
موقف لامين يامال من مواجهة تركيا
من المتوقع أن يشارك نجم برشلونة لامين يامال مع منتخب إسبانيا مساء الأحد، رغم معاناته من آلام في الظهر خلال مواجهة بلغاريا الخميس الماضي. نجم برشلونة البالغ من العمر 18 عامًا كان له دور بارز في فوز فريقه 3-0، حيث تسبب في ارتباك دفاعات الخصم على الجهة اليمنى، وقدم تمريرتين حاسمتين لمارك كوكوريلا وميكيل ميرينو. لكن في الشوط الثاني اضطر يامال لمغادرة الملعب وحل محله اللاعب الجديد خيسوس رودريجيز، بعد أن بدا يعاني من مشكلة في ظهره. ورغم ذلك، بدا مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي متفائلًا بعد المباراة بشأن جاهزية اللاعب وعدم غيابه عن أي دقائق لعب في المباريات القادمة. كان يامال قد غاب عن تدريبات الفريق كإجراء احترازي، وهو نفس الإجراء الذي اتبعه باقي اللاعبين الأساسيين في لقاء بلغاريا إلا أن لقطات ظهرت له وهو يتلقى جلسات علاج طبيعي قبل مباراة فريقه ضد رايو فاليكانو الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن مشكلة الظهر قديمة أكثر مما تم الإعلان عنه. قبل مواجهة تركيا، أكد دي لا فوينتي أنه يراقب عن كثب حالة اللاعبين وإصاباتهم خلال التدريبات قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التشكيلة، وأوضح أن لامين يامال سيكون متاحًا للمشاركة. وبحسب ما نشرته صحيفة "إم دي"، تدرب يامال بشكل طبيعي استعدادًا للمباراة، مما يرجح مشاركته أساسيًا إذا استمر تعافيه بشكل جيد.

"طائر البطريق" يثير الجدل في منتخب اسبانيا!
كشف مارك كوكوريا، ظهير أيسر منتخب إسبانيا سبب احتفاله بالاهداف بتقليد طائر البطريق. ذكرت صحيفة (AS) الإسبانية أن كوكوريا يحتفل بهذه الطريقة تقديرا وتكريما لعائلته، ولطالما فعل ذلك في العديد من المرات. ونقلت الصحيفة تصريحا للاعب الإسباني يقول "لقد تابعت مقاطع فيديو على الإنترنت للبطريق وهو يختار عائلته ويرتبط بها، لذا أردت تكريم عائلتي وتذكرها دائما، لأنني أجد منهم كامل الدعم والمساندة في جميع الأوقات الطيبة والسيئة، لذا أحتفل بهذه الطريقة من أجلهم". واحتفل كوكوريا بطريقة البطريق بعد تسجيله هدفا لمنتخب إسبانيا، ليحتفل بأول أهدافه بقميص منتخب بلاده. وسبق أن احتفل اللاعب الإسباني بهذه الطريقة بأكثر من هدف سجله في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. احتفل كوكوريا بهذه الطريقة لأول مرة عندما سجل هدفا في فوز تشيلسي على ساوثهامبتون 4-صفر في 25 فبراير، وكرر الأمر عندما هز شباك فريقي ليستر سيتي ومانشستر يونايتد. وأشارت (AS) إلى أن كوكوريا ارتبط بزوجته كلوديا رودريجيز منذ عام 2018، وأنجبا ثلاثة أطفال ماتيو (خمسة أعوام)، وريو (ثلاثة أعوام)، وبيلا (عام واحد). وكشف اللاعب الإسباني الدولي أن ابنه الأكبر، ماتيو، يعاني من التوحد، وهي حقيقة شاركها لاعب كرة القدم علنا لتسليط الضوء على أهمية الفهم والدعم.

مدرب إسبانيا: مواجهة تركيا ستكون نارية
يستعد منتخب إسبانيا لمواجهة قوية ضد تركيا الأحد ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، حيث يلتقي الفريقان في المجموعة الخامسة على أرض تركيا. ويحتل كل من إسبانيا وتركيا المركز نفسه برصيد ثلاث نقاط بعد فوز إسبانيا على بلغاريا 3-0، وانتصار تركيا على جورجيا، ما يرفع توقعات المباراة إلى مستوى عالٍ من الإثارة والحماس. وأكد مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي أن الفريق مستعد لمواجهة أجواء المدرجات التركية الحماسية، مشيرًا إلى أن حضور اللاعبين داني كارفاخال ورودري سيعزز من فرص الفريق بالنضوج والتطور. وقال: "وجود كارفاخال ورودري معنا أمر مهم جدًا للفريق، ونعتمد عليهما في تحسين الأداء". وشدد دي لا فوينتي على استمرار ألفارو موراتا في قيادة المنتخب، رغم عدم مشاركته في مباراة بلغاريا الأخيرة، مؤكّدًا: "موراتا قائدنا، وأنا فخور بوجود لاعبين بمستواه ضمن صفوف المنتخب".

رودري يختار أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية
عبر النجم الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، عن سعادته بالعودة لصفوف منتخب بلاده مرة أخرى، مشددا على جاهزيته الكبيرة والعودة للعب الدولي من جديد. وقال رودري في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء السبت: "سعيد للغاية بعودتي للمنتخب، لقد كانت سنة طويلة للغاية.. من الناحية البدنية والألم.. أنا بغاية السعادة والجاهزية الآن ولدي رغبة كبيرة للعب والعودة". وأضاف عن أبرز المرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية: "أمر صعب، أتمنى أن يفوز بها لامين أو بيدري، لكن وفقًا للاستحقاق الرياضي، ديمبيلي أو فيتينيا، لأن باريس كان فريق الموسم ومن الصعب ألا يفوز بها أحد لاعبيه". وواصل النجم الإسباني: "أتمنى أن يضع لامين يامال موهبته في خدمة الفريق وكرة القدم. رأينا لاعبين بموهبة عظيمة ضاعوا، لامين يملك رؤية واضحة وهناك أشخاص ينصحونه جيدًا. أراه سعيدا ومبتسما، ويتطور باستمرار".

انطلاقة مثالية لإسبانيا في مشوار المونديال
بدأ المنتخب الإسباني مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026 بانتصار كبير على مضيفه منتخب بلغاريا بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الخميس على ملعب "فاسيل ليفسكي" في العاصمة صوفيا، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة.

عودة رودري وكارفخال لقائمة إسبانيا
أعلن لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، قائمة اللاعبين المستدعاة لخوض مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويبدأ "لا روخا" رحلته بمواجهة بلغاريا يوم الخميس 4 سبتمبر في صوفيا، قبل التوجه لملاقاة تركيا يوم الأحد في إسطنبول ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وشهدت القائمة عودة العديد من النجوم لعل أبرزهم الثنائي داني كارفاخال ورودي، كما تضمنت مفاجأة بظهور الشاب جيسوس رودريجيز، جناح فريق كومو، البالغ من العمر 19 عامًا، بينما استمر غياب خوان جارسيا، حيث يعتمد المدرب على ثلاثة حراس المرمى المعتادين.

تحديد موعد مبدئي لمواجهة فيناليسيما
كشفت تقارير صحفية أن الاتحادين الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ونظيره الأمريكي الجنوبي (كونميبول) استقرا على موعد المواجهة المرتقبة بين منتخبي إسبانيا والأرجنتين في بطولة كأس فيناليسيما، والتي ستقام في الفترة ما بين 26 و31 مارس 2026. وتُعد "فيناليسيما" من البطولات الرسمية المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وهي مواجهة من مباراة واحدة تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، في نسخة متجددة من البطولة التي جمعت الأرجنتين وإيطاليا في عام 2022. وبحسب ما أوردته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن موعد إقامة المباراة بات شبه محسوم، إلا أن مكان المواجهة لا يزال قيد المناقشة، حيث تتنافس السعودية، قطر، ولندن على حق الاستضافة. ويشارك المنتخب الإسباني في هذه النسخة من البطولة بصفته بطلًا ليورو 2024، بينما حجز المنتخب الأرجنتيني مقعده بعد تتويجه بلقب كوبا أمريكا 2024، ما يُبشّر بمواجهة نارية مرتقبة بين بطلَي القارتين. وتتزايد احتمالات تنظيم المباراة في الشرق الأوسط، وسط حديث متصاعد عن استضافة سعودية محتملة، وهو ما سيمثل حدثًا رياضيًا بارزًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة البطولات الكبرى التي تستقطبها المملكة مؤخرًا.

خطة موراتا للمشاركة فى كأس العالم 2026
بعد انتقاله من إيطاليا إلى تركيا في فبراير الماضي على سبيل الإعارة مع نادي غلطة سراي لمدة عام، بدأ المهاجم الإسباني ألفارو موراتا في إعادة التفكير بمستقبله الاحترافي مع اقتراب كأس العالم 2026. يسعى اللاعب إلى زيادة فرصه في التواجد ضمن تشكيلة المنتخب الإسباني، وهو ما قد يدفعه إلى إنهاء فترة إعارته مبكرًا أو البحث عن فرصة جديدة في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى. يأتي قرار موراتا بالابتعاد عن أجواء الضغوط الإعلامية التي تعرض لها في إسبانيا وإيطاليا بسبب قضايا خارج الملعب، إذ فضل التوجه إلى تركيا بحثًا عن الاستقرار بعد فترة صعبة. ومع ذلك، فإن وجود لاعبين بارزين مثل فيكتور أوسيمين وماورو إيكاردي في تشكيلة غلطة سراي قلل من فرص مشاركته بشكل أساسي، حيث سجل خلال الموسم الحالي 5 أهداف في 561 دقيقة لعب، ما يعكس كفاءة جيدة رغم قلة دقائق اللعب. وبحسب التقارير، فإنه لا تزال ثقة مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي مستمرة في موراتا، حيث استدعاه مؤخرًا للمشاركة في الدوري الأمم الأوروبية، مما يؤكد أنه ضمن خطط المنتخب حتى الآن. لكن موراتا نفسه لا يرغب في المشاركة في المونديال كبديل فقط، بل يطمح لأن يكون لاعبًا أساسيًا وقائدًا للفريق، وهو أمر غير مضمون في ظل المنافسة القوية من لاعبين مثل فيران توريس وظهور نجم شاب مثل سامو أوموروديون. عودة موراتا إلى ميلان في يناير المقبل وسط فريق مستقر وبتشكيلة محددة قد لا تكون خيارًا عمليًا، إذ قد يؤدي ذلك إلى جلوسه على دكة البدلاء لأشهر، مما قد يؤثر سلبًا على فرصه الدولية. لذلك، من المرجح أن يبحث عن فرصة انتقال إلى نادٍ في إحدى الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، حتى لو لم يكن من الفرق الكبرى، لضمان مشاركاته المستمرة وإثبات جدارته.

اتجاة لإقامة ودية بين الجزائر وإسبانيا
ناقش وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مع نظيره الإسباني رافاييل لوزان أبال، إمكانية تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والإسباني في عام 2026، وذلك خلال لقاء جمع الطرفين في العاصمة الباراجويانية أسونسيون، على هامش أعمال الجمعية العمومية الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن اللقاء مثّل فرصة لتعزيز العلاقات بين الاتحادين، حيث تم التطرق إلى آفاق التعاون في عدد من المجالات الفنية والتطويرية، خاصة فيما يتعلق بالمنافسات الخاصة بالفئات السنية للذكور والإناث، إلى جانب تطوير كرة القدم داخل الصالات. وأكد البيان أن الجانبين عبّرا عن رغبتهما في إرساء أسس شراكة متينة تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة، مع التركيز على سبل تعزيز حضور كرة القدم الجزائرية على المستوى الدولي من خلال مواجهات من العيار الثقيل، أبرزها المقترحة ضد المنتخب الإسباني العام المقبل. يُذكر أن تنظيم مباراة ودية بين الجزائر وإسبانيا من شأنه أن يشكّل اختبارًا فنّيًا هامًا لمحاربي الصحراء، في إطار التحضيرات للاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |