Image

باريس يفتح خزائنه من أجل رودريجو

أكدت تقارير إعلامية أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بات في صدارة الأندية الساعية لضم النجم البرازيلي رودريجو جوس، جناح فريق ريال مدريد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وأفادت صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية، أن النادي الباريسي قد تقدم بعرض رسمي إلى إدارة ريال مدريد لضم اللاعب. ووفقًا للتقارير، فإن باريس سان جيرمان مستعد لتلبية مطالب النادي الملكي المالية، والتي لا تقل عن 100 مليون يورو مقابل بيع الدولي البرازيلي. وأوضحت الصحيفة أن مستقبل رودريجو داخل الفريق المدريدي أصبح غامضًا، خاصة في ظل عدم اعتماد المدرب الجديد تشابي ألونسو عليه كخيار أساسي، وهو ما تجلى مبكرًا خلال مشاركة ريال مدريد في كأس العالم للأندية 2025. وتأتي هذه الخطوة من باريس في إطار سعيه لتعزيز صفوفه بنجوم جدد، بعد رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف، ما يجعل رودريجو خيارًا مثاليًا لقيادة الخط الهجومي في المرحلة المقبلة.

Image

ترتيب الأعلى أجرًا في الليجا 2025

رغم فرض رابطة الدوري الإسباني سقفًا ماليًا على أجور الأندية، لا تزال أندية النخبة مثل ريال مدريد وبرشلونة قادرة على تقديم عقود فلكية لنجومها، وهو ما ينعكس بوضوح في قائمة اللاعبين الأعلى أجرًا في الليجا خلال الفترة الحالية، والتي يهيمن عليها نجوم النادي الملكي، وعلى رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي. وبحسب شبكة "teamtalk" العالمية، يتصدر مبابي ترتيب اللاعبين الأكثر حصولًا على الرواتب بالدوري الإسباني براتب أسبوعي يبلغ نحو 600.962 يورو، وهو ما يقلّ كثيرًا عن راتبه السابق في باريس سان جيرمان الذي تجاوز حاجز 1.38 مليون يورو أسبوعيًا. إلا أن عقده الجديد مع ريال مدريد يتضمن مكافأة توقيع ضخمة تصل إلى 150 مليون يورو تُدفع على مدار خمس سنوات، بالإضافة إلى مكافآت أسبوعية محتملة قد ترفع إجمالي دخله السنوي إلى أكثر من 71 مليون يورو في حال تحققت جميع البنود التحفيزية. وجاء في المركز الثاني النمساوي ديفيد ألابا، مدافع ريال مدريد، الذي يحصل على راتب أسبوعي يبلغ 432.692 يورو. ويمتلك الفريق الملكي حاليًا ستة لاعبين ضمن قائمة الأعلى أجرًا في الليجا، مقابل ثلاثة لاعبين من الغريم التقليدي برشلونة.

Image

إصابة جديدة تبعد إندريك عن الملاعب

تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة جديدة بعد تعرّض مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك لإصابة متجددة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة، مما يؤجل ظهوره الرسمي مع الفريق الأول. لن إندريك يكون قادرًا على العودة إلى اللعب قبل مرور 8 إلى 10 أسابيع، وذلك بحسب تطورات حالته الصحية ومدى استجابته للعلاج والتأهيل. وكان المهاجم البرازيلي في المرحلة الأخيرة من التعافي من إصابة سابقة في وتر الفخذ الأيمن، تعرض لها خلال مواجهة فريقه السابق بالميراس أمام إشبيلية في 18 مايو الماضي، قبل أن يشعر بآلام جديدة خلال الحصة التدريبية الأخيرة للنادي الملكي في معسكره بالولايات المتحدة. وأكدت الصحيفة أن الجهاز الطبي والفني في ريال مدريد يحرص على منح اللاعب الوقت الكافي للتعافي الكامل، دون أي استعجال في العودة إلى الملاعب، حرصًا على سلامته ومستقبله. وفي ظل غياب إندريك، رجّحت "ماركا" أن تزداد فرص جونزالو جارسيا، هداف كأس العالم للأندية 2025، في التواجد ضمن صفوف الفريق الأول خلال الموسم الجديد. من جانبها، كشفت صحيفة "آس" أن إدارة ريال مدريد بدأت بالفعل التفاوض مع وكيل أعمال جارسيا تمهيدًا لتجديد عقده، في إشارة واضحة إلى رغبة النادي في الاستثمار بموهبة شابة أخرى قادرة على تقديم الإضافة الهجومية في المرحلة المقبلة.

Image

FIFA يتخذ قرارًا مفاجئًا يهز عالم كرة القدم!

تلقى عدد من الأندية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، صدمة قوية بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" بإعادة تصنيف بطولات كأس العالم للأندية، مما أثر على سجل ألقابها التاريخي. أعلن "FIFA" عن تعديل شامل في طريقة اعتماد أبطال كأس العالم للأندية، حيث تم إلغاء الاعتراف بالنسخ السابقة التي تُوجت بها أندية مثل ريال مدريد (خمسة ألقاب)، وبرشلونة (ثلاثة ألقاب)، ومانشستر يونايتد (2008)، وليفربول (2019)، ومانشستر سيتي (2023)، مع إطلاق لقب "أبطال القارات" عليها بدلاً من لقب أبطال العالم. وكان تشيلسي قد توج مؤخرًا بلقب كأس العالم للأندية 2025، في النسخة الأولى من البطولة بعد إعادة هيكلتها، مما جعله أول نادٍ يحمل اللقب رسميًا وفقًا للنظام الجديد. ولم تقتصر التغييرات على الأندية الأوروبية فقط، بل شملت أيضًا أندية بارزة من أمريكا الجنوبية مثل بايرن ميونيخ، وكورينثيانز، وساو باولو (2005)، وإنترناسيونال (2006)، وميلان (2007)، وإنتر ميلان (2010)، حيث لم يعد يُعتد بهذه الألقاب كألقاب عالمية. تأتي هذه التعديلات مع إطلاق نسخة جديدة من كأس العالم للأندية تقام كل أربع سنوات، بمشاركة أبطال القارات وأندية مؤهلة بناءً على تصنيفات فيفا ومعاييره الخاصة، ومن المتوقع أن تُقام النسخة القادمة في عام 2029. على الرغم من فوز تشيلسي بلقب 2025، إلا أنه ليس مؤهلاً تلقائيًا للدفاع عنه في النسخة المقبلة، حيث لا يوجد حتى الآن نظام تأهل تلقائي لحامل اللقب. وقد تم الإعلان حتى الآن عن مشاركة أندية مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، وبيراميدز المصري، وأهلي جدة السعودي، وكروز أزول المكسيكي في النسخة المقبلة، فيما تبقى الفرصة مفتوحة أمام أندية أخرى كريال مدريد ومانشستر سيتي للتأهل عبر المنافسات القارية أو التصنيفات الرسمية. هذا القرار يمثل نقطة فاصلة في تاريخ البطولة، حيث يتم اعتبار تشيلسي أول بطل رسمي في النظام الجديد، بينما يتعين على الأندية الأخرى أن تعيد بناء سجل ألقابها العالمية في هذه المرحلة الجديدة.

Image

شروط ريال مدريد لحسم صفقة رودري

وضع نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز، عدة شروط للتعاقد مع نجم وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، رودري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

Image

مدافع الريال يقترب من دوري روشن

ذكرت تقارير صحفية أن نادي ريال مدريد يدرس جدياً إمكانية الاستغناء عن مدافعه الألماني أنطونيو روديجر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في حال لقي عرض مالي مناسب. روديجر، الذي انضم إلى صفوف النادي الملكي في صيف 2022 قادمًا من تشيلسي في صفقة مجانية، ينتهي عقده في يونيو 2026. وبحسب صحيفة آس الإسبانية، فإن اللاعب أصبح على رادار أندية في الدوري السعودي، التي قد تكون وجهته المقبلة بالنظر إلى سنه ومسيرته الحافلة. ويبلغ روديجر من العمر 32 عامًا، ويُعد من بين أربعة لاعبين في الفريق الملكي سيدخلون عامهم الأخير في عقودهم الموسم المقبل، إلى جانب ألابا، كارفاخال، وكورتوا، وهو ما يُخضعهم لسياسة ريال مدريد المعروفة بتجديد العقود السنوية للاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين. ورغم كونه أحد أعمدة خط الدفاع في الريال منذ قدومه، عانى روديجر من موسم صعب 2024-2025 بسبب إصابة في الركبة، أجبرته على اللعب في ظروف بدنية غير مثالية. كما خضع لعملية جراحية في نهاية الموسم، وعاد للمشاركة في كأس العالم للأندية، لكنه لم يظهر بأفضل حالاته، خاصة في مواجهة باريس سان جيرمان في نصف النهائي. ومع وصول المدافع الشاب دين هويسن، واهتمام الإدارة بضم إبراهيما كوناتي من ليفربول، فإن مستقبل روديجر في سانتياغو برنابيو بات موضع شك.

Image

آخر تطورات مستقبل كوناتي مع ليفربول

بدأ نادي ليفربول الإنجليزي مفاوضات رسمية مع المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي لتجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2026، في محاولة لقطع الطريق على الأندية المهتمة بضمه، وعلى رأسها ريال مدريد. وبات كوناتي، البالغ من العمر 26 عامًا، أحد الركائز الأساسية في دفاع "الريدز" إلى جانب فيرجيل فان دايك، وقدّم مستويات لافتة منذ انتقاله من لايبزيج، مما جعله محط أنظار أندية النخبة في أوروبا. وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن ليفربول لا ينوي التخلي عن خدمات المدافع الدولي، ويعمل بجد لتمديد عقده في أسرع وقت ممكن، منعًا لدخوله في مفاوضات مع أندية أخرى خلال العام الأخير من عقده. وأفاد التقرير بأن إدارة حامل لقب البريميرليج قدّمت عروضًا أولية لممثلي كوناتي، لكنها لم تصل حتى الآن إلى مستوى التطلعات المالية للاعب، ما يشير إلى وجود فجوة بين الطرفين لا تزال بحاجة إلى تسوية. وفي الوقت ذاته، يتابع ريال مدريد تطورات الملف بدقة شديدة، حيث يستعد لتجهيز عرضًا لضم اللاعب في صفقة مجانية بحلول صيف 2026، وهي استراتيجية اعتاد النادي الإسباني اتباعها مؤخرًا مع عدد من النجوم البارزين. من جانبه، يدرك ليفربول خطورة الوضع، حيث أكد المدير الرياضي أن النادي على دراية كاملة بمطالب اللاعب، ويعمل على تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق نهائي. وتسود أجواء من الترقب داخل النادي الإنجليزي، خاصة في ظل أهمية كوناتي الفنية، ورغبة الجهاز الفني في الحفاظ على استقرار الخط الخلفي استعدادًا للموسم الجديد.

Image

ريال مدريد يصدم فينيسيوس

كشفت تقارير إعلامية أن نادي ريال مدريد وجّه صفعة قوية لنجم الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد انتهاء مشاركة "الملكي" في بطولة كأس العالم للأندية، حيث توقّفت مفاوضات تجديد عقده بشكل مفاجئ. وكان من المتوقع أن يُعلن النادي عن تمديد عقد الجناح البرازيلي مباشرة عقب المونديال، إلا أن الأمور اتخذت منحى مختلفاً، وسط خلافات مالية كبيرة بين الطرفين. وبحسب ما ذكره الصحفي توماس جونزاليس مارتن في صحيفة El Debate، فإن فينيسيوس جونيور ووكيله طلبا من إدارة ريال مدريد راتبًا سنويًا قدره 30 مليون يورو من أجل التجديد، وهو ما قوبل برفض قاطع من النادي. وأوضح المصدر أن إدارة ريال مدريد ترى أن مطالب اللاعب مبالغ فيها ولا تتماشى مع سياسة "هيكل الأجور" التي يعتمدها النادي للحفاظ على التوازن المالي داخل غرفة الملابس. كما أشار التقرير إلى أن مسؤولي النادي الملكي لا يعتبرون أداء فينيسيوس في الموسم الماضي كافيًا لتبرير هذا الراتب المرتفع، خصوصاً أنه لم يبرز في الجوائز الفردية الكبرى، مثل قائمة المرشحين للكرة الذهبية. وأضاف: "فينيسيوس لا يزال مرتبطًا بعقد مع ريال مدريد حتى صيف 2027، ويبدو أن وكيله يُخطط لتأخير المفاوضات حتى عام 2026، مع اقتراب نهاية العقد، للضغط على النادي من أجل رفع المقابل المالي أو الحصول على مكافأة توقيع ضخمة سواء للاستمرار أو الرحيل مجانًا".

Image

تحدي صعب يواجه الريال قبل الموسم الجديد

تعيش جماهير فريق ريال مدريد الإسباني حالة من الترقب مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، في ظل استمرار إجازة الفريق الأول، وعدم استئناف التدريبات حتى الآن. وبينما لا يزال مصير تأجيل مباراة الجولة الأولى من الدوري الإسباني أمام أوساسونا غير محسوم، فإن الحسابات الزمنية تشير إلى أن أمام النادي الملكي ثلاثين يومًا فقط على انطلاق مشواره في الليجا، ما لم تطرأ تغييرات جديدة على جدول المسابقة. ويُعد الميرنجي من بين الفرق القليلة التي لم تبدأ بعد استعداداتها للموسم المقبل، في الوقت الذي عادت فيه معظم أندية الدوري الإسباني إلى العمل التحضيري، باستثناء أتلتيكو مدريد، الذي شارك هو الآخر في بطولة كأس العالم للأندية، وبالتالي يتمتع بفترة راحة أطول. ولا يُمكن اعتبار تأخر ريال مدريد في العودة إلى العمل أمرًا مفاجئًا أو غير مبرر، فقد اختتم الفريق موسمه السابق في منتصف شهر يوليو، بعد أن خاض نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين كانت معظم الأندية الأخرى قد أنهت موسمها في أوائل يونيو. ولذلك فإن الإجازة الحالية للاعبين تتماشى مع ما هو مقرر وفق جدول الموسم الماضي. لكن اللافت في الأمر هو أن النادي يمر بفترة انتقالية حساسة، يشهد خلالها تولي تشابي ألونسو المسؤولية الفنية خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق لأربع سنوات متتالية. وفي ظل هذا التغيير الجوهري، كان من المتوقع أن يسارع ريال مدريد إلى بدء التحضيرات، خاصة وأن المدرب الجديد بحاجة إلى الوقت لتطبيق أفكاره التكتيكية ودمج الصفقات الجديدة مع العناصر القديمة. وبحسب ما هو مخطط له، فإن بداية فترة الإعداد مقررة في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، ما يعني أن اللاعبين سيملكون فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوعين فقط لاستعادة لياقتهم البدنية والدخول في أجواء المنافسة، وهو أمر قد يُشكّل تحديًا حقيقيًا أمام الجهاز الفني. وفي هذا السياق، يُدرك تشابي ألونسو وفريقه المعاون أن ضيق الوقت قد يكون له تأثير سلبي على الأداء في الأسابيع الأولى من الموسم، ما لم يتم استغلال فترة التحضير القصيرة بكفاءة عالية. لذلك، سيكون من الضروري تسريع وتيرة التحضيرات فور العودة إلى التدريبات، مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية في آنٍ واحد. ويأتي ذلك في وقتٍ يقترب فيه موعد انطلاق الدوري الإسباني، والمحدد مبدئيًا في 19 أغسطس. ومع تبقي ثلاثين يومًا فقط على ذلك الموعد، فإن كل يوم يمر دون عمل تحضيري يُمثل خسارة محتملة في الاستعداد الذهني والبدني للاعبين.