أعلن اتحاد كرة القدم الإماراتي، قرار إقالة المدرب البرتغالي باولو بينتو والطاقم الفني المساعد، بعد 625 يومًا من تولي المسؤولية الفنية لمنتخب الإمارات الأول، وذلك عقب فوز الفريق الصعب على المنتخب الكوري الشمالي 2-1 في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وقد أثار هذا القرار ارتياحًا واسعًا في الشارع الرياضي الإماراتي، حيث عبرت الجماهير عن فرحتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة «إكس»، بعد أدائه الغريب في المباراة الأخيرة. ورغم الفوز في المباراة التي أقيمت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، انتقدت الجماهير الإماراتية بشدة الأداء الضعيف للفريق تحت قيادة بينتو، خصوصًا أن المنتخب الكوري الشمالي كان في أسوأ حالاته بعد أن ودع رسميًا سباق التصفيات. كما تم تسليط الضوء على الاختيارات الفنية غير الموفقة للمدرب، خاصة في المباراة الأخيرة التي شهدت أداء غير مقنع أمام أضعف فرق المجموعة. وكانت حملة الانتقادات قد تصاعدت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق المغردون هاشتاج «#إقالة_بينتو_مطلب»، في إشارة إلى استيائهم من طريقة إدارة المدرب للمباريات وعدم الاستفادة من أبرز العناصر في المنتخب. فور الإعلان عن قرار إقالة بينتو، بدأ اتحاد الكرة الإماراتي في التفكير بجدية في المدرب المقبل الذي سيخلفه في قيادة «الأبيض». ورغم أن المنتخب لا يزال يمتلك فرصة للتأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة في المجموعة الأولى، إلا أن اتحاد الكرة قرر عدم التسرع في اختيار المدرب الجديد، مؤكدًا أن هناك وقتًا كافيًا، مع تبقي مباراتين في التصفيات في يونيو 2025 أمام منتخبي أوزبكستان وقرغيزستان. تولى باولو بينتو تدريب المنتخب الإماراتي في يوليو 2023 خلفًا للأرجنتيني رودولفو أروابارينا، وكان الهدف من تعيينه هو قيادة المنتخب إلى التأهل لكأس العالم 2026. إلا أن فترة عمله شهدت انتقادات عديدة بسبب أسلوبه في إدارة المباريات واختيارات اللاعبين. وقد خاض المنتخب تحت قيادته 25 مباراة، فاز في 13 منها، لكنه لم يحقق الاستقرار الفني المطلوب. الآن، يترقب الشارع الرياضي الإماراتي الخطوات المقبلة لاتحاد الكرة في عملية البحث عن المدرب الجديد، الذي سيقود المنتخب في التصفيات المقبلة ويساعده على تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم. يتطلع الجميع إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنتخب الإماراتي، آملاً أن يتم اختيار المدرب الذي سيقود الفريق إلى النجاح والتقدم في المنافسات الدولية القادمة.

قال جمال سلامي، مدرب الأردن، إن أوراق المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم لا تزال في أيدي اللاعبين، عادّاً التعادل 1-1 مع مستضيفه منتخب كوريا الجنوبية نتيجة جيدة بعدما قاتل الفريق ليُعدل تأخره. وحافظ منتخب الأردن على آماله في التأهل إلى كأس العالم المقررة في أمريكا الشمالية العام المقبل، بعدما حوَّل تأخره بهدف مبكر إلى تعادل في الجولة الثامنة بالمجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية. وقال سلامي: «أتوجه بالتهنئة للاعبين على المستوى الذي قدموه لم يكن من السهل تعويض الهدف المبكر والعودة للمباراة، خصوصاً في مواجهة أمام فريق بحجم المنتخب الكوري». وأضاف: «كان الاستعداد جيداً قبل المباراة، واستفدنا من عامل الحضور المبكر إلى كوريا الجنوبية، حيث تأقلمنا مع الجو كنا نعرف مدى صعوبة المباراة، لأن المنتخب الكوري يلعب بشكل جيد على الأطراف، وقاموا بوضع سون هيونج-مين مهاجماً، خصوصاً مع قدراته العالية، ولكننا عرفنا كيف نتعامل معه من خلال الصلابة الدفاعية». وتابع: «هذه النتيجة إيجابية جداً بالنسبة لنا في هذه المرحلة من المنافسة الحصول على نقطة مهم جدّاً بالنسبة لنا نهنئ اللاعبين على ما قدموه حيث إن أوراق المنافسة على التأهل لا تزال بين أيدينا». افتتح لي جاي-سونج التسجيل في الدقيقة الخامسة من البداية بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، إثر ركلة ركنية نفذها القائد سون هيونج-مين. وسعى المنتخب الأردني لإدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لتُكلل محاولاته بالنجاح في الدقيقة 30، بعدما أطلق محمود المرضي تسديدة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت في أحد مدافعي صاحب الأرض لتسكن الشباك. واحتفظت كوريا الجنوبية، التي تعادلت بالنتيجة ذاتها للمباراة الثالثة توالياً، بصدارة المجموعة الثانية بعدما رفعت رصيدها إلى 16 نقطة. فيما وصل الأردن إلى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن العراق صاحب المركز الثالث. ويتأهل أول فريقين من المجموعات الآسيوية الثلاث بالدور الثالث من التصفيات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حين تنتقل الدول التي تحتل المركزين الثالث والرابع للدور الرابع من التصفيات في أكتوبر المقبل.

أعرب سون هيونج-مين، قائد منتخب كوريا الجنوبية، عن اعتقاده بأن حالة الملاعب السيئة أسهمت بشكل كبير في تعثر فريقه خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. جاء ذلك بعد تعادل كوريا الجنوبية 1-1 مع عمان في جويانج والأردن في سوون خلال فترة التوقف الدولي في مارس الحالي، مما أبقى الفريق في صدارة المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من تصفيات آسيا بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه. وأشار سون إلى أن المباراتين تم نقلهما إلى مدن أخرى بسبب حالة أرضية ملعب كأس العالم في سول، لكن الحالة السيئة للأراضيات في ملعبي جويانج وسوون لم تكن أفضل. وقال مهاجم توتنهام هوتسبير: "أعتقد أن هناك سبباً وراء نتائجنا الأفضل في المباريات خارج أرضنا عندما نكون على أرضنا، من المفترض أن نتمتع بأفضل الظروف، لكن الأمور لم تتحسن". وأضاف سون: "أعلم أننا قادرون على تقديم أداء أفضل من هذا، ولكن عندما تصبح الظروف على أرضنا معوقة، أتساءل أين هي ميزة اللعب على أرضنا قد يبدو هذا عذرًا، لكن كل تفصيلة صغيرة في كرة القدم مهمة، وقد تحدث فرقًا بين الحصول على نقطة أو 3 نقاط". ورغم التعادل، أكد سون أن كوريا الجنوبية ستضمن مقعدها في كأس العالم للمرة الـ11 تواليًا إذا تجنبت الهزيمة أمام العراق في البصرة في الخامس من يونيو المقبل، على أن تخوض المباراة الأخيرة في الدور الثالث من التصفيات أمام الكويت بعدها بخمسة أيام. وأضاف قائد الفريق أنه على الرغم من الإحباط الناتج عن التعادل مع الأردن، فإن الفريق لا يزال في صدارة مجموعته، مشيدًا بروح الفريق وعزمه على الحفاظ على المركز الأول حتى نهاية التصفيات. ووجه سون نصيحة للاعبيه الشباب بضرورة الحفاظ على ثقتهم بأنفسهم، مؤكدًا أن العمل الجاد سيؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود.

عزز المنتخب الأردني آماله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعدما تعادل 1-1 مع مضيفه منتخب كوريا الجنوبية في المباراة التي أقيمت (الثلاثاء) ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال أمريكا الشمالية. افتتح منتخب كوريا الجنوبية التسجيل في الدقيقة الخامسة عبر لاعبه لي جاي-سونج، إلا أن المنتخب الأردني تمكن من العودة في المباراة، حيث أحرز محمود المرضي هدف التعادل في الدقيقة 30. ورغم التعادل، حافظ المنتخب الكوري الجنوبي على صدارة المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، بينما رفع المنتخب الأردني رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن المنتخب العراقي الذي سيلعب في وقت لاحق ضد منتخب فلسطين المتذيل الترتيب برصيد 3 نقاط. يُذكر أن التصفيات الآسيوية تتيح للمنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني في كل مجموعة التأهل المباشر إلى كأس العالم، بينما يتعين على المنتخبين أصحاب المركزين الثالث والرابع خوض جولة إضافية من التصفيات للتنافس على بطاقتين مضمونتين لآسيا في البطولة العالمية المقبلة. بهذا التعادل، يبقى منتخب الأردن في موقف قوي يتيح له المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة، ما يعكس تطور الفريق وأداءه المتماسك في التصفيات الحاسمة.

حقق منتخب إندونيسيا بقيادة المدرب باتريك كلويفرت فوزاً ثميناً 1-0 على أرضه ضد البحرين، ليتمسك بآماله في التأهل بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026. وسجل أولي روميني هدف المباراة الوحيد بعدما تلقى تمريرة أرضية من مارسيلينو، وانفرد بالمرمى وسدد كرة أرضية داخل شباك الحارس البحريني إبراهيم لطف الله في الدقيقة 24. وأصبح رصيد إندونيسيا 9 نقاط من 8 مباريات، وعززت موقعها في المركز الرابع في المجموعة الثالثة بفارق نقطة واحدة خلف السعودية ثالثة الترتيب. وتتصدر اليابان المجموعة وضمنت الأسبوع الماضي التأهل ثم تأتي أستراليا في المركز الثاني برصيد 13 نقطة. ويتأهل أول منتخبين مباشرة إلى المونديال، بينما يصعد صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى الملحق. وقضت الخسارة على آمال البحرين في التأهل بشكل مباشر إلى المونديال، حيث تجمد رصيد الفريق عند 6 نقاط في المركز الخامس، وستقتصر الفرصة في التأهل للمونديال لأول مرة عن طريق الملحق. وستلعب البحرين قمة خليجية ضد السعودية في 5 يونيو المقبل بالجولة قبل الأخيرة من التصفيات، قبل أن تختتم المشوار في ضيافة الصين متذيلة الترتيب بعدها بخمسة أيام.  وكان كلويفرت، مهاجم منتخب هولندا السابق، قد تولى تدريب إندونيسيا مطلع العام الجاري وسط رغبة في الوصول إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخ البلاد.

خسر المنتخب القطري أمام نظيره منتخب قرغيزستان بهدف مقابل ثلاثة، في المواجهة التي جرت على استاد دولين عمر زاكوف، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى للدور الثالث من تصفيات بطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وسجل هدف المنتخب القطري أحمد سهيل في الدقيقة (52)، فيما سجل لمنتخب قرغيزستان فاليري كينشن وألكسندر ميتشنكو وأليماردون شوكوروف في الدقائق (1+45) و(82) و(3+90). وبقي المنتخب القطري بهذه النتيجة في المركز الرابع برصيد 10 نقاط، فيما رفع منتخب قرغيزستان رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس.  حاول المنتخب القرغيزي الاستحواذ على مجريات اللعب في البداية، وتهديد مرمى المنتخب القطري ببعض المحاولات، بدأها اربول عطاييف بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس مشعل برشم في الدقيقة الثانية. واستحوذ المنتخب القطري بعد ذلك على مجريات اللعب، ساعيا للتقدم في النتيجة، ليتوغل مراد ناجي من الناحية اليمنى ويمرر عرضية متقنة سيطر عليها الحارس أرجان توكوتاييف في الدقيقة العاشرة. وواصل المنتخب القطري ضغطه الكبير على مرمى منافسه، ليمرر أكرم عفيف كرة إلى أدميلسون المتوغل في المنطقة والذي واجه الحارس إلا أن الدفاع القرغيزي نمكن من وقف التهديد على مرماه في الدقيقة (24)، قبل أن يسدد المعز علي كرة قوية من عرضية مرت فوق العارضة في الدقيقة (27). وعاد منتخب قرغيزستان للضغط على مرمى المنتخب القطري، ليسدد عطاييف كرة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بالعارضة في الدقيقة (43)، قبل أن يحصل أصحاب الأرض على ركلة حرة سددها فاليري كينشن قوية سكنت الشباك لتعلن عن هدف التقدم في الدقيقة (1+45)، لينتهي الشوط الأول بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني، أظهر المنتخب القطري رغبة كبيرة في العودة على مستوى النتيجة، ليحصل على ركلة ركنية نفذها أكرم عفيف حولها أحمد سهيل برأسية سكنت الشباك في الدقيقة (52). وبعد ثلاث دقائق تعرض لوكاس مينديز للطرد بالبطاقة الحمراء إثر تدخله على لاعب قرغيزستان عطاييف في الدقيقة (55)، ليكمل المنتخب القطري اللقاء بعشرة لاعبين. ورمى المنتخب القرغيزي بعد ذلك بثقله الهجومي بحثا عن التقدم من جديد، ليتقدم ألكسندر ميتشنكو على مشارف المنطقة ثم يسدد كرة قوية سكنت الشباك في الدقيقة (82)، قبل أن يتوغل أليماردون شوكوروف داخل المنطقة ويسدد يمين الحارس معلنا عن الهدف الثالث في الدقيقة (3+90)، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز قرغيزستان بثلاثة أهداف لواحد.

تقدم هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، بالاعتذار بعد تعادل فريقه دون أهداف أمام اليابان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في المباراة التي أقيمت الثلاثاء. ورغم الأداء الدفاعي القوي للمنتخب السعودي طوال المباراة، إلا أن الفريق لم يتمكن من تسجيل أي أهداف. وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، قال رينارد: "كانت روح اللاعبين عالية أعتذر أننا لم نحصل على نتيجة إيجابية نحن لا زلنا نملك الفرصة للفوز وتحقيق أهدافنا، وأنا أركز على هذا". وأضاف المدرب الفرنسي: "اليابان فريق قوي جداً، وكان لدينا بعض الأمور الفنية التي تحتاج للتحسين لكننا حققنا الأهداف التي نريدها في هذه المباراة".  المنتخب السعودي رفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة، بفارق 3 نقاط عن أستراليا التي فازت 2-0 على الصين. وفي المقابل، تصدرت اليابان المجموعة بـ20 نقطة، مؤمنة تأهلها مباشرة إلى المونديال. ويتأهل أول منتخبين من المجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما سيلعب الفريقان في المركزين الثالث والرابع في الملحق. وأكد رينارد: "اليابان منتخب قوي وملتزم، ويستحق أن يكون ممثلاً قارة آسيا في كأس العالم أعتقد أن مدربهم رائع، وسوف يحققون إنجازات كبيرة في المونديال". وأوضح المدرب السعودي أن المنتخب عانى من بعض المشكلات الفنية في الشوط الأول، لكنه أجرى التعديلات اللازمة في الشوط الثاني، مما أسفر عن أداء أفضل رغم غياب التهديف. وأضاف: "إذا أخبرتني أننا سنتعادل مع اليابان 0-0 في طوكيو، كنت سأوافق على الفور". المباراة كانت الثالثة على التوالي التي يفشل فيها المنتخب السعودي في التسجيل خارج أرضه في تصفيات كأس العالم، ولم يسدد أي كرة خطيرة على مرمى اليابان طوال المباراة.

أنعش منتخب أستراليا آماله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزه الثمين 2-0 على مضيفه منتخب الصين، الثلاثاء، في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية. سجل أهداف اللقاء جاكسون إيرفن في الدقيقة 16، ونيشان فيلوبيلاي في الدقيقة 29. بهذا الفوز، رفع منتخب أستراليا رصيده إلى 13 نقطة، محتلًا المركز الثاني في مجموعته بفارق 7 نقاط عن اليابان المتصدر. ويتفوق منتخب أستراليا بثلاث نقاط على منتخب السعودية، الذي تعادل مع اليابان سلبياً في نفس الجولة. وفي الجولات المقبلة، سيلتقي المنتخب الأسترالي مع اليابان والسعودية، في مباريات حاسمة لتحديد مصير التأهل. من جهة أخرى، تجمد رصيد منتخب الصين عند 6 نقاط في قاع الترتيب، بعدما تكبد خسارته السادسة في التصفيات.

أكد باولو بينتو، مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، أن تركيز فريقه منصب بالكامل على مواجهة كوريا الشمالية، الثلاثاء، في إطار تصفيات كأس العالم 2026. وقال بينتو: "نلعب من أجل الفوز، هذا هو هدفنا لتحقيق النقاط الثلاث ومواصلة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى كأس العالم". ويستعد المنتخب الإماراتي لملاقاة كوريا الشمالية على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المجموعة الأولى. وأوضح المدرب البرتغالي أن جميع اللاعبين جاهزون للمباراة، وأنه لا توجد غيابات في صفوف الفريق. وأضاف بينتو: "المباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا، وسنسعى بكل قوتنا لتحقيق النتيجة الإيجابية بعد الخسارة الأخيرة أمام إيران". من جانبه، شدد عبدالله رمضان، لاعب المنتخب الإماراتي، على أهمية المباراة، قائلاً: "نحن نعلم أن المباراة لن تكون سهلة، لذا علينا أن نكون في قمة تركيزنا طوال اللقاء لتحقيق الفوز وتعزيز فرصنا في التأهل". ويحتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث في مجموعته برصيد 10 نقاط، بينما تتذيل كوريا الشمالية الترتيب بنقطتين. يتأهل أول فريقين مباشرة إلى النهائيات، بينما ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى الدور الرابع للمنافسة على بطاقتين إضافيتين.