عاشت جماهير نادي الزمالك المصري ليلة استثنائية، بعدما توّج الفريق بلقب كأس مصر 2025، في ختام مثير على حساب بيراميدز، بينما كانت الأضواء تتوزع بين وداع نجم، وتاريخ يُكتب بأقدام القائد. ففي الوقت الذي يستعد فيه أحمد مصطفى "زيزو" لارتداء القميص الأحمر والانضمام إلى الغريم التقليدي الأهلي في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع الزمالك، كانت الجماهير البيضاء تحتفل معه بآخر ألقابه بقميص الفريق، في سيناريو درامي لن يُنسى. كأس مصر ستُسجل رسميًا في أرشيف اللاعب كآخر ما حصده مع القلعة البيضاء، قبل عبور الضفة إلى المنافس الأزلي. لكن الحدث لم يتوقف عند وداع زيزو، بل كانت هناك لحظة خالدة أخرى بطلها محمود عبدالرازق "شيكابالا"، الذي واصل كتابة المجد الفردي والجماعي. إذ رفع قائد الزمالك الكأس رقم 18 في مسيرته مع الفريق، لينفرد بعرش أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي، متفوقًا على الثنائي الأسطوري عبدالواحد السيد وخالد الغندور، اللذين توقف رصيد كل منهما عند 16 بطولة. بين لحظة وداع زيزو، وإنجاز شيكابالا التاريخي، كُتب فصل جديد في حكاية الزمالك، حمل مزيجًا من الفخر والتغيير، وجعل من ليلة التتويج ذكرى لا تُنسى في ذاكرة جماهيره ومحبيه.

في ليلة خالدة من ليالي الكرة المصرية، خطف نادي الزمالك المصري الأضواء بعد تتويجه بلقب كأس مصر 2025، إثر فوزه المثير على بيراميدز بركلات الترجيح، في نهائي احتضنه استاد القاهرة الدولي. وبينما علت صيحات الفرح في المدرجات، سرقت لحظة إنسانية الأضواء من الذهب والكأس، حين سلّم القائد محمود عبدالرازق "شيكابالا" شرف رفع الكأس لزميله وأيقونة الفريق محمد عبدالشافي، في مشهد أبكى الجماهير وأحيا قيمة الوفاء في كرة القدم. وجاءت هذه اللفتة المؤثرة لتكون بمثابة تحية أخيرة لمسيرة أحد أكثر اللاعبين إخلاصًا للنادي الأبيض، حيث أعلن المدافع محمود حمدي "الونش" عقب اللقاء اعتزال عبدالشافي، مؤكدًا أن "هذا التتويج هو الوداع الأمثل لمسيرته مع الزمالك". عبدالشافي، الذي ابتعد عن الملاعب طوال الموسم بسبب الإصابات، بدأ رحلته مع الزمالك عام 2009 بعد انتقاله من غزل المحلة، قبل أن يخوض تجربة احترافية ناجحة في صفوف أهلي جدة بين 2014 و2018. وفي 2019، عاد إلى بيته الأبيض، ليُكمل فصول مسيرته المميزة التي امتدت على مدار أكثر من عقد، خاض خلالها 235 مباراة، أحرز فيها 11 هدفًا، وقدم 18 تمريرة حاسمة. وبينما يحتفل الزمالك بلقبه الجديد، سيظل هذا النهائي محفورًا في الذاكرة، ليس فقط بسبب الانتصار، بل بسبب الروح النبيلة التي تجسدت في لحظة رفع الكأس، حين ودّع الفارس الأبيض أحد أنبل فرسانه.

في ليلة لا تُنسى عاشتها جماهير الزمالك المصري في مدرجات استاد القاهرة، قاد القائد محمود عبدالرازق "شيكابالا" مشاهد الاحتفال بلقب كأس مصر، مستحضرًا روح الأبيض الخالدة عندما اصطحب نجم النادي السابق حازم إمام إلى أرضية الميدان، لتشارك الجماهير لحظات المجد والفرح. ولم تكتمل صورة الفرح إلا بظهور أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط، الذي احتضن شيكابالا وسط أجواء حماسية مشحونة بالعاطفة، ليتوحد الجيل الذهبي للقلعة البيضاء في مشهدٍ لخص حب الانتماء والتاريخ العريق للزمالك. وجاء التتويج بالبطولة بعد مباراة ماراثونية أمام بيراميدز، امتدت حتى ركلات الترجيح، إثر التعادل الإيجابي 1-1 في الوقت الأصلي. تقدم بيراميدز بهدف أحمد عاطف "قطة" في الدقيقة 29، قبل أن يعيد ناصر منسي الأمل للزمالك بهدف التعادل في الدقيقة 78، ليحمل اللقاء إلى مشهد درامي على مستوى الأعصاب. وفي النهاية، ابتسمت ركلات الحظ للفارس الأبيض، ليُضيف بطولة جديدة إلى خزائنه، وسط أجواء احتفالية اختلطت فيها الدموع بالهتافات، وامتزج التاريخ بالحاضر في مشهدٍ سيبقى محفورًا في ذاكرة عشاق النادي.

يدخل ناديا الزمالك وبيراميدز المباراة النهائية لكأس مصر في كرة القدم، مساء الخميس، على استاد القاهرة الدولي، وسط أجواء متباينة وطموحات متضادة، في لقاء يُتوقع أن يكون ختاماً مثيراً لموسم درامي لكليهما. فمن جهة، يسعى الزمالك إلى تعويض موسم مخيّب باستعادة لقب الكأس الغائب منذ عام 2021، بعد أن اكتفى بالمركز الثالث في الدوري وودّع بطولة كأس الكونفيدرالية من الدور ربع النهائي، ليصبح اللقب المحلي الأمل الوحيد لتفادي الخروج خالي الوفاض. ويأمل الفريق بقيادة المدرب المؤقت أيمن الرمادي في إسعاد جماهيره الغاضبة وإنهاء الموسم على وقع إنجاز طال انتظاره. أما بيراميدز، فيخوض اللقاء وهو في قمة النشوة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه على ماميلودي صنداونز (3-2) بمجموع المباراتين، ليصبح رابع نادٍ مصري يحصد البطولة القارية الأغلى، بعد الأهلي والزمالك والإسماعيلي. ويأمل الفريق في مواصلة الإنجازات المحلية والاحتفاظ بلقبه في كأس مصر، مضيفاً بطولة جديدة إلى موسمه التاريخي. ورغم أنهى الدوري في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف الأهلي، إلا أن بيراميدز لايزال يترقب قرار المحكمة الرياضية الدولية بشأن شكوى خصم ثلاث نقاط من الأهلي، ما قد يقلب الترتيب لصالحه. في المقابل، لا يملك الزمالك أي رهانات متبقية سوى الكأس. وتُعد هذه المواجهة الرابعة بين الفريقين في تاريخ كأس مصر، والثانية في النهائي بعد نسخة 2019 التي حسمها الزمالك بثلاثية نظيفة. والتقى الفريقان هذا الموسم ثلاث مرات، تفوّق فيها بيراميدز في الدوري ذهاباً (3-0) وإياباً (1-0)، فيما انتصر الزمالك بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس السوبر بعد التعادل (1-1).  مشوار الفريقين إلى النهائي شهد انتصارات مقنعة؛ إذ تجاوز الزمالك كلاً من أبوقير للأسمدة، مودرن سبورت، سموحة، وسيراميكا كليوباترا، بينما تخطى بيراميدز فرق المنصورة، المقاولون العرب، إنبي، والبنك الأهلي. وكانت المباراة مقررة في 20 مايو الماضي، قبل أن يتم تأجيلها بناءً على طلب بيراميدز بسبب نهائي دوري الأبطال، ثم رفض الاتحاد المصري طلب الزمالك بتأجيل جديد لتزامنها مع وقفة عرفات، مكتفياً بتعديل موعد انطلاقها إلى الثامنة والنصف مساء. وبين رغبة الزمالك في إنقاذ الموسم، وطموح بيراميدز لإكمال الثنائية، يُنتظر أن يكون النهائي على صفيح ساخن، في واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ البطولة.

أبلغ الاتحاد المصري لكرة القدم نادي الزمالك المصري بشكل رسمي أن عقد اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" ينتهي بنهاية الموسم الكروي الجاري، وتحديدًا عقب نهائي كأس مصر، المقرر إقامته مساء الخميس 5 يونيو 2025. وجاء في الخطاب الموجه للنادي أن العقد المسجل لدى الاتحاد ينص بوضوح على أن نهاية التعاقد تكون بانتهاء الموسم الرياضي 2024-2025، وهو ما يتطابق مع التعريف الرسمي لفترة "نهاية المنافسة" بحسب لوائح الفيفا والاتحاد المحلي، والتي تُحدد تلك الفترة بين أول مباراة رسمية في الموسم وآخر مواجهة يخوضها النادي في البطولات التي ينظمها الاتحاد. وكان الزمالك قد حاول قانونيًا الدفع بامتداد عقد زيزو حتى 12 يونيو، إلا أن رد الاتحاد جاء حاسمًا، معتبرًا أن مباراة نهائي الكأس تمثل آخر استحقاق رسمي للنادي هذا الموسم، وبالتالي فهي تُعد تاريخ انتهاء العقد. هذا التوضيح يفتح الباب أمام انتقال اللاعب إلى وجهته التالية، وسط توقعات بانضمامه إلى صفوف الأهلي في صفقة انتقال حر، ليتمكن من اللحاق بالفريق قبل مشاركته في كأس العالم للأندية، والتي تنطلق بمواجهة إنتر ميامي يوم 14 يونيو. القرار الرسمي أنهى حالة الجدل التي أحاطت بمستقبل زيزو، مؤكدًا أن الخميس هو آخر يوم رسمي له كلاعب في صفوف الزمالك.

أعلنت لجنة الحكام التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم رسميًا عن الطاقم التحكيمي الذي سيقود مباراة نهائي كأس مصر لموسم 2024-2025، والتي ستجمع بين الزمالك وبيراميدز في مواجهة ينتظرها عشاق الكرة المصرية بشغف. وسيكون الحكم الدولي محمود بسيوني في قيادة اللقاء الذي يقام يوم الخميس 5 يونيو 2025، على استاد القاهرة الدولي. ويشمل الطاقم المساعد كلًا من سامي هلهل ويوسف البساطي كحكمين مساعدين، بالإضافة إلى محمد يوسف كحكم رابع. أما تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) فستكون تحت إشراف حسام عزب، بمساعدة أحمد توفيق، مع وائل فرحان لدعم غرفة الفار. هذا وتأتي المباراة بعد تأهل بيراميدز إثر فوزه على البنك الأهلي في نصف النهائي، في حين تجاوز الزمالك عقبة سيراميكا، ليصطدم الفريقان في نهائي يعد بالكثير من الإثارة. يسعى الزمالك في هذه المباراة إلى تعويض موسمه الصعب، بعد خسارته لقب الدوري وعدم الاحتفاظ بلقب الكونفيدرالية، حيث كان إنجاز الموسم الوحيد هو الفوز بلقب السوبر الأفريقي على حساب الأهلي في سبتمبر الماضي، مما يجعل اللقب المحلي هدفًا بالغ الأهمية للفارس الأبيض.

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبوريدة، عن تعديل في توقيت انطلاق المباراة النهائية لبطولة كأس مصر لموسم 2024-2025، والتي ستجمع بين الزمالك وبيراميدز، في لقاء يُنتظر أن يكون حافلاً بالندية والإثارة. وكان من المقرر إقامة النهائي مساء الخميس الموافق 5 يونيو في تمام الثامنة بالتوقيت المحلي، قبل أن يتخذ الاتحاد قرارًا بتأخير صافرة البداية نصف ساعة، لتُقام المباراة عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، وذلك مراعاة لتزامن الموعد مع وقفة عرفات، في خطوة تهدف إلى احترام الخصوصية الدينية وراحة الجماهير. وشهدت الساعات الماضية جدلاً تحكيميًا، بعد أن أرسل نادي الزمالك خطابًا رسميًا إلى الاتحاد، يرفض فيه تعيين أي من الحكام أمين عمر، محمود البنا، محمد الصباحي، أو طارق مجدي لإدارة النهائي. وأكد النادي في خطابه أن أسماء هؤلاء الحكام ارتبطت بأخطاء تحكيمية مؤثرة بحق الفريق خلال الموسم، سبق أن اعترض عليها دون أن تلقى الاستجابة المرجوة، مطالبًا باستبعادهم حفاظًا على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، مع تأكيده احترام منظومة التحكيم المصرية. ويأتي تأهل الزمالك إلى المباراة النهائية بعد فوزه الصعب على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 2-1، فيما بلغ بيراميدز النهائي عقب فوز كاسح على البنك الأهلي برباعية نظيفة، ليواصل مشواره في الدفاع عن لقبه.

أعلن وائل القباني، مدير الكرة بنادي الزمالك المصري، أن الفريق الأول سيدخل معسكراً مغلقاً بدءاً من 3 يونيو، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر، والمقرر إقامتها في 5 يونيو المقبل. وقال القباني، في تصريحات نقلها المركز الإعلامي للنادي، إن الجهاز الفني قرر بدء المعسكر المبكر من أجل توفير أفضل أجواء ممكنة للاستعداد للنهائي، مشيراً إلى أن التحضيرات تسير وفق خطة مدروسة يشرف عليها الجهازان الفني والإداري. وأضاف القباني: "نعمل على تنظيم جدول التدريبات والمعسكرات بأفضل شكل ممكن بما يتماشى مع أهمية المرحلة المقبلة للفريق". وأوضح أن جميع لاعبي الفريق شاركوا بشكل طبيعي في المران، الذي أقيم على الملعب الفرعي لاستاد الدفاع الجوي، ضمن التحضيرات الجارية لمباراة فاركو، باستثناء القائد محمود عبدالرازق "شيكابالا"، الذي حصل على إذن خاص لتأدية تدريبات منفردة بالنادي بسبب ظروف أسرية.

كشف أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك المصري، عن موقف نجم الفريق الأول لكرة القدم، أحمد مصطفى "زيزو"، من المشاركة في مباراة نهائي كأس مصر أمام بيراميدز. وقال سالم: "القرار الخاص بإدراج زيزو في قائمة الفريق لمباراة النهائي التي ستقام يوم 5 يونيو على استاد القاهرة الدولي، يعود بالكامل إلى الجهاز الفني بقيادة أيمن الرمادي". ويستعد الزمالك لخوض مواجهة قوية أمام بيراميدز، حيث ينتظر أن تقام المباراة، وسط ترقب كبير لمعرفة مدى مشاركة "زيزو" في اللقاء المرتقب. ويأتي هذا في ظل اهتمام جماهيري وإعلامي واسع بمستجدات الفريق الأبيض قبل النهائي المرتقب.