Image

3 تحديات تواجه أنشيلوتي مع البرازيل

يستعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، لخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية بعد نهاية الموسم الجاري 2024-2025، حيث سيتولى قيادة المنتخب البرازيلي حتى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة. ورغم ما يتمتع به أنشيلوتي من خبرة كبيرة في عالم التدريب، إلا أن مهمته مع "السيليساو" لن تكون سهلة، في ظل عدد من التحديات الفنية والمعنوية التي تنتظره، والتي سيكون عليه التعامل معها منذ اليوم الأول لتوليه المنصب. ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن أنشيلوتي يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة أن البرازيل، المتوجة بكأس العالم خمس مرات، تسعى للعودة إلى منصات التتويج. لتحقيق ذلك، سيكون على المدرب الإيطالي معالجة مجموعة من المشكلات التي تعيق تطور المنتخب في الوقت الراهن.

Image

أنشيلوتي الأعلى أجرًا بين مدربي المنتخبات

سيصبح كارلو أنشيلوتي المدرب الأعلى أجراً على مستوى المنتخبات الوطنية، بعد الإعلان رسميًا عن تولي تدريب منتخب البرازيل عقب نهاية مشواره مع ريال مدريد هذا الموسم. وبحسب صحيفة "ديلي تيليجراف" البريطانية، سيحصل أنشيلوتي على راتب سنوي قدره 8 ملايين جنيه إسترليني (نحو 11 مليون يورو)، متفوقاً بذلك على جميع مدربي المنتخبات حول العالم. المدرب الإيطالي البالغ من العمر 65 عاماً سيبدأ مهامه رسمياً مع منتخب "السيليساو" بنهاية شهر مايو، بهدف قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، في وقت يحتل فيه المنتخب البرازيلي المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية. أنشيلوتي سيغادر ريال مدريد بعد موسم لم يحقق فيه الفريق أي لقب حتى الآن، وكان آخر نتائجه الهزيمة أمام برشلونة بنتيجة 4-3، ما أبعده بفارق سبع نقاط عن الصدارة قبل ثلاث جولات على نهاية الدوري الإسباني. ومن المرجح أن يتولى الإسباني تشابي ألونسو قيادة ريال مدريد خلفاً لأنشيلوتي، بعد إعلان رحيله عن باير ليفركوزن بنهاية الموسم.

Image

البرازيل تنتصر في معركة أنشيلوتي

بعد أشهر من الغموض والتكهنات، يبدو أن الأمور بدأت تتجه نحو الحسم في ملف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي بات قريبًا من قيادة المنتخب البرازيلي، في خطوة طال انتظارها من قبل اتحاد الكرة في البلاد، رغم ما شاب المفاوضات السابقة من تعثر وتناقضات. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، صباح السبت، أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استجاب أخيرًا لمطالب أنشيلوتي، بعد أن كان قد تعرض لانتقادات واسعة إثر فشل المفاوضات الأولية. ووفقًا للصحيفة، من المقرر أن يتم توقيع العقد بين الطرفين في 12 مايو المقبل، أي في اليوم التالي مباشرة لمباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، والتي من المنتظر أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد بطل الدوري الإسباني هذا الموسم.  ورغم اقتراب التوقيع، يواصل أنشيلوتي التزامه الكامل مع ريال مدريد، حيث يستمر عقده مع "الملكي" حتى صيف 2026. وكان هذا الارتباط مصدر خلاف سابق، إذ رفض النادي الإسباني دفع أي تعويض مالي أو مكافأة نهاية خدمة إذا قرر المدرب الرحيل لتدريب "السيليساو"، وهو ما تسبب في تأخير الاتفاق النهائي. وبهذا التطور، يكون إيدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قد اقترب من تحقيق حلمه الذي طالما سعى إليه منذ عامين، حين بدأ السعي وراء التعاقد مع أنشيلوتي. وخلال هذه الفترة، لم يتردد رودريجيز في الإشارة إلى قرب إتمام الصفقة في مناسبات عدة، رغم الانتقادات التي واجهها بسبب ذلك، إلا أن الأمور الآن تبدو أقرب من أي وقت مضى إلى التحقق.

Image

أنشيلوتي يُغلق الباب أمام البرازيل

أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وجّه رسالة واضحة وصارمة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مفادها أن استمراره مع ريال مدريد يمثل أولويته المطلقة في المرحلة المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن أنشيلوتي يشعر بحماس كبير لمواصلة مشواره مع "الملكي"، وأنه يطمح لمواصلة القتال على جميع البطولات حتى نهاية الموسم، دون الالتفات لأي عروض خارجية، سواء من منتخب البرازيل أو من أي جهة أخرى. وكان الاتحاد البرازيلي قد أبدى رغبة قوية في التعاقد مع أنشيلوتي لتولي قيادة المنتخب الوطني، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الفني التي يعيشها "السيليساو"، والتي تفاقمت بعد إقالة المدرب دوريفال جونيور مؤخراً. ورغم المحاولات المتكررة لإقناع أنشيلوتي، فإن رده كان حاسماً، حيث صرّح قائلاً:"لدي عقد مع ريال مدريد وأنا سعيد هنا، وطالما أن النادي لم يُبدِ رغبة في رحيلي، فلن أستمع لأي عرض آخر". وفي ظل تعذر التوصل لاتفاق مع أنشيلوتي، بدأت أنظار الاتحاد البرازيلي تتجه نحو أسماء أخرى، من بينها المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي. ورغم أن الاتصالات جرت بالفعل لجس نبضه، فإن ارتباط جيسوس بعقد مع الهلال جعل من التوصل إلى اتفاق سريع أمراً صعباً، وهو ما أقر به مسؤولو الاتحاد البرازيلي أنفسهم.

Image

البرازيل تفاضل بين أنشيلوتي وجيسوس

تسابق البرازيل الزمن لحسم هوية مدرب منتخبها الجديد، حيث يفاضل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد والبرتغالي خورخي جيسوس مدرب الهلال السعودي، وذلك بعد إقالة دوريفال جونيور عقب الخسارة القاسية أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم. ووفقًا لتقرير نشره موقع "ذا أتلتيك"، فإن الاتحاد البرازيلي يهدف إلى إنهاء عملية الاختيار قبل انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، والمقررة في 14 يونيو المقبل، فيما يخوض المنتخب مواجهتين حاسمتين ضد الإكوادور وباراجواي يومي 4 و9 يونيو ضمن التصفيات، وهو ما يعني أن المدرب الجديد قد لا يقود الفريق في هاتين المباراتين. ورغم ارتباط أنشيلوتي بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2026، إلا أنه يُعتبر "الحلم" بالنسبة لرئيس الاتحاد البرازيلي، في حين تبدو فرص جيسوس أكثر واقعية، خاصة أن عقده مع الهلال السعودي ينتهي بعد كأس العالم للأندية، ما قد يسهل عملية التفاوض معه. يذكر أن المنتخب البرازيلي يسعى لإعادة الهيبة إلى صفوفه بعد سلسلة من النتائج المخيبة، وهو ما يضع المدرب المقبل أمام تحدٍّ كبير لإعادة بناء الفريق وتحقيق طموحات الجماهير.

Image

برازيلي سابق: نيمار بقدم واحدة أفضل!

أثار الانتصار الكبير للمنتخب الأرجنتيني على نظيره البرازيلي بنتيجة (4-1) في المباراة التي أقيمت صباح الأربعاء على ملعب مونومنتال، موجة من ردود الفعل والتعليقات الحادة من كلا الجانبين. ووسط هذه الأصداء، كان تعليق اللاعب البرازيلي السابق فيليبي ميلو لافتًا، حيث لم يتردد في الإشادة بزميله السابق نيمار، رغم غيابه عن اللقاء بسبب الإصابة. وقال ميلو عبر حسابه على إنستجرام: "إذا قال لي أحد إننا لا نحتاج إلى نيمار، فسأحطمه فورًا! نيمار، حتى بقدم واحدة، هو رقم 10 في هذا الفريق ويلعب أفضل من أي لاعب آخر في المنتخب الوطني". ويُعد ميلو، الذي اعتزل اللعب مؤخرًا بعد مسيرة حافلة في أوروبا والبرازيل، من المدافعين عن دور نيمار في المنتخب، مؤكدًا أنه لا يزال العنصر الأبرز في تشكيلة "السيليساو". يذكر أن نيمار، الذي عاد مؤخرًا إلى نادي سانتوس البرازيلي بعد تجربة غير موفقة مع الهلال السعودي، كان ضمن قائمة المدرب دوريفال جونيور لمباريات هذا التوقف الدولي، لكنه اضطر للغياب بسبب الإصابة.

Image

رد فعل ميسي على فوز الأرجنتين أمام البرازيل

هنأ قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي زملاءه في الفريق بعد الانتصار الكبير على البرازيل بنتيجة 4-1، وذلك رغم غيابه عن المواجهة بسبب الإصابة. ووجه ميسي رسالة دعم عبر حسابه على إنستجرام، نشر فيها صورًا لاحتفالات اللاعبين بالفوز، معلقًا: "داخليًا وخارجيًا، أينما كنت مع المنتخب الوطني، دائمًا ما أتحدث من خلال كرة القدم، تهانينا على المباراة الرائعة التي لعبتموها الليلة الماضية، وكذلك على الفوز على أوروجواي". لكن رسالته لم تخلُ من إشارة ضمنية أثارت الجدل، حيث اعتبرها البعض ردًا غير مباشر على تصريحات مستفزة أطلقها نجم البرازيل رافينيا قبل المباراة، والتي أدت إلى مشادات بين لاعبي الفريقين بعد صافرة النهاية. ورغم أن ميسي لم يكن حاضرًا في معسكر المنتخب، إلا أن انتصار الأرجنتين عزز آمال الجماهير في ظهوره بكأس العالم 2026، رغم عدم إعلانه قراره النهائي بشأن المشاركة. حاليًا، يركز النجم المخضرم على استعادة لياقته البدنية لدعم إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.

Image

رافينيا يتوعد الأرجنتين

توعد البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة الإسباني، لاعبي منتخب الأرجنتين قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في تصفيات كأس العالم 2026، التي ستجمعهما في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وتتصدر الأرجنتين ترتيب منتخبات أمريكا الجنوبية في التصفيات برصيد 28 نقطة، بينما يحتل منتخب البرازيل المركز الثالث بـ19 نقطة. وفي مقابلة مع أسطورة البرازيل روماريو، صرح رافينيا قائلاً: “سوف نهزم الأرجنتين داخل الملعب وخارجه إن كان لا بد من ذلك، وسأسجل هدفاً ضدهم". وأضاف اللاعب المتألق مع برشلونة: "عليهم اللعنة". وتلعب الأرجنتين المباراة في غياب نجمها ليونيل ميسي، الذي لن يكون حاضراً بسبب الإصابة، مما يزيد من إثارة اللقاء. من جانبها، علّقت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية على تصريحات رافينيا بأنها “لن تسبب توتراً في أجواء الفريق الكاتالوني الذي لا يضم حالياً أي لاعب أرجنتيني، بعد رحيل ميسي". وسيكون اللقاء فرصة للبرازيل لتقليص الفارق مع الأرجنتين في تصفيات كأس العالم، خاصة مع تصريحات رافينيا التي أضافت مزيداً من الحماسة والتوتر لهذه المواجهة المنتظرة.

Image

بغياب ميسي.. الأرجنتين تعلق آمالها على ألفاريز

تواجه الأرجنتين اختبارًا جديدًا في غياب نجمها الأول ليونيل ميسي، الذي سيغيب عن أول نافذة دولية في عام 2025 بسبب مشاكل بدنية، ومع اقتراب مواجهتين حاسمتين أمام أوروجواي والبرازيل، بدأ منتخب التانجو في التكيف مع اللعب دون قائده التاريخي، معتمدًا على نجوم جدد يقودون الهجوم. وشهد المنتخب الأرجنتيني في الآونة الأخيرة تغييرات جيلية ملحوظة، حيث غابت أسماء بارزة مثل ديبالا، جارناتشو، لو سيلسو، وإيتشيفيري عن التشكيلة. كما اضطر لاوتارو مارتينيز إلى مغادرة معسكر التدريب والعودة إلى إنتر ميلان، ما دفع المدرب ليونيل سكالوني إلى تسليط الضوء على جوليان ألفاريز، نجم أتلتيكو مدريد، ليكون قائد الهجوم في هذه المرحلة. ومنذ تألقه في كأس العالم 2022، حظي ألفاريز بثقة سكالوني وأصبح لاعبًا أساسيًا في المنتخب، حيث نجح في شغل دور هجومي محوري إلى جانب مارتينيز خلال البطولات الكبرى. والآن، في ظل الغيابات المتعددة، يتحمل ألفاريز مسؤولية قيادة خط الهجوم ومحاولة تحقيق نتائج إيجابية أمام خصمين من العيار الثقيل. ويعد ألفاريز من أبرز المهاجمين الأرجنتينيين في الفترة الحالية، حيث يقدم مستويات رائعة في الدوري الإسباني، مسجلًا 16 هدفًا ومانحًا أربع تمريرات حاسمة مع أتلتيكو مدريد. وكان قد أحرز أهدافًا حاسمة ضد ريال مدريد وبرشلونة، مما يجعله الخيار الأمثل لحمل لواء الهجوم في هذه المواجهات المصيرية. وبينما يبدو أن التأهل إلى كأس العالم 2026 بات مضمونًا من الناحية الرياضية، فإن مواجهتي أوروجواي والبرازيل تمثلان اختبارًا حقيقيًا لقوة الأرجنتين في ظل غياب ميسي. والأنظار الآن تتجه نحو ألفاريز، الذي يحمل على عاتقه آمال الجماهير الأرجنتينية في إثبات قدرة الفريق على التألق حتى في غياب قائده التاريخي.