وزير الرياضة القطري يزور مران الكويت
في إطار تعزيز العلاقات الرياضية بين دولة قطر ودولة الكويت الشقيقة، قام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب بدولة قطر، بزيارة تدريبات منتخب الكويت الوطني الأول لكرة القدم، حيث كان في استقباله الشيخ أحمد اليوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بحضور عضو مجلس إدارة الاتحاد، أيمن الحسيني. وجاءت الزيارة في أجواء من الترحيب الرسمي، حيث اطلع سعادة الوزير على سير التدريبات اليومية للمنتخب الكويتي، واستمع إلى شرح مفصل من الجهاز الفني حول البرنامج الإعدادي للفريق استعدادًا للمنافسات القادمة. كما أعرب الشيخ حمد بن خليفة عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الاتحاد الكويتي لكرة القدم في تطوير مستوى المنتخب الكويتي وتعزيز قدراته الفنية والبدنية. من جانبه، أكد الشيخ أحمد اليوسف الصباح على أهمية الزيارة في دعم التعاون المشترك بين الاتحادين القطري والكويتي، مشيرًا إلى أن العلاقات الرياضية بين البلدين تشهد نموًا مستمرًا وتبادلًا مثمرًا للخبرات في مختلف المجالات الرياضية.
طائرات مجانية لنقل جماهير الكويت لكأس العرب
تقدّم الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى الجهات الداعمة التي سارعت إلى مؤازرة المنتخب الكويتي وتسهيل حضور الجماهير إلى قطر لدعم الأزرق في مواجهته المهمة أمام المنتخب الأردني ضمن بطولة كأس العرب قطر 2025، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس عمق الانتماء وروح المسؤولية الوطنية. وأعرب الشيخ أحمد اليوسف الصباح عن بالغ تقديره لشركة زين الكويت للاتصالات، التي أسهمت في دعم مسيرة الأزرق من خلال توفير طائرة خاصة من شركة طيران الجزيرة لنقل المشجعين إلى الدوحة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تؤكد الدور الحيوي للشركات الوطنية في دعم الرياضة الكويتية وتعزيز حضورها القاري. كما توجّه رئيس اتحاد الكرة بالشكر إلى معالي وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي السالم، وإلى رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الشريعان، على توجيهاتهما الكريمة بتخصيص ثلاث طائرات عسكرية لنقل الجماهير مجانًا إلى قطر، في مبادرة تعكس حرص المؤسسة العسكرية على دعم المنتخبات الوطنية وإتاحة الفرصة أمام الجماهير للوقوف خلف فريقها في واحدة من أهم مواجهاته. وفي السياق ذاته، عبّر الشيخ أحمد اليوسف الصباح عن شكره العميق إلى معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وذلك لجهوده الداعمة وتوفير طائرتين إضافيتين لنقل المشجعين، مما يعزز الحضور الجماهيري الأزرق ويرفع من معنوياته قبل المباراة المرتقبة. وختم الاتحاد الكويتي لكرة القدم بيانه بالتأكيد على أن هذه المبادرات المتتابعة تعبّر عن تلاحم الجهات الرسمية والأهلية خلف المنتخب الوطني، وتُجسّد صورة مشرّفة للتعاون بين مؤسسات الدولة، بما يعزز طموحات الأزرق ويدعم مشاركته في البطولة العربية.
الكويت تختار التقدم لاستضافة كأس آسيا 2035
قال الشيخ أحمد اليوسف، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، إن الخيار الأول للبلاد هو التقدم بملف استضافة بطولة كأس آسيا 2035 بدلًا من نسخة 2031. وجاءت تصريحات اليوسف خلال مؤتمر طرح تذاكر مباراة كأس السوبر الفرنسية «كأس الأبطال» بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، المقررة إقامتها في الكويت في 8 يناير المقبل. وأوضح اليوسف: "الكويت أمام خيارين، إما التقدم لملف 2031 أو 2035، لكن الخيار الأول هو 2035 لعدة أسباب". وأشار إلى التحديات والمتطلبات التي تفرضها بطولات آسيا لاستضافة النسخ المختلفة، من ضمنها ضرورة وجود أكثر من أربعة ملاعب جديدة تتسع كل منها لأكثر من 42 ألف متفرج. وقال: "بطولات آسيا تنتقل بين الشرق والغرب، النسخ الأخيرة أقيمت في قطر، الإمارات، والمقبلة في السعودية، مما يرجح أن نسخة 2031 ستكون في دول الشرق". وأكد اليوسف دعم الإمارات للملف الكويتي بعد انسحابها الأسبوع الماضي، معبّرًا عن شكره الكبير، الكويت تستضيف السوبر الفرنسي للمرة الأولى. وفي سياق متصل، رهن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم نجاح الكويت في استضافة مباراة كأس السوبر الفرنسية، مشيرًا إلى أن الكويت تفوقت على اليابان وماليزيا وسنغافورة في الفوز بحق استضافة هذا الحدث التاريخي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها الكويت مباراة السوبر الفرنسي خارج فرنسا، بعد أن استضافتها مونتريال الكندية عام 2009، ضمن 31 نسخة أقيمت خارج البلاد. ويأتي اللقاء بين باريس سان جيرمان، بطل الدوري والكأس في 2024، وصاحب المركز الثاني في الدوري، مارسيليا، كحدث رياضي كبير يضيف زخماً للكرة الكويتية على الساحة الدولية.
تنسيق مشترك لاستقبال جماهير الكويت بالدوحة
عقد حمزة الشطي مدير العلاقات العامة بالاتحاد الكويتي لكرة القدم اجتماعًا تنسيقيًا مع ممثلي اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال الجماهير الكويتية الراغبة في مؤازرة المنتخب الكويتي الأول خلال مباراته المرتقبة أمام منتخب موريتانيا، المقررة الثلاثاء، ضمن الملحق المؤهل إلى دور المجموعات ببطولة كأس العرب. وشهد الاجتماع مناقشة الترتيبات اللوجستية وآليات تسهيل تنقل المشجعين الكويتيين، إلى جانب تنسيق إجراءات الدخول إلى الملاعب، وضمان توفير أفضل الخدمات التي تتيح للجماهير خوض تجربة حضور مميزة تعكس قوة الدعم للمنتخب الكويتي. وأكد الشطي خلال الاجتماع حرص الاتحاد الكويتي لكرة القدم على توفير كل سبل الراحة والسلامة لجماهير الأزرق، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تعمل على تقديم بيئة تنظيمية عالية المستوى بما يتوافق مع مكانة البطولة. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا في ظل الأهمية الكبيرة التي تمثلها في مشوار المنتخب الكويتي نحو بلوغ دور المجموعات، وسط آمال واسعة بأن ينجح الأزرق في تخطي عقبة المنتخب الموريتاني وبدء مسيرته في البطولة بقوة.
تحكيم كويتي يبدع في جدة واليوسف يكرمه
قرر الشيخ أحمد اليوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، تكريم طاقم التحكيم الدولي الكويتي الذي أدار مواجهة المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت مساء الأربعاء في جدة وانتهت بفوز السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتكوّن طاقم التحكيم من الحكم الدولي أحمد العلي، والمساعدين عبدالهادي العنزي وأحمد صادق، إلى جانب الحكم الرابع عمار أشكناني، فيما تولّى الثنائي عبدالله جمالي وعبدالله الكندري مسؤولية تقنية الفيديو المساعد «VAR». وأشاد الشيخ أحمد اليوسف بالأداء المتميز الذي قدّمه الحكام الكويتيون خلال اللقاء، مشيرًا إلى أن ظهورهم بهذا المستوى الرفيع يعكس مكانة التحكيم الكويتي على الساحتين القارية والدولية، مؤكدًا أن الاتحاد سيقوم بتكريمهم تقديرًا لاحترافيتهم وكفاءتهم في إدارة واحدة من أكثر مباريات التصفيات الآسيوية إثارة. وشهدت المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية أحداثًا حافلة بالندية والإثارة، إذ تم احتساب ثلاث ركلات جزاء، اثنتان منها للمنتخب الإندونيسي وواحدة للسعودية، إلى جانب حالة طرد في صفوف «الأخضر» للاعب محمد كنو في الدقائق الأخيرة من اللقاء. ويأتي هذا التكريم تأكيدًا لحرص الاتحاد الكويتي على دعم كوادره التحكيمية وتشجيعها على مواصلة التميز في المشاركات الخارجية المقبلة.
السوبر الفرنسي في استاد جابر
كشف الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن الاتحاد الدولي (FIFA) اختار رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف الصباح عضواً في لجنة كرة القدم الأولمبية التابعة له. كما قرر FIFA تعيين عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم أيمن الحسيني ضمن لجنة مسابقات الشباب للذكور، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الاتحاد الدولي في زيورخ السويسرية برئاسة جياني إنفانتينو. وأوضح اتحاد الكرة أن هذه الخطوة تعكس ثقة الاتحاد الدولي في الكفاءات الكويتية، وتقديره للخبرات الإدارية التي يتمتع بها أعضاء الاتحاد الكويتي ودورهم في تطوير اللعبة على المستويين المحلي والدولي. وفي سياق آخر، أعلن الشيخ أحمد اليوسف عن توقيع اتفاق رسمي مع رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين لاستضافة مباراة كأس السوبر الفرنسي في الكويت يوم 8 يناير المقبل، والتي ستجمع بين باريس سان جيرمان ومارسيليا على استاد جابر الأحمد الدولي. وأشار اليوسف إلى أن مؤتمراً صحفياً سيعقد في فندق والدورف أستوريا عند الساعة السابعة مساء الثلاثاء المقبل للإعلان عن تفاصيل الاتفاق وتوقيع العقد مع الرابطة الفرنسية بحضور ممثلي الجانبين.
سوزا يعلن قائمة الأزرق لمعسكر الإمارات
أعلن البرتغالي هيليو سوزا، المدير الفني للمنتخب الكويتي الأول لكرة القدم، قائمة من 26 لاعبًا لتمثيل "الأزرق" خلال فترة "FIFA DAYS"، وذلك استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها مواجهة موريتانيا ضمن تصفيات كأس العرب المقررة في 25 نوفمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة. ومن المنتظر أن يبدأ المنتخب تدريباته عند السادسة من مساء الاثنين على استاد الصداقة والسلام، حيث سيكون المران مفتوحًا أمام وسائل الإعلام في يومه الأول فقط، ولمدة 15 دقيقة، قبل أن تتواصل التحضيرات بصورة مغلقة. وضمت القائمة كلًا من: سعود الجناعي، خالد الرشيدي، سعود الحوشان، عبدالرحمن عجاج، فهد الهاجري، مشاري غنام، خالد صباح، محمد خالد، راشد الدوسري، خالد إبراهيم، عبدالوهـاب العوضي، ناصر العنزي، حسن حمدان، خالد المرشد، إلى جانب مهدي دشتي، رضا هاني، أحمد الظفيري، عذبي شهاب، سلطان العنزي، فواز عايض، بدر طارق، طلال القيسي، يوسف ناصر، معاذ الاصيمع، سلمان العوضي، وأحمد الزنكي. ويغادر المنتخب إلى الإمارات في أكتوبر المقبل لإقامة معسكر تدريبي خارجي، يهدف من خلاله الجهاز الفني إلى رفع جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية، والوقوف على التشكيلة الأمثل قبل خوض التصفيات.
عقوبات قاسية بعد أحداث لقاء الكويت والقادسية
أصدرت لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم الكويتي حزمة من العقوبات الصارمة على خلفية الأحداث التي شهدتها مواجهة الكويت والقادسية في الجولة الرابعة من دوري زين الممتاز، والتي انتهت بفوز الكويت 2-1. وشملت العقوبات نادي الكويت بإيقاف رئيسه خالد الغانم عن حضور المباريات والدخول إلى الملاعب وغرف الملابس لمدة ثلاث سنوات، مع تغريمه 10 آلاف دينار، إضافة إلى معاقبة عدد من الإداريين أبرزهم عادل عقلة ومحمد الهاجري بالإيقاف لثلاث سنوات وغرامة مالية 5 آلاف دينار لكل منهما، إلى جانب إيقاف اللاعب إبراهيم كميل أربع مباريات وتغريمه ألف دينار. كما طالت العقوبات مساعد المدرب كريم بوزغبة وأخصائي العلاج الطبيعي إبراهيم الظفيري بحرمانهما أربع مباريات مع غرامة مالية. وفرضت اللجنة غرامة قدرها 10 آلاف دينار على النادي مع منع الحضور في المنصة الرئيسية لأربع مباريات. أما نادي القادسية، فقد طالت العقوبات نائب الرئيس الشيخ فهد طلال الفهد بإيقافه ثلاث سنوات عن حضور المباريات ومنعه من دخول الملاعب وغرف الملابس مع غرامة قدرها 10 آلاف دينار، إضافة إلى إيقاف المنسق الإعلامي عبدالله الأنصاري ثلاث سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار. كما عوقب المدرب نبيل معلول بالحرمان من دخول الملعب أربع مباريات مع غرامة 3 آلاف دينار، إلى جانب إيقاف لاعب الفريق عبدالعزيز وادي وإداريين آخرين أربع مباريات مع غرامة مالية. وفرضت اللجنة كذلك غرامة 10 آلاف دينار على النادي ومنع الحضور في المنصة الرئيسية لأربع مباريات. وأكدت لجنة الانضباط أن هذه القرارات تهدف إلى ضبط السلوك الرياضي ومنع تكرار مثل هذه التجاوزات التي تسيء للمنافسة وتضر بسمعة كرة القدم الكويتية.
الحكم سعد كميل يفقد الجنسية الكويتية رسميًا
أصدرت السلطات الكويتية، قرارًا بسحب الجنسية الكويتية من الحكم الدولي السابق سعد كميل، أحد أبرز الشخصيات في تاريخ التحكيم الآسيوي. ويأتي هذا الإجراء ضمن حملة موسعة لمراجعة ملفات الجنسية، شملت 365 شخصًا، بينهم شخصيات بارزة في مجالات مختلفة. ويعد سعد كميل، المولود في 6 يناير 1963، حكم كرة قدم دوليًا سابقًا من أصل عراقي، حيث حصل على الشارة الدولية عام 1994. وشارك في تحكيم مباريات دولية عدة، وترك بصمة واضحة في الساحة الرياضية، إذ أدار نهائي كأس أمم آسيا 2004 بين الصين واليابان، وكذلك مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2002 بين كوريا الجنوبية وتركيا. ولم تصدر أي تصريحات رسمية من كميل أو من الجهات المعنية بشأن القرار حتى الآن، مما يفتح المجال لتساؤلات حول تداعيات هذه الخطوة على الوسط الرياضي في الكويت وخارجها. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الكويتية سبق أن اتخذت قرارات مماثلة، حيث شملت حملات مراجعة ملفات الجنسية سحب الجنسية من عدة أشخاص في مراحل سابقة، ضمن جهود الحكومة لضبط ومراجعة ملفات الجنسية. ويُنتظر أن تثير خطوة سحب الجنسية من كميل ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والاجتماعية، نظرًا للإسهامات البارزة التي قدمها خلال مسيرته في التحكيم الدولي وسمعته المتميزة في كرة القدم الآسيوية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |