
من يحسم لقب الليجا؟ صراع ناري بين الكبار
يشتعل السباق على التتويج بلقب الدوري الإسباني في الموسم الجاري 2024-2025، حيث تحتدم المنافسة بين الأندية الثلاث الكبرى. ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 60 نقطة، متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد بفارق الأهداف فقط، بينما لا يزال أتلتيكو مدريد يضغط بقوة في المركز الثالث. ويستأنف الفريق الكاتالوني بقيادة مدربه هانزي فليك، مشواره في منافسات الليجا بمواجهة نظيره أوساسونا، مساء الخميس، في المباراة المؤجلة من الجولة السابعة والعشرين. ويواصل فريق برشلونة تربعه على القمة بـ60 نقطة، بعد تحقيقه 19 انتصارًا وتعادل 3 مرات، مقابل 5 هزائم، كما يمتلك الفريق أفضل خط هجوم في البطولة حتى الآن، حيث سجل 75 هدفًا واستقبل 27 هدفًا. يأتي ريال مدريد في المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط (60 نقطة) لكنه يتأخر بفارق الأهداف عن برشلونة، حيث حقق الملكي 18 انتصارًا، وتعادل 6 مرات، لكنه تلقى 4 هزائم، واستقبل 29 هدفًا مقابل 56 هدفًا مسجلًا. أما أتلتيكو مدريد، فلا يزال في قلب الصراع، حيث يحتل المركز الثالث بـ 56 نقطة، بعد تحقيق 16 فوزًا، و8 تعادلات، مقابل 4 هزائم. هجوم الفريق سجل 46 هدفًا، بينما استقبل 22 هدفًا حتى الآن. ومع تبقي جولات حاسمة في البطولة، يبدو أن السباق سيظل مفتوحًا حتى المراحل الأخيرة، برشلونة وريال مدريد يبدوان في صراع مباشر على اللقب، لكن أتلتيكو مدريد قد يشكل تهديدًا حقيقيًا إذا واصل نتائجه الإيجابية.

اجتماع حاسم يحدد مستقبل جريزمان مع أتلتيكو
عقد النجم الفرنسي أنطوان جريزمان، لاعب أتلتيكو مدريد، اجتماعًا حاسمًا مع إدارة النادي الإسباني لمناقشة مستقبله مع الفريق، وسط اهتمام متزايد من أندية الدوري الأمريكي لكرة القدم. ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن الاجتماع كان إيجابيًا للغاية، مما يعزز فرص استمرار جريزمان مع أتلتيكو مدريد بدلاً من مغادرته إلى الولايات المتحدة في الصيف. ويأتي ذلك بعد أن أبدى اللاعب في أكثر من مناسبة رغبته في خوض تجربة جديدة في الدوري الأمريكي، مع تبقي عام واحد على نهاية عقده الحالي مع الروخيبلانكوس. ورغم التكهنات حول مستقبله، إلا أن جريزمان، البالغ من العمر34 عامًا، لا يزال ركيزة أساسية في خطط المدرب دييجو سيميوني، حيث قدم موسمًا استثنائيًا حتى الآن بتسجيله 16 هدفًا وصناعته 7 تمريرات حاسمة في 42 مباراة. وأكد التقرير أن القرار النهائي بشأن مستقبل جريزمان سيكون بالتنسيق بين النادي واللاعب، مما يشير إلى أن أتلتيكو مدريد يسعى للحفاظ على خدماته خلال الموسم المقبل. وفي ظل هذا التوجه، يشعر النجم الفرنسي بالراحة والدعم الكامل داخل الفريق، حيث يواصل لعب دور محوري في مشروع المدرب الأرجنتيني، الذي كان له دور بارز في إعادته إلى أتلتيكو مدريد.

هل يرحل ألفاريز عن أتلتيكو مدريد؟
حسم المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، نجم أتلتيكو مدريد الإسباني، موقفه من الرحيل عن الروخي بلانكوس خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وبحسب التقارير الإسبانية، فإن ألفاريز يرغب في البقاء ضمن صفوف نادي أتلتيكو مدريد، رغم الاهتمام الكبير الذي يحظى به من عدة أندية أوروبية كبرى. ويواصل ألفاريز تألقه اللافت هذا الموسم، حيث سجل 23 هدفًا، ليصبح أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب دييجو سيميوني. شهد أداء ألفاريز تطورًا ملحوظًا منذ انضمامه إلى نادي العاصمة، حيث بات عنصرًا رئيسيًا في خط الهجوم بفضل قدرته على التحرك بين الخطوط، وحاسته التهديفية العالية، وروحه القتالية داخل الملعب. ورغم العروض المغرية التي تلقاها وانتشار شائعات حول انتقاله المحتمل، شدد اللاعب على رغبته في الاستمرار مع الفريق المدريدي بحسب التقارير. يخطط أتلتيكو مدريد لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهو ما يزيد من حماس ألفاريز للبقاء، إذ يدرك أن قدوم لاعبين جدد سيسهم في رفع مستوى الفريق ويعزز فرصه في المنافسة على الألقاب. كما تربطه علاقة مميزة بالمدرب سيميوني وزملائه في الفريق، وهو عامل أساسي في قراره بالبقاء.

أتلتيكو يستهدف صفقة قوية من البريميرليج
يستهدف فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، صفقة قوية من الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من أجل تدعيم صفوفه قبل الموسم الجديد. وبحسب شبكة " fichajes" العالمية، فإن الروخي بلانكوس يضع الأرجنتيني إنزو فرنانديز، لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي، ضمن أولوياته لتعزيز خط الوسط خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في خطوة تسعى الإدارة من خلالها إلى دعم الفريق بلاعب من الطراز العالمي. ويُعد إنزو فرنانديز، أحد أبرز اللاعبين في مركزه، حيث يمتلك قدرات فنية وبدنية عالية تجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز تشكيلة المدرب دييجو سيميوني. وأضافت الشبكة أن الجهاز الفني يرى أن اللاعب الأرجنتيني سيساهم بشكل كبير في تحسين أداء خط الوسط وإضفاء المزيد من الصلابة التكتيكية على الفريق. وأشارت إلى أنه منذ انتقال فرنانديز إلى الدوري الإنجليزي الممتاز قادمًا من ريفر بليت الأرجنتيني، أظهر اللاعب موهبته الفريدة، رغم عدم استقرار نتائج تشيلسي في الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من قيمته الكبيرة داخل الفريق اللندني، فإن عدم وضوح مستقبله قد يفتح الباب أمام إمكانية انتقاله إلى الليجا الإسبانية.

الاتحاد الإسباني يوضح تصريحات لوزان بشأن نهائي 2027
أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم توضيحًا رسميًا بشأن التصريحات الأخيرة لرئيسه رافائيل لوزان، التي أكد خلالها أن ملعب ميتروبوليتانو في مدريد سيستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، على الرغم من أن الإعلان الرسمي لم يُجرَ بعد. وكان لوزان قد صرح في وقت سابق أن الملعب التابع لأتلتيكو مدريد سيستضيف الحدث الكبير، إلا أن الاتحاد الإسباني سارع إلى التأكيد أن التصريحات لم تكن تعبيرًا عن القرار النهائي، حيث سيعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن المكان الرسمي لاستضافة النهائي في مايو المقبل. ويتنافس ملعب ميتروبوليتانو مع الملعب الأولمبي في باكو، عاصمة أذربيجان، لاستضافة النهائي، بعد استبعاد ملعب سان سيرو في ميلان بسبب أعمال التجديد الجارية فيه. وأكد نادي أتلتيكو مدريد أن المنافسة على الاستضافة ما زالت قائمة، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في مايو المقبل على هامش نهائي الدوري الأوروبي في مدينة بيلباو الإسبانية. وأضاف الاتحاد الإسباني في بيانه أن لوزان عبر عن تفاؤله واستعداده لاستضافة النهائي في مدريد، مشيرًا إلى أن ميتروبوليتانو يعتبر من أفضل الملاعب الجاهزة لهذا الحدث المهم، لكنه شدد على أن القرار الرسمي سيتم إعلانه من قبل يويفا في نهاية مايو. تجدر الإشارة إلى أن نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي سيقام في مدينة ميونيخ الألمانية، بينما سيُستضاف في الموسم المقبل في ملعب بوشكاش أرينا في المجر.

أتلتيكو يدرس سحب ملعبه من ملف مونديال 2030
في تطور جديد في ملف استضافة إسبانيا لبطولة كأس العالم 2030، أفادت التقارير أن نادي أتلتيكو مدريد قد يفكر في سحب ملعبه "ميتروبوليتانو" من قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات البطولة. وحسب ما أوردته مصادر مقربة من النادي، فقد طرح الرئيس التنفيذي لأتلتيكو مدريد، ميجيل أنخيل جيل مارين، الفكرة على رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، في خطوة تأتي في وقت حساس حيث يتم تحديد الملاعب التي ستستضيف هذه النسخة التاريخية من كأس العالم التي ستقام للمرة الأولى عبر ثلاث قارات وست دول. وتشير التقارير إلى أن الاتحاد الإسباني يولي اهتمامًا خاصًا بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا، والذي تم استبعاده في البداية، لكن تمت إعادة النظر فيه بعد استئناف العمل في ملعبه الجديد. ويهدف الاتحاد الإسباني إلى أن يكون "نو ميستايا" جزءًا من الملف الإسباني كدليل على تعافي المدينة من فيضانات "دانا" التي ضربت المنطقة العام الماضي. ورغم الأهمية التاريخية لاستضافة كأس العالم في إسبانيا، فإن أتلتيكو مدريد يواجه تحديات كبيرة من ناحية التخلي عن ملعبه "ميتروبوليتانو"، حيث يلتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتسليم الملاعب المستضيفة قبل شهر من بداية البطولة واستمرار استخدامها طوال مدة البطولة. في حال تمت الموافقة على سحب "ميتروبوليتانو" من الملف، فإن ذلك قد يكبد النادي خسائر مالية تقدر بحوالي 20 مليون يورو، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على مصادر دخل النادي من الفعاليات الموسيقية والتجارية التي يقيمها في الملعب خلال فصل الصيف. ومن جهة أخرى، يبدو أن الفيفا يفضل تقليل عدد الملاعب الإسبانية في البطولة بدلاً من زيادتها، حيث يُحتمل أن يتم استبدال "ميتروبوليتانو" بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا في ملف الاستضافة، وهو ما يمكن أن يضمن لأتلتيكو مدريد الحفاظ على دخله من الفعاليات الأخرى. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يتم اختيار ملعب "سانتياجو برنابيو" في مدريد لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 أو مباراة الافتتاح، ما يعزز مكانة إسبانيا كمستضيف رئيسي في هذه النسخة من البطولة. تسعى إدارة أتلتيكو مدريد إلى الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية، مع الحفاظ على مصالح النادي المالية والرياضية في آن واحد.

حاسوب عملاق يتوقع بطل الليجا
مع اقتراب الدوري الإسباني من مراحله الحاسمة، يشتد الصراع على اللقب بين كبار الأندية في الليجا، ويشهد الموسم الحالي منافسة شرسة بين برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، مع تغير الترتيب بعد كل جولة، مما يجعل التوقعات مفتوحة حتى اللحظات الأخيرة. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فإن الحاسوب العملاق الخاصة بشبكة "أوبتا"، وضع نادي برشلونة في الصدارة باعتباره المرشح الأوفر حظًا للفوز بلقب الدوري الإسباني بالموسم الجاري 2024-2025. ومنح الفريق الكاتالوني نسبة 68.5% لتحقيق اللقب هذا الموسم، متفوقًا بفارق كبير على ريال مدريد (28.5%) وأتلتيكو مدريد الذي حل ثالثًا في التوقعات بحصوله على نسبة تبلغ (2.9%). وجاءت هذه التوقعات عقب انتصار برشلونة المهم على أتلتيكو مدريد في ملعب "ميتروبوليتانو" بنتيجة 4-2، مما عزز حظوظه في التتويج باللقب. ويعتمد الحاسوب العملاق على تحليل بيانات دقيقة تشمل نتائج الفرق، الأداء الحالي، والمحاكاة بناءً على الجولات المتبقية.

سلسلة انتصارات مذهلة تقود برشلونة للصدارة
واصل نادي برشلونة سلسلة انتصاراته في الدوري الإسباني، بعد فوزه المثير على أتلتيكو مدريد في ملعب ميتروبوليتانو، ليحقق فوزه السابع على التوالي، معادلًا بذلك إنجازه في بداية الموسم الجاري 2024-2025. ويشهد موسم برشلونة في الليجا العديد من التقلبات، إلا أن الفريق بقيادة المدرب هانزي فليك نجح في استعادة توازنه، محققًا سبعة انتصارات متتالية للمرة الثانية هذا الموسم ليتصدر الترتيب برصيد 60 نقطة مع مباراة أقل عن غريمه التقليدي ريال مدريد الوصيف بنفس الرصيد من النقاط. فمنذ التعادل 1-1 أمام خيتافي، تغلب برشلونة على كل من: فالنسيا (7-1)، ديبورتيفو ألافيس (1-0)، إشبيلية (4-1)، رايو فاليكانو (1-0)، لاس بالماس (2-0)، ريال سوسيداد (4-0)، وأتلتيكو مدريد (4-2). بهذا الإنجاز، يعادل الفريق الكاتالوني سجله في بداية الموسم عندما تمكن من تحقيق سبعة انتصارات متتالية أيضًا، بعد فوزه على فالنسيا (2-1)، أتلتيك بيلباو (2-1)، رايو فاليكانو (2-1)، بلد الوليد (7-0)، جيرونا (4-1)، فياريال (5-1)، وخيتافي (1-0)، قبل أن يتلقى خسارته الأولى أمام أوساسونا بنتيجة 4-2 خارج ملعبه. وإذا تم احتساب المباريات الأربع الأخيرة من موسم 2023/2024، التي قادها المدرب السابق تشافي هيرنانديز، يرتفع العدد الإجمالي إلى 11 انتصارًا متتاليًا، وهو الرقم الذي يسعى فريق هانزي فليك إلى تحقيقه بعد فترة التوقف الدولي.

سيميوني: سنقاتل على اللقب حتى النهاية
أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، أن فريقه سيواصل المنافسة حتى نهاية الموسم الحالي، رغم الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 4-2، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإسباني. وفي المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، قال سيميوني: "نهنئ برشلونة على أدائه القوي وإصراره في اللحظات الحاسمة كنا قريبين من تحقيق نتيجة جيدة، لكن الأمور تغيرت بسرعة. هدف ليفاندوفسكي منحهم طاقة وثقة، وجعلهم أكثر خطورة هجوميًا". وأضاف المدرب الأرجنتيني: "هل أصبح تحقيق لقب الدوري صعبًا؟ برشلونة لديه مباراة مؤجلة، ولا أحد يعلم كيف ستسير الأمور. علينا التعامل مع كل مباراة على حدة، وسنبدأ بالتركيز على مواجهة إسبانيول، ثم نستمر بنفس النهج حتى نهاية الموسم". وأوضح: "سنقاتل حتى النهاية. تتبقى لنا 10 مباريات، وعلينا أن نلعب ونفوز بها. الأمر لا يتعلق بالحظ، بل بالعمل الجاد. لا أعتقد أن الحظ هو السبب. علينا أن ندرك حجم منافسنا". وواصل سيميوني تصريحاته قائلًا: "برشلونة يلعب أفضل كرة قدم جماعية، كما يمتلك مواهب فردية رائعة. يمكنهم تسجيل الأهداف عبر العرضيات أيضًا؛ نصف أهدافهم تأتي بهذه الطريقة، وهذا ليس استثناءً. إنهم يملكون ردود فعل جيدة تجاه كل كرة قادمة من الجهة الأخرى".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |