تصدر اسم نصر صلاح، شقيق النجم المصري ومحترف ليفربول محمد صلاح، مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بعد أن كشف عن طبيعة عمله بعيدًا عن الأضواء والوسط الرياضي. هذا الأمر أعاد إلى السطح نقاشات مهمة حول ثقافة العمل ونظرة المجتمع تجاه عائلات النجوم. تداول مستخدمو «فيسبوك» و«إكس» العديد من المنشورات التي أوضحت أن نصر يعمل موظفًا في أحد البنوك بمدينة طنطا في مصر، وهو ما جذب انتباه المتابعين وحوّل اسمه إلى تريند خلال ساعات قليلة. وأشاد كثير من رواد التواصل الاجتماعي بهذا الخيار، معتبرين أن استقلال نصر في مسيرته المهنية يعكس أصالة ثقافة أسرية تركز على قيمة العمل والاعتماد على الذات، بعيدًا عن الارتباط بثراء وشهرة شقيقه محمد صلاح. وأوضحت التعليقات أن عائلة صلاح تتميز بتعزيز ثقافة العمل المستقل، حيث دعم محمد صلاح عدة مشاريع عائلية مثل مشروع والده في تجارة اللحوم، ومعرض أزياء لشقيقته، مع التأكيد على احترام حرية كل فرد في اختيار طريقه المهني بعيدًا عن تأثير شهرة أو ثروة النجم العالمي.

كشف الصحفي الإيطالي الموثوق في أخبار الانتقالات فابريزو رومانو عن تفاصيل الاجتماع الذي جمع بين محمد صلاح، نجم ليفربول، ومدربه آرني سلوت خلال تدريبات الفريق، الجمعة. جاء هذا الاجتماع بعد أزمة نشبت بين صلاح والمدرب على خلفية تصريحات اللاعب عقب تعادل ليفربول مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي، حيث انتقد جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، مؤكدًا أن هذا الأمر يحدث لأول مرة في مسيرته وأن التواصل مع المدرب أصبح محدودًا. من جهته، أفاد رومانو عبر قناته على يوتيوب بأن الاجتماع بين صلاح وسلوت بعد التدريب كان "مثمرًا وإيجابيًا"، مشيرًا إلى أن الطرفين ناقشا الأمور بصراحة وبنّاء. وأضاف رومانو أن المصادر المقربة من النادي ترى أن هناك "بعض العمل الذي لا يزال مطلوبًا قبل القول إن الأمور تمام بين صلاح والنادي والمدرب". واختتم رومانو تصريحاته بالقول إن اللقاء الإيجابي كان سببًا في ضم محمد صلاح لقائمة الفريق لمواجهة برايتون على ملعب أنفيلد.

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن عودة نجمه المصري محمد صلاح إلى التشكيلة الأساسية استعدادًا لمواجهة برايتون وهوف ألبيون، السبت على ملعب أنفيلد، بعد إجراء محادثات إيجابية مع المدرب آرني سلوت، الجمعة. ويأتي هذا القرار بعد فترة من الجدل والتوتر داخل الفريق، حيث جلس صلاح على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات من الدوري الإنجليزي الممتاز، وتم استبعاده نهائيًا من قائمة الفريق المسافر إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا. ويعود سبب ذلك إلى تصريحات مثيرة للجدل أشار فيها اللاعب إلى شعوره بأنه "تم التضحية به" وأن علاقته بالمدرب سلوت قد تعرضت للانهيار. وأكد سلوت في مؤتمر صحفي، الجمعة أنه كان مستعدًا لإجراء محادثات مباشرة مع صلاح البالغ من العمر 33 عامًا، وهو ما تم بالفعل، وأسفر عن حل إيجابي أعاد اللاعب إلى صفوف الفريق استعدادًا للمباراة المقبلة.  وتُعد مواجهة برايتون هي آخر مباراة لليفربول قبل أن يسافر صلاح للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، مما يجعل عودته ضرورية لتهدئة الأجواء داخل النادي. وكانت أزمة صلاح قد أثارت الكثير من الجدل داخل وسائل الإعلام الرياضية، خاصة بعد مقابلاته المثيرة للجدل التي تحدث فيها عن رغبته في اللعب بشكل أساسي وأهمية دوره في الفريق، ما دفع بعض الخبراء والمحللين للتساؤل عن مستقبله مع الريدز. وعلى الرغم من كل الضغوط، يبدو أن المحادثات الأخيرة مع سلوت قد أسهمت في تهدئة الموقف وإعادة الثقة بين الطرفين، مما يمهد الطريق لعودة صلاح لتقديم مساهماته الهجومية الأساسية للفريق في الفترة المقبلة.

يعتقد آلان شيرار، أسطورة نيوكاسل يونايتد السابق، بأن محمد صلاح قد يكون خاض بالفعل آخر مباراة له مع ليفربول، في ظل الأزمة الأخيرة التي أحاطت بالنجم المصري. وقال شيرار في تصريحات لموقع "بيتفير" إن مستقبل صلاح في النادي بات مرتبطًا بمدى استعداد اللاعب للتراجع عن موقفه، موضحًا: "الأمر يتوقف على محمد نفسه، وما إذا كان مستعدًا للاعتراف بأنه لم يكن عليه التصرف بهذه الطريقة إذا كان يرغب فعلاً في الاستمرار مع ليفربول". وأضاف شيرار أنه يتفهم دوافع صلاح ومشاعره، لأنه مرّ بتجربة مشابهة عندما تم استبعاده من مباراة سندرلاند، قائلاً: "أعرف تمامًا ما يشعر به، فقد مررت بموقف مطابق تقريبًا، وتفهمت الغضب والإحباط اللذين يمر بهما". لكن شيرر شدد على أن الاختلاف الجوهري هو أن صلاح عبّر عن موقفه أمام وسائل الإعلام العالمية، وهو أمر – بحسب رأيه – لم يكن يجب أن يحدث. وأوضح: "كان عليه تجنب الإدلاء بتلك التصريحات العلنية أعتقد أنه بحاجة إلى تقديم اعتذار، رغم أنني لست واثقًا من أنه سيفعل ذلك". وختم قائلًا إن استمرار الوضع الحالي قد يعني أن محمد صلاح لن يرتدي قميص ليفربول مجددًا، ملمحًا إلى أن العلاقة بين الطرفين ربما وصلت إلى مرحلة يصعب إصلاحها.

يجد النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، نفسه أمام أحد أكبر التحديات منذ تولّي المدرب آرني سلوت قيادة الفريق، وذلك عقب التصريحات الحادة التي أدلى بها الأسبوع الماضي وأثارت جدلًا واسعًا داخل النادي. ورغم توقيع صلاح على تجديد عقده حتى عام 2027 في شهر أبريل الماضي، إلا أن مستقبله داخل ملعب أنفيلد يبدو غامضًا أكثر من أي وقت مضى. فاللاعب، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي قدّم موسمًا استثنائيًا بتسجيله 34 هدفًا وصناعته 23، ما يزال يؤكد أنه يمتلك القدرة على العطاء في “أقوى دوري في العالم”. وبحسب شبكة سكاي سبورتس، فإن صلاح لا يستبعد خطوة الرحيل إلى نادٍ آخر داخل الدوري الإنجليزي الممتاز، مفضّلًا مواصلة مسيرته في إنجلترا، رغم الإغراءات الضخمة والاهتمام المتزايد من بعض أندية الدوري السعودي للمحترفين.  تفاقمت الأزمة بعد تصريحات مثيرة أدلى بها صلاح عقب التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، حيث اتهم إدارة النادي بأنها قامت "برميه تحت الحافلة"، في إشارة واضحة إلى شعوره بتراجع الدعم، كما تحدّث عن انهيار علاقته بالمدرب سلوت، قائلاً إن "هناك شخصًا لا يريده في النادي". هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام، إذ تسببت بشكل مباشر في استبعاده من قائمة الفريق المتجهة إلى ميلان لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي انتهت بفوز ليفربول 1-0 بفضل ركلة جزاء سجلها دومينيك سوبوسلاي في الدقيقة 88.

رغم التألق الكبير على مستوى الأندية، هناك عدد من اللاعبين العالميين الذين لم يتمكنوا من الفوز بأي بطولة دولية مع منتخبات بلادهم، وهو ما يُعد من أصعب الإنجازات في مسيرة أي لاعب.

دافع ستيفن جيرارد، أسطورة نادي ليفربول، عن نجم الفريق المصري محمد صلاح، مؤكدًا على ضرورة عودته للتشكيلة الأساسية خلال الفترة المقبلة. ويرى جيرارد أن مشاركة صلاح بشكل منتظم ستساعد ليفربول على الخروج من الأزمة التي يمر بها الفريق هذا الموسم. وكان صلاح قد غاب عن التشكيلة الأساسية في آخر ثلاث مباريات للفريق بالدوري الإنجليزي، كان آخرها ضد ليدز يونايتد، السبت الماضي، والتي انتهت بالتعادل 3-3. وبعد المباراة، أبدى صلاح غضبه وانتقد إدارة النادي والمدرب آرني سلوت، مما أدى إلى استبعاده أيضًا من مباراة ليفربول ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، والتي فاز فيها الريدز 1-0.  من جانبه، أوضح جيرارد في تصريحات لشبكة "TNT Sports" أن رد فعل صلاح كان طبيعيًا، مشددًا على ضرورة احترام اعتراض اللاعب على عدم المشاركة. وقال: "من الواضح أنه مستاء لعدم مشاركته، وهذا أمر أحترمه لا يريد الجلوس على مقاعد البدلاء، وأنا أحترمه". وأضاف جيرارد: "بعض التصريحات التي تتحدث عن التضحية باللاعبين من أجل المدرب غير صحيحة. يجب التعامل مع هذه الأمور داخل الفريق. على فيرجيل فان دايك التدخل لحل المشكلة، ليس فقط لمصلحة النادي، بل لمصلحة الجماهير أيضًا". وأشار جيرارد إلى أنه سبق له أن شهد مثل هذه المواقف، مستذكرًا مشادته مع بريندان رودجرز أثناء فترة لعبه مع سواريز، وقال: "لقد مررنا جميعًا بلحظات فقدان أعصاب كلاعبين. مع الوقت، سيدرك صلاح أنه كان متسرعًا في رد فعله". واختتم جيرارد حديثه بالتأكيد على أهمية عودة محمد صلاح لتقديم أفضل أداء، قائلًا: "ليفربول يحتاج إلى صلاح ليسجل الأهداف، فهو أفضل لاعب وأفضل هداف للفريق، وسيساعد الفريق على الخروج من الأزمة الحالية".

علّق ريو فرديناند، أسطورة مانشستر يونايتد، على الأزمة التي يعيشها النجم المصري محمد صلاح بعد غيابه الأخير عن مباريات ليفربول والتصريحات المثيرة للجدل التي أعقبت مواجهة ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأشار فرديناند إلى الجدل الدائر حول مستقبل صلاح، خاصة بعد تداول تقارير تتحدث عن احتمالية رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بل وحتى ارتباط اسمه بشكل مفاجئ بمانشستر يونايتد. وفي حديثه عبر قناته على "يوتيوب"، قال مدافع يونايتد السابق: "لا توجد أي فرصة لانتقال محمد صلاح إلى مانشستر يونايتد، لا أعتقد أنه يمتلك الذهنية التي تميز لاعبين مثل واين روني أو كارلوس تيفيز من حيث بذل الجهد الإضافي". وأضاف بسخرية واضحة: "مع ذلك، أرى أنه يجب على مانشستر يونايتد تقديم عرض، وبشكل علني للجميع.. سيكون الأمر غير قابل للتصديق، أليس كذلك؟ بالنسبة لي سيبدو كأنه نكتة". وأكد فرديناند في ختام حديثه: "أنا متأكد تمامًا أن لاعبي ليفربول لا يرغبون في رحيل محمد صلاح، لأنه عنصر أساسي في تحقيق الفريق للبطولات". وتشير تقارير صحفية إنجليزية إلى استمرار اهتمام بعض أندية الدوري السعودي والدوري الأمريكي بالتعاقد مع النجم المصري خلال الميركاتو الشتوي المقبل.

أدلى قائد ليفربول، المدافع الهولندي  فيرجيل فان دايك، بتصريحات لشبكة "سكاي نيوز" تناول فيها وضع زميله محمد صلاح والجدل المثار حول مستقبله مع "الريدز". أكد فان دايك على قوة علاقته بصلاح، مشيرًا إلى أنهما قضيا سنوات طويلة معًا داخل النادي، وأن النجم المصري كان جزءًا مهمًا من نجاحاته الشخصية ومن إنجازات ليفربول ككل، مضيفاً أن ما تحقق كان نتاج تعاون جماعي داخل الفريق. وأوضح فان دايك أنه لا يملك أي معلومات واضحة بشأن مستقبل صلاح في الفترة الحالية، مشددًا على أن قرار مشاركته في المباريات يعود للنادي واللاعب نفسه. وأضاف: "أياً كان ما سيحدث، ستظل صداقتنا قائمة". ورغم عدم إشارته المباشرة إلى تدخله في معالجة الأزمة الأخيرة بصفته قائد الفريق، فإن فان دايك ركز على الاحترافية التي يتعامل بها، وعلى العلاقة الشخصية القوية التي تربطه بمحمد صلاح.