كشف أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك المصري السابق، عن تفاصيل جديدة تتعلق بانتقال أحمد مصطفى "زيزو" إلى الأهلي المصري. وأوضح ميدو أن الصفقة لم تكن وليدة اللحظة، بل كان زيزو يخطط للانضمام للأهلي منذ عامين، حيث أجرى حينها جلسة مع أمير توفيق، مدير التعاقدات السابق بالنادي الأحمر، للتفاوض على الانتقال، إلا أن الأمور لم تكتمل، فاستمر اللاعب مع الزمالك وجدد عقده. وفي سياق آخر، أشار ميدو إلى رغبة إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي، في العودة إلى الزمالك بعد انتهاء تجربته مع ميتيلاند الدنماركي صيف 2023، لكنه لم ينجح في الاحتراف الأوروبي وطلب العودة لقلعة الفارس الأبيض. وأوضح ميدو أنه حاول مساعدة عاشور على استعادة مكانه مع الزمالك، إلا أن النادي لم يتمكن من إتمام الصفقة بسبب ضغوط مالية، حيث كانت تكلفة التعاقد مع اللاعب تبلغ نحو 3.5 مليون دولار، وهو ما فاق قدرة الزمالك في تلك الفترة. وأعادت هذه التصريحات تسليط الضوء على تفاصيل الصفقات الكبرى بين القطبين المصريين، وما يصاحبها من خطط ومفاوضات مسبقة أحيانًا تمتد على مدى سنوات قبل أن ترى النور في النهاية.

أقدم الأهلي المصري على إنهاء تجربة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بعد ثلاثة أشهر فقط على قيادته للفريق، إذ لم يتمكن من تحقيق سوى فوز واحد خلال سبع مباريات، مما دفع الإدارة للتفكير في بديل يقود الفريق في المرحلة المقبلة. وفي خضم التكهنات الإعلامية، تم تداول اسم البرتغالي جوزيه مورينيو كخيار محتمل لقيادة الأهلي، إلا أن مصادر داخل النادي أكدت أن الأمر مجرد شائعات، وأن الإدارة لم تتواصل مع مورينيو على الإطلاق، مع مراعاة القيود المالية في اختيار المدرب الجديد. وبالنسبة للأسماء الكبيرة الأخرى، عاد اسم الإيطالي لوتشيانو سباليتي للظهور بين المرشحين، بعد أن ظهرت مفاوضات سابقة معه قبل تعيين السويسري رينيه فايلر، لكنها لم تكتمل لأسباب مالية. أما أسماء أخرى مثل يورجن كلوب وتشافي هيرنانديز فظلت مجرد تقارير صحفية لم تتحقق على أرض الواقع، في ظل استمرار رواية "المدرب العالمي" التي تلاحق الأهلي منذ سنوات. ويبقى الاهتمام منصبًا على اختيار مدير فني قادر على إعادة استقرار الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في الدوري والمنافسات القارية المقبلة.

قرر محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، تجميد ملف تمديد عقد إمام عاشور لاعب الفريق الأول لكرة القدم، رغم أن عقده الحالي يمتد لثلاثة مواسم مقبلة. وجاء القرار بعدما تعاقد عاشور مع وكيل اللاعبين آدم وطني لتولي مفاوضات تمديد عقده، وهو ما أثار تحفظ إدارة الأهلي بسبب الأزمة السابقة بينها وبين وطني بعد انتقاداته العلنية للنادي. وعلى صعيد آخر، يستعد الأهلي لمواجهة إنبي يوم 14 سبتمبر المقبل على استاد القاهرة الدولي في الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، حيث تقام المباراة في الثامنة مساءً وتنقل عبر قناة أون سبورت. وكان الأهلي قد تعرض لخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة، ليتوقف رصيده عند 5 نقاط فقط، بعدما تعادل مع مودرن سبورت وغزل المحلة، وفاز على فاركو.

فرض النادي الأهلي المصري عقوبة مالية مشددة على لاعبيه عقب الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة من الدوري المصري، حيث قررت الإدارة خصم نسبة من مستحقاتهم الشهرية كخطوة انضباطية تهدف إلى تصحيح المسار. وجاء هذا القرار في ظل تراجع النتائج منذ بداية الموسم، بعدما اكتفى الفريق بحصد 5 نقاط فقط من أول أربع مباريات، وهو ما دفع الإدارة أيضًا إلى إنهاء التعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو، الذي غادر منصبه بعد أشهر قليلة من توليه المهمة. وتتحرك الإدارة حاليًا لاختيار بديل جديد، وسط ترشيحات لمدرب أجنبي، مع احتمالية إسناد المهمة مؤقتًا للمدرب عماد النحاس حتى يتم الاستقرار على الاسم المناسب. الأهلي يقبع حاليًا في المركز الثالث عشر بجدول الدوري، الذي يقام بنظام المجموعة الواحدة قبل تقسيم الفرق في نهاية الموسم إلى مجموعتين، الأولى للمنافسة على اللقب والثانية لتحديد الهابطين.

أعرب الإسباني خوسيه ريبييرو، المدير الفني السابق للنادي الأهلي المصري، عن امتنانه العميق لمجلس الإدارة والجهاز الفني المساعد على الدعم الكبير الذي تلقاه طوال فترة عمله مع الفريق، مؤكدًا أن تجربة قيادته للفريق كانت مصدر فخر له ولطاقمه. وقال ريبييرو: «لقد حان وقت الرحيل، لكنني أرحل بكل حب وامتنان للنادي الأهلي قضيت هنا ثلاثة أشهر كانت مليئة بالشرف والفرص الرائعة للعمل داخل هذا الكيان الكبير، والمساهمة في قيادة الفريق في بطولات ومسابقات عالمية ومحلية». وأضاف: «أغادر وأنا فخور بهذه التجربة وممتن لكل من ساندني، وسأظل داعماً للأهلي من الخارج أتمنى للنادي وجماهيره كل التوفيق، فقد كانت فترة رائعة مليئة بالتحديات، وشرف لنا الدفاع عن شعار الأهلي». وختم تصريحاته برسالة لجماهير النادي: «استمروا في دعم الفريق بإيجابية، فهذا الدعم يصنع الفرق ويحفز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم الأهلي دائمًا بحاجة لمساندة جماهيره، وأنا واثق أن الفريق سيواصل تحقيق النجاحات».

يحل الزمالك ضيفًا على وادي دجلة في الجولة الخامسة من الدوري المصري لكرة القدم، الأحد، في مباراة يسعى خلالها الفريق الأبيض لمواصلة بدايته القوية واستغلال البداية المتعثرة لحامل اللقب الأهلي. الزمالك دخل الموسم الجديد بحالة من التجديد الشامل، بعد ضم عشرة لاعبين جدد تحت قيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، وبدأ الفريق ثمار هذا التغيير تظهر على أرض الملعب. حتى الآن، نجح الزمالك في تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل واحد، ليحتل صدارة الدوري منفردًا برصيد 10 نقاط، مستفيدًا من تألق الثنائي البرازيلي خوان ألفينا والأنجولي شيكو بانزا، إلى جانب استمرار الأداء المميز للمخضرم عبدالله السعيد. ويطمح الزمالك إلى استغلال تعثر منافسه التقليدي الأهلي، الذي يعاني منذ انطلاق الموسم، حيث لم يحقق الفريق سوى فوز واحد مقابل تعادلين وهزيمة، آخرها كانت أمام بيراميدز 2-0 في قمة الجولة الخامسة، وهو ما أعاد الجدل حول أداء الفريق الأحمر تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو. هذه البداية المتعثرة تفتح الطريق أمام الزمالك لتأكيد تفوقه واستغلال الفرصة لتعزيز موقعه على القمة، خاصة أن الأهلي يعاني من غياب العديد من لاعبيه المؤثرين للإصابة والإيقاف. في المقابل، يسعى وادي دجلة لتقديم أداء قوي أمام الزمالك، بعد عودته لدوري النخبة هذا الموسم، محققًا حتى الآن 4 نقاط في المركز الرابع عشر، بقيادة المدرب الشاب محمد الشيخ الذي يحاول تثبيت فريقه في الدوري بعد فترة الغياب الطويلة. وتعد المباراة فرصة للزمالك ليس فقط لتحقيق الفوز، بل لإرسال رسالة واضحة لبقية الفرق، خاصة منافسيه المباشرين في القمة، بأن الفريق الأبيض قادر على الاستمرار في الانطلاقة القوية ومواصلة السيطرة على ترتيب الدوري، مستفيدًا من التغييرات الإيجابية التي أُدخلت على صفوفه منذ بداية الموسم. بهذا السياق، يبرز اللقاء كفرصة حقيقية للزمالك لتأكيد قوته، واستغلال أي تعثر للأهلي أو الفرق الأخرى، بما يعزز موقعه في صدارة الدوري ويزيد من رصيده المعنوي قبل الدخول في المواجهات الأصعب لاحقًا في الموسم.

تدرس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب بشكل جدي الإطاحة بالمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بعد الخسارة المؤلمة أمام بيراميدز بهدفين دون رد على استاد السلام بالقاهرة ضمن الجولة الخامسة من الدوري المصري لكرة القدم. الخسارة عمّقت من جراح حامل اللقب، إذ واصل الفريق الأحمر تراجعه في جدول الترتيب مكتفيًا بخمس نقاط فقط من أربع مباريات، بعدما حقق فوزًا وحيدًا مقابل تعادلين وهزيمة، ليحتل المركز الثاني عشر بشكل لا يليق بتاريخ بطل إفريقيا. وعقب المباراة، تصاعدت حالة الغضب داخل أروقة القلعة الحمراء بسبب تراجع الأداء والنتائج، ما دفع مجلس الإدارة لبحث مصير الجهاز الفني بقيادة ريبيرو، وسط أنباء عن وجود أسماء بديلة مطروحة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة إذا لم تتحسن النتائج سريعًا. الخسارة أمام بيراميدز، الذي رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث بفضل هدفي المغربي وليد الكرتي، جاءت لتزيد الضغوط على المدرب الإسباني الذي لم ينجح في استغلال الأسماء الكبيرة المتاحة في تشكيلته، على غرار أحمد مصطفى "زيزو" ومحمود حسن "تريزيجيه" والمغربي أشرف بن شرقي، في ظل غيابات عديدة بداعي الإصابة. وبينما ينتظر الأهلي جدولًا مزدحمًا محليًا وقاريًا، تبدو إدارة النادي أمام خيار صعب يتعلق بضرورة اتخاذ قرار سريع حول بقاء ريبيرو أو التوجه للتغيير في الجهاز الفني لتصحيح المسار قبل فوات الأوان.

 فاز نادي قطر على الأهلي بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما على استاد جاسم بن حمد بنادي السد ضمن الجولة الثالثة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم. وسجل هدفي نادي قطر كل من لاعب جزر القمر فايز سليماني والبرازيلي جواو بيدرو في الدقيقتين (54) و(60). وحقق قطر انتصاره الثالث تواليا ليرفع رصيده إلى 9 نقاط، ليتمسك بالوصافة بفارق الأهداف عن الشمال المتصدر، بينما تلقى الأهلي الخسارة الثالثة ليتراجع للمركز الأخير بدون رصيد من النقاط. وبدأت المباراة بسجال هجومي متبادل بين الفريقين، حيث بادر الأهلي بالتهديد بعد تسع دقائق عبر الألماني جوليان دراكسلر الذي توغل داخل المنطقة ليسدد كرة قوية تصدى لها الحارس علي نادر، ليرد قطر بتسديدة من جواو بيدرو مرت فوق العارضة في الدقيقة (15). وعاود الأهلي محاولاته ليهدد مرمى منافسه بحثا عن أخذ الأسبقية على مستوى النتيجة، ليتوغل دراكسلر داخل المنطقة قبل أن يسدد فوق العارضة في الدقيقة (33)، تلتها محاولة من المغربي إدريس فتوحي بتسديدة قوية مرت جوار القائم في الدقيقة (43). وتواصل السجال بين الفريقين على مستوى السيطرة والاستحواذ دون فرص حقيقية فيما تبقى من عمر الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل دون أهداف. واندفع الأهلي نحو الهجوم مطلع الشوط الثاني، بالمقابل اعتمد قطر على التنظيم الدفاعي ثم الانطلاق بهجمات عكسية سريعة، ليتمكن من التقدم في النتيجة بعدما اخترق لاعب جزر القمر فايز سليماني خط الدفاع ليسدد كرة قوية سكنت الشباك في الدقيقة (54). وعزز قطر من تقدمه بعدما استفاد من خطأ دفاعي عندما أعاد أيوب عمراوي كرة قصيرة خطفها جواو بيدرو ليواجه الحارس ويسدد زاحفة مضيفا الهدف الثاني في الدقيقة (60). وأهدر الأهلي فرصة سانحة لتقليص الفارق بعدما سدد البديل الإسباني أريك اكسبوسيتو كرة قوية ارتدت من الحارس وتهادت أمام أيوب عمراوي على بعد أمتار من المرمى، لكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة (89). وسنحت للأهلي في الدقائق المتبقية عدة فرص من أجل تسجيل تقليص الفارق لكن دون طائل لتنتهي المباراة بفوز قطر.

شهدت أروقة النادي الأهلي المصري حالة من الجدل بعد قرار استبعاد إمام عاشور، لاعب وسط الفريق، من قائمة مواجهة بيراميدز المقررة مساء السبت ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز. وعانى عاشور من إصابة قوية خلال مشاركته في كأس العالم للأندية الماضية، أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، قبل أن يعود مؤخرًا إلى التدريبات الجماعية بكامل جاهزيته، ما جعله يترقب عودته الرسمية بقميص الأهلي أمام بيراميدز. إلا أن استبعاده من القائمة أثار علامات استفهام، خاصة وأن اللاعب أظهر جاهزية فنية وبدنية خلال التدريبات الأخيرة، وهو ما جعله يدخل في حالة من الغضب لحرمانه من فرصة التواجد مع الفريق في لقاء مهم. الأهلي يخوض المباراة واضعًا نصب عينيه ضرورة حصد النقاط الثلاث لتعويض تعثراته الأخيرة بعدما جمع خمس نقاط فقط من ثلاث مباريات، وضعته في المركز الثامن بجدول الترتيب، بينما يبقى بيراميدز منافسًا شرسًا يسعى هو الآخر للعودة بقوة إلى سباق القمة.