أطفال باراجواي يعيشون حلم المونديال داخل متحف FIFA
يحلم العديد من الأطفال في باراجواي برؤية منتخب بلادهم يلعب في كأس العالم لكرة القدم، والآن بعد زيارة متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في أسونسيون، أصبح الحلم أكثر واقعية إذ يتطلعون إلى مشاهدة عودة بلادهم إلى أبرز بطولة للعبة. وشاركت باراجواي في سبع نسخ من كأس العالم، بما في ذلك النسخة الأولى في عام 1930، لكن ظهورها الأخير كان في 2010 عندما وصلت إلى دور الثمانية. وفي عام 2030، ستعود باراجواي للبطولة وستلعب في أسونسيون ضمن النسخة التي تقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب لكنها ستشهد أيضا إقامة مباريات في باراجواي وأوروجواي والأرجنتين احتفالا بمرور 100 عام على النسخة الأولى التي استضافتها أوروجواي وفازت بها. ويعقد FIFA الاجتماع 75 لجمعيته العمومية الخميس بالقرب من عاصمة باراجواي، حيث يقع مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، وقد أرسل كنوزه - من كؤوس وميداليات وقمصان وأحذية رياضية - للعرض في أمريكا الجنوبية. وقال طفل يدعى فرانكو كاباييرو عمره تسع سنوات لرويترز بينما كان يتجول بحماس في المعرض بعد دقائق من افتتاحه "أشعر وكأنني في الملعب ألمس الكأس وألعب. أشعر وكأن باراجواي فازت بها". ولم تعد باراجواي، التي شاركت في أربع نسخ متتالية من كأس العالم بين عامي 1998 و2010، إلى البطولة منذ نسخة جنوب أفريقيا حينما خسرت في دور الثمانية أمام إسبانيا التي فازت بالكأس حينذاك. وفي التصفيات الحالية لأمريكا الجنوبية، تحتل باراجواي المركز الخامس، وهو ضمن المراكز المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال ماتيو توريس البالغ من العمر 12 عاما بعد جولة في المعرض "بصراحة، أنا متحمس للغاية لأننا اعتدنا أن نشاهد نهائيات كأس العالم وكوبا أمريكا على شاشات التلفزيون، ونرى اللاعبين يرفعون الكأس، والآن أشاهد هذا بنفسي". وفي المتحف، الذي يحتفل فيه FIFA بالذكرى السنوية 120 لتأسيسه، يمكن للزوار رؤية الجوائز الخاصة بكأس العالم للأندية بنظامها الجديد وكأس العالم للسيدات وكوبا أمريكا وكأس إنتركونتيننتال، ونسخة طبق الأصل من كأس جول ريميه. ومن بين المعروضات أيضا قمصان المنتخبات الفائزة بكأس العالم ومقتنيات لفائزين في مختلف بطولات الأندية، وقمصان المنتخبات الوطنية للاتحادات 211 الأعضاء في FIFA. وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس الكونميبول "إننا نشهد حدثا تاريخيا لأن متحف FIFA يغادر زيوريخ ليكون أقرب إلى الناس، بالنسبة لأولئك الذين لا تتاح لهم الفرصة للسفر إلى هناك لرؤية هذه الأشياء الجميلة". وأضاف "أغلبنا شاهد هذه الأشياء على التلفزيون فقط، باستثناء قلة من الأشخاص المتميزين الذين صنعوا التاريخ وها نحن نشاهد التاريخ، تاريخ له حضور قوي في هذه القارة، التي شهدت أول بطل للعالم، وكذلك بطل العالم الحالي". وحضر حفل افتتاح المعرض أبطال العالم مع البرازيل والأرجنتين وفرنسا، دونجا ونيري بومبيدو وديفيد تريزيجيه.
FIFA تُطلق منصتين رقميتين لتعزيز نزاهة الكرة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن إطلاق منصتين رقميتين جديدتين، تهدفان إلى تعزيز النزاهة في كرة القدم على مستوى العالم، وتوفير أدوات فعالة للتعاون المستدام في هذا المجال الحيوي. وتتمثل المبادرة الأولى في "منصة مجتمع مسؤولي النزاهة الإلكترونية"، التي ستوفر فضاءً تفاعليًا شاملًا لمسؤولي النزاهة في الاتحادات الوطنية والقارية، حيث تتيح الوصول إلى المصادر والمراجع ذات الصلة، وتشجع على تبادل التجارب، والرؤى، والإضاءات المشتركة حول التحديات المرتبطة بالنزاهة في اللعبة. أما المبادرة الثانية، فهي "منصة قسم FIFA المعني بالنزاهة"، التي ستكون متاحة حصريًا لمسؤولي النزاهة، وتتيح لهم الإبلاغ بسرية عن أية مخاوف تتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات، إلى جانب تقديم طلبات الدعم والمساعدة في التحقيقات ذات الصلة من فريق النزاهة التابع لـFIFA. ويأتي إطلاق هاتين المنصتين ضمن إطار التزام الاتحاد الدولي بتنفيذ الهدف الأول من استراتيجيته للفترة 2023–2027، والذي ينص على ضرورة حماية نزاهة اللعبة من خلال الوقاية من جميع الممارسات التي قد تهددها، بما في ذلك الفساد، تعاطي المنشطات، والتلاعب في نتائج المباريات، لما لها من آثار سلبية على البطولات، واللاعبين، والمسؤولين، والاتحادات الوطنية. وأكد الاتحاد الدولي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية ضمن جهوده لترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة في كرة القدم العالمية، وتعزيز قدرة المعنيين على التصدي للمخاطر والتهديدات التي تواجه نزاهة اللعبة.
إنفانتينو يرد بقوة: صحة اللاعبين فوق كل اعتبار
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إن صحة وراحة وسلامة اللاعبين من أكبر أولوياته وسط مخاوف بشأن البطولات الموسعة في ظل جدول المباريات المزدحم بالفعل. وفي أكتوبر الماضي، قدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) ورابطة الدوري الإسباني ورابطة الدوريات الأوروبية شكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، متهمين FIFA "بإساءة استخدام جدول المباريات". ويزعم المنتقدون أن بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها FIFA بمشاركة 32 فريقا كل أربع سنوات وغيرها من البطولات الموسعة ستزيد من عدد المباريات في كل موسم وتترك للاعبين فرصة راحة أقل بين المنافسات. وقال إنفانتينو لشبكة (سي.إن.إن) إن تأثير كأس العالم للأندية على راحة اللاعبين سيكون محدودا. وأضاف "إنها بطولة تقام كل أربع سنوات يخوض الفائز سبع مباريات - أي ما يعادل مباراة ونصف، أو أكثر، سنويا - لذا ليس لها أي تأثير كبير، ما يحدث في عالم كرة القدم هو أن عددا قليلا من الفرق واللاعبين هم من يخوضوا مباريات كثيرة، وهم الذين يصلون ربما إلى الأدوار النهائية بكافة المسابقات، وهو أمر نادر جدا أيضًا.. لذا إجمالا يتحقق التوازن المطلوب، لكننا نولي اهتماما بالغا لجدول المباريات وصحة اللاعبين نريد بذل قصارى جهدنا ليكون اللاعبون في أفضل الظروف لتقديم أفضل أداء، هذا ما يقوله لي العديد من اللاعبين أيضا، ما تريده هو اللعب وليس التدريب، أليس كذلك؟". وأشار إنفانتينو أيضًا إلى أن فريق عمل الاتحاد الدولي بقيادة المدرب السابق لنادي أرسنال الإنجليزي أرسين فينجر كان يقوم بتحليل تأثير كأس العالم للأندية على سلامة اللاعبين.
منذ 2020.. «FIFA» يحتفل بالمتطوع المليون
حظي كريج كولينز بمقابلة مفاجئة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بعد أن أصبح المتطوع المليون في صفوف FIFA منذ إطلاق برنامج التطوع عام 2020 وانضم كريج إلى برنامج تطع كأس العالم للأندية 2025 نظرا لكونه مقيما في إحدى المدن الـ11 التي ستستضيف مباريات البطولة التي تشهد تنافس 32 ناديا وتجري في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو. وقال إنفانتينو: "يشكل المتطوعون القلب النابض لبطولاتنا، وابتسامة منافساتنا، فهم أول شخص يلتقي به اللاعبون أو ممثلو وسائل الإعلام أو المشجعون عندما يصلون، وآخر شخص يروه عندما يغادرون، أليس كذلك؟ وأعني بذلك أن ابتسامتكم هي التي تصنع نجاح كأس العالم، شكرا لكم على ذلك". ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن كريج قوله، "حظيت بتجربة رائعة، غيرت حياتي بأشكال شتى". وأضاف: "اعيش حاليا في أتلانتا بولاية جورجيا، وأرد الجميل لها حاليا، بحيث أظهر للزوار ولكل من سيأتون لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية أجمل ما في المدينة أحب أن أرد الجميل، فهو أمر مجاني، ويجلب لي إحساسا جميلا كإنسان". وحقق برنامج المتطوعين إنجازا جديدا، بعدما تجاوز عدد المنضمين إليه حاجز المليون منذ انطلاقه في ديسمبر 2020 ويعكس هذا الرقم أهمية المتطوعين في بطولات FIFA حيث يؤدون أدوارا أساسية تتضمن استقبال الأساطير، ومساعدة المشجعين على العثور على مقاعدهم، وحمل الأعلام والرايات، وتقديم الدعم لوسائل الإعلام، وتجهيز شارات الاعتماد. كما يمنحهم العمل التطوعي الفرصة لاختبار كواليس بطولات FIFA وهي فرصة نادرة وقيمة بالنسبة إلى الكثير من مشجعي كرة القدم، وقد عمل المتطوعون لأكثر من مليوني ساعة في بطولات FIFA وفعالياته، وكان دورهم أساسيا في خلق بيئة مميزة وتمثيل الثقافات المحلية في البلدان المستضيفة. وقد جرى استخدام برنامج المتطوعين حتى الآن في 21 منافسة وفعالية تتضمن كأس العالم 2022 في قطر، حيث قدم 20 ألف متطوع الدعم للبطولة، بعد أن تم اختيارهم من بين عدد قياسي من المتقدمين بلغ 420 ألف طلب، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للسيدات 2023.
ثيو تسفانتسيجر يهاجم الـFIFA!
هاجم ثيو تسفانتسيجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، الاتحاد الدولي للعبة (FIFA) ورئيسه السويسري جياني إنفانتينو، قائلا إن عليهما التحلي بالصدق والاعتراف بأنهما لا يسعيان إلا لكسب المال. وقال تسفانتسيجر لبودكاست (كالتشيو دورو) "إذا أرادوا جني الأموال من كرة القدم، فأتمنى منهم ببساطة التخلي عن هذه العباءة الأخلاقية التي يلفونها حول أعناقهم دائما". أضاف تسفانتسيجر "كان يتعين عليهم أن يقولوا فقط إننا نلعب كرة قدم، وهذا أمر رائج هذه الأيام". أوضح تسفانتسيجر أنه من النزاهة الاعتراف بأن كرة القدم في معظمها "ترفيه واستعراض". وألمح تسفانتسيجر مشيرا إلى إنفانتينو: "التظاهر بالخير خطأ إنفانتينو ليس قدوة في كرة القدم. إذا تلاعب بالأمور، فليتصرف كمدير سيرك". وانتقد تسفانتسيجر، الذي ترأس الاتحاد الألماني لكرة القدم بين عامي 2004 و2012، النفوذ الذي اكتسبه إنفانتينو في FIFA، قائلا إنه لا أحد يعترض على ذلك للأسف. وواصل تسفانتسيجر حديثه عن إنفانتينو، حيث قال "إنه يملك زمام المبادرة لإنشاء بطولة أخرى في مكان يجني فيه الجميع أموالا طائلة. إذا تم السماح للمسؤولين بالذهاب إلى هناك وحمل الملايين معهم، فسوف يصمتون ولن يقولوا شيئا". وشدد تسفانتسيجر على أن هذه طريقة "تمكن المنظمات الفاسدة في رياضة مثل كرة القدم من الاستمرار". ويشغل إنفانتينو منصب رئيس FIFA منذ عام 2016 وفي عهده، تم زيادة عدد الفرق المشاركة بكأس العالم للأندية من 7 إلى 32 فريقا، وكأس العالم للمنتخبات من 32 إلى 48 فريقا. ويقام كأس العالم للأندية بحلته الجديدة لأول مرة في شهري يونيو ويوليو في الولايات المتحدة، بينما تنطلق أول نسخة من كأس العالم بمشاركة 48 فريقا العام المقبل في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. أما كأس العالم 2030، فستقام بالمغرب وإسبانيا والبرتغال بعد ثلاث مباريات افتتاحية في أمريكا الجنوبية، بينما تقام نسخة 2034 من المونديال في المملكة العربية السعودية.
مونديال الأندية في ضيافة إنتر ميلان
احتفى نادي إنتر ميلان بالكأس الذهبية لبطولة كأس العالم للأندية عبر جولة في أبرز معالم مدينته الإيطالية العريقة وقلبها الكروي النابض. وكانت كاتدرائية ميلانو هي الوجهة الأبرز في اليوم الأول من الزيارة، وحظيت بإطلالة بديعة على ساحة دومو في قلب المدينة القديمة. وفي اليوم الثاني من الجولة توجهت كأس مونديال الأندية إلى ملعب جوزيبي مياتزا تزامنا مع فوز إنتر ميلان على ضيفه كالياري 3-1 ليقترب خطوة جديدة من الاحتفاظ بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وبدأت الجولة في مكاتب منصة "دازن" التي ستكون جهة البث الحصرية حول العالم لمنافسات كأس العالم للأندية، وتواجد في استقبال الكأس الحارس الأسطوري البرازيلي جوليو سيزار، الذي سبق وفاز بلقب الدوري الإيطالي خمس مرات وترع على عرش دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الذهبية للنادي. وكانت ساحة دومو بمثابة محطة استثنائية لإطلالة بديعة على الكاتدرائية المذهلة التي استكمل تشييدها عام 1965 بعد ستة عقود من وضع حجر الأساس لها، ويعتبر ذلك عاما مميزا في تاريخ نادي إنتر كذلك، بالنظر إلى أنه شهد اقتناصه لثاني ألقابه الأوروبية من أصل ثلاثة، وكذلك لقب الدوري المحلي، وكأس الإنتركونتيننتال للمرة الثانية. بالنظر إلى أنه النادي الوحيد الذي خاض منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي في كافة المواسم منذ تأسيسه، فإن إنتر يتمتع بتاريخ كروي عريق أكسبه هالة يخشى منها منافسوه، سواء كان ذلك داخل البلاد أم خارجها. ويستهل إنتر ميلان مشواره في المونديال بمواجهة مونتيري المكسيكي في لوس أنجليس يوم 17 يونيو، قبل أن ينتقل إلى سياتل لخوض مباراتين أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني وريفر بليت الأرجنتيني تباعا في 21 و25 من الشهر نفسه. وفي اليوم الثاني من الزيارة، تحدث رئيس إنتر والمدير التنفيذي جوزيبي ماروتا، عن حماسه قبيل انطلاق مونديال الأندية، موضحا "تمثل بطولة كأس العالم للأندية محطة فارقة وتاريخية في كرة القدم الدولية، إنتر ناد عظيم، وتاريخنا يتحدث عن نفسه نشارك في كل منافسة بأعلى مستوى من التركيز، ونتطلع لتقديم أداء جيد، وإيصال اسم إنتر لآفاق جديدة على المستويين الأوروبي والدولي". ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الاثنين عن ماروتا قوله "تواجد شعار النادي في مثل هذه البطولة المرموقة إنما يمثل بالنسبة لنا مصدر فخر، ولكنه ينطوي على مسؤولية". من جانبه، قال نائب رئيس النادي الإيطالي خافيير زانيتي، الذي دافع عن قميص النادي في حوالي 600 مباراة على مدى عقدين من الزمن تقريبا "إننا فخورون بالمشاركة في هذه البطولة التي تمثل فرصة هائلة بالنسبة لنا". وأضاف: "سنواجه في الولايات المتحدة الأمريكية فرقا ستكون ندا حقيقا. لكني متأكد من أن لاعبينا سيكونون على أتم الاستعداد لإظهار معدنهم الحقيقي في كافة مباريات مرحلة المجموعات، يحظى إنتر بالكثير من المشجعين في الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية، وأنا على ثقة من أنهم سيجعلوننا نشعر وكأننا في الديار، وسيشكلون عنصرا دافعا للفريق في اللحظات الحاسمة". وجرى عرض الكأس الذهبية في ملعب جوزيبي مياتزا قبيل الموقعة الحاسمة أمام كالياري، حيث حظي الجمهور بفرصة تأمل تصميمها المذهل عن قرب في متحف النادي، الذي يستعرض التاريخ الحافل للفريق ويسلط الضوء على طموحاته المستقبلية.
المصري عاشور يشارك في مونديال الأندية
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، عن اختيار حكم تقنية الفيديو محمود عاشور للمشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستُقام بصيغتها الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاء هذا القرار بعد إخطار رسمي تلقاه الاتحاد المصري من لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). تعد هذه المشاركة خطوة هامة في مسيرة عاشور التحكيمية، حيث سيتواجد في أكبر المحافل الكروية العالمية ضمن البطولة التي ستجمع 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، بينهم خمسة فرق عربية هي الأهلي المصري، الهلال السعودي، الترجي التونسي، الوداد المغربي، والعين الإماراتي. ويذكر أن محمود عاشور سبق له أن شارك في إدارة منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024 خلال شهر يوليو الماضي، مما يعكس كفاءته وقدرته على التعامل مع البطولات العالمية الكبرى. وكان عاشور قد تم ترشيحه أيضًا للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مما يزيد من تأكيد مكانته الرفيعة في مجال التحكيم الدولي. وتُقام كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، لتكون مناسبة رياضية تاريخية تجمع نخبة الفرق العالمية. إن اختيار محمود عاشور للمشاركة في هذه البطولة الكبرى يعكس ثقة الاتحاد الدولي في التحكيم المصري ويُعد إنجازًا كبيرًا له وللكرة المصرية.
إنفانتينو يشيد بتأثير البطولات الموسعة عالميًا
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بتأثير البطولات الموسعة على تطوير كرة القدم حول العالم، وذلك في رسالة مصورة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفي تصريح من الولايات المتحدة التي تستضيف كأس العالم للأندية هذا العام، والتي ستشهد مشاركة 32 فريقا في شهري يونيو ويوليو بدلا من 7 فرق فقط كما كان في السابق، تحدث إنفانتينو، أمام الـ46 اتحادا الأعضاء الذين اجتمعوا في كوالالمبور، ماليزيا. وقال إنفانتينو، الذي ضغط لإقامة بطولات كبرى جديدة منذ توليه رئاسة الاتحاد الدولي في 2016 من أجل الحصول على المزيد من العائدات لـFIFA التي تضم في عضويتها 211 اتحادا: "فرص مواجهة منافسين من قارات مختلفة لا يأتي كثيرا وهذا شئ نحاول تغييره في FIFA". وستمثل أربعة أندية قارة آسيا في كأس العالم للأندية وهي: العين الإماراتي، والهلال السعودي، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دياموندز الياباني. وأضاف إنفانتينو: "بشكل عام، سيكون هناك لاعبون من عدد أكبر من الدول يمثلون بلدانهم في هذه البطولة مقارنة بجميع نسخ كأس العالم التي أقيمت منذ عام 1930 مجتمعة هذا إثبات إضافي في رغبتنا لجعل كرة القدم عالمية بحق". وبينما كان هناك انتقادات بشأن توسيع البطولات في أوروبا، بسبب الطلبات المتزايدة على اللاعبين، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، إن إنفانتنيو لديه دعم قارة آسيا. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "هذه مسابقة دعمناها كاتحاد قاري، وفرصة تنافسية كان أعضاؤنا وأنديتهم يرغبون فيها". وتستضيف أمريكا مونديال 2026 بمشاركة مع المكسيك وكندا في أول بطولة تضم 48 منتخبا، حيث زادت عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 فريقا في مونديال 2022. وقال إنفانتينو: "بعض الفرق ستحقق إنجازات جديدة كنتيجة للوصول لهذه المسابقة، ليس فقط بسبب الانتقال إلى 48 فريقا مع إمكانية تأهل ثمانية أو حتى تسعة فرق آسيوية الآن، ولكن أيضا نتيجة العمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا". ولم يذكر إنفانتينو مقترح أليخاندرو دومينيجز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، الذي تقدم به، بإقامة مونديال 2030، الذي تستضيفه ست دول، بمشاركة 64 منتخبا من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. في مارس الماضي، ذكر FIFA إنه سينظر في مقترح أمريكا الجنوبية عندما تم طرح الموضوع للمرة الأولى من مسؤول أوروجوياني واستضافت أوروجواي أول بطولة كأس عالم في 1930.
FIFA يصدم الزمالك بـ2.7 مليون دولار!
تلقى نادي الزمالك المصري ضربة جديدة على الصعيد القانوني، بعدما أصدرت المحكمة الرياضية الدولية (CAS) حكمين نهائيين يُلزمان النادي بدفع ما يقارب 2.7 مليون دولار لصالح كل من المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو واللاعب السنغالي إبراهيما نداي، بسبب نزاعات تعاقدية. وجاء في تفاصيل الحكم الأول، إلزام الزمالك بدفع 880 ألف يورو لصالح باتشيكو، الذي تقدم بشكوى رسمية بعد فسخ عقده وعدم الحصول على مستحقاته المالية عقب رحيله عن الفريق في فترة سابقة. أما الحكم الثاني، فقد صدر لصالح المهاجم السنغالي إبراهيما نداي، والذي حصل بموجبه على مبلغ 1.8 مليون دولار، نتيجة قيام الزمالك بفسخ عقده من طرف واحد، دون الالتزام بتسوية البنود المالية المتبقية في عقده. وتشكل هذه الغرامات عبئًا ماليًا إضافيًا على إدارة الزمالك التي تواجه بالفعل تحديات اقتصادية وقانونية متعددة، في ظل وجود عدد من القضايا العالقة مع لاعبين ومدربين سابقين، وهو ما قد يهدد قدرة النادي على إبرام صفقات جديدة أو تجديد عقود لاعبيه الحاليين، خاصة في ظل الرقابة المستمرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على الملفات المالية للنادي. ومن المتوقع أن تُصدر إدارة الزمالك بيانًا خلال الساعات المقبلة لتوضيح موقفها من هذه الأحكام وخطواتها القانونية التالية، في محاولة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |