Image

أليجري: قاتلنا حتى النهاية أمام فيورنتينا

أشاد ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان الإيطالي، بالمستوى الذي قدمه اللاعبين في الفوز على فيورنتينا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، ليصعد الروسونيري إلى صدارة جدول الترتيب. وجاء فوز ميلان بعد أسبوع حافل بسقوط منافسيه المباشرين، إذ خسر كل من روما ونابولي ويوفنتوس، ما جعل الفريق أمام فرصة مثالية للانقضاض على القمة.  وقال أليجري في تصريحاته عقب اللقاء: "قدم الفريق أداءً جيدًا، ولم تكن لفيورنتينا أي تسديدة قبل هدفهم. خلقنا فرصًا خطيرة من الكرات الثابتة ومن العرضيات، وردة فعلنا بعد التأخر كانت ممتازة، واللاعبون قاتلوا حتى صافرة النهاية". وأوضح المدرب الإيطالي قراراته التكتيكية قائلًا: "منحت لياو حرية أكبر في التحرك بعد دخول خيمينيز، لكنه يستطيع أيضًا اللعب كمهاجم صريح، خصوصًا مع تقدم فوفانا الذي أضاف عمقًا هجوميًا داخل منطقة الجزاء. كنت بحاجة أيضًا إلى الاحتفاظ ببعض الأوراق على دكة البدلاء تحسبًا لتغييرات لاحقة، خاصة مع كثرة الغيابات". وتحدث أليجري عن اختيار لياو لتسديد ركلة الجزاء الحاسمة، رغم معاناة ميلان مؤخرًا في تنفيذها: "طلبت من رافا تسديد الركلة، لقد تدرب عليها في الصباح ونفذها بطريقة رائعة. فوفانا أيضًا يجيد التسديد، لكن علينا تحسين دقة الركلات في الفترة المقبلة". وعن صدارة جدول الترتيب، قال أليجري: "لسنا بصدد إرسال رسائل لأحد، حققنا فوزًا مهمًا، لكننا نحتاج إلى المزيد من النقاط لتحقيق أهدافنا هذا الموسم. نأمل في استعادة لوفتوس تشيك أو نكونكو في المباراة المقبلة، وإن لم يحدث، سنواصل القتال بهذه المجموعة. الأهم هو ألا نستعجل ونحافظ على تركيزنا في كل مباراة".

Image

بيولي يعلق على استقباله المؤثر في ميلان

أعرب ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق فيورنتينا الإيطالي، عن تأثره الكبير خلال عودته إلى ملعب سان سيرو، معقل ناديه ميلان، حيث حظي باستقبال دافئ من جماهير الروسونيري التي لم تنسى ما حققه مع الفريق خلال فترة تدريبه. وتأتي هذه المواجهة في أجواء خاصة بالنسبة لبيولي، الذي قضى خمسة أعوام في قيادة ميلان، وتمكن خلالها من التتويج بلقب الدوري الإيطالي عام 2022، وهو إنجاز ترك بصمة بارزة في مسيرته، وخلده المدرب بوشم على ذراعه تخليدًا لتلك اللحظة التاريخية. وقال بيولي في تصريحات لشبكة " DAZN" العالمية: "كنت أعلم أنني سأشعر بالعاطفة هنا، لأن ما عشناه معًا في هذا الملعب كان استثنائيًا. ومع ذلك، عليّ التركيز على فريقي الحالي، لأنني أشعر أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية." ويواجه فيورنتينا ضغوطًا كبيرة بعد بداية متعثرة للموسم، إذ لم يحقق سوى ثلاثة تعادلات وتلقى ثلاث هزائم في الدوري الإيطالي، مما زاد من صعوبة موقفه مبكرًا. كما أكد بيولي جاهزية المهاجم مويس كين، الذي تعافى من إصابة طفيفة تعرض لها مع المنتخب الإيطالي، موضحًا: "صحيح أن مويس تعرض لالتواء بسيط، لكنه تدرب بشكل طبيعي مع الفريق، وهو في حالة جيدة، ولا توجد أي مخاطر من مشاركته. لدينا أيضًا مهاجمون آخرون يمكن الاعتماد عليهم خلال اللقاء." واختتم بيولي حديثه مؤكدًا أن عودته إلى "سان سيرو" تحمل الكثير من الذكريات الجميلة، لكنه الآن يضع تركيزه الكامل على مهمته مع فيورنتينا: "العودة إلى هنا مؤثرة للغاية، لكنني الآن مدرب لفيورنتينا، وهدفي هو أن أساعد فريقي على استعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة".

Image

نابولي يسقط أمام تورينو ويفقد صدارة الكالتشيو

تلقى فريق نابولى الإيطالى هزيمة مفاجئة أمام منافسه تورينو، بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء السبت، على ملعب تورينو الأولمبي في الجولة السابعة من مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الحالي. وسجّل جيوفاني سيميوني هدف اللقاء الوحيد لصالح تورينو في الدقيقة 32، مانحًا فريقه فوزًا ثمينًا على وصيف جدول الترتيب. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة إثارة كبيرة، بعدما أحرز نوا لانج هدف التعادل لفريق نابولي، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو. وبهذه النتيجة، تجمّد رصيد نابولي عند 15 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الكالتشيو 2025-2026 بفارق الأهداف فقط خلف المتصدر روما، مع مباراة مؤجلة لنادي العاصمة الإيطالية، فيما رفع تورينو رصيده إلى 8 نقاط ليصعد إلى المركز الثالث عشر في جدول الترتيب. يُذكر أن نابولي كان قد استعاد صدارة الدوري الإيطالي في الجولة الماضية بعد فوز صعب على جنوى بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب “دييجو أرماندو مارادونا”.

Image

الغيابات تضرب ميلان قبل لقاء فيورنتينا

أكد ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي، غياب الثلاثي كريستيان بوليسيتش، بيرفيس إستوبينان، وأدريان رابيو عن مواجهة فيورنتينا المقرر إقامتها مساء الأحد ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم موسم 2025-2026، مشيرًا إلى وجود شكوك حول جاهزية كريستوفر نكونكو، في حين أعلن جاهزية أليكسيس سايليمايكرز للعودة والمشاركة مع الفريق. وقال أليجري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء السبت، إن الفريق يعاني من بعض الغيابات، لكنها لا تمثل أزمة حقيقية، مضيفًا: "سنلعب بدون رابيو وبوليسيتش، كما أن إستوبينان غير متاح. نكونكو يعاني من مشكلة في إصبع قدمه الكبير، وإذا تمكن من ارتداء الحذاء دون ألم فسيكون ضمن القائمة، بينما سايليمايكرز جاهز تمامًا للمشاركة". وأضاف مدرب ميلان: "لدينا عدد كافٍ من اللاعبين لمواجهة الأحد، لذلك لا توجد مشكلة في هذا الجانب. الإصابات جزء طبيعي من الموسم، وعلينا التعامل معها بذكاء. هذه المواقف تمنحنا دافعًا إضافيًا لإثبات قوتنا الجماعية." وأوضحت التقارير أن بوليسيتش انضم إلى معسكر منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي وهو يعاني من إصابة سابقة، الأمر الذي جعل مشاركته مثار جدل داخل النادي. ورفض أليجري توجيه اللوم لأي طرف بشأن إصابة بوليسيتش، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف أمر معتاد في كرة القدم، وأنه يفضل التركيز على تجهيز البدائل ومواصلة العمل لتحقيق أهداف الفريق. واختتم مدرب ميلان تصريحاته مؤكدًا ثقته في لاعبيه وقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية أمام فيورنتينا، مشددًا على أهمية الحفاظ على التركيز والاستفادة من كل فرصة متاحة في ظل ضغط المباريات وتعدد المنافسات هذا الموسم.

Image

مدرب اليوفي يحذر من خطورة كومو

أكد إيجور تودور مدرب يوفنتوس الإيطالي، على صعوبة مواجهة نظيره كومو، المقرر إقامتها الأحد، ضمن منافسات النسخة الحالية من الدوري الإيطالي لكرة القدم 2025-2026. وأكد مدرب اليوفي أن اللاعب التركي كينان يلدز سيشارك في مباراة الفريق المقبلة أمام كومو، ولن يحصل على راحة، في حين سيغيب الجناح إيدون زيجروفا بسبب الإصابة. وجاءت تصريحات تودور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مواجهة الجولة المقبلة من الدوري الإيطالي، والتي تعد الأولى بعد فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، في وقت لا يزال فيه اليوفي محافظًا على سجله الخالي من الهزائم في موسم 2025-2026. وأوضح تودور أن فترة التوقف كانت فرصة لاستعادة الجاهزية البدنية، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين حصلوا على إجازة قصيرة، بينما عاد البقية بحالة جيدة ودون إصابات. وأضاف أن الفريق أجرى حصتين تدريبيتين للتحضير للمباراة، مؤكدًا أن مواجهة كومو ستكون صعبة، نظرًا لأن النادي ليس فريقًا صغيرًا كما قد يعتقد البعض، إذ أنفق مبالغ كبيرة على التعاقدات، واختار مدربه جميع اللاعبين بنفسه، وهو أمر نادر ويُحسب له. وحول النهج التكتيكي الذي سيعتمده في اللقاء، أوضح المدرب الكرواتي أنه استخدم هذا الموسم خطة 3-4-2-1، لكنه لم يستبعد إمكانية تغييرها، مشيرًا إلى أن كل الخيارات تظل مفتوحة حسب ظروف الفريق والغيابات الموجودة. كما تطرق إلى إمكانية التحول مستقبلًا إلى خطة دفاعية مكونة من أربعة لاعبين، مبيّنًا أن الفريق معتاد على اللعب بثلاثي دفاعي منذ عدة أشهر، لكن التجربة والتطوير واردين في أي وقت. وأكد تودور أن يوفنتوس، رغم نتائجه الإيجابية في الدوري ودوري الأبطال، يدخل مواجهة كومو بعد خمسة تعادلات متتالية، مضيفًا أن الضغط في نادٍ بحجم يوفنتوس أمر طبيعي، لأن الجماهير لا تقبل سوى الفوز. وأشار إلى أن الانتقادات أمر مألوف، لكنه كمدرب يعرف لاعبيه أكثر من أي شخص آخر، ويعمل يوميًا مع طاقمه الفني على تحليل الأداء وتصحيح الأخطاء من أجل تحقيق أفضل النتائج.

Image

"سان سيرو" ينتظر هدف لياو الأول منذ 17 شهرًا!

يسعى رافائيل لياو، نجم ميلان الإيطالي، لتسجيل أول أهدافه على ملعب "سان سيرو" منذ ما يقرب من 17 شهرًا، عندما يستضيف فريقه نادي فيورنتينا يوم الأحد ضمن منافسات الدوري الإيطالي بالموسم الحالي 2025-2026. وكان آخر هدف سجله لياو على أرضه في معقل الروسونيري يوم 25 مايو 2024، خلال مباراة الجولة الأخيرة من موسم 2023-24 التي انتهت بالتعادل 3-3 أمام ساليرنيتانا. ومن المفارقات أن الفريق سيواجه في تلك المباراة مدربه السابق ستيفانو بيولي، الذي سجل تحت قيادته آخر أهدافه على أرض ميلان في قميص ميلان. وغاب لياو عن بداية الموسم بعد إصابة في الساق تعرض لها في المباراة الافتتاحية لكأس إيطاليا ضد نادي باري يوم 17 أغسطس الماضي، قبل أن يعود مؤخرًا ويشارك كبديل في مباراتين. ومن المتوقع أن يكون لياو أساسيًا لأول مرة في الدوري الإيطالي لموسم 2025-26، في ظل غياب كريستيان بوليسيتش، هداف الدوري الحالي، بسبب إصابة في العضلة الخلفية. ويطمح ميلان إلى تعزيز مركزه في جدول الدوري الإيطالي، فيما يسعى فيورنتينا لتحقيق أول فوز لها هذا الموسم، على الرغم من احتمال غياب نجم الفريق مهاجمها مويس كين. ويأمل لياو أن يكون اللقاء مناسبة مثالية لكسر صيامه عن الأهداف على أرضه، واستعادة تأثيره الهجومي للفريق في المباريات الحاسمة على ملعب سان سيرو.

Image

نابولي يحدد موعد عودة لوكاكو

كشفت تقارير صحفية، أن نادي نابولي الإيطالي موعدًا مبدئيًا لعودة مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو إلى الملاعب، بعد غياب طويل بسبب إصابة عضلية خطيرة. ويخطط فريق الجنوب لعودة المهاجم البلجيكي في بطولة كأس السوبر الإيطالي المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية يوم 18 ديسمبر المقبل. وكان لوكاكو قد تعرض لإصابة قوية في عضلات الفخذ اليسرى خلال مباراة ودية أمام أولمبياكوس في الرابع عشر من أغسطس الماضي، ضمن تحضيرات نابولي للموسم الجديد. وأكدت الفحوص الطبية حينها أن الإصابة تستدعي فترة علاج وتأهيل تمتد من ثلاثة إلى أربعة أشهر، وهو ما أجبر المهاجم الدولي على الابتعاد عن المشاركة منذ انطلاق الموسم. وذكرت تقارير صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن الطاقم الطبي في نابولي يفضل اتباع سياسة الحذر في التعامل مع حالة اللاعب، رافضًا المجازفة بإعادته إلى الملاعب قبل تعافيه الكامل. ورغم وجود تفاؤل بإمكانية عودته أواخر نوفمبر، فإن النادي قرر تأجيل مشاركته الرسمية حتى لقاء ميلان في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، لضمان جاهزيته البدنية والذهنية الكاملة ويلتقي في بطولة كأس السوبر الإيطالي هذا الموسم، نابولي مع ميلان في نصف النهائي الأول، بينما تجمع المباراة الأخرى بين بولونيا وإنتر ميلان، النادي السابق للوكاكو. وسيتواجه الفائزان في المباراة النهائية لتحديد بطل السوبر الإيطالي. ويأمل نابولي في أن تشهد البطولة عودة قوية للوكاكو، الذي يُعد أحد أبرز عناصر الفريق الهجومية هذا الموسم، خاصة في ظل حاجة المدرب أنطونيو كونتي إلى تعزيز القوة الهجومية للفريق قبل استئناف منافساته المحلية والأوروبية. كما يسعى اللاعب البلجيكي من جانبه إلى استعادة لياقته ومستواه المعهود تمهيدًا للعودة إلى قيادة هجوم الفريق في النصف الثاني من الموسم.

Image

توتي: التتويج بالكالتشيو أهم من المونديال!

تحدث أسطورة كرة القدم الإيطالية فرانشيسكو توتي عن أبرز محطات مسيرته الكروية، كاشفًا تفاصيل خلافه الشهير مع المدرب لوتشيانو سباليتي، وذكرياته المثيرة مع ماريو بالوتيلي، إلى جانب إعلانه أن تتويجه بلقب الدوري الإيطالي مع روما يفوق في قيمته بالنسبة له الفوز بكأس العالم مع منتخب إيطاليا عام 2006. وأوضح توتي بحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، أن لحظة فوز روما ببطولة الدوري الإيطالي كانت الأجمل في مسيرته، قائلًا: "لم أفز بالسكوديتو فحسب، بل فزت به بقميص فريقي الذي يجري في عروقي منذ الطفولة. كوني القائد والرمز والابن الحقيقي لروما جعل الأمر لا يوصف الفوز بكأس العالم حلم كل لاعب، لكن بالنسبة لي، لقب الدوري مع روما يأتي في مرتبة أعلى". واستعاد توتي بعض اللحظات المثيرة في مشواره الدولي، متحدثًا عن واقعة بصقه على كريستيان بولسن لاعب منتخب الدنمارك خلال بطولة يورو 2004، وقال: "حتى الآن لا أصدق أنني فعلت ذلك. كنت مخطئًا، وأشعر بالخجل، لأنه تصرف لا يليق بلاعب كرة قدم". كما تحدث عن الحادثة الشهيرة التي ركل فيها ماريو بالوتيلي خلال نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر ميلان، قائلًا: "تلك الواقعة كانت نتيجة تراكمات. بالوتيلي كان موهوبًا لكنه مغرور ومتغطرس، وكنت أشعر في ذلك اليوم أنني سأفقد أعصابي نحوه. بعد المباراة تحدثت معه واعتذرت، وانتهى الأمر بالضحك". وفي ما يتعلق بخلافه مع سباليتي، قال توتي إن العلاقة بينهما انهارت تمامًا في موسمه الأخير مع روما، موضحًا أن المدرب عاد إلى الفريق عام 2016 بنية واضحة لإجباره على الاعتزال، بدعم من إدارة النادي. وأضاف: "سباليتي الذي عاد لم يكن هو نفسه الذي عرفته عام 2005. ربما كان يعتقد أنني السبب في إقالته حين تم تعيين كلاوديو رانييري، لكن ذلك لم يكن صحيحًا الإدارة استشارتني فقط مع بعض اللاعبين بشأن المدرب الجديد". وتابع قائلًا: "أبلغتني إدارة النادي أن الوقت قد حان للاعتزال، حتى أنهم جاؤوا إلى منزلي لإخباري بأن الديربي سيكون مباراتي الأخيرة. كنت أعلم أن النهاية ستأتي، لكنني كنت أشعر أنني ما زلت قادرًا على العطاء ربما في تلك اللحظة شعرت أن النادي خذلني أكثر من سباليتي نفسه، لأنني كنت مستعدًا للعب مجانًا من أجل روما". وأشار توتي إلى أن لحظة اعتزاله كانت صعبة للغاية، إذ فقد إحساسه بالحياة بعد كرة القدم، وقال: "شعرت وكأن شيئًا يسندني قد اختفى فجأة. نحن لاعبو كرة القدم نعيش على الروتين، وفجأة وجدت نفسي بلا هدف. بكيت كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع، كنت خائفًا وباردًا تجاه الجميع، وكنت أقرأ رسالة وداعي للجماهير وأبكي في كل مرة".

Image

إصابة رابيو تثير القلق في ميلان

تلقى نادي ميلان الإيطالي ضربة موجعة بعد تأكد إصابة لاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو بتمزق عضلي، ما قد يبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر كامل، وفقًا لتقارير إعلامية إيطالية. وكان رابيو قد عاد من مشاركته مع المنتخب الفرنسي في فترة التوقف الدولي وهو يعاني من إصابة عضلية في الساق اليسرى. وأظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها اللاعب تمزقًا في عضلة النعلية، على أن يخضع لفترة راحة يتبعها تقييم جديد بعد عشرة أيام لتحديد تطور حالته. وأوضحت شبكة سكاي سبورت إيطاليا أن الإصابة أخطر من التقديرات الأولية، مشيرة إلى أن فترة غياب اللاعب قد تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. ومنذ انتقاله إلى ميلان في اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي قادمًا من أولمبيك مرسيليا، قدّم رابيو أداءً لافتًا في وسط الميدان وأصبح أحد الركائز الأساسية في منظومة المدرب ماسيميليانو أليجري، الذي سيضطر الآن إلى إعادة ترتيب أوراقه استعدادًا للمباريات المقبلة. وتشير التقارير إلى أن أليجري يدرس الاعتماد على روبن لوفتوس-تشيك كخيار أول لتعويض غياب رابيو في مواجهة فيورنتينا المرتقبة نهاية هذا الأسبوع، في وقت لا يزال فيه صامويل ريتشي بعيدًا عن مستواه، بينما يواصل أردون جاشاري التعافي من كسر في شظية الساق. ويأمل الجهاز الفني لميلان في استعادة خدمات رابيو قبل عودة منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يُعد وجوده في التشكيلة عنصرًا مهمًا لتحقيق التوازن بين الجانبين الدفاعي والهجومي للفريق.