
الوداد يضم لعميرات صفقة مجانية
أعلن نادي الوداد الرياضي المغربي رسميًا تعاقده مع نجم وسط ميدان أولمبيك آسفي عبدالغفور لعميرات، في صفقة انتقال حر تستمر حتى صيف 2028. وجاء في بيان الوداد: "نرحب بعبدالغفور في قلعة وداد الأمة، ونتمنى له التوفيق والتألق بقميص النادي الأحمر. حمل القميص شرف وتبليله واجب". وفاز الوداد بخدمات لعميرات بعد منافسة قوية مع غريمه التقليدي الرجاء، رغم اقترابه من تجديد عقده مع أولمبيك آسفي. ويأتي التعاقد بعد أربعة مواسم قضاها لعميرات مع آسفي، حيث كان له دور بارز في تتويج الفريق بلقب كأس المغرب الموسم الماضي على حساب نهضة بركان، بالإضافة إلى تأهيله للمرة الأولى لبطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

كم جنت الأندية العربية في مونديال الأندية؟
حققت الأندية العربية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 إيرادات مالية كبيرة تجاوزت 75.5 مليون دولار، رغم خروج أربعة أندية منها من دور المجموعات، في حين تمكن نادٍ واحد فقط من الوصول إلى مراحل الإقصاء. وكان نادي الهلال السعودي الأكثر استفادة مالية من هذه المشاركة، حيث جمع ما يقرب من 34 مليون دولار بعد تأهله إلى دور ربع النهائي، وهو رقم قياسي يعكس الأداء المميز للفريق في البطولة التي تُقام حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. في المقابل، حقق كل من الأهلي المصري، العين الإماراتي، والترجي التونسي مكاسب مالية تبلغ حوالي 11 مليون دولار لكل منهم، نتجت عن المبالغ الثابتة للمشاركة إضافة إلى نتائجهم في دور المجموعات. فقد تعادل الأهلي مرتين، مما جلب له مبلغ مليوني دولار مكافأة عن نتائجه، بينما سجل كل من العين والترجي فوزًا واحدًا، مما منح كل نادي مبلغ مليوني دولار كمكافأة إضافية، مع العلم أن المبلغ الثابت لكل فريق في دور المجموعات هو 9 ملايين دولار، وهو مبلغ متساوٍ بين الأندية الآسيوية والأفريقية. أما نادي الوداد المغربي، فقد اقتصر دخله على المبلغ الثابت للمشاركة والبالغ 9 ملايين دولار، بعد أن لم يتمكن من تحقيق أي فوز أو تعادل في مبارياته الثلاث بدور المجموعات. وتبرز هذه الأرقام الضخمة أهمية المشاركة في البطولات العالمية على الصعيدين المالي والإعلامي، حيث توفر للأندية فرصة لتعزيز مواردها المالية والاستثمارية، بالإضافة إلى رفع مكانتها الفنية والتسويقية على الساحة الدولية.
الوداد يغرق في أزمة بعد مونديال الأندية!
شهد نادي الوداد الرياضي موجة غضب جماهيرية واسعة عقب الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق في كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث خرج الفريق مبكراً دون تحقيق أي إنجاز يُذكر، مكتفياً بحصيلة ضعيفة وضعت الفريق في مصاف الأندية الأقل أداءً، إلى جانب نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي يضم لاعبين هواة. ورغم التعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي في اللحظات الأخيرة، لم تثمر هذه الصفقات عن تحسن ملموس على المستويين الفني والتكتيكي، بل ظهر الوداد مفككاً وضعيفاً في جميع خطوطه، خاصة في المباراة الثالثة التي جمعته بنادي العين الإماراتي، والتي انتهت بخسارته 2-1 بعدما أضاع تقدمه بسبب عجزه عن مجاراة المنافس بدنياً. لمواجهة الاحتقان الجماهيري، بادرت إدارة الوداد إلى تجديد عقد اثنين من المحترفين، وهما المدافع البرازيلي جييرمي فيريرا، الذي وقع لموسمين قادمين بعد انتهاء عقده مع نادي فيلجيراس البرتغالي، والهولندي بارت مايرز، الذي انضم للنادي في صفقة انتقال حر لموسم واحد مع خيار التمديد لعام إضافي، وتبلغ قيمته السوقية حوالي 700 ألف يورو. غير أن الجماهير رأت في هذه الخطوة مجرد محاولة لتسكين الأزمة وليس لمعالجتها من جذورها، خاصة مع استمرار وجود ملفات عالقة، أبرزها مصير عدد من اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات حادة، وعلى رأسهم المدافعان جمال حركاس وعبدالمنعم بوطويل. وتشير المعطيات إلى أن قائمة اللاعبين المحتمل مغادرتهم تضم المهاجم الغاني صامويل أوبيج، وفهد موفي، وحمزة الساخي، ووليد ناصي، بعد فشل مفاوضات تجديد إعارة الجنوب إفريقي ثيمبينكوسي لورش، الذي كان أحد أبرز اللاعبين الأجانب في الموسم الماضي. وكان خط دفاع الوداد قد تعرض لانتقادات لاذعة خلال الموسم المنصرم، حيث سجل كأضعف خط دفاع بين الأندية الخمسة الأوائل في البطولة الوطنية، كما تلقى الفريق ثمانية أهداف في ثلاث مباريات فقط بكأس العالم للأندية، مقابل تسجيل هدفين فقط، ما دفع الإدارة إلى محاولة تعزيز هذا المركز قبل استئناف التدريبات استعداداً للموسم الجديد. وسط هذا الأداء المخيب، طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية برئاسة النادي هشام أيت بتقديم استقالته، محملين إياه مسؤولية الإخفاقات المتكررة وسوء إدارة الملفات الحساسة، وعلى رأسها ملف المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، الذي غادر الفريق قبل نهاية الدوري بثلاث جولات، بالإضافة إلى فشل أغلب التعاقدات الأجنبية. وكشفت الأرقام عن حجم الاضطراب داخل النادي، إذ تم التعاقد مع 34 لاعباً خلال آخر فترتي انتقال، مقابل رحيل 56 لاعباً، وهو ما اعتبره بعض أعضاء الجمعية دليلاً واضحاً على غياب الاستقرار وفشل المشروع الرياضي الذي وعد به رئيس النادي، خصوصاً بعد عجز الفريق عن حجز مكان له في دوري أبطال أفريقيا.

هل يعود عمر السومة إلى الدوري السعودي؟
وسط تضارب الأنباء وتكتم رسمي، عاد اسم المهاجم السوري عمر السومة ليتصدر المشهد في سوق الانتقالات السعودية، بعد تجربة قصيرة ومثيرة للجدل مع نادي الوداد المغربي لم تكتمل فصولها. السومة، الذي انضم إلى الوداد في 20 يونيو الجاري بصفقة انتقال حر قادمًا من العروبة السعودي، لم يستمر طويلًا في الدار البيضاء، حيث خاض مباراتين فقط مع الفريق في كأس العالم للأندية، قبل أن يغادر في صمت بعد مشاركة باهتة للفريق المغربي ونتائج كارثية أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس. وبينما لا يزال السومة دون نادٍ رسمي حتى الآن، انتشرت تقارير إعلامية تشير إلى اقترابه من التوقيع مع نادي الفتح السعودي بعقد يمتد لموسم واحد، في ثالث محطاته بدوري المحترفين بعد تجربتيه مع الأهلي والعروبة. إلا أن هذه الأنباء وُوجهت بالنفي من قبل الصحفي صالح عمر الأحمد، الذي أكد أن إدارة الفتح أغلقت الباب أمام التفاوض مع اللاعب منذ فترة، بعد أن تم عرضه عليهم شتاءً وجرى رفضه نهائيًا. السومة، صاحب الـ36 عامًا، كان قد انضم إلى العروبة في يناير الماضي بعد انفصاله عن العربي القطري، وسجّل خلال النصف الثاني من الموسم أرقامًا مميزة على الصعيد الفردي، أحرز خلالها 11 هدفًا وصنع 3 في 17 مباراة، إلا أن تألقه لم يكن كافيًا لإنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. وبين النفي الرسمي والتسريبات الإعلامية، يبقى مستقبل عمر السومة معلقًا، في انتظار وجهة قد تعيده مجددًا إلى الواجهة، أو تفتح له بابًا جديدًا في الملاعب الخليجية أو خارجها.

صن داونز يحقق أعلى عائد إفريقي بمونديال الأندية
رغم خروج جميع الفرق الإفريقية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي حقق أعلى عائد مادي بين الأندية الإفريقية المشاركة. حصل صن داونز على مكافآت مالية إجمالية بلغت 12.55 مليون دولار، جاءت نتيجة مشاركته في البطولة، حيث نال 9.55 مليون دولار كمكافأة مشاركة، إضافة إلى 2 مليون دولار عن فوزه في مباراة واحدة، ومليون دولار أخرى مقابل تعادل. النادي الجنوب إفريقي أنهى مشواره بعد تعادله السلبي مع فريق فلومينينسي البرازيلي، ليجمع 4 نقاط في المجموعة التي تصدرها بوروسيا دورتموند، وحل فيها الفريق البرازيلي ثانيًا، بينما جاء أولسان الكوري الجنوبي في المركز الأخير دون نقاط. من جانبهما، جاء ناديا الأهلي المصري والترجي التونسي في المرتبة الثانية من حيث العوائد، حيث حصل كل منهما على 11.55 مليون دولار، بعد الخروج من دور المجموعات مع تحقيق تعادل وفوز واحد. أما الوداد المغربي، فقد حصل على 9.55 مليون دولار حتى الآن، مع فرصة لزيادة مكافآته إلى 11.55 مليون دولار حال فوزه على العين الإماراتي في المباراة الترتيبية القادمة. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أعلن أن مجموع الجوائز المالية في نسخة 2025 من مونديال الأندية سيصل إلى مليار دولار، موزعة بين مكافآت المشاركة وحوافز الأداء بحسب نتائج الفرق في المباريات المختلفة.

جماهير الوداد تهاجم السومة: فضيحة الموسم!
استقبلت جماهير الوداد المغربي بخيبة أمل كبيرة أداء مهاجم الفريق السوري المخضرم عمر السومة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي شهدت تعرض الفريق لهزائم متتالية خيّبت آمال عشاق "القلعة الحمراء". وكانت التوقعات عالية قبل انضمام السومة إلى صفوف الوداد، خصوصًا بعد أن أعلن النادي تعاقده معه رسميًا عقب انطلاق البطولة، قادمًا من نادي العروبة السعودي في صفقة قصيرة الأمد، بهدف تعزيز خط هجوم الفريق في المنافسة القارية والعالمية. ورغم الصخب الإعلامي الذي رافق التعاقد مع السومة، إلا أن اللاعب لم يتمكن من تقديم الأداء المنتظر خلال دقائق مشاركته المحدودة التي لم تتجاوز 107 دقائق في مباراتين، الأولى أمام يوفنتوس والثانية ضد العين الإماراتي، حيث لم يستطع التأثير على مجريات اللعب أو تسجيل أي أهداف. هذه الأداءات الضعيفة أثارت غضب جماهير الوداد التي طالبت إدارة النادي بإعادة النظر في سياسة التعاقدات، خاصة مع انكشاف تفاصيل عقد السومة القصير والمكلف ماليًا، حيث يُقال إنه حصل على 100 ألف دولار شهريًا لفترة لا تتجاوز الشهر. ويأتي هذا الخروج المؤلم للوداد من البطولة بعد ثلاث هزائم متتالية أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين، ليتلقى الفريق بذلك ضربة موجعة في مسيرته بالمسابقات العالمية، مما أثار تساؤلات واسعة حول جاهزية الفريق للاستحقاقات الكبرى. وبينما لا يزال مستقبل السومة مع الوداد غير واضح، يبقى هذا الموسم محطة حرجة في مسيرته، وموقفًا يدعو للتأمل حول أفضل السبل لدعم الفريق وإعادة بناء ثقته الجماهيرية.

مدرب العين: أظهرنا شخصيتنا أمام الوداد
أنهى فريق العين الإماراتي مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية بفوز ثمين 2-1 على الوداد المغربي، ليزيل الحرج بعد خسارتين قاسيتين استقبل خلالهما 11 هدفاً أمام يوفنتوس ومانشستر سيتي. وقال الصربي فلاديمير إيفيتش، مدرب العين: "يتغير الشعور مع النتيجة، أنهينا البطولة بانتصار، ورغم الأجواء الحارة، قدمنا أقصى ما بوسعنا". وأضاف: "أشكر اللاعبين وأهنئهم، كما أهنئ لاعبي الوداد، الظروف الجوية كانت صعبة على الجميع، لكن الجميع تحمل المعاناة". وتابع إيفيتش: "استقبلنا هدفاً مبكراً في كل المباريات الثلاث، لكن أظهرنا شخصية قوية وتعافينا بعد التأخر، صنعنا فرصاً وحالفنا الحظ في تحقيق الفوز". من جانبه، وصف أليخاندرو روميرو "كاكو"، صاحب هدف الفوز، تجربة المونديال بأنها كانت "رائعة" رغم الصعوبات: "أنا سعيد جداً بالفوز، كانت مباراة صعبة في مناخ حار، ولكننا نجحنا، وسعيد بتسجيل أول أهدافي في البطولة". وأضاف كاكو: "كانت تجربة رائعة رغم الهزيمتين أمام يوفنتوس ومانشستر سيتي، وهما فريقان من أعلى المستويات نتطلع الآن للفوز بدوري أبطال آسيا للنخبة والعودة للمونديال في المستقبل". ويعد هذا الفوز الأول للفرق الآسيوية في البطولة حتى الآن، قبل المواجهة المرتقبة بين الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي اليوم، حيث يأمل الهلال في أن يكون الفريق الآسيوي الوحيد المتأهل إلى دور الـ16.

مكاسب العين والوداد.. من ربح ومن خسر؟
ودّع فريقي الوداد المغربي والعين الإماراتي بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد خسارتهما في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة. في المواجهة العربية التي جمعت الفريقين على ملعب "أودي فيلد" في واشنطن، حقق العين فوزًا تاريخيًا بنتيجة 2-1، مسجلاً أول انتصار له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، بينما تكبد الوداد خسارته الثالثة على التوالي. تقدم الوداد بهدف مبكر عن طريق كاسيوس ماليولا في الدقيقة الرابعة، لكن العين أدرك التعادل بركلة جزاء نفذها لابا كودجو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يضيف بالاسيوس الهدف الثاني في الدقيقة الخمسين، محافظًا على تفوق فريقه حتى النهاية. رغم خروج العين من البطولة، حصل على مكافآت مالية تُقدر بنحو 11.55 مليون دولار، بفضل فوزه على الوداد، ضمن المكافآت التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) للأندية المشاركة، والتي تعتمد على النتائج والانتماء القاري. بينما حصل الوداد على 9.55 مليون دولار كمكافأة ثابتة لأندية آسيا وإفريقيا، بغض النظر عن النتائج. بهذا الفوز رفع العين رصيده المالي إلى أكثر من 11.5 مليون دولار، في حين حصل الوداد على المكافأة الثابتة فقط، رغم خسارته في جميع مبارياته الثلاث بالبطولة.

مقاطعة كولومبيا تخصص يومًا للاحتفال بنادي الوداد
أعلنت مقاطعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية عن تخصيص يوم الثامن من مايو من كل عام للاحتفال بذكرى تأسيس نادي الوداد الرياضي المغربي، في بادرة اعتراف بما وصفه النادي بـ"تاريخه العريق وإشعاعه الرياضي والثقافي" داخل المغرب وعلى الساحة الدولية. جاء هذا التكريم بالتزامن مع مشاركة نادي الوداد في النسخة الجديدة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تستضيفها الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، بمشاركة 32 فريقًا من ست قارات. وفي بيان رسمي، عبّر نادي الوداد عن فخره بهذا الاعتراف، موضحًا أن مقاطعة كولومبيا قد أطلقت على هذا الموعد اسم "WAC Day"، في إشارة إلى اختصار اسم النادي بالإنجليزية. وأضاف البيان أن هذا أمس سيُحتفى به سنويًا تكريمًا لما حققه النادي من إنجازات كبرى في تاريخه الممتد منذ تأسيسه في الثامن من مايو عام 1937. ويمتلك الوداد رصيدًا حافلًا من الألقاب، حيث توج بالدوري المغربي 22 مرة، وكأس العرش 9 مرات، كما نال دوري أبطال إفريقيا في ثلاث مناسبات، إلى جانب لقب وحيد في الكأس السوبر الإفريقي. واعتبر النادي أن هذا التكريم الأميركي "شهادة تقدير لتاريخ النادي الغني بالألقاب، ولدوره الوطني الرائد في مختلف المراحل التي عرفها المغرب". وشارك الوداد في مونديال الأندية الجاري، لكنه ودع البطولة من دور المجموعات، بعدما خاض مباراتين على ملعب "لينكولن فايننشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسيلفانيا، واختتم مشواره بمواجهة على ملعب "أودي فيلد" في العاصمة واشنطن، داخل مقاطعة كولومبيا، التي بادرت بتكريمه رسميًا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |