Image

وفاة والدة بيليه عن عمر 101 عامًا

توفيت سيليستي أرانتس، والدة أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، عن عمر 101 عاما، بعد عام ونصف من وفاة نجلها المتوّج بكأس العالم ثلاث مرات مع المنتخب البرازيلي لكرة القدم.  وكتب إدينيو، الابن الأكبر لبيليه، على موقع إنستجرام: "ارقدي بسلام يا جدتي"، في رسالة مرفقة بصورة له وهو يعانقها. كما نشرت إحدى حفيدات الراحلة، كيلي ناسيمنتو، على نفس الشبكة الاجتماعية صورة والدة النجم. ولم يقدّم أهل الراحلة تفاصيل عن سبب الوفاة، كما لم يذكروا متى توفيت. وحسب وسائل إعلام برازيلية، فقد دخلت المستشفى لمدة ثمانية أيام وتوفيت الجمعة. وكشفت الأخيرة بعد وقت قصير من وفاة "ملك" كرة القدم أن والدتها التي تبلغ من العمر مائة عام وقتها، لم تكن على علم بوفاة ابنها الشهير.

Image

البرازيل تُحيي الذكرى الأولى لرحيل بيليه

أحيَت البرازيل الذكرى السنوية الأولى لرحيل أسطورة كرة القدم بيليه، خصوصاً في مدينتي سانتوس حيث بدأ مسيرته، وريو دي جانيرو، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سانتوس، بالقرب من ساو باولو، أُقيم قدّاس في المتحف المخصص لمسيرة بطل العالم ثلاث مرات (1958، و1965، و1970) الذي توفي في 29 ديسمبر 2022 بسبب سرطان القولون عن عمر يناهز 82 عاماً. وفي هذه المدينة التي لعب فيها بين عامي 1956 و1974، يرقد «الملك» في ضريح زاره آلاف المعجبين منذ افتتاحه في مايو الماضي. ونشر النادي، وهو الوحيد في البرازيل الذي لعب فيه إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، وهو الاسم الحقيقي لبيليه، مقطع فيديو لإحياء الذكرى مع صورة مصحوبة بتعليق «عام من دون إدسون، لكن بيليه أبدي». ومن ملعب سانتوس، أطلق إدينيو، وهو أحد أبناء بيليه السبعة، عشرات البالونات البيضاء في السماء، بحسب الصور التي نشرها النادي على وسائل التواصل الاجتماعي. وهبط النادي الذي يلعب بالقميص الأبيض والأسود إلى الدرجة الثانية هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه.  وفي ريو دي جانيرو، أقيمت أيضاً مراسم في موقع تمثال المسيح الفادي الشهير، الذي أُضيء ليلاً بألوان قميص البرازيل. ونشر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مقالاً تكريمياً لـ«الأعظم في كل العصور»، مؤكداً أن اسمه أُطلق على ملاعب عدة، من بينها سبعة خارج البرازيل. كما أحيا الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذكرى السنوية الأولى لرحيل بيليه برسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «قبل عام، قلنا وداعاً لأسطورة».

Image

نجل بيليه: «والدي كان ليحزن» على وضع البرازيل!

عدّ نجل «الملك» بيليه أن والده «لو كان معنا اليوم، كان من دون شك ليكون حزيناً» على وضع كرة القدم البرازيلية التي تواجه خطر حرمان المنتخب الوطني من المشاركات الدولية، بسبب قضية إقالة رئيس الاتحاد المحلي للعبة. وقال إدينيو أحد أبناء بيليه السبعة وحارس المرمى السابق الذي أصبح مدرباً، إن والده «كان دائماً قلقاً على مصير كرة القدم البرازيلية». وتوفي بيليه في 29 ديسمبر الماضي عن 82 عاماً بعد معركة مع سرطان القولون. وبعد عامٍ واحدٍ على وفاة المهاجم الأسطوري الرائع، حامل لقب كأس العالم 3 مرات مع البرازيل في 1958، و1962 و1970، لا يُحقّق «السيليساو» بقيادة نيمار، الذي أصيب في 18 أكتوبر وسيغيب حتّى الصيف المقبل على الأقل، نتائج جيّدة. فبعد 6 جولات على انطلاق تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل المنتخب البرازيلي المركز السادس، الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد خسارته الأخيرة أمام الأرجنتين 0-1 على ملعب ماراكانا الأسطوري في 22 نوفمبر. وقال إدينيو (53 عاماً) الذي يُدرّب لوندرينا، أحد أندية دوري ولاية بارانا والهابط إلى دوري الدرجة الثالثة البرازيلي، إن «الأزمة لم تظهر بين ليلةٍ وضحاها، بل هذه مشكلات مهمّة ومعقّدة». وأضاف: «نحن نشهد تراجعاً. لا يزال لدينا لاعبون رائعون، لكن في السابق كان لدينا عدد أكبر من اللاعبين بمستوى أعلى مقارنةً باليوم». والمشكلة حالياً لا تنحصر بالنتائج أو بنوعية اللاعبين، إذ أضيفت إلى ذلك أزمة مؤسساتية مع إقالة إيدنالدو رودريغيش من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في 7 ديسمبر الحالي، بقرار قضائي، بعدما أبطلت محكمة ريو دي جانيرو اتفاقاً سمح بانتخابه. وأوضحت غرفة القانون الخاص بمحكمة العدل في ريو دي جانيرو في بيان، أنه «سيتعين على الهيئة إجراء انتخابات جديدة في غضون 30 يوماً، وحتى ذلك الحين، سيكون رئيس محكمة العدل العليا مسؤولاً عن إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم». وأبطلت هذه المحكمة اتفاقاً بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب رودريغيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026.  وتبعات إقالة رودريغيش قد تصل إلى حد استبعاد «السيليساو» عن المشاركات الدولية، وفق ما حذر مصدر في الاتحاد الأمريكي (كونميبول)، قائلاً إن الاتحادين القاري والدولي (الفيفا) لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي، ولن يترددا في إيقاف البرازيل إذا لم تتم إعادة رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد. ويمرّ نادي سانتوس، حيث احتفل بيليه صاحب الرقم 10 بمعظم ألقابه، بفترة عصيبة أيضاً، إذ سقط النادي إلى الدرجة الثانية لأوّل مرة منذ تأسيسه قبل 111 عاماً. وعلّق إدينيو الذي لعب لسانتوس سنواتٍ عدّة: «للأسف هذه ليست مفاجأة يُمكن لأي شخص عايش النادي لسنوات أن يتوقّع مثل هذا السيناريو الذي انتهى بحصد النادي ما زُرع»، في إشارة إلى الأزمة المالية، والرياضية والمؤسساتية. وسيكون يوم الجمعة الذكرى الأولى لوفاة بيليه الذي فتحت البرازيل ضريحه في مقبرة «ايكومينيكل ميموريال» بسانتوس أمام الزائرين في مايو الماضي. وسيعقد الأبناء الستة الأحياء لبيليه، الذي يُعد أعظم لاعب كرة قدم على مرّ العصور، اجتماعاً افتراضياً «حميماً»، إذ يعيش بعضهم في الولايات المتحدة، ومن المقرّر أن يُقام قدّاس لراحة نفسه أمام متحفه. وختم إدينيو عن الرجل الذي «حمل اسم البلد من خلال كرة القدم، وهو ما نفخر به كثيراً، لقد كان استثنائياً، نفتقده كثيراً».

Image

سانتوس.. هبوط كارثي لمهد بيليه وبيت نيمار الأول!

تعرضت كرة القدم البرازيلية لهزة تاريخية غير مسبوقة، وذلك بهبوط نادي سانتوس العريق إلى غياهب الدرجة الثانية للمرة الأولى في مسيرته، مع نهاية مباريات الجولة الأخيرة لموسم الدوري البرازيلي الأول «برازيليرو». وتلقى نادي سانتوس الهزيمة على أرضه وبين جماهيره على يد فورتاليزا 2-1، ليتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز السابع عشر، وهو ما يعني هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية رفقة فرق غوياس وكوريتيبا وأميركا مينيرو. ولم يعرف الفريق طعم الفوز سوى مرة وحيدة في مبارياته السبع الأخيرة، ومني بالهزيمة في آخر ثلاث مباريات بالموسم أمام كل من فلومينينسي وأتليتكو بارانينسي وأخيراً فورتاليزا. وكان سانتوس من ضمن 3 أندية لم يسبق لها الهبوط من دوري الدرجة الأولى البرازيلي إلى جانب ساوباولو وفلامنغو.وكاد سانتوس أن ينجو من الهبوط عندما كان متعادلاً 1-1 مع فورتاليزا في الشوط الثاني وكان فاسكو دي جاما متعادلاً مع براغانتينو بالنتيجة ذاتها لكن هدفاً قاتلاً لفاسكو في الدقيقة 82 وهدفاً آخر في الوقت بدل الضائع لفورتاليزا، قادا الفريق للهبوط أمام جماهيره المحبطة.  وبعد المباراة، لم يبق سوى لاعبي سانتوس على أرض الملعب في حالة من الحزن، بعضهم يبكون، وبعضهم مندهشون. وكان حارس المرمى جواو باولو من أكثر الأشخاص تأثراً، حيث انهار على الأرض ولم يتمكن من احتواء دموعه.  وتم إفراغ مدرجات ملعب «فيلا بيلميرو» بسرعة، بعدما بدأت الجماهير تصرخ بهتافات غاضبة تجاه اللاعبين وتجاه النادي، حيث ظل الآلاف يصرخون: «فريق وقح» وهم يلقون بالمقذوفات والألعاب النارية وحتى الكراسي على أرض الملعب، حتى استطاع الآلاف اجتياح الملعب، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الوضع. ومع ذلك انتقلت أعمال الشغب إلى محيط الاستاد وقام المشجعون بنهب بعض المحلات وأضرموا النيران في بعض الحافلات والسيارات خاصة، بحسب الشرطة.  وذكرت صحيفة «جلوبو» واسعة الانتشار أن سيارة المهاجم ستيفن ميندوزا كانت من ضمن السيارات التي أحرقتها الجماهير الغاضبة، حيث لوحظت عدة أعمال تخريب وتدمير في الشوارع المحيطة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعات والسماح للاعبين بمغادرة المنطقة بأمان. وساهم الأسطورة الراحل بيليه في جعل سانتوس أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، واشتهر اسم الفريق البرازيلي في الخمسينات والستينات بتحقيق 10 بطولات للولاية، و6 ألقاب في الدوري البرازيلي، والتتويج بكوبا ليبرتادوريس عامي 1962 و1963، وهو العام نفسه الذي فازوا فيه بكأس الإنتركونتيننتال، وهي الكأس التي كان يتنافس فيها بطل ليبرتادوريس مع بطل كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري.  لكن ما يشتهر بها أكثر هو أن بيليه، الذي ربما يكون أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق، نشأ فيها ولا يعرف الكثيرون أن شعار «أوجو بونيتو»، أو «اللعبة الجميلة»، الذي يصف ويحتفل بالطريقة البرازيلية في لعب كرة القدم، يعود أصله في الواقع إلى ستينات القرن الماضي وهو مخصص لسانتوس. ثم تمت صياغتها للفريق بقيادة بيليه الذي سيطر على البرازيل وأميركا الجنوبية والعالم بأسلوب اللعب المذكور. وبالإضافة إلى بيليه، قدم سانتوس العديد من اللاعبين المتميزين مثل مهاجم ريال مدريد ومان سيتي السابق روبينيو، وأفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل، لاعب الهلال السعودي نيمار دا سيلفا ومهاجم ريال مدريد رودريجو. وعقب المباراة قال نيمار في تدوينة له عبر منصات التواصل الاجتماعي: «سنضحك مجدداً»، في إشارة إلى قدرة فريق طفولته سانتوس على التعافي من أزمته.  وبعد اللقاء، تحدث ألكسندر غالو، منسق كرة القدم بنادي سانتوس، حيث بدأ حديثه بالاعتذار عن الهبوط قائلاً إنه حدث بسبب «مشاكل فنية كثيرة». وقال جالو إن الفريق بذل كل ما في وسعه، وإنه يأسف للصعوبة التي واجهها الفريق في الفوز بالمباريات في «فيلا بيلميرو»، مردفاً: «عليك بناء اللعبة وليس لديك الجودة للقيام بذلك». وقال جالو: «ليلة تاريخية سيئة أول شيء يتعين علينا القيام به هو الاعتذار، بتواضع كبير، لأننا نادٍ بهذا الحجم، بهذا القميص، وهذا الوزن، نعلم أنه شيء يؤثر علينا حقاً لم نتوقع أن يحدث هذا لقد فعلنا كل ما هو ممكن ومستحيل حتى نتمكن من تسجيل المزيد». وفي مراحل مختلفة من المقابلة، اعترف المدير بافتقار الفريق إلى الجودة، حيث قال: «الفريق يعاني من مشاكل فنية كثيرة ولم نتمكن من إجراء هذا التصحيح لأننا لم نتمكن إلا من التعاقد مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم». وأردف جالو: «أعتقد أنه من الممكن أن يكون لدينا فريق أفضل مما لدينا في الوقت الحالي، وأن نعيش في هذا الواقع الذي نعيش فيه. ولسوء الحظ، فإن هذا النقص في الجودة أوصلنا إلى هذا الوضع الآن».

Image

أساطير لم يحصدوا الكرة الذهبية.. من هم؟

ينتظر العالم اليوم الإثنين معرفة من سيحصد الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2023 المقدمة عن مجلة "فرانس فوتبول"، وسط ترشيحات قوية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المتوج بلقب كأس العالم مع الأرجنتين. وتقدم مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية جائزة الكرة الذهبية في كل موسم للاعب الأكثر كمالاً وعطاء على المستوى الفردي والجماعي سواء مع النادي أو المنتخب، ولكن على مر تاريخ هذه الجائزة هناك نجوم وأساطير ظلموا بشكل كبير ولم تنصفهم هذه الجائزة إطلاقاً. ولعل من أبرز اللاعبين الذين ظلموا أسطورتي المستديرة البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا، حيث لم يحقق أي منهما الجائزة بسبب عدم منحها للاعب من خارج القارة العجوز في تلك الفترة، قبل أن يتم تعديل هذا النظام مطلع التسعينات. ولكن حتى بعد التعديل، هناك العديد من الأسماء الكبرى لم ينالوا شرف التتويج بالجائزة المرموقة، نرصدهم في السطور التالية ..

Image

من هي الفنانة المصرية التي أحبها بيليه؟!

احتفل محبو كرة القدم بالذكرى ال 83 لميلاد الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي رحل عن عالمنا في ديسمبر 2022. وعاش بيليه حياة حافلة بالنجاحات والمغامرات داخل وخارج الملاعب، وحقق بطولة كأس العالم 3 مرات مع منتخب البرازيل في أعوام 1958، 1962 و1970، إلى جانب عشرات الألقاب الفردية، التي جعلته يصنف ضمن قائمة أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم إلى جانب دييجو أرماندو مارادونا، وليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو. وكره بيليه ممارسة السياسة، ورفض استغلال شهرته لدعم أي قضية في البرازيل، لكن ذلك لم يمنعه لاحقاً من تولي منصب وزير الرياضة في بلاده عام 1996، بسبب صداقته مع فيرناندو إنريكي كاردوزو، الرئيس البرازيلي في ذلك التوقيت. وأحب بيليه الفن بنفس حبه لكرة القدم، وشارك في 18 عملاً فنياً كممثل، ظهر في بعضها بشخصيته الحقيقية، كما ساهم في تأليف وإنتاج أعمال فنية أخرى. وتعدّ قصة إعجاب بيليه بالممثلة المصرية زبيدة ثروت، واحدة من أغرب مغامراته، ولم يُكشف عنها إلا قبل سنوات، حين حلت الفنانة الراحلة ضيفة على لقاء تلفزيوني. قالت زبيدة ثروت، إنها كانت لا تحب كرة القدم، وأثناء زيارتها للكويت، لاحظت أن نزلاء الفندق يحرصون على الحصول على توقيع رجل أسمر البشرة كلما قابلوه. وأضافت أنها عرفت أن ذلك الرجل هو بيليه، مشيرة إلى أن اللاعب البرازيلي كان يلاحقها في كل مكان تذهب إليه، قبل أن يعرض عليها الزواج والسفر معه للإقامة في البرازيل. وكشفت زبيدة ثروت أنها لم تفهم أي كلمة قالها لها بيليه، لعدم إجادتها اللغة البرتغالية، فيما لم يكن يجيد العربية، لذلك رفضت عرضه للزواج منها، وانتهت علاقتهما قبل أن تبدأ.

Image

فوجتس: تشارلتون مثل بيليه

أثنى بيرتي فوجتس المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم على الراحل بوبي تشارلتون، ووصفه بأنه واحد من أعظم الشخصيات في عالم الرياضة. وقال فوجتس: «يجب أن أقول إنه بجانب بيليه، كان بوبي تشارلتون أعظم لاعب كرة قدم في هذا العالم». وتوفي تشارلتون، المتوَّج مع المنتخب الإنجليزي بلقب كأس العالم 1966، عن عمر 86 عاماً.وكان فوجتس وتشارلتون قد تواجها وهما لاعبان في دور الثمانية ببطولة كأس العالم 1970، وقد انتهت المباراة بفوز المنتخب الألماني 3 - 2 بعد وقت إضافي. وأوضح فوجتس أنه تعرف على تشارلتون، وتمكَّن من تقدير قيمته بعدها خلال جولات تدريبية إلى مانشستر يونايتد، الذي لعب له تشارلتون طوال مسيرته تقريباً. وقال فوجتس: «كثيراً ما كنا نخرج لتناول العشاء معاً في تلك الفترة، ونتبادل الأفكار حول كرة القدم. لم ألتق شخصاً بروعته. كان زميلاً رائعاً في كرة القدم».

Image

ترميم غرفة بيليه في مونديال 1970

خضعت الغرفة التي كان يشغلها أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه في مونديال 1970 بالمكسيك، للترميم حتى يتمكن عشاق الساحرة المستديرة من زيارتها. وقال رئيس مؤتمر البلدان الأمريكية للضمان الاجتماعي، ألبارو فيلاركا، إن المؤسسة التي يرأسها "أرادت تكريم هذا اللاعب العظيم من خلال إعادة تأهيل الغرفة التي كان يشغلها منذ 53 عاما، لتعود تماما لما كانت عليه خلال الفترة التي استخدمها فيها". وأضاف فيلاركا "هذا التكريم مفتوح للجمهور مجانا". وقاد بيليه، الذي توفي في 29 ديسمبر 2022، منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم 1970، عقب الفوز على إيطاليا في النهائي (4-1).

Image

جزر المالديف تطلق أسم بيليه على أحد ملاعبها

أصبحت المالديف آحدث بلدٍ تطلق أسم الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه على أحد ملاعبها. وجاءت هذه الخطوة استجابة لاقتراح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو، بعد رحيل الأسطورة البرازيلي في ديسمبر 2023 وجرى افتتاح ملعب بيليه بتسميته الجديدة بإجراء مباراة ودية جمعت منتخب المالديف  بمنتخب محلي يمثل جزيرة ماهيبادو، التي يتواجد بها الملعب. ويتمتع الملعب بموقع هائل على شواطئ المحيط الهندي، كان معروفاً من قبل باسم ملعب ماهيبادو لكرة القدم. ونقل الموقع الرسمي للفيفا عن بسام أديل جليل، رئيس اتحاد المالديف لكرة القدم: "إنه لمن دواعي سروري أن أعلن أنه، في إطار مبادرة رئيس  الفيفا، جياني إنفانتينو التي تدعو جميع الاتحادات الأعضاء لإطلاق اسم الأسطورة البرازيلي بيليه، أطلقنا اليوم على ملعب أرضية ماهيبادو لكرة القدم اسم ملعب بيليه". وأضاف: ”إنها بحقّ مناسبة هامة بالنسبة لنا نحن المالديفيون، أن يقترن ذكرنا باسم أعظم لاعب في عالم الساحرة المستديرة. إن هذه التسمية ستكون شاهدةً على الخدمات التي قدمها (بيليه) في تاريخ كرة القدم وسيُخلد هذا الحدث في تاريخ كرة قدم جزيرة ماهيبادو وكرة قدم في المالديف إلى الأبد". من جانبه قال إنفانتينو "أود أن أتوجه بعبارات الشكر الخالصة لاتحاد المالديف لكرة القدم، ورئيسه جليل وسكان جزيرة ماهيبادو على لفتتهم الغالية بأن أطلقوا اسم بيليه على ملعبهم". وأضاف "بيليه سيعيش إلى الأبد إنه سيظل معنا دائماً، ومن المهم بمكان أن يتذكر كل صبي وفتاة من الجيل الحالي والأجيال القادمة من كان أجدد شكري لشعب المالديف على تكريمهم له". وكان جياني إنفانتينو قد اقترح أن يقوم كل اتحادٍ عضوٍ في الفيفا بإطلاق اسم بيليه على أحد ملاعبها أو منشآتها الكروية على الأقل. وقال أن ذلك من شأنه أن يضمن أن تعرف الأجيال القادمة من كان بيليه وما قدمه لكرة القدم. وانضمت المالديف لكل من كابوفيردي وغينيا بيساو ورواندا وكولومبيا وبنما في استجابتها لنداء إنفانتينو للاعتراف بأكبر أيقونة كروية في التاريخ.