أحمد اليوسف: كيف يلعب اللاعب الكويتي وبيته مهدد؟

أكد الشيخ أحمد يوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن لاعبي المنتخب الكويتي واجهوا ظروفًا إنسانية ومعيشية صعبة خلال فترة وجودهم في دولة قطر، انعكست بشكل مباشر على تركيزهم وأدائهم داخل المستطيل الأخضر. وأوضح الصباح أن أحد لاعبي المنتخب فقد جنسيته، فيما تم سحب منزل لاعب آخر، إضافة إلى فصل ثلاثة لاعبين من أعمالهم، إلى جانب تعرض لاعبين آخرين لخصومات من رواتبهم، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط تشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا على اللاعبين. وقال رئيس الاتحاد الكويتي: «ما يصير لاعب يشوت بلانتي ويفكر في المباراة، وفي نفس الوقت يفكر في سحب بيته أو وقف راتبه أو غيره»، مؤكدًا أن اللاعب لا يمكن أن يقدم أفضل ما لديه في ظل غياب الاستقرار الوظيفي والمعيشي. وشدد الشيخ أحمد يوسف الصباح على أن تطوير الرياضة الكويتية يتطلب حلولًا جذرية تضمن حقوق اللاعبين واستقرارهم، موضحًا أن الاتحاد رفع تقارير كاملة إلى الجهات المختصة بهذا الشأن. واختتم حديثه قائلًا: «إذا أردنا أن تكون هناك رياضة متطورة، فلابد من إيجاد حل حقيقي، وقد رفعنا تقارير للجهات المعنية، وإن شاء الله يتم إقرار الاحتراف الكلي في الكويت»، معتبرًا أن الاحتراف الكامل هو الطريق الأمثل لحماية اللاعبين وتهيئة بيئة رياضية صحية قادرة على تحقيق الإنجازات.


  أخبار ذات صلة