Image

بوكا يتعاقد مع نجم روما

أعلن نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، عن عودة لاعب الوسط الدولي لياندرو باريديس إلى صفوفه، قادما من نادي روما الإيطالي. ووقع اللاعب، البالغ من العمر 31 عاما، عقدا جديدا مع بوكا جونيورز يمتد لثلاثة مواسم، وقد جرى تقديمه رسميا أمام الجماهير التي احتفت بعودته إلى النادي الذي نشأ فيه. وكان باريديس قد بدأ مسيرته الاحترافية مع بوكا جونيورز، حيث لعب ضمن صفوفه بين عامي 2010 و2014، قبل أن يبدأ مشواره في أوروبا عبر الانتقال إلى الدوري الإيطالي، حيث لعب مع أندية كييفو، وروما، وإمبولي "على سبيل الإعارة". وفي عام 2017، انتقل إلى الدوري الروسي عبر بوابة نادي زينيت سان بطرسبورج، ثم انضم إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 2019، قبل أن يعود إلى إيطاليا على سبيل الإعارة إلى يوفنتوس في موسم 2022-2023، ثم انتقل إلى روما في تجربة ثانية مع نادي العاصمة الإيطالية. وخلال مسيرته، توج باريديس بعدة ألقاب على مستوى الأندية والمنتخب، ويُعد أبرز إنجازاته التتويج بلقب كأس العالم قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين. وأعرب باريديس عن سعادته البالغة بالعودة إلى ناديه الأم، حيث قال في تصريحات صحفية: "إنه لأمر مذهل أن أعود إلى بوكا جونيورز لقد كنت أرغب بذلك دائما، وأنا سعيد بأنني عدت الآن وأنا في حالة بدنية جيدة لقد نضجت كثيرا، وأشعر أنني مستعد لتقديم الإضافة للفريق". وكان اللاعب مرتبطا بعقد مع نادي روما الإيطالي حتى عام 2026، غير أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين أتاح له العودة إلى الدوري الأرجنتيني. وفي بيان رسمي، تمنى نادي روما التوفيق لباريديس في مشواره الجديد، مشيرا إلى أن اللاعب شارك في 135 مباراة مع الفريق خلال أربعة مواسم، وسجل 13 هدفا.

Image

أخيرًا.. دي ماريا يعود لناديه الأول

أعلن نادي روزاريو سنترال الأرجنتيني، تعاقده رسمياً مع نجمه العائد أنخيل دي ماريا، في خطوة طال انتظارها من جماهير "الكانايا"، ليُسدل النجم المتوج بكأس العالم 2022 الستار على مسيرة أوروبية استثنائية امتدت لما يقارب عقدين من الزمن. وشهد ملعب جيغانتي دي أروييتو لحظة عاطفية مؤثرة خلال تقديم دي ماريا، حيث عبّر اللاعب عن سعادته بالعودة إلى النادي الذي شهد انطلاقته الأولى نحو المجد. وقال النجم البالغ من العمر 37 عاماً في المؤتمر الصحفي: «العودة إلى الوطن بعد كل هذه السنوات مميزة للغاية استهدف مساعدة النادي على الفوز بلقب الدوري الأرجنتيني». وأضاف: «هذا حلم راودني طويلاً، وكنت أتمنى تحقيقه في وقت سابق، لكن الظروف لم تكن مواتية. أمس أعود إلى سنترال بكل فخر». وكان دي ماريا قد غادر روزاريو في سن مبكرة، وشق طريقه في الملاعب الأوروبية، حيث دافع عن ألوان بنفيكا، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، باريس سان جيرمان، ويوفنتوس، محققاً خلال تلك الرحلة ألقاباً بارزة، أبرزها دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد عام 2014، إضافة إلى البطولات المحلية في عدة دوريات أوروبية كبرى. ورغم الحفاوة الكبيرة بعودته، لم يحسم دي ماريا بعد موعد ظهوره الأول في الدوري الأرجنتيني، والمقرر أن تنطلق جولته المقبلة يوم السبت 12 يوليو الجاري، لكنه أكد أن هدفه الأسمى هو الاستمتاع مجدداً بقميص الفريق الأزرق والأصفر وإسعاد الجماهير التي لطالما انتظرت لحظة عودته. وكشف دي ماريا عن أن فكرة العودة كانت مطروحة منذ عام 2024، إلا أن ظروفاً خاصة حالت دون إتمام الصفقة، بعدما تلقت عائلته تهديدات في محيط سكنهم الأمر الذي دفعه إلى تأجيل القرار، مفضلاً الاستمرار موسماً إضافياً مع بنفيكا البرتغالي. وعبّر اللاعب عن تقديره العميق لما حققه خلال مسيرته مع نخبة أندية العالم، إلا أن العودة إلى جذوره تُمثل قيمة معنوية تفوق كل الألقاب. وقال: «أشعر بالفخر لما أنجزته، لكن العيش في روزاريو وإسعاد الناس هنا يعني لي كل شيء». كما أشاد بدور زوجته جورجيلينا وبناته في هذا القرار، موضحاً أن «بناتي عرفن معنى الانتماء لسنترال منذ ولادتهن، وكان من أحلامي أن أسير معهن في هذا الملعب، والآن تحقق الحلم». وقد التحق دي ماريا بتدريبات الفريق منذ الأسبوع الماضي في مركز أرويو سيكو تحت إشراف المدرب أرييل هولان، حيث ظهر لأول مرة بين زملائه الجدد، فاتحاً فصلاً جديداً من حكايته الكروية، لكن هذه المرة بألوان بدايته.

Image

بوكا جونيورز يكشف طقمه التاريخي الجديد

أعلن نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني عن طقم الفريق الأساسي لموسم 2025-2026، والذي جاء مميزًا وعكس تراث النادي العريق بمناسبة الذكرى الـ120 لتأسيسه. وجاء الطقم الجديد بتصميم كلاسيكي يعيد للأذهان الألوان التقليدية للنادي، حيث يحتفظ بالقميص الأزرق الداكن مع شريط أصفر بارز يعبر عن هوية بوكا جونيورز، إضافة إلى لمسات ذهبية أنيقة تمثل تاريخ النادي المجيد. كما يبرز شعار النادي بشكل مميز على الصدر وسط التصميم، مع أرقام وأسماء اللاعبين باللون الأصفر. وأعرب مسؤولو النادي عن فخرهم بالطقم الجديد الذي يربط بين الماضي المجيد والحاضر الطموح، مؤكدين أن هذا التصميم يعكس روح النادي وتاريخه العريق الذي يمتد لأكثر من قرن. ويعد هذا الطقم إعلانًا رسميًا للاحتفال بالذكرى 120 لتأسيس بوكا جونيورز، حيث سيتم استخدامه خلال مباريات الدوري الأرجنتيني وكأس ليبرتادوريس في الموسم المقبل.

Image

نادٍ أرجنتيني يعاقب براعمه.. لماذا؟

تحولت صورة بسيطة بين أطفال ولاعب كرة قدم محترف إلى حالة من الجدل في الأرجنتين بعد أن عاقب نادي نيويلز أولد بويز براعما بسبب التقاطهم صورة مع إجناسيو مالكورا لاعب روزاريو سنترال في خطوة اعتبرت تصعيدا صادما في المنافسة الكروية الشرسة في مدينة روزاريو. أوقف نادي نيويلز، الواقع في مدينة روزاريو والذي تولى رعاية ليونيل ميسي في مرحلة ما في صغره، لاعبي الأكاديمية البالغ عمرهم تسع سنوات عن التدريب وألغى منحهم الدراسية لمدة ثلاثة أشهر بعد اكتشاف صورهم مع مالكورا الذي يلعب في صفوف الغريم اللدود روزاريو سنترال. وأثار هذا القرار، الذي صاغه مسؤولو النادي كإجراء وقائي بعد تقارير عن تهديدات من مشجعين، انتقادات شديدة من الجمهور وشخصيات بارزة. وأعرب مالكورا ذاته عن استيائه من هذا الجدل. قال مالكورا للصحفيين مستعيدا ما حدث بالصدفة في بطولة للشباب قبل ثلاثة أشهر "أشعر بالحزن من أجلهم. الأطفال أبرياء ولا يعلمون الكثير عما يفعلونه". وأضاف "أرادوا فقط التقاط صورة مع لاعب في الدرجة الأولى مثل أي طفل". وفي ظل انتشار الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة فحسب، قال مسؤولو النادي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه تم التعامل مع الأمر داخليا بينما ذكرت تقارير أن بعض المشجعين المتعصبين طالبوا بطرد الأطفال. كما أدان مدرب منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني العقوبات. وقال للصحفيين قبل مباراة الخميس أمام تشيلي "إذا كنت تحلم باللعب في دوري الدرجة الأولى يوما ما، فلا يهم مع من تلعب". ووصفت وزيرة الأمن الوطني باتريسيا بولريتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس العقوبات بأنها "مخزية" وأشارت إلى أن النادي رضخ لضغوط مشجعين متعصبين. يعكس التنافس الكروي، المعروف أيضا باسم قمة روزاريو، الهوية الكروية المتأصلة في ميناء روزاريو الصناعي وهي المدينة التي أخرجت ميسي الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات من نادي نيويلز ورحبت مؤخرا بعودة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى فريق سنترال. وقال نيويلز إن الأطفال المتضررين "لا يزالون أعضاء في النادي" وإن المديرين سيجتمعون مع أولياء الأمور الأسبوع المقبل "لمواصلة الاستماع إليهم ودعمهم واتخاذ الإجراءات المناسبة".

Image

هدف رائع يؤجل امتحان الجغرافيا لماستانتونو!

لم يكمل فرانكو ماستانتونو، لاعب ريفر بليت الشاب، تحضيراته لخوض امتحان في مادة الجغرافيا، بعدما استُدعي للمشاركة في مباراة القمة أمام الغريم التقليدي بوكا جونيورز، حيث سجل هدفًا مذهلًا من ركلة حرة قاد به فريقه للفوز 2-1. ونشر نادي ريفر بليت عبر منصة "إكس" صورة لماستانتونو (17 عامًا) أثناء تسديده الكرة من مسافة تقارب 30 مترًا، وعلق عليها بعبارة: "الاستعداد لامتحان الجغرافيا"، في إشارة طريفة إلى الجمع بين التزامه الدراسي وتألقه الكروي. وكشفت وسائل إعلام أرجنتينية أن اللاعب الشاب كان قلقًا بشأن امتحانه لقلة الوقت المتاح للمراجعة، مما دفع مدرب ريفر بليت، مارسيلو جاياردو، إلى التواصل مع مدرسته وطلب تأجيل الامتحان، وهو ما تمت الموافقة عليه، ليتمكن ماستانتونو من التألق في الملعب دون القلق بشأن التزاماته الدراسية. يُذكر أن ماستانتونو ارتبط اسمه مؤخرًا بتقارير تشير إلى اهتمام نادي مانشستر يونايتد بضمه، بعد الأداء اللافت الذي قدمه مع ريفر بليت.

Image

الحداد يعم ملاعب الأرجنتين!

– أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تأجيل جميع المباريات المقررة يوم الاثنين، حداداً على وفاة البابا فرنسيس، أحد أبرز عشّاق اللعبة في البلاد ومناصر فريق سان لورينزو الشهير بالعاصمة بوينس آيرس. وقال الاتحاد في بيان رسمي: "كرة القدم الأرجنتينية تودعكم بحزن بالغ"، مشيراً إلى أن الوقوف دقيقة صمت سيسبق جميع المباريات خلال الأسبوع الجاري، تكريماً لروح البابا الراحل. وتوفي البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، عن عمر يناهز 88 عاماً، وهو من مواليد بوينس آيرس عام 1936. وكان يُعرف بشغفه العميق بكرة القدم، إذ لم يكن مرجعاً دينياً فقط، بل أيضاً رمزاً رياضياً جمع بين الإيمان والكرة. وذكر الاتحاد في بيانه أن فرنسيس "لم يخفِ أبداً حبه الكبير لنادي سان لورينزو دي ألماجرو"، لافتاً إلى لقاءاته المؤثرة مع نجوم الكرة الأرجنتينية، وعلى رأسهم ليونيل ميسي ودييجو مارادونا. وفي لمحة إنسانية، استعاد البيان واحدة من ذكريات البابا، حين علّق مازحاً خلال لقائه مارادونا في الفاتيكان على هدف "يد الرب" الشهير بكأس العالم 1986: "سألته إذن، أي يد هي المذنبة؟". 

Image

تريزيجيه يدرس الترشح لرئاسة ريفر بليت

أفادت شبكة "TNT" أن النجم الفرنسي السابق ديفيد تريزيجيه يعتزم الترشح لمنصب رئيس نادي ريفر بليت الأرجنتيني في الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.  تريزيجيه، الذي تألق في صفوف ريفر بليت خلال موسم 2012-2013 وساهم في عودة الفريق إلى الدوري الأرجنتيني الممتاز بعد أول هبوط له في تاريخه، بدأ بالفعل في تشكيل فريق عمله استعدادًا لهذا الترشح. ومع ذلك، لم يعلن النجم الفرنسي بشكل رسمي عن ترشحه في سباق الرئاسة حتى الآن. يُذكر أن تريزيجيه سبق له الترشح لمنصب نائب رئيس النادي في 2021، لكنه لم ينجح في الفوز بالمنصب حيث احتل المركز الثالث في الانتخابات. من جهة أخرى، هناك منافس آخر على رئاسة ريفر بليت وهو ستيفانو دي كارلو، الأمين العام الحالي للنادي، الذي يفكر في الترشح لهذا المنصب. في حال نجاحه، سيصبح دي كارلو أصغر رئيس في تاريخ النادي الأرجنتيني، حيث يبلغ من العمر 29 عامًا فقط. ومع تزايد التوقعات بأن تشهد الانتخابات منافسة قوية، ستكون الأنظار موجهة إلى هذا السباق الذي قد يشهد تغييرات هامة في إدارة النادي العريق.

Image

الريان يقترب من التعاقد مع الباراجواياني آدم

اقترب نادي الريان القطري من التعاقد مع المهاجم الباراجواياني آدم بارييرو خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، في صفقة انتقال على سبيل الإعارة من نادي ريفر بليت الأرجنتيني حتى يونيو 2025. وتبلغ قيمة الصفقة مليون دولار أمريكي، مع خيار الشراء النهائي، حيث لا تزال بعض التفاصيل النهائية في طور النقاش قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة. ومن المتوقع، في حال إتمام التعاقد، أن يتم قيد بارييرو بدلًا من أحد اللاعبين المحترفين جوليان دي سارت أو جوشوا برينت، وفقًا لقرارات الجهاز الفني بقيادة المدرب أرتور جورج. ويهدف المدرب إلى استغلال فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز صفوف الفريق، بما يضمن استمرار النتائج الإيجابية التي تحققت مؤخراً، وأبرزها الفوز الكبير على فريق أم صلال بنتيجة 6-2. ويطمح الريان من خلال هذه الإضافة الهجومية إلى تحقيق المزيد من التقدم في دوري نجوم قطر، فضلاً عن حسم تأهله إلى دوري أبطال آسيا للنخبة عبر المباراتين المتبقيتين. خطوة بارييرو تعكس التوجه الطموح للنادي لإعادة الفريق إلى المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

Image

احتجاز أربع لاعبات أرجنتينيات في البرازيل.. لماذا؟

قررت السلطات البرازيلية احتجاز أربع لاعبات كرة قدم من نادي ريفر بليت الأرجنتيني في الحبس الاحتياطي، بعد اتهامهن بالتورط في حادثة عنصرية خلال بطولة كأس ليديز الودية التي أُقيمت في ساو باولو. وشملت قائمة اللاعبات المحتجزات كل من كانديلا دياز، وكاميلا دوارتي، وخوانا كانيارو، وميلاجروس دياز، حيث جاءت الاعتقالات عقب مباراة بين فريقهن ونادي جريميو البرازيلي. وأفاد النادي البرازيلي أن اللاعبات تورطن في توجيه تصريحات وإيماءات عنصرية ضد أحد الأشخاص. انتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه قيام اللاعبة كانديلا دياز بتقليد حركات القرود تجاه أحد الحضور، مما أثار استياء واسعاً وأدى إلى تدخل السلطات القضائية. وقال نادي جريميو في بيان رسمي إن لاعباته تدخلن لحماية أحد الصبية المسؤولين عن الكرات في النادي، لكنهن تعرضن لإهانات وإيماءات عنصرية أثناء الحادثة. وأكد النادي أن لاعباته كن أيضاً ضحايا لهجوم لفظي وإشارات عنصرية. في أعقاب الحادثة، قرر منظمو البطولة إقصاء نادي ريفر بليت من المنافسات وفرض حظر على مشاركته لمدة عامين. ووُصفت البطولة بأنها تهدف إلى تعزيز انتشار كرة القدم النسائية، إلا أن الحادثة ألقت بظلالها على أهدافها الترويجية. أصدر نادي ريفر بليت بياناً أدان فيه التصرفات المنسوبة إلى لاعباته، مؤكداً التزامه باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة بحقهن. وأضاف البيان: سيواصل النادي العمل على تعزيز قيم الاحترام ومكافحة أي ممارسات تمييزية داخل وخارج الملعب. تأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء مجدداً على أهمية مكافحة التمييز في الرياضة، خاصة مع تزايد الاهتمام بكرة القدم النسائية عالمياً. ويتوقع أن تتابع الأوساط الرياضية التطورات القانونية والاجتماعية المرتبطة بالقضية، في الوقت الذي يطالب فيه المشجعون والهيئات الرياضية بتطبيق معايير صارمة لضمان بيئة تنافسية عادلة وخالية من العنصرية.