قبل المباراة 50.. حصاد أموريم مع مانشستر

يستعد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لمواجهة سندرلاند يوم السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المباراة التي تمثل محطة بارزة للمدرب البرتغالي روبن أموريم الذي سيقود الفريق في مباراته رقم 50 منذ توليه المسؤولية. غير أن هذه الذكرى تأتي في أجواء مضغوطة ومشحونة بالقلق بعد سلسلة من النتائج السلبية. ويخوض مان يونايتد اللقاء عقب خسارته 3-1 أمام برينتفورد في الجولة الماضية، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للمدرب، إلى حد الحديث عن اتصالات مباشرة أجراها مالك النادي، السير جيم راتكليف، مع المدرب الإنجليزي جاريث ساوثجيت تحسبًا لرحيل أموريم. وتشير تقارير صحفية إلى أن ساوثجيت واحد من ثلاثة مرشحين مطروحين على قائمة البدائل. وتزيد لعنة المباراة الـ50 من المخاوف، حيث إن جميع المدربين الذين خلفوا السير أليكس فيرجسون منذ عام 2013 لم يتمكن من الفوز في مباراتهم الخمسين مع الفريق، بدءًا من ديفيد مويس أمام بايرن ميونيخ، مرورًا بلويس فان جال ضد سوانزي سيتي، ثم جوزيه مورينيو أمام إيفرتون، وأولي جونار سولشاير ضد أستون فيلا، وصولًا إلى إريك تين هاج الذي تعادل مع إشبيلية. ويظل فيرجسون آخر من كسر هذه القاعدة بتحقيقه الفوز في مباراته الخمسين عام 1987 على بوري في كأس الرابطة. أما أرقام أموريم مع الفريق حتى الآن فلا تبدو مطمئنة، إذ حقق 19 انتصارًا فقط مقابل 9 تعادلات و21 هزيمة في 49 مباراة، فيما اقتصر رصيده في الدوري الإنجليزي على 9 انتصارات من أصل 33 مواجهة. وعلى عكس أسلافه فان جال ومورينيو وتين هاج الذين توجوا بألقاب، فشل المدرب البرتغالي في حصد أي بطولة حتى اللحظة، بعدما خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، وودع كأس الرابطة هذا الموسم بهزيمة صادمة أمام جريمسبي تاون من الدرجة الرابعة بركلات الترجيح. وبينما يعيش يونايتد أصعب فتراته في السنوات الأخيرة، يرى كثيرون أن مباراة سندرلاند قد تمثل الفرصة الأخيرة لأموريم لإثبات قدرته على قيادة الفريق، أو أن تكون بداية نهاية مشواره القصير في "أولد ترافورد".