أعلن نادي الجزيرة الإماراتي، المنافس في دوري المحترفين، عن إنهاء تعاقده مع الجناح الأيمن خلفان مبارك بالتراضي بين الطرفين، بعد مسيرة استمرت 12 عاماً مع الفريق. وقال النادي عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «يعبر الجزيرة عن شكره وامتنانه لخلفان مبارك على ما قدمه طوال السنوات الماضية، ويتمنى له كل التوفيق في مسيرته المقبلة». وخلال مشواره مع الجزيرة، توّج خلفان (30 عاماً) بالعديد من الألقاب المحلية، أبرزها لقب دوري المحترفين مرتين، حيث كان جزءًا من الفريق الذي حقق بطولة كأس رابطة المحترفين الإماراتية الموسم الماضي بفوزه على شباب الأهلي في النهائي. وكان عقد اللاعب ممتداً حتى يونيو 2026، إلا أنه أعرب عن رغبته في خوض تحديات جديدة في مسيرته الكروية، دون الكشف عن وجهته المقبلة. يذكر أن الجزيرة أنهى الموسم الماضي في المركز السابع بجدول ترتيب الدوري المحلي، مع الاحتفاظ بلقب كأس الرابطة.

وافق نادي بيراميدز المصري رسميًا على انتقال جناحه الدولي إبراهيم عادل إلى صفوف نادي الجزيرة الإماراتي، في صفقة انتقال نهائية تُعد من أبرز تحركات سوق الانتقالات الصيفية في المنطقة العربية. وجاءت الموافقة بعد مفاوضات مكثفة بين الطرفين خلال الأيام الماضية، توصل خلالها الناديان إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، فإن الصفقة كلفت خزينة النادي الإماراتي نحو 5.5 مليون دولار، تشمل المقابل الأساسي وقيمة الإضافات المرتبطة ببنود الأداء والمشاركات. ومن المقرر أن يسافر إبراهيم عادل إلى دولة الإمارات خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل الخضوع للكشف الطبي الروتيني، قبل التوقيع الرسمي على عقود انضمامه إلى الجزيرة، ليبدأ مشواره الجديد في دوري أدنوك للمحترفين. ويُعد إبراهيم عادل (23 عامًا) أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، ولفت الأنظار بتألقه الكبير مع بيراميدز ومنتخب مصر الأولمبي، مما جعله هدفًا لعدة أندية عربية وأوروبية. ويمتاز عادل بقدرات هجومية مميزة، حيث يجمع بين المهارة والسرعة والقدرة على صناعة الفارق، ما دفع الجزيرة للتحرك سريعًا لضمه ضمن خطة النادي لتدعيم صفوفه استعدادًا للموسم الجديد من دوري أدنوك للمحترفين. وتُعد هذه الصفقة خطوة جديدة في مسيرة اللاعب الذي يسعى لإثبات نفسه على الساحة الخليجية، بينما يفتح بيراميدز الباب أمام إعادة تشكيل قائمة الفريق استعدادًا للاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة.

قدّم نادي الجزيرة الإماراتي عرضًا رسميًا بقيمة 5 ملايين دولار للتعاقد مع النجم المصري إبراهيم عادل، جناح نادي بيراميدز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك في إطار سعي "فخر أبوظبي" لتعزيز صفوفه استعدادًا للموسم المقبل. ويُعد إبراهيم عادل (23 عامًا) من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المصرية، وقد لفت الأنظار بأدائه المميز مع نادي بيراميدز والمنتخب الأولمبي، ما جعله محل اهتمام عدد من الأندية في المنطقة، وعلى رأسها الجزيرة، الذي يسعى لحسم الصفقة في أقرب وقت ممكن. وأفادت مصادر مقربة من المفاوضات بأن الاتصالات تسير بشكل إيجابي، في ظل وجود ترحيب مبدئي من اللاعب بخوض تجربة احترافية جديدة في دوري أدنوك للمحترفين. ويُذكر أن الجزيرة بدأ تحركاته مبكرًا في سوق الانتقالات، بهدف بناء فريق قادر على المنافسة محليًا وقاريًا، خاصة بعد التغييرات الفنية والإدارية التي شهدها النادي مؤخرًا.

فتح نادي الجزيرة الإماراتي باب المفاوضات لضم الجناح النمساوي الصاعد ثيرنو بالو، لاعب وولفسبرجر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في إطار تحركات "فخر أبوظبي" لتعزيز تشكيلته بعناصر هجومية واعدة استعدادًا للموسم المقبل محليًا وقاريًا. ووفقًا لتقارير إعلامية نمساوية، يواجه الجزيرة منافسة قوية من سبارتاك موسكو الروسي وريد ستار بلجراد الصربي، إذ تسعى الأندية الثلاثة للفوز بخدمات اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، بعد موسم مميز جعله تحت مجهر أكثر من نادٍ أوروبي وخليجي. صحيفة "E B Sites" النمساوية أشارت إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد وجهة اللاعب النهائية، مع تكثيف الجزيرة لتحركاته، مدفوعًا بقناعة داخلية بأن التعاقد مع بالو قد يشكّل إضافة نوعية لمسيرة الفريق الطامح للمنافسة على الألقاب. بالو وُلد في ساحل العاج، لكنه نشأ كرويًا في النمسا، حيث بدأ مسيرته مع أكاديمية SVF Linz، قبل أن ينضم إلى لاسك ثم باير ليفركوزن الألماني. لاحقًا، انتقل إلى كولن فئة تحت 17 عامًا، ثم تدرج مع فرق الفئات السنية في تشيلسي الإنجليزي حتى بلغ فريق تحت 23 عامًا. بعد تجربة قصيرة مع رابيد فيينا بنظام الإعارة، استقر في وولفسبرجر الذي ضمه في صفقة انتقال حر. خلال موسم 2024-2025، قدّم بالو مستويات مبهرة، إذ شارك في 37 مباراة وسجل 13 هدفًا وصنع 8، وكان من العناصر الحاسمة في فوز وولفسبرجر بلقب كأس النمسا. هذا التألق دفع النادي لتمديد عقده حتى عام 2027، بينما ارتفعت قيمته السوقية من 3 إلى 5 ملايين يورو في أقل من ستة أشهر. بالو، الذي اختار تمثيل منتخب النمسا رغم أصوله الإيفوارية، خاض أول مباراة دولية له في 10 يونيو الجاري أمام سان مارينو ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعد أن كان قد استُدعي لأول مرة في أبريل لمواجهة ودية أمام صربيا.

أعلن الجزيرة المنافس في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم تمديد عقد حارسه المخضرم وقائده علي خصيف لمدة موسم واحد. وقال النادي عبر حسابه على منصة إكس مع صور للحارس خلال مراسم التوقيع "يسعدنا الإعلان عن تجديد كابتن وحامي عرين فخر أبوظبي علي خصيف حتى عام 2026". وخاض خصيف 28 مباراة مع الجزيرة خلال الموسم المنصرم في كافة المسابقات. ويرتدي خصيف (38 عاما) قميص الجزيرة منذ عام 2005 حين انضم إلى صفوفه قادما من الفجيرة. وحقق الحارس الإماراتي الدولي العديد من الإنجازات مع الجزيرة كان أبرزها التتويج بلقب الدوري المحلي مرتين، وبلوغ قبل نهائي كأس العالم للأندية عام 2017 حين خسر الفريق 2-1 أمام ريال مدريد في قبل النهائي. واحتل الجزيرة المركز السابع في جدول ترتيب الدوري المحلي في الموسم الماضي الذي حقق خلاله لقب كأس رابطة المحترفين الإماراتية بعد الفوز على شباب الأهلي في المباراة النهائية التي شهدت تألق خصيف.

في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن إيقاف الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة العين والجزيرة التي جرت على إستاد هزاع بن زايد، وانتهت بالتعادل 1-1 في إطار الجولة 23 من دوري أدنوك للمحترفين. القرار جاء بناءً على لوائح إدارة التحكيم، ليشمل الإيقاف الطاقم التحكيمي حتى نهاية الموسم.  الطاقم الذي أدار المباراة ضم حكم الساحة ناصر العلي، والحكام المساعدين عامر عبدالله حسن وحميد ناصر القيواني، إضافة إلى الحكم الرابع علي الزرعوني، وحكام الفيديو أنجيل مونوري وخميس فيروز. وتسببت المباراة في حالة من الجدل بسبب الهدفين اللذين سجلهما سفيان رحيمي لصالح العين. ففي الدقيقة 60، سجل رحيمي هدفًا أثار شكوكًا حول صحته، إذ كان هناك تساؤلات عن وجوده في موقف تسلل عند استلامه للكرة. وبعدها، وفي الدقيقة 71، أحرز رحيمي هدفًا ثانيًا تم إلغاؤه بعد العودة لتقنية الفيديو، حيث تم احتساب تسلل ضد زميله لابا كودجو، الذي تداخل مع الكرة وأثر على رؤية حارس الجزيرة، علي خصيف.  القرار بإيقاف الطاقم التحكيمي يسلط الضوء على تأثير القرارات التحكيمية في المباريات الهامة، ويضع علامات استفهام حول دقة اتخاذ القرارات الفنية في ظل الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.

حسم نادي الجزيرة الإماراتي الجدل الدائر حول مستقبل مدربه المغربي الحسين عموتة، نافياً بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن اقترابه من تدريب المنتخب العراقي، وذلك عقب تتويج الفريق بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي. وأكد النادي في بيان رسمي صدر بعد نهاية المباراة النهائية، أن عموتة مستمر في قيادة الفريق الأول، وأن الأخبار التي تحدثت عن مفاوضات مع الاتحاد العراقي غير دقيقة ولا تمت للواقع بصلة. وجاء في البيان: "ينفي نادي الجزيرة الرياضي صحة التقارير الإعلامية التي صدرت بعد نهاية المباراة النهائية لمسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والتي تحدثت عن تولي مدرب الفريق الأول الحسين عموتة تدريب المنتخب العراقي. ويؤكد النادي أن هذه الأخبار غير صحيحة، والمدرب ملتزم بعقده معنا". وطالب النادي وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم الانجرار وراء الشائعات، مشدداً على ضرورة الرجوع إلى المنصات الرسمية للنادي عند تداول أي معلومات تتعلق بالجهاز الفني أو اللاعبين. من جهته، علّق المدرب الحسين عموتة على ما أثير قائلاً: "حدث تواصل قديم بيني وبين عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وهو أمر طبيعي بحكم العلاقة الشخصية التي تجمعنا منذ فترة طويلة، لكن لا توجد أي مفاوضات حالية أو نية لترك الجزيرة". بهذا الموقف الرسمي، يكون نادي الجزيرة قد أغلق الباب أمام التكهنات، مجدداً ثقته بمدربه الذي حقق أول ألقابه مع الفريق، ومؤكداً على استمرارية المشروع الفني تحت قيادته.

بعد 11 عاما تتجدد المواجهة بين فريقي الجزيرة وشباب الأهلي في المباراة النهائية لبطولة كأس رابطة المحترفين الإماراتية التي تحمل مسمى "كأس مصرف أبوظبي الإسلامي" في مباراة ستجمع الفريقين على ملعب هزاع بن زايد، معقل نادي العين، السبت. ويأمل فريق الجزيرة، تحت قيادة مديره الفني المغربي الحسين عموتة لتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد تتويج أول في موسم 2009-2010 عندما فاز على عجمان بهدفين دون رد. ويأمل الجزيرة أيضا لرد اعتباره من الخسارة أمام شباب الأهلي بنتيجة 1-2 في المباراة النهائية لموسم 2013-2014 وتأهل الجزيرة للمباراة النهائية لكأس الرابطة الإماراتية للمرة الرابعة في تاريخه، حيث سبق أن فقد اللقب أيضا بالخسارة أمام عجمان بنتيجة 1-2 في موسم 2012-2013 ويكافح عموتة مع لاعبي الجزيرة لإنقاذ موسم الفريق المحلي، بعد الابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري حيث تراجع للمركز السادس في جدول الترتيب بعدما جمع 31 نقطة من 20 مباراة. كما خرج الشارقة من بطولة كأس رئيس الدولة من الدور نصف النهائي بعد الخسارة أمام الشارقة. ولن تكون مهمة الجزيرة سهلة في ظل الفوارق الفنية والتاريخية أمام منافسه الذي يعتلي قائمة الأكثر تتويجا بكأس الرابطة برصيد 5 ألقاب يليه الوحدة 3 ألقاب، والعين والنصر "لقبين" لكل منهما، بينما يتساوى الجزيرة مع عجمان والشارقة بلقب واحد. كما أن شباب الأهلي أكثر خبرة بالنهائيات في كأس الرابطة، حيث سيخوض النهائي الثامن له في تاريخه بالبطولة، يليه الوحدة والعين 5 نهائيات، ثم الجزيرة 4 نهائيات، والنصر 3 نهائيات، والشارقة وعجمان ظهرا في النهائي مرتين، مقابل ظهور وحيد لفريق الوصل بطل الدوري الإماراتي في الموسم الماضي. والتقى الفريقان إجمالا 43 مرة في عصر الاحتراف بكافة البطولات، حقق خلالها شباب الأهلي 20 فوزا، مقابل 12 للجزيرة، وتعادلا في 11 مواجهة، حيث سجل شباب الأهلي 79 هدفا مقابل 74 هدفا لمنافسه. كما تميل الكفة كثيرا ناحية شباب الأهلي في 9 مواجهات مباشرة ببطولة كأس الرابطة بمختلف مراحلها، حيث حقق 4 انتصارات مقابل فوز وحيد للجزيرة، وتعادلا في 4 مباريات منها التعادل بنفس النتيجة (2-2) في آخر ثلاث مباريات بينهما في كأس الرابطة. وسجل شباب الأهلي 18 هدفا مقابل 12 هدفا للجزيرة في المواجهات المباشرة بينهما في هذه البطولة. ويتطلع الجزيرة لكسر شوكة منافسه الذي لم يعرف طعم الخسارة في آخر 7 مواجهات بين الفريقين في مختلف المسابقات، حيث فاز شباب الأهلي 4 مرات مقابل، وتعادل الفريقان 3 مرات، بينما يعود آخر فوز للجزيرة بنتيجة 2-1 في أبريل 2022 ضمن منافسات دوري المحترفين الإماراتي. وخاض فينيسيوس 4 مباريات في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وسجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة، فيما لعب رامون 6 مباريات وأحرز 5 أهداف وينفرد بلقب هداف البطولة، بينما أحرز نبيل فقير هدفا وصنع آخر في 6 مباريات. ويبرز في صفوف شباب الأهلي، الثلاثي سردار آزمون وفيدي كارتابيا ومؤنس دبور، حيث سجل الإيراني أزمون 3 أهداف في مشوار الفريق بالبطولة هذا الموسم، بينما ساهم كارتابيا بـ 4 أهداف و7 تمريرات حاسمة في 5 مباريات، بينما سجل دبور 3 أهداف في 6 مباريات.

أكّد المصري محمد النني، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة الإماراتي، جاهزيته الكاملة لخدمة "فخر أبوظبي" في أي مركز يحدده الجهاز الفني، مشيراً إلى أنه لا يمانع في اللعب بخط الدفاع، رغم عدم اعتياده على هذا المركز منذ بداية مشواره الكروي. وقال النني في المؤتمر الصحفي الذي يسبق نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي أمام شباب الأهلي، والمقرر إقامته السبت: "تحضيراتنا سارت على أكمل وجه، واللاعبون لديهم الطموح والرغبة في الفوز وحصد كأس البطولة. نأمل أن يحالفنا التوفيق في تقديم مباراة ممتعة أمام منافس قوي". وتعليقاً على تغيير مركزه مؤخراً، أوضح: "لم ألعب من قبل في مركز قلب الدفاع منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم، لكني تحت أمر الجهاز الفني، وأحاول تنفيذ تعليمات المدرب لا يمكنني رفض اللعب في أي موقع يُطلب مني لمساعدة الفريق". ويخوض النني أول نهائي له بقميص الجزيرة منذ انضمامه إلى الفريق مطلع الموسم الجاري، قادماً من أرسنال الإنجليزي بعد نهاية عقده مع النادي اللندني، في خطوة وصفها العديد من المتابعين بأنها مكسب كبير للكرة الإماراتية.