في تقرير حديث نشرته شبكة «CNBC» الاقتصادية الأمريكية، تصدّر ريال مدريد قائمة أغلى 25 فريقاً لكرة القدم في العالم لعام 2025، حيث بلغ تقييمه 6.7 مليار دولار، محققاً إيرادات بلغت 1.13 مليار دولار. وقدّم التقرير صورة واضحة عن الأداء المالي للأندية الكبرى على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الفرق العشرون الأعلى قيمة حققت إيرادات مشتركة بلغ مجموعها 520 مليون دولار مع أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك بلغت 54 مليون دولار في موسم 2023-2024. وجاء مانشستر سيتي في المركز الثاني بعد ريال مدريد، حيث بلغت إيراداته 902 مليون دولار، بينما جاء مانشستر يونايتد ثالثاً بتقييم بلغ 6 مليارات دولار، ليُظهر بذلك التأثير الكبير لعقود البث التلفزيوني، لا سيما في الدوري الإنجليزي الممتاز. تقرير «CNBC» أشار أيضاً إلى أن ارتفاع إيرادات ريال مدريد بنسبة 26% مقارنة بموسم 2022-2023 يعود إلى استكمال أعمال تجديد ملعب «سانتياجو برنابيو»، التي ساهمت في مضاعفة الإيرادات من أيام المباريات لتصل إلى 268 مليون دولار، إضافة إلى النجاح الباهر في دوري أبطال أوروبا الذي أسهم في تحقيق النادي أرباحاً قياسية بلغت 174 مليون دولار. وفيما يخص الأندية الإسبانية، أكد التقرير أن برشلونة، الذي يحتل المركز الثالث في القائمة بقيمة 5.65 مليار دولار، سيشهد زيادة في إيراداته قريباً مع العودة إلى ملعب «كامب نو» بعد تجديده، بينما سينتقل إنتر ميامي الأمريكي إلى ملعب «ميامي فريدوم بارك» الجديد في 2026، مما يعزز وضعه المالي.  على الرغم من هيمنة الأندية الأوروبية في القائمة، فإن الدوري الإنجليزي الممتاز يمتلك الحصة الأكبر من هذه الأندية، حيث يضم 11 نادياً إنجليزياً ضمن قائمة الـ25 الأغلى، ومنها ثلاثة أندية ضمن الخمسة الأوائل، ويستفيد الدوري الإنجليزي من حقوق بث ضخمة تبلغ نحو 4.4 مليار دولار سنوياً. كما أشار التقرير إلى أن متوسط قيمة حقوق البث في الدوري الإنجليزي الممتاز للمواسم المقبلة سيصل إلى 5.1 مليار دولار سنوياً، وهو ما يُعد ضعف ما يحصل عليه الدوري الإسباني. وتضمنت القائمة أيضاً مجموعة من الأندية الكبيرة مثل بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان، آرسنال، تشيلسي، وتوتنهام، إلى جانب أندية أمريكية مثل لوس أنجيليس إف سي وإنتر ميامي، مما يبرز التوسع الكبير للرياضة على الصعيدين الأوروبي والأمريكي. ويبقى السؤال: هل سيستمر هيمنة الأندية الأوروبية على قائمة الأغلى أم ستظهر مفاجآت جديدة مع تطور الأسواق وتزايد الاستثمارات في كرة القدم؟

أصبح شيدو أوبي أصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة بالدوري الإنجليزي لفريق مانشستر يونايتد، وذلك حينما وجد في تشكيل الفريق أمام برينتفورد، الأحد، بعمر 17 عاماً و156 يوماً. وانضم أوبي، لاعب منتخب الدنمارك للشباب، إلى مانشستر يونايتد قادماً من آرسنال العام الماضي، وشارك في خمس مباريات مع الفريق في الدوري هذا الموسم بديلاً، قبل أن يشارك أساسياً للمرة الأولى. وخاض اللاعب الشاب مباراة برينتفورد كاملة، التي خسرها الفريق 4-3 ولم يسجل، كما أنه لم يسجل أي هدف للفريق الأول في مانشستر يونايتد. ومع قدوم مواجهة برينتفورد بين مباراتي ذهاب وإياب قبل نهائي الدوري الأوروبي أمام أتلتيك بيلباو الإسباني، يعتمد مانشستر يونايتد على نظام المداورة بين اللاعبين، وقام بإشراك فريق يبلغ معدل أعماره 22 عاماً و270 يوماً أمام برينتفورد. ووفقاً لإحصائيات شبكة «أوبتا»، فإن ذلك الفريق هو ثالث أصغر فريق من حيث معدل الأعمار يتم اختياره لخوض مواجهة بالدوري الإنجليزي. وكان مانشستر يونايتد قد فاز ذهاباً خارج أرضه على أتلتيك بيلباو الإسباني 3-0.

كشفت تقارير صحفية أن البرازيلي كاسيميرو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، سيحصل على زيادة ضخمة في راتبه الأسبوعي إذا تمكن الفريق من التتويج بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم، مما سيضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويقترب مانشستر يونايتد من بلوغ المباراة النهائية لدوري أوروبا، التي ستُقام في 21 مايو الجاري، بعد أن حقق فوزًا كبيرًا على مضيفه أتلتيك بيلباو الإسباني بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب، قبل مباراة الإياب في ملعب "أولد ترافورد". ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن عقد كاسيميرو مع مانشستر يونايتد يتضمن بندًا خاصًا يضمن له زيادة بنسبة 25% في راتبه الأسبوعي في حال تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا. وفي حال فوز يونايتد بلقب الدوري الأوروبي في بيلباو يوم 21 مايو، فسيترتب على ذلك زيادة هائلة في راتب كاسيميرو الأسبوعي تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، مما سيرتفع راتبه الأسبوعي إلى 500 ألف جنيه إسترليني، وهو نفس المبلغ الذي كان يتقاضاه كريستيانو رونالدو خلال فترته الثانية مع النادي. وتوضح الصحيفة أن هذا البند تم تضمينه في عقد كاسيميرو عند انتقاله إلى مانشستر يونايتد في صيف 2022، في وقت كان فيه الفريق غائبًا عن مسابقة دوري أبطال أوروبا.

قطع مانشستر يونايتد خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، بعد فوزه الكبير على مضيفه فريق أتلتيك بيلباو، بثلاثة أهداف نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما مساء الخميس، على ملعب "سان ماميس"، في ذهاب نصف نهائي البطولة. افتتح البرازيلي كاسيميرو التسجيل لفريق مانشستر يونايتد في الدقيقة 30، قبل أن يعزز النجم البرتغالي برونو فيرنانديز النتيجة بهدفين متتاليين، الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 37، والثاني في الدقيقة 45، ليمنح فريقه أفضلية مريحة قبل مباراة الإياب. وتعرض أتلتيك بيلباو لضربة موجعة، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافعه دانيال فيفيان في الدقيقة 35، ليكمل أصحاب الأرض اللقاء بعشرة لاعبين. وجدير بالذكر أن مباراة الإياب سوف تجمع الفريقين مساء الخميس المقبل على ملعب "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد.

تُوّج النجم البرتغالي برونو فرنانديز بجائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد لشهر أبريل، وذلك تقديراً للأداء اللافت الذي قدّمه مع الفريق في مختلف المسابقات خلال الشهر. وحافظ فرنانديز على هيمنته على الجائزة للشهر الثالث على التوالي، بعد فوزه بها في شهري فبراير ومارس، ليواصل بذلك تألقه المستمر مع "الشياطين الحُمر". وذكر الموقع الرسمي للنادي: "كما اعتدنا، شارك الآلاف من المشجعين في التصويت لاختيار نجم الفريق لهذا الشهر، وجاء برونو في الصدارة مجددًا، ليحصد جائزته الثالثة في موسم 2024-25، في دليل واضح على استقراره الفني وتأثيره المتواصل". وأضاف الموقع أن هذا التألق يأتي في توقيت حاسم مع اقتراب نهاية الموسم، حيث يُعد نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام أتلتيك بيلباو أحد أبرز تحديات المدرب روبن أموريم. وتصدر فرنانديز التصويت الجماهيري بنسبة 39%، متفوقاً على هاري ماجواير الذي حل ثانيًا بـ27%، فيما جاء كاسيميرو ثالثًا بـ24%، وحل ليني يورو رابعًا بـ9%. وخلال شهر أبريل، شارك قائد مانشستر يونايتد في سبع مباريات، سجل خلالها هدفًا وصنع آخر، مؤكداً من جديد دوره المحوري في الفريق.

مع اقتراب موعد نصف نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، سلط الحاسوب الخارق التابع لشركة "أوبتا" العالمية للإحصائيات، الضوء على فرص الفرق الأربعة المتبقية في المنافسة في التتويج باللقب. ويلتقي توتنهام هوتسبر في المربع الذهبي لليوروباليج مع منافسه بودو جليمت النرويجي، بينما يخوض مانشستر يونايتد مواجهة صعبة مع أتلتيك بيلباو مساء الخميس. وبحسب الشبكة العالمية، فقد تصدر توتنهام قائمة الفرق المرشحة للفوز بالبطولة الأوروبية بنسبة 32.6%، متقدمًا على أتلتيك بيلباو الذي حل ثانيًا بنسبة 31%، ثم مانشستر يونايتد في المركز الثالث بنسبة 24.3%. أما الفريق النرويجي بودو جليمت، وعلى الرغم من سيطرته المحلية وفوزه بأربعة من آخر خمسة ألقاب في الدوري النرويجي، فقد جاء في المرتبة الأخيرة من حيث فرص التتويج بالدوري الأوروبي، بنسبة لم تتجاوز 12.1%. ويعتمد الحاسوب الخارق على تحليل بيانات الأداء التاريخي والحديث لكل فريق، إلى جانب مؤشرات  تصنيف "أوبتا باور"، لتقدير احتمالات الفوز والتعادل والخسارة، قبل أن يُجري محاكاة شاملة للبطولة 10 آلاف مرة، بهدف تقديم توقعات دقيقة مبنية على معطيات موضوعية.

أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الأربعاء، عودة الثنائي أماد ديالو وماتياس دي ليخت إلى التدريبات الجماعية للفريق، وذلك بعد تعافيهما الكامل من الإصابة.  وشارك اللاعبان في الحصة التدريبية الأخيرة بشكل طبيعي، في خطوة إيجابية قبل المواجهة المرتقبة أمام أتلتيك بيلباو، والمقررة مساء الخميس على ملعب "سان ماميس"، ضمن ذهاب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي. وكان ديالو قد ابتعد عن الملاعب منذ فبراير الماضي بسبب إصابة في الكاحل، بينما انضم دي ليخت إلى صفوف يونايتد مطلع الموسم الحالي قادمًا من بايرن ميونيخ، لكنه عانى أيضًا من مشاكل عضلية في الأسابيع الماضية. ومن المقرر أن يُجري المدير الفني روبن أموريم تقييمًا نهائيًا لحالة الثنائي، قبل اتخاذ القرار بشأن مشاركتهما في المباراة. وشارك ديالو خلال الموسم الجاري في 36 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 9 أهداف وصنع 8 أخرى، في واحد من أفضل مواسمه مع الفريق.

خطف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي تعادلًا قاتلًا خارج أرضه أمام مضيفه بورنموث، بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، على ملعب "فيتاليتي" ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الجاري. افتتح أنطوان سيمينيو التسجيل لصالح بورنموث في الدقيقة 23، قبل أن يدرك راسموس هويلوند التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع عشر بجدول ترتيب البريميرليج 2024-2025، فيما جاء بورنموث في المركز العاشر برصيد 50 نقطة. وفشل مانشستر يونايتد في العودة إلى طريق الانتصارات، مكتفيًا بتعادل وحيد مقابل ثلاث هزائم في المباريات الأخيرة، كان آخرها الخسارة أمام ولفرهامبتون بهدف دون رد.

يحل فريق مانشستر يونايتد ضيفًا ثقيًلا على نظيره بورنموث، الأحد، على ملعب "فيتاليتي"، ضمن منافسات الجولة 34 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويدخل فريق بورنموث مواجهته المرتقبة أمام الشياطين الحمر وهو يحمل سجلًا مميزًا يبعث على القلق لدى جماهير مانشستر، وذلك في ظل الأداء القوي الذي قدمه الفريق في المواجهات الأخيرة بين الطرفين. ولم يتعرض الفريق الملقب بـ"الكرزات" للهزيمة في آخر ثلاث مباريات له في مسابقة البريميرليج ضد مانشستر يونايتد (فاز في مباراتين وتعادل في واحدة). وفي الواقع، فقد جمع بورنموث من النقاط في هذه المباريات الثلاث (7 نقاط) مثلما جمع في أول 12 مباراة له ضد الشياطين الحمر (فاز في مباراتين، تعادل في واحدة، وخسر في تسع مباريات). وقد استقبلت شباك مانشستر يونايتد ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات له في الدوري الإنجليزي أمام بورنموث، وهو نفس عدد الأهداف التي تلقاها الفريق في المباريات الإحدى عشرة السابقة أمام "الكرزات". كما فشل الشياطين الحمر في التسجيل في 13 مباراة مختلفة في البريميرليج هذا الموسم، ولم يسجل عددًا أكبر من المباريات بدون أهداف سوى في موسم 1989-1990 (16 مباراة).