ناجلسمان يحبس دموعه!
حاول جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، حبس دموعه، حيث قال إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام المنتخب الإسباني في المباراة التي جمعتهما بدور الثمانية بالبطولة. وفاز المنتخب الإسباني على نظيره الألماني 2-1 بعد الوقت الإضافي في شتوتجارت، بفضل ضربة رأس من ميكيل ميرينو. وأكد ناجلسمان أنه ليست لديه أي فكرة عما سيفعله حيث إنه لم يخطط للخروج من البطولة. وقال ناجلسمان، وهو يكاد يبكي لشبكة «إيه آر دي»: «بذل اللاعبون قصارى جهدهم في آخر 6 أسابيع». وأضاف: «عدنا للقاء بشكل جيد، كان ردّ فعلنا جيداً لم نكن في أفضل حالاتنا في الشوط الأول». وأردف: «كان يبدو أننا نقترب من تسجيل هدف الفوز أكثر من المنتخب الإسباني. هذا مؤلم، كنا الفريق الأفضل. ودخل ناجلسمان لغرفة خلع الملابس عقب المباراة، ولم يكن مستعداً نهائياً للحالة النفسية السيئة التي سيطرت على فريقه». وقال: «سواء أكان ما قلته صحيحاً أم لا، لا أعرف، لكنني حاولت لا أعرف ما هي الخطة، لأنني لم أتوقع الخروج». ومع ذلك، كان فخوراً للغاية بأن الألمان وقعوا في حب فريقهم مرة أخرى في هذه البطولة التي أقيمت في ألمانيا، بعدما أشرف المدربون السابقون على خروج الفريق من دور المجموعات في آخر نسختين من بطولة كأس العالم. وأوضح: «كانت الجماهير تتابع كرة القدم على أجهزة التلفاز الخاصة بهم بطريقة لم يفعلوها في السنوات الأخيرة». وأكد: «على مدار 6 أسابيع لم يزعجني أي شخص بالفريق كانت الأمور مريحة للغاية. كنا سنحب البقاء لأسبوع آخر سوياً، لأننا حظينا بكثير من المتعة». وأضاف: «لهذا فإن الهزيمة والخروج من البطولة يؤلم، لقد استمتعنا». وقال أولاف شولتس، المستشار الألماني، الذي حضر المباراة: «قاتل الفريقان بشكل جيد للغاية هذه النسخة من اليورو حققت نجاحاً كبيراً إذا قاتلنا بهذه الطريقة، يمكننا الخروج بشرف».
رد رسمي يكشف حقيقة اعتزال رونالدو
رد روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال، على أنباء اعتزال كريستيانو رونالدو وبيبي، نجمي المنتخب الملقب ببرازيل أوروبا. وسئل مارتينيز، في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن أنباء اعتزال رونالدو وبيبي دوليًا بعد خروج البرتغال من اليورو، وأجاب: "لا.. كل شيء صعب للغاية الآن ما زلنا نعاني من الهزيمة.. لا توجد قرارات فردية في هذه المرحلة". وفي نفس السياق، قال خوسيه فونتي مدافع البرتغال: "ربما يعلم بيبي ورونالدو أنها نهاية المسيرة مع المنتخب". وأضاف: "حققا الكثير، وفعلنا الكثير من أجل البرتغال، في بعض الأحيان عليك فقط إعطاء مكانك للشباب والسماح لهم بإظهار موهبتهم". وودع المنتخب البرتغالي، بطولة اليورو بعد الخسارة بركلات الترجيح (3-5) أمام منتخب فرنسا، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
مدرب هولندا: واثقون.. لكن تركيا صعبة!
قال رونالد كومان، مدرب هولند، إن فوز فريقه المقنع على رومانيا في المباراة الماضية من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 منحه قدراً كبيراً من الثقة قبل مواجهة تركيا في دور الثمانية (السبت). وفازت هولندا بسهولة 3-صفر على رومانيا في دور الـ16، وأظهرت تحسناً كبيراً في مستواها بعدما اجتازت دور المجموعات في المركز الثالث. وقال كومان عن الفوز على رومانيا، بعد الخسارة 3-2 أمام النمسا في آخر مباريات دور المجموعات: «لا ينبغي أن نحتاج إلى الخسارة لتقديم أداء جيد وإنهاء تراجعنا لكننا صنعنا كثيراً من الفرص وأظهرنا سرعتنا في الأمام. كانت مباراة جيدة حتى لو منحنا المنافس مساحات كبيرة». لكن كومان حذر من أن تركيا منافس أصعب. وقال في المؤتمر الصحافي: «نواجه منافساً مختلفاً بصفات مختلفة، لقد لعبوا بـ4 لاعبين في الدفاع، وأيضاً بـ5 لاعبين مثل رومانيا، أظهروا كثيراً من الروح في طريقة لعبهم. لكننا أكثر قلقاً بشأن أنفسنا». وتابع: «نلعب في برلين من أجل التأهل إلى قبل النهائي، وهي فرصة عظيمة للتقدم أكثر في البطولة، لكننا لا نريد الاكتفاء بالفوز فقط، ستكون مباراة صعبة للغاية». وقال كومان إنه يشعر أن تركيا ستمنح فريقه مساحة لاستغلالها. وقال: «علينا فقط التحلي بالصبر عندما نستحوذ على الكرة والاحتفاظ بها الأتراك متحمسون للغاية ويجيدون التعامل مع الكرة لقد شاهدونا أيضاً ضد رومانيا، وربما يعرفون ما نقدر عليه».
بيبي: كرة القدم قاسية والحزن جزء منها
قال بيبي مدافع البرتغال أن "كرة القدم قاسية.. والحزن جزء منها" وذلك عقب فوز فرنسا بركلات الترجيح على البرتغال 5-3 في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024. وأشار بيبي: كنا نهدف إلى الفوز لبلدنا وإدخال السعادة على شعبنا قبل خمسة أيام، فزنا بركلات الترجيح والآن خسرنا بركلات الترجيح. إنه أمر قاس الشيء الأكثر أهمية هو تهنئة زملائي على التزامهم تجاه اللعبة. أما فيتينيا لاعب خط وسط البرتغال، أشار قائلا "قدمنا كل ما لدينا وعندما تنتهي الأمور بهذه الطريقة يكون الأمر مؤلما اليوم ذهبت الأمور لصالح فرنسا، وكان من الممكن أن تذهب لصالحنا". ومن جهته أكد الحارس مايك مينيان أنهم كانوا يعلمون بأنها ستكون مباراة صعبة، وقال "كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة لكننا كنا أقوياء في الدفاع. كنا نتمتع بالكثير من القوة الذهنية وحافظنا على هدوئنا خلال ركلات الترجيح، وهذا ما صنع الفارق".
أول تعليق لمدرب البرتغال بعد توديع اليورو
قال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال إنه لا يوجد أي سبب لتوجيه اللوم بعد أن أهدر جواو فيليكس ركلة الترجيح التي أدت إلى خروج منتخب بلاده من بطولة أوروبا لكرة القدم وهو ما سيؤدي على الأرجح لإسدال الستار على مسيرة كريستيانو رونالدو الدولية. ونفذ فيليكس ركلة الترجيح وأهدرها في القائم، ثم دفن وجهه بين يديه، لتفوز فرنسا بعدها بنتيجة 5-3 في دور الثمانية يوم الجمعة بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وقال مارتينيز "يمكنني أن أقول لكم إن الفريق بأكمله كان يدعم بعضه البعض، واللاعبون الذين لا يسددون ركلات الترجيح أبدا لا يهدرون أبدا". وأضاف "جواو كانت لديه سيطرة كبيرة على مجريات اللعب، لقد عمل بجد ليكون هناك وركلة الترجيح هذه تعتبر من سوء الحظ". ومنح اهدار مهاجم أتليتيكو مدريد البالغ عمره 24 عاما للركلة التقدم لفرنسا وسدد تيو هرنانديز في مرمى الحارس ديوجو كوستا، الذي كان رائعا في تصدي ثلاث ركلات ترجيح لسلوفينيا في دور الـ16، ليرسل فرنسا إلى الدور قبل النهائي. ومن المرجح أن تكون الخسارة بمثابة نهاية لمسيرة رونالدو الدولية التي استمرت 21 عاما، إذ قال اللاعب إن بطولة أوروبا السادسة له ستكون الأخيرة. ونفذ اللاعب البالغ من العمر 39 عاما ركلة الترجيح الأولى للبرتغال لكنه كان مسؤولا أيضا عن إهدار أفضل فرص البرتغال في المباراة. وبعد صفارة النهاية، انهار قلب الدفاع بيبي وهو يبكي بين ذراعي رونالدو، ومن المؤكد أن الستار سيسدل أيضا على مسيرة المدافع البالغ من العمر 41 عاما على المستوى الدولي. وقال مارتينيز "شخصية بيبي تتجسد في كل ما أظهره في البطولة، ليس فقط خلال المباريات، ولكن الطريقة التي يعمل بها خلال الحصص التدريبية، والطريقة التي يدعم بها بقية زملائه، والتزامه، ودموعه هي دموع الإحباط لأنه عندما تلعب ضد المنافس الأفضل، لا توجد دموع الدموع موجودة لأنه من الصعب قبول ذلك مع الأداء الذي قدمناه". وأضاف "لكن بخلاف ذلك، بيبي هو نموذج يحتذى به في كرة القدم البرتغالية وما فعله الليلة وخلال البطولة سيبقى معنا، وذكرى للأجيال القادمة". خاض رونالدو تسع مباريات بدون تسجيل هدف مع البرتغال وأهدر فرصة ذهبية للتسجيل خلال الوقت الإضافي عندما اخترق فرانسيسكو كونسيساو الدفاع الفرنسي وأرسل تمريرة لرونالدو في مواجهة المرمى. ومع ذلك، أطلق رونالدو الكرة بشكل عشوائي فوق العارضة، بعيدا عن النهاية الخيالية المتوقعة، لو كانت هذه بالفعل نهاية مسيرة دولية شهدت 212 مباراة دولية و130 هدفا. وقال مارتينيز إن المباراة شهدت الكثير من الإيجابيات، بما في ذلك استحواذ البرتغال على الكرة بنسبة 63 في المئة.
هل يعتزل رونالدو اللعب «دوليًا»؟
من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها لفترة من الزمن في المستقبل. وبينما لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، كافح اللاعب البالغ من العمر 39 عاما لإحياء الأمجاد القديمة في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وغادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح. وخسرت البرتغال 5-3 أمام فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل السلبي حيث أهدر رونالدو فرصة واضحة في الوقت الإضافي للمباراة لكنه سجل من احدى ركلات الترجيح. وقال المدرب روبرتو مارتينيز عندما سئل عما إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة لرونالدو بقميص منتخب البرتغال "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بعد المباراة ولم يتم اتخاذ أي قرارات فردية". وستسري نقاشات إلى الأبد حول موقعه بين أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، سواء أكان موقعه جنبا إلى جنب أو خلف أعلام الرياضة وهم بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات أو الموهبة الاستثنائية المتمثلة في دييجو مارادونا أو المنافس اللدود ليونيل ميسي. والثلاثة فازوا بكأس العالم، وهو ما لم يفعله رونالدو، ولكن فيما يتعلق بالإحصاءات المتعلقة بقميص المنتخب الوطني، فإن اللاعب البالغ من العمر 39 عاما يتألق في فئة بمفرده. وكانت خسارة يوم الجمعة أمام فرنسا على استاد فولكس بارك هي المباراة الدولية رقم 212 لرونالدو، متقدما بشكل كبير على ميسي، الذي خاض مباراته رقم 185 مع الأرجنتين ضد الإكوادور في كأس كوبا أمريكا يوم الخميس الماضي. كما أن أهداف رونالدو 130 مع منتخب بلاده هي أيضا بعيدة كل البعد في صدارة أكبر عدد من الأهداف الدولية التي يسجلها لاعب مع منتخب بلاده، إذ احتل ميسي مؤخرا المركز الثاني في القائمة برصيد 108 أهداف.
اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا
أفادت تقارير بوقوع اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا في مدينة دوسلدورف بعد خروج المنتخب الألماني من بطولة الأمم الأوربية (يورو 2024). ويتواجد الآلاف من المشجعين البريطانيين في المدينة الألمانية قبيل مباراة إنجلترا وسويسرا في الدور ربع النهائي في يورو 2024 في وقت لاحق من اليوم السبت. تردد أن الاشتباكات وقعت بعد انتهاء مشاركة ألمانيا في البطولة لتعرضها للهزيمة أمام إسبانيا بهدفين لهدف. وأظهرت لقطات فيديو عرضتها صحيفة "ديلي ميل" جماهير إنجلترا وهم يسخرون من المشجعين الألمان بسبب خروج منتخبهم من البطولة مما أثار معارك بين مجموعة من المشجعين حيث تبادلوا اللكمات والركلات.
ديشامب بكشف سر تغيير مبابي!
قال ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، إن مهاجمه كيليان مبابي، قائد الفريق، طلب استبداله خلال الوقت الإضافي في مباراة دور الثمانية ببطولة «أوروبا 2024» لكرة القدم في مواجهة البرتغال، بسبب شعوره بالتعب. ولم يكن مبابي متألقاً كعادته خلال البطولة القارية الحالية المقامة في ألمانيا، ولم يحرز سوى هدف وحيد من نقطة الجزاء في مواجهة بولندا لكنه عدا ذلك فشل في استغلال الفرص وبدا أنه غير مرتاح وهو يضع قناعاً على الوجه بعد تعرضه لكسر في الأنف في المباراة الأولى لفريقه في البطولة. وخلال المواجهة مع البرتغال توقف مبابي عن اللعب لبعض الوقت وخلع القناع لفترة وجيزة بعد اصطدام الكرة بوجهه قبل أن يطلب بعد ذلك استبداله ولم يشارك في ركلات الترجيح. وقال المدرب ديديه ديشامب مشيراً إلى الإرهاق العضلي وقناع الأنف: «دائماً يكون صادقاً معي ومع الفريق عندما يشعر أنه غير قادر على الانطلاق بقوة وأنه ليس في قمة الأداء.. شعر بتعب كبير بالفعل رأيته بينما كان يعاني في الشوط الأول من الوقت الإضافي، ولم يكن هناك مبرر لاستمراره في المباراة كيليان كان دائماً صادقاً معي ومع المجموعة لذا كان من الطبيعي الاستعانة بدماء جديدة». وبعد خروج مبابي فازت فرنسا بركلات الترجيح 5-3.
ناجلسمان: ألمانيا كلها حزينة.. ولا نستحق الهزيمة
عبر جوليان ناجلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، عن حزنه الشديد، بعد وداع بطولة يورو 2024، عقب خسارته القاتلة أمام نظيره الإسباني، بهدفين مقابل هدف، في ربع نهائي البطولة، مؤكداً أن فريقه كان يستحق ركلة جزاء في الوقت الإضافي، بعد لمسة يد على مارك كوكوريلا. وقال ناجلسمان: "في البداية أهنئ إسبانيا، لم نبدأ بشكل جيد وارتكبنا الكثير من المخالفات وافتقدنا الدقة، إسبانيا لم تدافع جيدا في الشوط الأول، لكن المبادرة كانت من جانبنا وتعاملنا بشكل جيد في الشوط الثاني". وأضاف "حصلنا على كثير من الفرص، نحن فقط من أراد الفوز، كنا نستحق الأفضل وكنا الأكثر فرصا، أخفقنا في الدفاع خلال الهدف الثاني وحسب". وواصل: "لم نستحق الهزيمة، ألمانيا حزينة جدا الآن بعد ستة أسابيع دون مشاكل، نتمنى أن تكون هذه نقطة انطلاق للفريق لنكون أفضل، حاولنا كثيرا من أجل الفوز ولم يبخل أحد بجهد. وعن لقطة عدم احتساب ركلة جزاء، قال ناجلمسان "كنت أود أن تتم مراجعة اللقطة من تقنية الفيديو، لا أعرف ما القواعد المطبقة، أطلب المنطق فقط، لا أعرف متى تكون لمسة طبيعية أو غير طبيعي".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |