مدرب سوريا: جاهزون لمواجهة إيران
أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الإيراني الأربعاء على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وصعد المنتخب السوري ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست بحصوله على أربع نقاط من فوز وتعادل وهزيمة، حيث استهل مشواره بتعادل سلبي أمام أوزبكستان قبل هزيمته بهدف نظيف أمام المنتخب الأسترالي، قبل أن ينجح في عبور المنتخب الهندي بهدف نظيف ويبلغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه. وأضاف مدرب المنتخب السوري: نعرف أن المواجهة ستكون صعبة أمام أحد أفضل المنتخبات في آسيا، لدينا طموح كبير ونشعر بالتفاؤل، وسنحاول استغلال الحالة المعنوية لتكون حافزا كبيرا بالنسبة لنا للتأهل ويتوجب علينا تقليل ارتكاب الأخطاء ونأمل أن نقدم مواجهة كبيرة أمام المنتخب الإيراني. وتابع كوبر: لقد خسرت العديد من المباريات النهائية ولكن رغم ذلك كنت سعيدا لما أنجزته وفخورا بما حققته طوال مسيرتي، ومع المنتخب السوري هدفنا إسعاد الشعب السوري وأعدهم بالعمل والروح والقتال ونتمنى أن نتمكن من تحقيق التأهل لدور الثمانية. وحول طموحاته في البطولة القارية قال المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني: طموحي الفوز في مواجهة اليوم ومن ثم نفكر في الخطوات القادمة، موضحا أن المنتخب الإيراني يملك قوة هجومية كبيرة، بجانب تنظيمه الدفاعي المميز وسنسعى لتجنب استقبال أي هدف ومن ثم التفكير في التسجيل ونملك القدرة على تحقيق ذلك وختم كوبر تصريحاته قائلا: التأهل لهذا الدور منحنا ثقة كبيرة وجعلنا ندخل المواجهة المقبلة بتفاؤل وارتياح. بدوره، قال إبراهيم هيسار لاعب المنتخب السوري أن المهمة التي تنتظر منتخب بلاده ليست سهلة على الإطلاق بالنظر لقوة المنافس وموقعه في القارة، مضيفا أن الجميع يعرف أن المواجهة ستكون صعبة ونريد أن نظهر أفضل ما لدينا كي نحقق تأهلا تاريخيا للمرحلة المقبلة. وأوضح اللاعب الذي صنع هدف الفوز للمنتخب السوري على نظيره الهندي: نسير بنسق تصاعدي خلال المباريات التي خضناها وتمكنا من خلق العديد من الفرص ووصلنا لمرمى المنافسين في مناسبات عديدة، ونسعى للاستمرار والوصول لأبعد نقطة في البطولة وإسعاد الجماهير السورية. وتعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس آسيا، وقد كانت الأولى في نسخة عام 1980 عندما تعادلا بدون أهداف، بيد أن السيطرة دائما للمنتخب الإيراني خلال المواجهات التي جمعتهما حيث تفوق خلال 30 لقاء سابقا من قبل بـ 18 فوزا، بينما وقع التعادل في 11 مناسبة، فيما كان الانتصار الوحيد للمنتخب السوري في شهر مايو عام 1973، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1974 عندما حقق الفوز بهدف نظيف.
مدرب اليابان يحذر الاستهانة من البحريني
أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم، أن التحضيرات لمواجهة المنتخب البحريني المقررة الأربعاء، في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا 2023، سارت بالشكل الأمثل وبكل جدية من اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود بالتأهل ومواصلة مشوار المنافسة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد، في المركز الإعلامي الرئيسي، إن المنتخب الياباني استفاد من دور المجموعات بالشكل الأمثل، وعالج الجهاز الفني بعض الأخطاء التي تم ارتكابها خلال المباريات الثلاث السابقة، مبديا ثقته بأن اللاعبين سيظهرون بالصورة الأمثل خلال مواجهة البحرين، محذرا من الاستهانة بالمنافس الذي وصفه بالفريق الجيد والذي يتمتع بقوة بدنية كبيرة وبتنظيم دفاعي كبير، ويعتمد على الهجمات المرتدة، ما يتطلب من لاعبيه أن يكونوا حاضرين من جميع النواحي الذهنية والفنية. وحول ما إذا كانت ركلات الترجيح تشكل هاجسا للمنتخب الياباني، على اعتبار أنه خسر في ثمن نهائي كأس العالم الأخيرة قطر 2022 بتلك الركلات أمام كرواتيا، شدد المدرب على أن ركلات الترجيح ليست خيارا يذهب إليه الجهاز الفني، إنما يفرض عليه، ما يستوجب على اللاعبين أن يحسموا مباراة اليوم في الوقت الأصلي ودون الحاجة إلى أوقات إضافية أو ركلات ترجيح. وحول التباين في أداء المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي، بين بطولات آسيا ونهائيات كأس العالم، قال المدرب إن الأمر ليس تباينا، لكنه تحديات تفرض على المنتخبات، مشيرا الى أن الفوارق بين المنتخبات الآسيوية تتقلص رويدا رويدا وبشكل واضح في السنوات الأخيرة وتتجلى في البطولة الحالية، نافيا في الوقت نفسه ما يثار حول تعمد بعض المنتخبات تجنب بعضها البعض في الدور ثمن النهائي في البطولة الحالية، معتبرا أن المنتخب الياباني يركز فقط على نفسه وعلى التحضير بالشكل الأمثل للمباريات، وليس على المنافسين أو من سيواجه. بدوره قال تاكيفوسا كوبو لاعب المنتخب الياباني إن الهدف من مواجهة المنتخب البحريني هو الفوز والتأهل إلى الدور المقبل واستكمال مشوار البطولة، ما يستوجب أن يكون المنتخب الياباني في قمة تركيزه وحضوره، محذرا من أن المفاجآت حدثت في البطولة وقد تتكرر. واعتبر أن المنتخب البحريني يشبه إلى حد بعيد، المنتخب العراقي من حيث القوة البدنية والصلابة الدفاعية، ما يتطلب عدم تكرار الأخطاء التي تم ارتكابها أمام المنتخب العراقي في دور المجموعات، خصوصا في جزئية إهدار الفرص في الأوقات المبكرة من المباراة. وأوضح كوبو أن اللعب في الدوريات الأوروبية يكسبه خبرة وتجربة من مستوى عال، لكنه أشار في الوقت نفسه أنه متعود على اللعب مع المنتخبات الآسيوية من خلال تواجده في جل منتخبات اليابان للفئات السنية.
عموتة يستبعد الدردور!
قرر المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، استبعاد اللاعب حمزة الدردور من معسكر النشامى في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في في قطر بسبب مخالفة الضوابط والتعليمات. ونشب خلاف بين عموتة والدردور في اللحظات الأخيرة من مباراة الأردن مع العراق في دور ثمن النهائي وقام على إثره المدرب بدفع اللاعب بعد تلقيه البطاقة الحمراء من الحكم الإيراني علي رضا وهو على دكة البدلاء. وشارك الدردور بديلا لدقائق معدودة في مباراتي الأردن أمام ماليزيا والبحرين في الدور الأول. ويعتبر الدردور الهداف التاريخي لمنتخب الأردن برصيد 35 هدفا، وأفضل هداف له في نهائيات كأس آسيا برصيد 4 أهداف. وتأهل منتخب الأردن الى ربع النهائي بفوزه على العراق 3-2، وضرب موعداً مع طاجيكستان يوم الجمعة القادم.
المسحل يتوعد بمحاسبة المقصرين!
تعهّد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بمحاسبة أي طرف تثبت إدانته في أزمة استبعادات اللاعبين قبل خوض نهائيات كأس آسيا 2023. وقال في تصريحات إعلامية، الثلاثاء، عقب الخروج من البطولة أمام كوريا الجنوبية: «توجد لدينا لوائح وأنظمة تحكم العلاقة بين أطراف اللعبة بشكل كامل، واللجان ستمارس سلطتها حسب الصلاحيات المناطة بها». وأضاف: «إذا كان هناك تقصير من أي طرف ستتم محاسبته حسب الأنظمة واللوائح، وستعلن النتائج للجميع فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة». ونفى رئيس الاتحاد السعودي صدور قرار بإيقاف أي لاعب من الأربعة الذين تحدث الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب الأخضر، عن أسباب استبعادهم، مطالبًا بالانتظار حتى تنتهي الإجراءات.
خروج مانشيني من الملعب.. المسحل يرد!
أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن خروج المدرب الإيطالي مانشيني من أرضية ملعب المباراة قبل نهاية الضربات الترجيحية التي انتهت بفوز كوريا الجنوبية 4-2 في دور الـ16 الآسيوي، تصرف «غير مقبول نهائياً». وقال المسحل عقب نهاية المباراة: «خروج المدرب أمر غير مقبول نهائياً، وسنناقشه لماذا حدث ذلك.. ويحق له أن يوضح وجهة نظره، وبعد ذلك سنقرر ما هو الإجراء الأمثل.. وفنيًا نحن راضون عن الأداء الذي قدمه». وقال المسحل إن اللجان ستمارس دورها، وأمر اللاعبين المبعدين عند «اللجان المختصة»، ومتى ما تم اتخاذ القرار بشأن اللاعبين سنعلن ذلك. ووصف المسحل سيناريو نهاية الأشواط الأصلية بـ«السيناريو المزعج وغير المتوقع»، وقال: «حضرنا جيداً لهذه المباراة، وكان هناك إصرار كبير لتقديم أداء مقرون بنتائج، وركلات الجزاء (ركلات حظ) وكناً نريد إفراح الجماهير، لكن بالنهاية خسرنا بركلات الحظ، وهذا حال الكرة ونعتذر للجماهير السعودية عن ذلك».
بن خليفة يوثق الكتاب التوثيقي «فوق خط الارتقاء»
أشاد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب القطري ورئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس آسيا المقامة حاليًا بالدوحة بمحتوى الكتاب التوثيقي «فوق خط الارتقاء» الذي يوثق الحد الكوني الذي استضافة قطر مونديال 2022 والذي وصفه FIFA بانه أفضل نسخة في تاريخ المونديال منذ اقامته في الأوروجواي عام 1930. جاء ذلك خلال تسلم سعادته نسخته الخاصة من هذا الكتاب التوثيقي من الزميل علي حسين عبدالله، مؤلف هذا الإصدار، حيث أكد سعادته أهمية التوثيق الرياضي لهذا الحدث الرياضي الكبير والذي يعتبر الأهم كل 4 سنوات على مستوى العالم. كما تسلم سعادته نسخة من كتاب «مونديال العرب» استثنائية أمير، وإعجاز شعب.. والذي يروي مشوار الاستعدادات القطرية منذ فوز الملف القطري بشرف استضافة المونديال في 2010 وحتى الأمتار الأخيرة قبل افتتاح كأس العالم قطر 2022. وأضاف سعادته إن محتوى هذا الإصدار يعتبر توثقًا لحقبة تاريخية مهمة جدًا في مسيرة الرياضة القطرية على المستوى العالمي.
درجال: ننتظر تقرير كاساس
أكد عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، مواصلة العمل لتحقيق الأهداف المرسومة والتركيز على تصفيات كأس العالم 2026 بعد خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس آسيا قطر 2023، بعد الخسارة أمام الأردن بهدفين مقابل ثلاثة على ملعب خليفة الدولي. وجدد الاتحاد العراقي ثقته في الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب لمواصلة مشواره خلال المرحلة المقبلة رغم الخروج من البطولة القارية. وتطرق عدنان درجال في تصريحاته إلى أن الخروج من كأس آسيا تسبب في حالة من الحزن، مشيرا إلى سعيهم للنهوض بسرعة وعدم اليأس، مقدما شكره للجهاز التدريبي واللاعبين، مؤكدا أن المشاركة في بطولة كأس آسيا حفلت في طياتها بالكثير من السلبيات والإيجابيات، وعليهم الاستفادة من الدروس المستخلصة منها لتكون الخطوات المقبلة بأبهى صورة. وأوضح رئيس الاتحاد العراقي أن المدرب كاساس سيقدم تقريرا مفصلا عن تلك المشاركة لتكون جميع الأمور واضحة بصورة دقيقة، لأن العمل المقبل يتطلب أن يكونوا أقوياء ومتحدين لتحقيق الأهداف، معربا عن ثقته في الجهاز الفني. وأشار إلى أن المنتخب العراقي أصبح محط أنظار الجميع، ولا بد من مواصلة العمل برؤية محترفة لاستمرار النجاحات، وتحقيق النتائج الإيجابية، وشدد على مواصلة العمل وتهيئة الظروف الملائمة للمنتخب في المرحلة المقبلة.
مدرب تايلاند: آسف لتوديع آسيا!
أعرب الياباني ماساتادا إيشي مدرب المنتخب التايلاندي عن أسفه للخروج من بطولة كأس آسيا قطر 2023 بالخسارة أمس أمام أوزبكستان (1-2)، مشيرا إلى أنهم ينظرون إلى مستقبل المنتخب ولا يجب مقارنتهم بالمنتخبات القوية المشاركة في البطولة القارية. وقال إيشي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، إن عليهم الاستفادة من الدروس والخبرات التي اكتسبوها في البطولة من أجل عملية التطوير التي يقوم بها الاتحاد التايلاندي مع الجهاز الفني للمنتخب، حيث ينظر الجميع إلى مستقبل المنتخب ومشاركته في كل البطولات. ونوه المدرب الياباني إلى أن المنتخب لم يكن سيئا في مباراته أمس رغم الخسارة، وصنع العديد من الهجمات والفرص أمام المرمى الأوزبكي ولم يوفق في ترجمتها إلى أهداف. وأعرب عن رضاه بما قدمه اللاعبون في البطولة انطلاقا من دور المجموعات وحتى المباراة مع أوزبكستان، مؤكدا أن الخسارة لا تعني أن العملية التطويرية توقفت، بل الجميع راض عن كل الجهود التي قدمها المنتخب في البطولة. وأضاف: مستوى الكرة التايلاندية ومشروع التطوير مستمر بفضل الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن الرياضة في تايلاند، ونحن نعمل على المساهمة في هذا المشروع من خلال وجودنا على رأس الجهاز الفني وندعم كل ما يؤدي إلى النجاح. وأوضح أن كل اللاعبين سيعودون إلى أنديتهم والتي تلعب أيضا دورا مهما في مشروع التطوير برفع المستوى من خلال الدوري المحلي، كما أن المنتخب تنتظره مواجهات أخرى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. واختتم مدرب المنتخب التايلاندي، إن العمل سيتواصل من أجل تطوير المستوى للأفضل ليكون المنتخب في أفضل جاهزية للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
الخليفي: فخور بتنظيم قطر لكأس آسيا
أوضح ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، أن الرابطة تواصل العمل مع الاتحادين الدولي "FIFA" والأوروبي "UEFA" لتطوير اللعبة، مشددا على ضرورة عدم المساس بالبطولات الأوروبية الثلاث بالرغم من قرار محكمة العدل الأوروبية فيما يخص أزمة أندية "السوبر ليج"، ومنوها في الوقت نفسه بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة كأس آسيا 2023. وقال الخليفي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الرابطة في الدوحة، إن أعضاء رابطة الأندية الأوروبية يتواجدون في قطر للمرة الثانية، وذلك بعدما تواجدوا خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث أشادوا بالتنظيم القطري المثالي للبطولة الآسيوية. وأضاف أن ردة فعلهم إيجابية للغاية عن دولة قطر والأحداث الرياضية الكبرى التي تنظمها خلافا لما يتردد دائما، وكذلك عن قدراتها وإمكاناتها المتعددة وتقاليدها وعاداتها، وما يرونه من كرم واستقبال وحفاوة من المواطنين والمقيمين في قطر. وأعرب الخليفي عن فخره بتنظيم دولة قطر لأكبر حدث كروي قاري بهذه الصورة المثالية، وهو ما يدل على العمل والجهد الكبيرين من قبل القائمين على الرياضة. وكشف عن أن اجتماع رابطة الأندية الأوروبية في الدوحة، تم خلاله تنصيب الكثير من أعضاء اللجان في الرابطة، فضلا عن إقرار تصنيف الأندية الذي سيتم اعتماده في المسابقات الأوروبية الثلاث ( دوري الأبطال، اليوروبا ليج، ودوري المؤتمر). وشدد رئيس رابطة الأندية الأوروبية على أن الاجتماع ناقش قرار محكمة العدل الأوروبية فيما يخص الأزمة القضائية التي نشبت بين أندية "السوبر ليج" والاتحاد الأوروبي، حيث شدد على أن القرار لن يغير شيئا وإنما بالعكس سيقوي الأندية والبطولات الأوروبية. وكان قرار المحكمة اعتبر أن الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، قد أساءا استخدامهما للسلطة باتخاذ إجراءات لمنع تنظيم مسابقة دوري السوبر، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي ليس من حقه احتكار تنظيم المسابقات، وبالتالي من حق الأندية الدعوة بشكل قانوني لإقامة مسابقة السوبر ليج. وأكد الخليفي أن جميع أعضاء الأندية الأوروبية في الرابطة شددوا على قيمة البطولات الأوروبية الثلاث وضرورة عدم المساس بها والعمل على تقويتها مستقبلا، معربا عن فخر الرابطة بهذه البطولات التي تملك تاريخا كبيرا، وتسمح لكل الأندية بالمنافسة والمشاركة وتمنح الأمل لديهم. وأشار إلى أنه تم مناقشة الأهداف التي تتطلع لها الرابطة خلال الدورة القادمة من 2024 وحتى 2027، فضلا عن التطرق إلى مونديال الأندية 2025، والذي سيشارك فيه 12 ناديا أوروبيا، والذي تسعى من خلاله إلى العمل مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء شركة بين الأندية الأوروبية والـFIFA، حيث سنجتمع قريبا لوضع النقاط والمبادئ للأمور التجارية. ولفت الخليفي إلى أنه زاد عدد الأندية الأعضاء في الرابطة تحت رئاسته من 280 ناديا قبل نحو أكثر من سبعة أشهر إلى 480 ناديا في الوقت الحالي، مشددا على سعيه لزيادة عدد الأعضاء إلى نحو 700 ناد خلال الفترة المقبلة. وشدد على أن أحد أهدافه منذ تولي المسؤولية، هو زيادة عدد من الأندية في الرابطة، لافتا إلى أن الرابطة توفر خدمات كثيرة للأندية سواء من خلال دعم مع الاتحاد الأوروبي أو مساعدات مادية واستشارات مختلفة في التسويق والتدريب والإدارة وغيرها، حيث تملك الرابطة إمكانيات كبيرة من مراكز تدريب وملاعب كرة قدم، ولاعبين ومدربين ومديرين رياضيين، ومختصين في التسويق والأمور الفنية والجمهور وغيرها. وأكد أن الرابطة تملك علاقات طيبة مع الاتحادين الإفريقي والآسيوي، وتسعى إلى أن تكون هناك شراكة بين جميع الأندية في العالم، كما أنها على استعداد للتعامل مع رابطة الأندية الإفريقية والآسيوية، ووضع إمكانيات الأندية الأوروبية تحت تصرفهم خاصة في ظل حاجتهم للدعم والخبرات التي تتميز بها الاندية الأوروبية. وأشار الخليفي في ختام تصريحاته إلى أن هناك 113 لاعبا ما يعادل 20% ممن يشاركون في بطولة الأمم الآسيوية الجارية، يلعبون في الدوريات الأوروبية، وهو الأمر الذي يؤكد على وجود شراكة بين الأندية الأوروبية والقارات المختلفة في العالم، وإن كانت بطريقة غير مباشرة، ولكنهم يستفيدون من هذه الشراكة.