلي لمنتخب بلادهم، وتوقعوا أن يتعاقد معه نادي برشلونة الإسباني ليلعب بجانب "البرغوث". وكان الشاب قد تألق في صفوف فريق راسينج الأرجنتيني، قبل أن ينتقل للعب مع نادي لانوس عام 2016، ويفوز معه بلقبين. لكنه عاد إلى ناديه القديم بعد الإصابة وبسبب مشاكل سلوكية، وذلك قبل أن ينتهي عقده في ديسمبر من العام الماضي دون تجديده. ورغم عمله كسائق، فإن خوسيه لويس جوميز (30 عاما)، يتدرب حاليا مع مدرب لياقة بدني، على أمل أن يتلقى عروضا جديدة من أندية أخرى، وفق الصحيفة. وكانت آخر مباراة له مع فريقه السابق، لانوس، ضمن فعاليات بطولة "كوبا سود أميركانا" عام 2021، والتي انتهت بالخسارة 2-1 أمام فريق جريميو البرازيلي.

Image

كواليس مشادة ميسي ورودريجو

شهدت مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 تطاير شرارة عنف جديدة على ملعب "ماراكانا" شملت المشجعين والشرطة واللاعبين. انتقلت الاشتباكات من المدرجات إلى أرض الملعب. ونشبت مشادة بين قائد الأرجنتين ليونيل ليونيل ميسي ومهاجم البرازيل الشاب رودريجو. بدأت الأزمة عندما طلب ميسي من زملائه مغادرة الملعب بسبب الاشتباكات في المدرجات. نقلت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية كواليس الواقعة مؤكدة أن العديد من لاعبي البرازيلي طالبوا ببدء المباراة لكنّ ميسي رفض الأمر، وذهب إلى رودريجو الذي كان يتحدث مع بعض لاعبي الأرجنتين. وبحسب نفس المصدر فإن لاعب ريال مدريد قال شيئاً أغضب ميسي، ليمسك الأخير اللاعب من رقبته ويصرخ: "لماذا (تقول) نحن خائفون؟ نحن أبطال العالم". كان رودريجو دي بول حاضراً أيضاً خلال المشادة بين البرازيلي رقم 10 والأرجنتيني رقم 10، وقام لاعب أتلتيكو مدريد بالفصل بينهما. وأشار إلى المدرجات التي وقعت فيها الأحداث لتبرير عودة المنتخب إلى غرفة خلع الملابس. وفازت الأرجنتين بالمباراة بهدف نظيف لتتصدر تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد 15 نقطة.

Image

ميسي يتهم الشرطة البرازيلية بالوحشية

اتهم ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، الشرطة البرازيلية بالوحشية بعدما تأخر انطلاق مباراة الفريق أمام البرازيل في تصفيات كأس العالم لكرة القدم لمدة نصف ساعة عقب اشتباكات بين الشرطة والجماهير الزائرة في استاد ماراكانا. واشتبك مشجعون برازيليون وأرجنتينيون وراء أحد المرميين خلال عزف النشيدين الوطنيين مما دفع الشرطة إلى مهاجمة الجماهير الزائرة لتفريقهم بالعصي. وردَّ بعض مشجعي الأرجنتين بخلع وإلقاء المقاعد على رجال الأمن فيما أُصيب مشجعون آخرون بالذعر ونزلوا إلى أرض الملعب هرباً من المواجهات. واستلقى أحد المشجعين الأرجنتينيين على أرض الملعب ووجهه ملطخ بالدماء قبل أن يُنقل بعيداً على محفّة. وتوجه المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي إلى المدرجات لمحاولة تهدئة الوضع قبل مغادرة الملعب والعودة إلى غرفة الملابس. وقال ميسي في مقابلة تلفزيونية بالملعب: «كان الأمر سيئاً لأننا رأينا كيف كانوا يضربون الناس.. كما حدث بالفعل في نهائي كأس ليبرتادوريس، كانت الشرطة تضرب الناس مرة أخرى بالعصيّ اصطحب بعض اللاعبين عائلاتهم إلى الملعب لحضور المباراة توجهنا إلى غرفة الملابس لأنها كانت أفضل طريقة لتهدئة كل شيء، وكان من الممكن أن ينتهي الأمر بمأساة أنت تفكر في العائلات والأشخاص الموجودين في الملعب الذين لا يعرفون ما يحدث، وكنا مهتمين بذلك أكثر من خوض المباراة التي كانت في تلك اللحظة مسألة ثانوية».  من جهته عبَّر ماركينيوس، قائد البرازيل الذي شوهد يتحدث مع ميسي وبعض لاعبي الأرجنتين خلال محاولتهم تهدئة الوضع، عن استيائه من هذه الأحداث. وقال ماركينيوس للصحافيين: «شعرنا بقلق بالغ على العائلات والنساء والأطفال الذين كنا نراهم مذعورين في المدرجات». وأضاف: «داخل الملعب كان من الصعب علينا أن نفهم ما يحدث. كان وضعاً مخيفاً للغاية». واندلعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي بوكا جونيورز الأرجنتيني وفلومينينسي البرازيلي في مدينة ريو دي جانيرو قبل نهائي كأس ليبرتادوريس بين الناديين هذا الشهر. وعاد لاعبو الأرجنتين في نهاية المطاف إلى الملعب وبدأت المباراة بعد تأخير طويل. وفازت الأرجنتين 1-صفر بهدف بضربة رأس في الدقيقة 63 من المدافع نيكولاس أوتامندي واحتفلت بالفوز على غريمها الأزليّ أمام جماهيره وفي نفس الملعب الذي وقعت فيه مشكلات سابقة. وهذه هي الهزيمة الثالثة على التوالي للبرازيل، الفائزة بكأس العالم خمس مرات، والتي أكملت المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد جولينتون قرب النهاية.

Image

مدرب البرازيل: ميسي يقلقنا!

ستصل المنافسة الشرسة بين البرازيل والأرجنتين إلى ذروتها عندما يواجه أبطال العالم بقيادة ليونيل ميسي صاحب الأرض المتعثر في مباراة مثيرة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في ريو دي جانيرو. وستعتمد البرازيل، بطلة كأس العالم خمس مرات، على جماهيرها في استاد ماراكانا الممتلئ عن آخره لمنحها دفعة إضافية للتعافي بعد الخسارة في مباراتين متتاليتين في التصفيات للمرة الأولى في تاريخها.  ويعاني الفريق البرازيلي من إصابة لاعبين بارزين مثل نيمار وفينيسيوس جونيور، لذلك يجب على المدرب المؤقت فرناندو دينيز الاعتماد إلى تشكيلة شابة ضد الأرجنتين لكن ما يضمنه أن تظل هوية البرازيل كما هي حتى ضد لاعب عظيم مثل ميسي. وقال دينيز «بالتأكيد لا يمكنك ألا تقلق بشأن لاعب بهذه المكانة لكن علينا أن نلعب بطريقتنا ونحاول احتواء كل القدرات الإبداعية التي يتمتع بها». وأضاف «من الواضح أن التعامل مع ميسي مختلف ويجب أن تقلق، من المستحيل ألا تقلق بشأن لاعب بمكانته وسلطة اتخاذ القرار التي يتمتع بها». وقال دينيز إنه يتوقع أجواء رائعة ولكنها ساخنة في استاد ماراكانا، حيث تتطلع الجماهير إلى ثأر البرازيل لخسارتها في نهائي كأس كوبا أميركا أمام الأرجنتين قبل عامين. ولم تحقق البرازيل الفوز في آخر ثلاث مباريات لتتراجع للمركز الخامس في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية بسبع نقاط من خمس مباريات بعد خسارتها 2-1 أمام كولومبيا الخميس الماضي. ويقع الفريق تحت ضغوط شديدة خلال استعداده لمواجهة منافسه القديم الأرجنتين التي تتصدر التصفيات برصيد 12 نقطة. وأضاف دينيز «أتمنى أن نؤدي بشكل جيد وأن يتمكن المشجعون من الوقوف جنبا إلى جنب مع الفريق لصنع بيئة رائعة». وأضاف «نحن مستعدون لمواجهة فريق، إذا لم يكن الأفضل (في العالم) فهو واحد بين الأفضل، وقد كانوا كذلك لفترة من الوقت ليس فقط لأنهم فازوا بكأس العالم». وأكد «يملكون لاعبين في بطولات محلية كبرى اعتادوا على الأضواء، وهناك ميسي، إنه فريق يلعب بشكل جيد لفترة طويلة ويدور في دائرة الانتصارات وحافظ على تشكيلته الأساسية نحن ندرك ذلك وسنستعد لبذل قصارى جهدنا ضد منافس عظيم».

Image

طرح قمصان ميسي في مونديال قطر للبيع

طرحت ستة قمصان ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال بطولة كأس العالم قطر 2022 للبيع في مزاد علني . وكان ميسي، المتوج مع منتخب بلاده بلقب مونديال قطر، ارتدى هذه القمصان خلال الشوط الأول في دور المجموعات ضد السعودية والمكسيك، بالإضافة إلى المباريات اللاحقة في الأدوار الإقصائية ضد أستراليا وهولندا وكرواتيا، والمباراة النهائية ضد فرنسا. وأشارت الشركة المنظمة لعرض البيع إلى أنه إذا تجاوز سعر القمصان 10 ملايين دولار، فإن ذلك قد يجعل المزاد أثمن مجموعة من التذكارات الرياضية التي يتم بيعها في مزاد علني على الإطلاق. وستكون القمصان متاحة للعرض العام عند طرحها للبيع، في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 14 ديسمبر المقبل، وسيتم التبرع بجزء من العائدات لمشروع "يونيكاس"، وهي مبادرة مع مستشفى للأطفال في برشلونة تساعد الأطفال المصابين بأمراض نادرة.

Image

ميسي يتوعّد البرازيل في «كلاسيكو» ماراكانا

تحدث ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني، عن مباراة بلاده المقبلة ضد البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدًا أن خسارة راقصي التانغو أمام أوروجواي في الجولة الأخيرة، كانت "درسًا مهمًّا" للفريق.  وفشل ميسي في مساعدة بلاده على الفوز أمام الأوروجواي في الجولة الماضية من تصفيات كأس العالم. وسجّل منتخب السيليستى هدفين في شباك الأرجنتين، أحدهما في الوقت بدل الضائع، بعد أن فقد لاعب إنتر ميامي الكرة في منتصف الملعب. وتنتظر الأرجنتين مباراة صعبة، يوم الثلاثاء المقبل، عندما تلتقي بمنتخب البرازيل على أرضه للمرة الأولى منذ عام 2021. حيث سيواجه ميسي ورفاقه السيليساو، الذي يعاني من تراجع على مستوى النتائج، إذ لم يفز في أي من مبارياته الثلاثة الأخيرة. وقال ميسي في حديثه إلى صحيفة "أوليه" الأرجنتينية: "الاستمرار في النمو والتحسين هو السبيل الوحيد للعودة إلى الانتصار يجب علينا تحسين كل ما لم نفعله بشكل جيد، وخاصة ديناميكيات لعبتنا". وأضاف: "مواجهة البرازيل في ماراكانا ستكون بمثابة اختبار صعب للأرجنتين. فقد عانت البرازيل مؤخرًا من خسارتين أمام أوروجواي وكولومبيا، ما أدى إلى زيادة مطالبات الجماهير بالفوز. ومع ذلك، فإن الأرجنتين لديها فرصة جيدة للفوز إذا تمكنت من تحسين أدائها الجماعي". وواصل نجم باريس سان جيرمان السابق تصريحاته قائلاً: "مواجهة البرازيل بمثابة حافز كبير لنا، فالمباريات أمامهم دائمًا ما تكون مميزة لكننا لا نفكر في ذلك ولا في الأرقام القياسية، ولا في الأشياء التي يمكننا تحقيقها". واختتم: "المباريات بين الأرجنتين والبرازيل هي مباريات كلاسيكية لا تنسى. لها تاريخ طويل وغني، خاصةً في الآونة الأخيرة، حيث كانت النتائج متقاربة للغاية. يجب علينا أن نحترم الخصم ونبذل قصارى جهدنا للتغلب عليه". وقاد ميسي الأرجنتين للتغلب على البرازيل في نهائي كوبا أمريكا 2021 على ملعب ماراكانا، ليحقق اللقب الدولي الأول للفريق منذ 36 عامًا. وهو يدرك أهمية المباراة المقبلة ضد البرازيل، وسيسعى إلى قيادة منتخب الألبيسيليستي إلى الفوز مرة أخرى.

Image

دي خيا مرشح لمرافقة ميسي في ميامي!

أفادت تقارير صحفية أن أسطورة مانشستر يونايتد ديفيد بيكهام عرض على ديفيد دي خيا فرصة الانضمام لناديه إنتر ميامي"وفقًا لصحيفة ذا صن". وكان مانشستر يونايتد قد تخلص من دي خيا بعد 12 عاماً من ارتدائه قميص النادي وخاض الحارس 545 مباراة وفاز بالقفاز الذهبي في موسمه الأخير. وفي الوقت الذي كان فيه مانشستر يونايتد يجري محادثات لتجديد عقده الذي انتهى في نهاية الموسم، وقد اختار إريك تين هاج التوقيع مع أندريه أونانا سيكون الوصول المحتمل لدي خيا إلى ميامي بمثابة انقلاب مهم آخر لفريق الدوري الأمريكي، الذي "انقض" بالفعل على ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.

Image

ميسي: بصمة بيلسا واضحة

قال ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، إن بصمة المدرب مارسيلو بيلسا كانت واضحة في فوز الأوروجواي 2-صفر على مستضيفتها بطلة العالم في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. وكبد المدرب الأرجنتيني، منتخبَ بلاده أول خسارة منذ الهزيمة المفاجئة 1-2 أمام السعودية في كأس العالم في قطر العام الماضي. كما اهتزت شباك بطلة العالم للمرة الأولى منذ نهائي كأس العالم عندما انتصرت بركلات الترجيح على فرنسا عقب التعادل 3-3. وهذه هي المرة الأولى التي تخسر فيها الأرجنتين في التصفيات منذ الهزيمة أمام بوليفيا في تصفيات كأس العالم 2018. وأبلغ ميسي مؤتمراً صحافياً: «يمكن رؤية بصمة بيلسا على أسلوب الأوروجواي. من السهل التعرُّف على أسلوبه مع كل الفرق التي سبق له تدريبها، سواء أندية أو منتخبات، بما في ذلك الأرجنتين». وأضاف: «إنه فريق قوي ومواجهته ليست سهلة. الأوروجواي تعتمد على القوة البدنية والسرعة. لم نشعر براحة مطلقاً طيلة المباراة، ولم نستطع الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة». ورغم الهزيمة ما زالت الأرجنتين في صدارة التصفيات برصيد 12 نقطة، متفوقة بنقطتين على الأوروجواي.  وافتتح رونالد أراخو التسجيل للأوروجواي بعد هفوة دفاعية من ناهول مولينا قبل 4 دقائق من الاستراحة. وأضاف داروين نونيز الهدف الثاني من انفراد في الدقيقة 87. وأصبح بيلسا أول مدرب يقود الأوروجواي للفوز على البرازيل والأرجنتين في عام ميلادي واحد، منذ ديسمبر 1959. وتولى المدرب الأرجنتيني البالغ عمره 68 عاماً تدريب الأوروجواي في مايو الماضي، وقادها للفوز في 3 مباريات وخسارة واحدة، بالإضافة إلى تعادل وحيد. ويسعى سكالوني، الذي قاد الأرجنتين للقب كأس «كوبا أمريكا» في 2021، لإعادة فريقه إلى المسار الصحيح سريعاً، حيث يحل ضيفاً على البرازيل، يوم الثلاثاء المقبل، على أمل تفادي الخسارة في مباراتين متتاليتين لأول مرة تحت قيادته. لكن البرازيل بطلة العالم 5 مرات تقع تحت ضغط هائل، حيث فشلت في الفوز في آخر 3 مباريات، ولا يريد فرناندو دينيز أن يرتبط باسمه بأنه أول مدرب على الإطلاق يتعرض لثلاث هزائم مع الفريق في التصفيات.