
متى سيعود هالاند إلى السيتي؟
أعلن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند بات جاهزًا للعودة إلى الملاعب، بعد غياب دام نحو شهرين بسبب إصابة في الكاحل. وكان هالاند، البالغ من العمر 24 عامًا، قد تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه أمام بورنموث في كأس الاتحاد الإنجليزي في شهر مارس الماضي، وغاب على إثرها عن مباريات عدة في الدوري. وقد جلس على مقاعد البدلاء دون مشاركة في الفوز الأخير لمانشستر سيتي على ولفرهامبتون بهدف نظيف في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة فريقه المرتقبة أمام ساوثهامبتون السبت: "إنه جاهز، إنه لائق بدنيًا. سنرى إذا ما كان سيبدأ المباراة أساسياً". ويحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري برصيد 64 نقطة، ويواصل سعيه لحجز مكان بين الخمسة الأوائل المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويستعد السيتيزنز أيضًا لخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس على ملعب ويمبلي يوم 17 مايو الجاري، في مباراة يأمل فيها جوارديولا أن يكون هالاند في قمة مستواه للمساهمة في حصد لقب جديد.

غضب جماهيري بعد خطة تغيير شعار نيوكاسل
أعرب مشجعو نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي عن قلقهم إزاء خطة إدارة النادي لاستشارة قطاع من جماهيره بشأن تغيير الشعار الأيقوني الذي يستخدمه منذ 37 عامًا، معتبرين أن هذه الخطوة قد تُفضي إلى تغيير غير مرغوب فيه في هوية النادي. وأعلن نيوكاسل، أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أن الشعار الحالي "نشأ في حقبة مختلفة"، وأن تصميمه المعقد "لا ينسجم بشكل جيد مع متطلبات العالم الرقمي الحديث". ووجّه النادي دعوة إلى حاملي التذاكر الموسمية وأعضائه للمشاركة في استطلاع رأي وصفه بـ"المستقل" حول مستقبل الشعار. لكن هذه الخطوة أثارت انتقادات من رابطة مشجعي نيوكاسل يونايتد، التي أبدت تحفظها على أسلوب الاستطلاع ومضمونه. وفي رسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذي للنادي، دارين إيلز، قالت الرابطة إن "الاستطلاع صيغ دون إشراك حقيقي للجماهير، ومن الصعب بناءً عليه استخلاص مشاركة فعالة أو استنتاجات موثوقة". وأشارت الرابطة كذلك إلى لوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، التي تشترط أن يثبت النادي أن الغالبية من جماهيره تدعم التغيير قبل اعتماد أي تعديل جوهري على الشعار. وأكدت الرابطة: "في الوقت الحالي، لا يوفر الاستطلاع مؤشرات واضحة بشأن موقف الجماهير من التغيير، وندعو النادي إلى الالتزام بشفافية تامة وضمان احترام رأي الأغلبية قبل المضي في أي خطوة". الجدير بالذكر أن شعار نيوكاسل الحالي، الذي يتضمن رموزًا تاريخية للمدينة والنادي، يُعد من أبرز الشعارات في الكرة الإنجليزية ويحمل قيمة رمزية كبيرة لدى جماهير "الماكبايز".

صلاح يتصدّر الغلاف الذهبي لـ"فرانس فوتبول"!
في مفاجأة من العيار الثقيل، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بهدف رائع أو تمريرة ساحرة، بل عبر غلاف مجلة فرانس فوتبول الشهيرة، المعنية بأرفع جائزة فردية في عالم كرة القدم: "الكرة الذهبية". المجلة الفرنسية التي لا تمنح هذا الغلاف إلا للقلة من اللاعبين الذين يدخلون سباق "البالون دور" بقوة، خصّت نجم ليفربول بحوار حصري، تزامنًا مع أرقام فردية مبهرة قدمها صلاح هذا الموسم. ولم يكن ظهوره على الغلاف مجرد اختيار عشوائي، بل رسالة واضحة: النجم المصري لا يزال في قلب سباق الذهب. رغم خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا مبكرًا، إلا أن صلاح لم يتوقف عن الإبهار، وقاد "الريدز" نحو حسم لقب الدوري الإنجليزي قبل النهاية بأربع جولات كاملة، مساهمًا بأهدافه الحاسمة وتمريراته القاتلة، ليُثبت مجددًا أنه لاعب يصنع الفارق في أصعب اللحظات. وبينما يرى البعض أن تتويج رودري في الموسم الماضي رغم غيابه عن قائمة الهدافين، يؤكد أن المعيار لم يعد فقط البطولات الأوروبية، فإن صلاح يراهن على ثبات مستواه وتأثيره الواضح على فريقه ليقترب خطوة من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره. ظهوره على الغلاف ليس تتويجًا بعد، لكنه مؤشر قوي: الكرة الذهبية لا تزال تنظر إلى محمد صلاح بعين الاحترام.. وربما الإعجاب.

مالك برايتون يطلب شراء أسهم نادي إسكتلندي
في خطوة مثيرة قد تغير وجه كرة القدم الإسكتلندية، تقدم توني بلوم، مالك نادي برايتون الإنجليزي، بعرض استثماري بقيمة 9.86 مليون جنيه إسترليني (13.4 مليون دولار) للحصول على حصة 29% من أسهم نادي هارتس الإسكتلندي. العرض الجديد يأتي في إطار رغبة بلوم في إحداث ثورة حقيقية في كرة القدم الإسكتلندية، إذ يرى أن النادي العريق قادر على تقديم نقلة نوعية في الدوري. ووفقاً للعرض، سيتسنى لبلوم مقعد في مجلس إدارة هارتس، رغم أنه لن يكون له حق التصويت. هذه الصفقة التي تتطلب موافقة المؤسسة المالكة للنادي – والتي تضم مجموعة من المشجعين – تعد خطوة هامة نحو تحقيق طموحات النادي في الوصول إلى مستوى أعلى من التنافس المحلي والدولي. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة هارتس، جيري مالون، أن هذه الصفقة ستكون بمثابة "تغيير قواعد اللعبة" للنادي، وأعرب عن أمله في أن تتم الموافقة عليها من قبل الأعضاء في التصويت المقرر إجراؤه حتى 26 مايو المقبل. وقال مالون في تصريحات مثيرة: "هذه فرصة لا تُعوض، توني بلوم هو الشخص الذي يمكنه نقل هارتس إلى آفاق جديدة، وقد أثبت نفسه كفؤًا في مجال كرة القدم ويملك رؤية واضحة للنهوض بالكرة الإسكتلندية". توني بلوم الذي عرف بإدارته الناجحة لنادي برايتون، يتطلع إلى تطبيق خبراته على المستوى الإسكتلندي، ويؤمن بقدرة هارتس على إحداث تغييرات إيجابية في الدوري، بعد أن حافظ على مركزه الثالث في الموسم الماضي. وإذا ما تمّت الموافقة على الصفقة، سيكون هذا الاستثمار خطوة حاسمة نحو تشكيل مستقبل مشرق للنادي وللكرة الإسكتلندية ككل.

نادٍ عملاق يطارد رونالدو قبل المونديال!
يستمر الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، في إشعال سوق الانتقالات بين الأندية الكبرى في السعودية وأوروبا، حيث تتنافس العديد من الأندية على ضمه قبيل بطولة كأس العالم للأندية 2025. ينتهي عقد رونالدو مع النصر بنهاية الموسم الحالي، بعد انتقاله للفريق في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2023 قادمًا من مانشستر يونايتد. ورغم وجود اتفاق مبدئي بين النجم البرتغالي وإدارة النصر لتجديد العقد حتى عام 2026، إلا أن رونالدو لم يوقع حتى الآن على أي وثائق رسمية. ويعد رونالدو من أبرز الغائبين عن النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، بعدما فشل النصر في التأهل للبطولة، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو 2025. وبحسب شبكة "تيليموندو" العالمية، عاد رونالدو ليشعل التنافس بين كبار الأندية للحصول على خدماته استعدادًا للمشاركة في المونديال. ويشهد السباق اهتمامًا كبيرًا من أندية الهلال السعودي، تشيلسي الإنجليزي، وبالميراس البرازيلي. وبالنسبة لبطولة كأس العالم للأندية، سيواجه الهلال في المجموعة الثامنة كلًا من ريال مدريد الإسباني، ريد بول سالزبورغ النمساوي، وباتشوكا المكسيكي، حيث تبدأ مباراته الأولى ضد ريال مدريد في 18 يونيو. وفي المجموعة الأولى، سيتنافس بالميراس ضد الأهلي المصري، بورتو البرتغالي، وإنتر ميامي الأمريكي، حيث تبدأ مواجهاته بمباراة ضد بورتو يوم 15 يونيو. وفي غضون ذلك، يستعد النصر بقيادة كريستيانو رونالدو لمباراة مرتقبة أمام الاتحاد، في الجولة الـ30 من الدوري السعودي، مساء الأربعاء على ملعب الأول بارك.

مزاد علني على قميص «محمد صلاح»!
في خطوة أثارت حماس الجماهير ولفتت أنظار عشاق "الريدز" حول العالم، أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن طرح قميص نجمه محمد صلاح الموقع للبيع في مزاد علني، ليحصد حتى الآن 17 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل 8.6 مليون جنيه مصري، كأعلى سعر بين قمصان الفريق المعروضة. القميص الذي ارتداه صلاح خلال مواجهة ليفربول التاريخية أمام توتنهام والتي انتهت بفوز ساحق بنتيجة 5-1 على ملعب "أنفيلد"، لم يكن مجرد قطعة قماش رياضية، بل أصبح رمزاً لانتصار منح الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه. الحدث لم يقتصر على قميص "الفرعون المصري" فقط، حيث أتاح النادي الفرصة لجماهيره لاقتناء قمصان موقعة من نجوم الفريق الذين شاركوا في تلك الليلة المجيدة، من بينهم فيرجيل فان دايك الذي بلغ سعر قميصه قرابة 9 آلاف دولار، إلا أن قميص صلاح ظل نجم المزاد بلا منازع. ويواصل محمد صلاح كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، إذ يتصدر جدول هدافي البريميرليج بـ28 هدفًا، في موسم استثنائي لعب فيه دور القائد الملهم، وامتد تألقه بتمديد عقده مؤخرًا لعامين إضافيين، ما يعزز مكانته كأسطورة حية في تاريخ النادي. مزاد القمصان لا يمثل فقط مناسبة لتكريم الأبطال، بل هو أيضًا احتفال بقصة نجاح لا تتكرر كثيرًا، صنعها صلاح مع ليفربول، وحفرت في ذاكرة الجماهير كأحد أبرز الفصول في ملحمة "أنفيلد".

كافو: صلاح مرشح لجائزة الـ«بالون دور»
شارك أسطورة الكرة البرازيلية كافو، القائد السابق للمنتخب المتوَّج بكأس العالم وعضو أكاديمية "لوريوس" العالمية للرياضة، في حفل جوائز لوريوس العالمية الذي احتضنته العاصمة الإسبانية مدريد، حيث لم يُخفِ إعجابه بموهبتين ساطعتين في برشلونة: رافينيا ولامين يامال. وفي تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، اعتبر كافو أن رافينيا بات أحد أبرز الأسماء في عالم الكرة حاليًا، وقال: "لا أرى كثيرين قادرين على منافسته، وأعتقد أن السباق على الكرة الذهبية هذا العام سيكون بينه وبين محمد صلاح". وأشار كافو إلى أن رافينيا قدم موسمًا استثنائيًا، مسجلًا 31 هدفًا وموفرًا 25 تمريرة حاسمة، مشيرًا إلى أنه "كسر رقم ميسي" في فريق يزخر بالنجوم، ويُعدّ الآن العنصر الأهم في برشلونة، بل وقائدًا داخل الملعب. وأضاف: "هو القلب النابض للفريق، ويملك كل المقومات لقيادة منتخب البرازيل إلى التتويج بكأس العالم القادمة في الولايات المتحدة". وعن النجم الواعد لامين يامال، الذي نال جائزة أفضل اختراق عالمي، عبّر كافو عن دهشته قائلًا: "شخصيته أكبر بكثير من عمره، يلعب وكأنه مخضرم ما قدمه مع برشلونة والمنتخب الإسباني مذهل.. إنه أفضل لاعب شاب في العالم اليوم". وجاءت تصريحات كافو في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى جيل برشلونة الجديد، الذي يبدو أنه يعيد رسم خريطة النجومية العالمية من جديد.

أوبي أصغر لاعب يشارك مع مانشستر!
أصبح شيدو أوبي أصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة بالدوري الإنجليزي لفريق مانشستر يونايتد، وذلك حينما وجد في تشكيل الفريق أمام برينتفورد، الأحد، بعمر 17 عاماً و156 يوماً. وانضم أوبي، لاعب منتخب الدنمارك للشباب، إلى مانشستر يونايتد قادماً من آرسنال العام الماضي، وشارك في خمس مباريات مع الفريق في الدوري هذا الموسم بديلاً، قبل أن يشارك أساسياً للمرة الأولى. وخاض اللاعب الشاب مباراة برينتفورد كاملة، التي خسرها الفريق 4-3 ولم يسجل، كما أنه لم يسجل أي هدف للفريق الأول في مانشستر يونايتد. ومع قدوم مواجهة برينتفورد بين مباراتي ذهاب وإياب قبل نهائي الدوري الأوروبي أمام أتلتيك بيلباو الإسباني، يعتمد مانشستر يونايتد على نظام المداورة بين اللاعبين، وقام بإشراك فريق يبلغ معدل أعماره 22 عاماً و270 يوماً أمام برينتفورد. ووفقاً لإحصائيات شبكة «أوبتا»، فإن ذلك الفريق هو ثالث أصغر فريق من حيث معدل الأعمار يتم اختياره لخوض مواجهة بالدوري الإنجليزي. وكان مانشستر يونايتد قد فاز ذهاباً خارج أرضه على أتلتيك بيلباو الإسباني 3-0.

بريفال يزيد أوجاع توتنهام!
أعلن أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير، أن موسم لاعب الوسط السويدي لوكاس بريفال قد انتهى رسميًا بعد تعرضه لإصابة قوية في الكاحل خلال التدريبات، في ضربة جديدة للفريق اللندني قبل موقعة وست هام في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل. وغاب بريفال عن فوز توتنهام على بودو/جليمت النرويجي بنتيجة 3-1 في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، بعدما تبين إصابته بالتواء في أربطة الكاحل سيبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، وفقًا لما صرح به المدرب الأسترالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة. وقال بوستيكوجلو: "تعرض لوكاس لالتواء في بعض أربطة الكاحل، وهو ما سيمنعه من المشاركة في أي مباراة متبقية هذا الموسم إنها خسارة كبيرة للفريق". وفي سياق متصل، تحوم الشكوك حول جاهزية الثنائي الهجومي دومينيك سولانكي وجيمس ماديسون، بعد إصابتهما في المباراة واضطر كلا اللاعبين لمغادرة أرضية الملعب خلال الشوط الثاني، حيث يعاني سولانكي من إصابة في الفخذ بينما يشعر ماديسون بآلام في الركبة. وأوضح المدرب: "حالة سولانكي ليست خطيرة، لكنه لا يزال يشعر ببعض الألم، وسنُقيّم حالته قبل لقاء الأحد. أما ماديسون، فالأمر أكثر قلقًا، وقد خضع لأشعة وننتظر النتائج لتحديد مدى خطورة الإصابة".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |