تولّى فرانك لامبارد رسميًا تدريب نادي كوفنتري سيتي، أحد أندية دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، في خطوة جديدة بمسيرته التدريبية، حيث يسعى لإثبات جدارته وتجاوز الانتقادات التي تعرّض لها في محطاته السابقة. وفي أول تصريحاته كمدرب جديد للفريق، قال لامبارد، الذي سبق له تدريب تشيلسي وإيفرتون: "أعلم أن البعض يشكك في قدراتي كمدرب، لكنني متحمس لإثبات خطأ هؤلاء الأشخاص لقد واجهت مثل هذه التحديات عندما كنت لاعبًا، وسأواجهها بنفس الروح مدربًا". لامبارد، البالغ من العمر 46 عامًا، أشار إلى أن تجربته الأخيرة مع تشيلسي كمدرب مؤقت كانت مختلفة، إذ وصفها بـ"مجالسة الأطفال"، موضحًا أن وظيفته حينها كانت تتمثل في مساعدة الفريق على عبور فترة انتقالية صعبة حتى نهاية الموسم، أكثر منها تجربة تدريبية كاملة. وأضاف: "تعلمت الكثير من تلك التجربة، خصوصًا حول أهمية وجود البيئة المناسبة لتحقيق النجاح". ويحتل كوفنتري سيتي المركز السابع عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، بعدما حقّق أربعة انتصارات فقط في أول 17 مباراة هذا الموسم. وسيخوض الفريق أول مباراة تحت قيادة لامبارد السبت، حين يواجه كارديف سيتي، حيث يأمل المدرب الجديد في بدء مشواره مع الفريق بنتيجة إيجابية تعطي دفعة للمرحلة القادمة. لامبارد ختم حديثه بتأكيد استعداده لتحمّل الضغوط التي تأتي مع التدريب، مشيرًا إلى أن هذه التحديات جزء لا يتجزأ من عمل المدربين، سواء كانوا في بداية مشوارهم مثل حاله أو حتى في قمة نجاحهم مثل بيب جوارديولا.

قال نادي كوفنتري سيتي المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، إنه عيَّن فرانك لامبارد، لاعب وسط تشيلسي ومنتخب إنجلترا السابق، مدربًا للفريق بعقد لمدة عامين ونصف العام. ويحل لامبارد محل مارك روبنز الذي أقيل من منصبه في وقت سابق من الشهر الحالي. ويحتل كوفنتري المركز السابع عشر بعد 17 مباراة، ولم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات. وقال دوج كينج، مالك النادي، في بيان: «السعادة لا تسعني بعد موافقة فرانك لامبارد على الانضمام إلى نادينا. بدأ فرانك مسيرته في دوري الدرجة الثانية، ويعرف ما المطلوب في هذه البطولة لتحقيق النجاح».  وسجل لامبارد بصفته لاعبًا 211 هدفًا لصالح تشيلسي في جميع المسابقات، خلال 13 عاماً مليئة بالألقاب. وسبق له تدريب تشيلسي وإيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى ديربي كاونتي في دوري الدرجة الثانية.

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن توجيه التهم إلى واين روني، مدرب نادي بليموث أرجايل، بعد مزاعم تتعلق بإهانته للحكم الرابع وعودته إلى أرض الملعب رغم طرده خلال مباراة فريقه أمام بلاكبيرن روفرز في دوري الدرجة الثانية. في المباراة، سجل بلاكبيرن هدف التعادل في الدقيقة 86، مما أثار احتجاجات من روني ولاعبيه، الذين طالبوا بإلغاء الهدف. وقد أظهر الحكم جيمس لينيجتون البطاقة الحمراء لروني، الذي غادر الملعب لكنه عاد للاحتفال بهدف سجله مورجان وايتوكر في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، مما منح بليموث الفوز 2-1. وقال الاتحاد في بيان رسمي: "هناك مزاعم بأن تصرف المدرب مع الدقيقة 87 من المباراة لم يكن لائقًا و/أو أنه استخدم عبارات مسيئة تجاه أحد حكام المباراة، ما أدى إلى طرده إضافة إلى ذلك، هناك مزاعم بأن تصرفه بعد طرده كان غير لائق و/أو عنيفًا". يمكن لروني الرد على الاتهامات حتى يوم الثلاثاء، لكنه أقر يوم الاثنين بأنه يستحق الطرد حيث قال لإذاعة "توك سبورت": "لأول مرة في مسيرتي مدربًا أتلقى بطاقة حمراء عملنا جاهدين على الفوز بالمباراة، وكان شعور تجريدنا من ذلك بخطأ الحكام صعبًا جدًا. ربما لم يكن من المفترض أن أتصرف بهذه الصورة، والبطاقة الحمراء مستحقة من وجهة النظر هذه". تولى روني مسؤولية الفريق قبل بدء الموسم الحالي، ويحتل بليموث المركز الـ14 في ترتيب دوري الدرجة الثانية.

علن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه سيحقق في مزاعم تفيد بأن ميلوتين أوسمايتش، مهاجم بريستون نورث إند، عض أوين بيك، مدافع بلاكبيرن روفرز، خلال مباراة الفريقين في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي. وقعت الحادثة المزعومة خلال اشتباك بين اللاعبين بعد طرد بيك، المدافع المعار من ليفربول، في الدقيقة 89 بعد ركله لأحد لاعبي الفريق المنافس، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي. تلقت الحادثة اهتماماً واسعاً بعدما صرح جون يوستاس، مدرب بلاكبيرن، بأن بيك تعرض لعضة كبيرة في رقبته من الخلف، واصفًا الموقف بأنه خطير ومثير للغضب. كما أعرب عن ثقته في أن الجهات المختصة ستتعامل مع الحادثة بالشكل المناسب. من جهته، حصل أوسمايتش على بطاقة صفراء بعد الواقعة، فيما قال بول هكينجبوتوم، مدرب بريستون، إنه لم يشاهد الحادثة بشكل مباشر، لكنه أكد أن مثل هذه التصرفات لا مكان لها في كرة القدم. يذكر أن الاتحاد الإنجليزي سبق وأوقف المهاجم لويس سواريز 10 مباريات في عام 2013، بعد عضه برانيسلاف إيفانوفيتش، مدافع تشيلسي حينها، في واقعة مشابهة.

تعرض أولي تانر، جناح فريق كارديف سيتي، لإصابة في ساقه بعد سقوط لوحة إعلانات عليه أثناء احتفاله بهدف مع الجماهير في مباراة التعادل 1-1 ضد سوانزي سيتي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم. فيما كان يحتفل تانر مع الجماهير، سقطت لوحة إعلانات ثقيلة وأصابت ساقه بجروح. على الرغم من مغادرته الملعب لفترة قصيرة لتلقي العلاج، تمكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً من العودة ومواصلة اللعب. مساعد المدرب عمر رضا أشار إلى أن الإجراءات الأمنية الإضافية حول الملعب ربما كانت ستمنع الجماهير من الاقتراب من اللوحات الإعلانية. وأضاف رضا أن الحادث كان من الممكن أن يؤثر على الفريق في تلك اللحظة، لكنه أكد أن تانر بخير الآن.  تانر علق على الحادث قائلاً: "سأقبل ذلك إذا كان ذلك يعني أننا سنسجل هدفاً." وكان قد حدث حادث مشابه يوم السبت الماضي عندما اضطر لاعبا وست هام يونايتد جارود بوين وتوماش سوتشيك إلى إنقاذ فتى جمع الكرات الذي حوصر تحت لوحة إعلانات بعد انهيارها أثناء احتفال المشجعين بهدف.

كشف تقرير عن مساهمة النجم الألماني السابق مسعود أوزيل مع مجموعة من النجوم بشراء 5 في المئة من أسهم نادي ريكسهام الإنجليزي المملوك لنجمي هوليوود ريان رينولدز وروب ماكنيلي. الصفقة جاءت على هامش شراء رينولدز وماكنيلي، حصة في نادي نيكاسا المكسيكي الذي سبق لأوزيل أن استثمر فيه إلى جانب نجم كرة القدم الأمريكية أوديل بيكهام وعارضة الأزياء كيت أبتون والممثلة إيفا لونجوريا وآخرين. وصعد ريكسهام للدرجة الثانية في إنجلترا مؤخراً فيما يحتل نيكاسا المركز التاسع في الليغا وخسر مؤخراً 5-2 على يد مضيفه مونتيري مؤخراً. وتأسس النادي المكسيكي في 1923 وفاز بكأس المكسيك 8 مرات وعاش عصره الذهبي في التسعينات؛ إذ فاز بـ3 ألقاب دوري ورفع لقب كونكاكاف وكأس الأبطال في 2009.

أصيب دانييل فاركه مدرب ليدز يونايتد‭‭‭ ‬‬‬المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم بالذهول بعد هزيمة فريقه المدوية بأربعة أهداف دون رد أمام مضيفه كوينز بارك رينجرز وهي نتيجة قلصت آمال ليدز في الصعود تلقائيا إلى الدوري الممتاز وأدت إلى صعود ليستر سيتي. وقال فاركه في مؤتمر صحفي "من الصعب إيجاد تفسير للأداء خلال الدقائق العشرين الأولى، كنا نفتقر إلى الأمور الأساسية وهي الركض والروح القتالية واستثمار الفرص والشجاعة والتماسك كفريق غابت عنا هذه الأمور في الدقائق العشرين الأولى". وقدم ليدز أداء باهتا وتلقى أكبر هزيمة له هذا الموسم إذ سجل كوينز بارك رينجرز هدفين قبل منتصف شوط المباراة الأول ثم أحرز هدفين من ركلتين ثابتتين في الشوط الثاني. وأشاد فاركه بمنافسه كوينز بارك رينجرز والصاعد ليستر سيتي الذي ضمن إنهاء الموسم في المركز الأول أو الثاني في دوري الدرجة الثانية والصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل. ويحتل إبسويتش تاون المرشح للانضمام إلى ليستر في مركز الصعود التلقائي الآخر المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية بفارق نقطة واحدة خلف ليدز وتتبقى له مباراتان مؤجلتان. وسيواجه هال سيتي. وقال فاركه "تهانينا لكوينز بارك رينجرز على الفوز المستحق الليلة وتهانينا لليستر على الصعود". وأضاف "لم يعد الأمر في أيدينا الآن لم يحسم السباق بعد إذا لم يحقق إبسويتش الفوز في المباراتين المقبلتين سيكون لدينا الكثير للعب من أجله في اليوم الأخير". ويستضيف ليدز فريق ساوثهامبتون صاحب المركز الرابع في آخر جولات الموسم وخسر ساوثهامبتون أمام ليستر 5-صفر. وأشاد مارتي سيفوينتس مدرب كوينز بارك رينجرز بفريقه الذي ضمن مركزه في البطولة بعد أن كان مهددا بالهبوط قبل انطلاق المباراة. وكان كوينز بارك رينجرز في قلب منطقة الهبوط وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان عندما عين سيفوينتس في أكتوبر لكن بعد جمعه 45 نقطة من 31 مباراة قاد سيفوينتس فريقه إلى منطقة الأمان قبل مباراة واحدة على نهاية الموسم.

شهدت مباراة بورتسموث ضد ديربي كاونتي، في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، واقعة فريدة من نوعها. وبحسب إذاعة "talk sport" الإنجليزية، فإن المباراة توقفت بشكل مفاجئ لسبب غير متوقع، حيث اقتحم ثعلب صغير أرض ملعب فراتون بارك خلال أحداث الشوط الأول، ما تسبب في إيقاف المباراة لفترة وجيزة من الوقت. وتفاعلت الجماهير الحاضرة في المدرجات مع الثعلب، الذي ظل يركض بطول الملعب حتى غادره بعد تدخل أفراد الأمن. ولاقت هذه الواقعة الكوميدية رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معها عدد من المغردين عبر منصة "إكس"، مؤكدين إنهم أصابوا بالدهشة.

أعلن ليستر سيتي المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم أنه رفع دعوى قضائية ضد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد إحالته إلى لجنة مستقلة بشأن انتهاكات مزعومة لقواعد الإنفاق. وقد يواجه ليستر، الذي هبط من الدوري الممتاز الموسم الماضي، خصم نقاط بعد أن أحالته رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى لجنة مستقلة. وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إن ليستر أخفق في تقديم حساباته المالية بعد التدقيق. وقال ليستر إنه مندهش ويشعر بخيبة أمل من قرار الرابطة بتوجيه اتهامات إلي النادي رغم أنه لا يلعب في الدوري الممتاز. وقال النادي في بيان "اضطر ليستر سيتي إلى اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة الأندية الإنجليزية، يضغط ليستر لنظر هذه القضية أمام لجنة قانونية مختصة ومستقلة تماما". وقال ليستر أيضا إن رابطة أندية الدوري الإنجليزي أصدرت إخطارا عاما بأنه تم معاقبة النادي بالحرمان من قيد لاعبين جدد وفقا لقواعد الربحية والاستدامة. وأضاف "تعرف رابطة أندية الدوري الإنجليزي أن نادي ليستر اعترض على حق الرابطة في فرض هذه القيود، وهو أمر سابق لأوانه مع تبقي أكثر من ربع الفترة المشمولة بالتقرير المالي للنادي عن 2023-2024". وتكبد ليستر خسارة قياسية للنادي بلغت 92.5 مليون جنيه إسترليني (116.53 مليون دولار) لموسم 2021-2022 بينما تكبد خسارة قبل خصم الضرائب بقيمة 33.1 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. ويُسمح لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني خلال ثلاثة مواسم. ولم يعلن ليستر بعد عن حساباته للموسم الماضي. وحال إدانته، قد يصبح ليستر ثالث ناد يواجه عقوبة خصم النقاط لخرق قواعد الإنفاق في الدوري الإنجليزي، بعد إيفرتون ونوتنجهام فورست. وتوج ليستر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016 على عكس كل التوقعات وفاز أيضا بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2021. لكن النادي شهد موسما سيئا في 2022-2023 إذ أنهى المسابقة في المركز 18 ليهبط للدرجة الثانية. لكنه في وضع جيد للعودة إلى دوري الأضواء إذ يحتل ليستر المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية متساويا في النقاط مع المتصدر ليدز يونايتد في سعيهما للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.