
سيميوني يودع البطولة ويهنئ بوتافوجو المتأهل
عبّر دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، رغم فوزه على بوتافوغو البرازيلي بهدف دون رد في الجولة الأخيرة. وكان الفريق الإسباني بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي، لكنه ودّع البطولة بفارق الأهداف، بعد أن تأهل باريس سان جيرمان وبوتافوجو، مستفيدين من سقوط أتلتيكو المدوي أمام الفريق الفرنسي بنتيجة 4-0 في الجولة الافتتاحية. ورفض سيميوني الدخول في تفاصيل قرار التحكيم المثير للجدل الذي أدى إلى إلغاء ركلة جزاء كانت محتسبة لصالح فريقه في الشوط الأول، بعد تدخل تقنية الفيديو التي كشفت عن خطأ سابق من ألكسندر سورلوث على مدافع بوتافوجو. وقال المدرب الأرجنتيني في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: "نشعر بالإحباط لعدم التأهل جمعنا ست نقاط من ثلاث مباريات، لكن الخسارة أمام باريس سان جيرمان كانت حاسمة تم احتساب ركلة جزاء، ثم أُلغيت بعد مراجعة لقطة سابقة في نفس الهجمة، وهذا يتكرر كثيرًا علينا التركيز على ما يجب تحسينه، وهذا جزء من عملية التطور". ورغم الإقصاء، فضّل سيميوني الإشادة بالمنافس قائلاً: "لن أتحدث عن واقعة التحكيم، بل أوجه التهنئة لبوتافوجو قدموا كل ما لديهم، ودافعوا بقوة فزنا في مباراتين من أصل ثلاث، لكن ذلك لم يكن كافيًا هذه هي كرة القدم". خروج أتلتيكو مدريد رغم تحقيق انتصارين يعكس مدى شراسة المنافسة، ويضع علامات استفهام حول أهمية فارق الأهداف في البطولات الكبرى، خاصة مع تكرار السيناريوهات المثيرة للجدل على مستوى التحكيم.

فوز غير كافٍ.. أتلتيكو يودّع مونديال الأندية
تغلب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، على نظيره بوتافوجو البرازيلي، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الإثنين، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للنسخة الحالية من منافسات كأس العالم للأندية 2025. ويقع الفريقان في المجموعة الثانية بمونديال الأندية الذي تحتضنه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب باريس سان جيرمان وسياتل ساوندرز. نجح نادي العاصمة الإسبانية في تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق النجم الفرنسي أنطوان جريزمان قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق. بهذه النتيجة، يحتل بوتافوجو وصافة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما يأتي باريس سان جيرمان في الصدارة بفارق الأهداف فقط. فيما ودع أتلتيكو مدريد منافسات البطولة رغم فوزه الليلة، حيث يأتي في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الفريقين، فيما يتذيل سياتل ساوندرز الترتيب دون أي نقاط. وكان الروخي بلانكوس قد خسر أمام باريس سان جيرمان قبل الفوز على سياتل في الجولة الثانية، أما الفريق البرازيلي ففاز في مباراتين ضد سياتل وباريس سان جيرمان.

سان جيرمان يواجه سياتل وأتلتيكو يحارب بوتافوجو
تنطلق فجر الثلاثاء منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة، حيث يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع سياتل ساوندرز الأمريكي، بينما يواجه أتلتيكو مدريد الإسباني نظيره بوتافوجو البرازيلي. تتصدر بوتافوجو ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط بعد فوزه على سان جيرمان وسياتل، ويأتي باريس سان جيرمان في المركز الثاني بثلاث نقاط، متفوقًا على أتلتيكو مدريد بفارق المواجهات المباشرة، بينما يقبع سياتل ساوندرز في المركز الأخير بدون نقاط. باريس سان جيرمان يدرك أن الفوز على سياتل يكفيه لضمان التأهل إلى دور الـ16، خاصة بعد خسارته المفاجئة أمام بوتافوجو، التي عطّلت حسابات التأهل المبكر. وفي حال تعادل الفريق الفرنسي، فإن تأهله يبقى مرهونًا بنتيجة مباراة أتلتيكو مدريد وبوتافوجو. على الجانب الآخر، يحتاج أتلتيكو مدريد إلى الفوز على بوتافوجو بفارق ثلاثة أهداف لقلب موازين المجموعة، خاصة بعد تعادل باريس سان جيرمان أو فوزه المتوقع على سياتل. وتعقد هزيمة أتلتيكو برباعية في مباراته السابقة أمام باريس من مهمة الفريق الإسباني. أما سياتل ساوندرز، ففرصه في التأهل تكاد تكون معدومة، ويتطلب الأمر منه تحقيق فوز معقد على سان جيرمان، بالإضافة إلى نتائج أخرى لصالحه، لتظل فرصته قائمة في ظل تعقيد الحسابات. يُذكر أن فوز بوتافوجو على باريس سان جيرمان كان الأول لنادٍ من اتحاد أمريكا الجنوبية على فريق أوروبي في كأس العالم للأندية منذ 2012، ما أعطى الفريق البرازيلي ثقة كبيرة قبل خوض مواجهة الجولة الأخيرة. ويتأهل بوتافوجو إلى دور الـ16 حال فوزه أو تعادله، بينما يودع البطولة في حال خسارته بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر مع فوز باريس على سياتل ساوندرز.

سيميوني يواجه اختبارًا حاسمًا أمام بوتافوجو
يستعد دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لقيادة فريقه في مباراة حاسمة أمام بوتافوجو البرازيلي، متصدر المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية، حيث يسعى الفريق الإسباني لتفادي الخروج المبكر من البطولة. ويحتاج أتلتيكو للفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل في اللقاء المنتظر، من أجل انتزاع بطاقة التأهل للدور التالي. وتأتي هذه المواجهة بعد فوز أتلتيكو على سياتل ساوندرز بنتيجة 3-1، وذلك بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة. ويحتل الفريق المدريدي المركز الثالث في مجموعته، متأخراً بفارق الأهداف، ما يضعه أمام مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة. من جهته، حذر سيميوني من خطورة الفريق البرازيلي قائلاً إن بوتافوجو يضم لاعبين يتميزون بمهارات هجومية وشخصية قوية في الملعب، مشيداً في الوقت ذاته بصلابتهم الدفاعية. وأضاف: "المباراة بمثابة نهائي، ويجب أن نمر عبر هذا الباب المفتوح إذا أردنا الاستمرار". ويعزز من آمال أتلتيكو أن الفريق سبق له الفوز بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في 12 مباراة خلال الموسم الماضي، من بينها أربع مواجهات قوية أمام فرق مثل رايو فاييكانو، ريال بيتيس، ريال سوسيداد، وجيرونا، مما يترك الباب مفتوحاً أمام مفاجأة جديدة في البطولة العالمية.

أتلتيكو مدريد ينعش آماله بثلاثية أمام سياتل
استعاد أتلتيكو مدريد توازنه في بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن حقق فوزًا مهمًا على سياتل ساوندرز الأمريكي بنتيجة 3-1، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ليعوض خسارته القاسية أمام باريس سان جيرمان في الافتتاح (0-4). افتتح بابلو باريوس التسجيل لأتلتيكو في الدقيقة 11 بتسديدة رائعة سكنت الزاوية العليا للمرمى، قبل أن يعزز البلجيكي أكسيل فيتسل النتيجة بهدف ثانٍ منح فريق المدرب دييجو سيميوني أفضلية مريحة في الشوط الأول. وفي الدقيقة 50، قلص ألبرت روسناك الفارق لصالح سياتل، إلا أن باريوس عاد سريعًا وسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعد خمس دقائق فقط، ليؤكد تفوق الفريق الإسباني ويعيد فارق الهدفين. بهذا الفوز، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 3 نقاط، ليبقي على آماله قائمة في بلوغ دور الـ16 من البطولة. وسيتحدد مصيره في الجولة الثالثة عندما يواجه بوتافوجو البرازيلي في مواجهة حاسمة. وتشهد المجموعة الثانية منافسة مشتعلة، حيث تتساوى ثلاثة فرق في الرصيد: أتلتيكو مدريد، باريس سان جيرمان، وبوتافوجو، ولكل منها 3 نقاط. ويتواجه سان جيرمان مع بوتافوجو صباح الجمعة في لقاء قد يكون مفتاح التأهل لأي من الطرفين، قبل دخول الجولة الأخيرة.

جريزمان يرد بشكل غريب بعد رباعية باريس
اعترف أنطوان جريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد، بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريقه أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في افتتاح مشوار الفريقين ضمن المجموعة الثانية لكأس العالم للأندية، بأنه لم يكن متفاجئًا من أداء الخصم الفرنسي. وقال جريزمان: "كنا نتوقع مواجهة مشابهة لما حدث في لقاء بارك دي برينس عندما فزنا 2-1 في دوري أبطال أوروبا، لكن الطقس الحار جعل الأمور أصعب". وأضاف: "كانت هناك فرص كان بإمكاننا استغلالها لصالحنا، لكن كرة القدم هكذا، وعلينا تجاوز هذه النتيجة". وتابع: "أداء باريس سان جيرمان لم يفاجئنا، فقد شاهدناه يتقدم في دوري الأبطال وكان واضحًا أنه فريق قوي، كنا مستعدين لهذا التحدي، رغم شعورنا بخيبة الأمل من النتيجة". وفي سياق متصل، جدد جريزمان عقده مع أتلتيكو مدريد حتى يونيو 2027، مؤكداً التزامه الكبير بالفريق. وقال: "أنا دائماً هنا لدعم الفريق ومساعدة زملائي أشعر بالسعادة لأن نجلي الصغير الذي يبلغ ست سنوات يحب كرة القدم، وأحرص على أن أكون قدوة له". واختتم حديثه بالقول: "لم تكن البداية سهلة لي عند انضمامي للفريق عام 2014 تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني، استغرقت وقتًا لأستعيد توازني، والآن أقدم أفضل ما لدي وأستمتع بكل لحظة على أرض الملعب".

سيميوني يكشف سبب السقوط أمام باريس
كشف الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، عن أسباب الخسار الثقيلة أمام نظيره باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، في الجولة الأولى من دور المجموعات من كأس العالم للأندية 2025. وقال المدرب الأرجنتيني في تصريحاته عقب المباراة: "ما الذي افتقدناه؟ امتلاك الكرة يمنح الفريق شخصية أكبر. لم ننجح في استعادتها بشكل جيد، وافتقرنا إلى القوة والصبر اللازمين لدفع الخصم إلى مناطقه. عندما يهاجم الفريق المنافس بطريقة منظمة ويضغط بقوة وينتزع منك الكرة، فمن الطبيعي أن تذهب المباراة إلى حيث يريد." وأضاف سيميوني: "كنا قادرين على تقليص الفارق عبر تسديدة من جريزمان، لكن حارسهم تألق في التصدي. في النهاية، الهزيمة بنتيجة 4-0 سلبية جدًا، لكنها مسؤوليتنا، وعلينا أن نتحمّلها ونصحّح الأخطاء". وواصل: "في الشوط الأول، كنا الطرف الأفضل في بعض الفترات، وسيطرنا على مجريات اللعب بشكل واضح، لكن باريس كان قويًا أيضًا. كنا قريبين من تعديل النتيجة". وأوضح مدرب أتلتيكو: "في الشوط الثاني، تحسّن أداؤنا ونجحنا في تسجيل هدف بدا أنه سيعيدنا إلى أجواء اللقاء، لتصبح النتيجة 2-1، لكن الحكم استعان بتقنية الفيديو لمراجعة اللقطة، وألغى الهدف، رغم أن مثل هذه الحالات كثيرًا ما تُحتسب. وبعد ذلك، جاء طرد لينجليه، ما صعّب المهمة، واستغل باريس الفرص وسجل المزيد."

أول تعليق من إنريكي على رباعية أتلتيكو
عبر لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، عن سعادته الكبير بالفوز الكبير الذي حققه فريقه على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-0، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية. وقال إنريكي في تصريحاته عقب المباراة: "نحن سعداء بما قدمناه في هذه المباراة الصعبة، خاصة في ظل الأجواء الحارة أعتقد أننا خضنا مباراة جيدة جدًا". وأضاف المدرب الإسباني: "كان هدفنا الأساسي هو الحفاظ على التركيز لقد خضنا موسمًا طويلًا للغاية، لكن ما ألاحظه خلال التدريبات هو الحماس الكبير لدى اللاعبين". وواصل إنريكي تصريحاته: "أعتقد أننا قدمنا أداءً جيدًا رغم أن الطقس الحار جعل بذل الجهد أمرًا بالغ الصعوبة، وكان له تأثير واضح على سير المباراة." وأوضح: أعتقد أن الجميع في الفريق مستعد للمشاركة نعمل معًا كفريق واحد، وهذه هي الطريقة المثلى للتطور والنمو"، مضيفًا: "الحركة داخل الملعب أمر مهم، لكن الأهم أن يعرف اللاعبون متى يستخدمونها بالشكل المناسب".

باريس وأتلتيكو والبايرن يفتتحون كأس العالم
يلتقي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مع نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني الأحد، ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. ويدخل بطل أوروبا اللقاء بطموحات كبيرة، مدفوعًا بالحالة المعنوية العالية التي يعيشها بعد موسم تاريخي، تُوّج خلاله بكافة الألقاب الممكنة، بداية من كأس السوبر الفرنسي، مرورًا بلقب الدوري المحلي للموسم الرابع على التوالي، وكأس فرنسا، وصولًا إلى التتويج الأول في تاريخه بلقب دوري أبطال أوروبا، مما يجعله أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب العالمي في ظهوره الأول في هذه المسابقة. ويأمل نادي العاصمة الفرنسية بقيادة مدربه في تحقيق بداية مثالية في البطولة، ومواصلة العروض القوية التي قدّمها هذا الموسم، حيث يسعى لتدوين اسمه بين كبار أبطال كأس العالم للأندية، مستفيدًا من الاستقرار الفني والجاهزية العالية لعناصره الأساسية. من جهته، يدخل أتلتيكو مدريد الإسباني المواجهة بحذر وتركيز كبيرين، إذ يخوض بدوره أول مشاركة له في مونديال الأندية، وسط طموحات بأن يكون الرقم الصعب في المجموعة. وأكد مدربه دييجو سيميوني أن فريقه جاء للمنافسة وليس للمشاركة فقط، مشيرًا إلى أن المباراة أمام بطل أوروبا ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن كتيبته ستقاتل لتقديم أفضل ما لديها أمام خصم بحجم باريس سان جيرمان. وتُعد هذه المواجهة من أبرز قمم دور المجموعات، نظرًا لقيمة الفريقين وتاريخهما الأوروبي، ويتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة في الولايات المتحدة وأوروبا. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الاثنين فريق بوتافوجو البرازيلي مع نظيره سياتل ساوندرز الأمريكي على ملعب لومين فيلد في مدينة سياتل، في أول مواجهة تجمع فريقًا برازيليًا وآخر أمريكيًا في هذه النسخة من البطولة. وفي سياق متصل، تشهد المجموعة الثالثة الأحد مواجهة قوية تجمع بين بايرن ميونيخ الألماني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي على ملعب تي كيو إل في مدينة سينسيناتي، حيث يسعى الفريق البافاري، المتوج باللقب مرتين في 2013 و2020، لتحقيق بداية قوية أمام أكثر الأندية مشاركة في البطولة من قارة أوقيانوسيا. يُذكر أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 تُقام بنظام جديد يضم 32 فريقًا موزعين على 8 مجموعات، يتأهل منها أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16 الذي يُقام بنظام خروج المغلوب حتى النهائي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |