سجل المعز علي، هدفا في فوز منتخب بلاده قطر، على نظيره المنتخب اللبناني، بثلاثية نظيفة، في افتتاح النسخة الثامنة عشر من بطولة كأس أمم آسيا 2023، في ضيافة قطر. ووصل المعز علي، لهدفه العاشر في كأس أمم آسيا، ليصبح ثاني هدافي البطولة عبر تاريخها برصيد 10 أهداف، بالتساوي مع الكوري الجنوبي لي دونج جوك. ويتصدر النجم الإيراني السابق علي دائي، سباق الهدافين التاريخيين لبطولة كأس أمم آسيا، برصيد 14 هدفا. وتصدر المنتخب القطري، ترتيب المجموعة الأولى في بطولة كأس آسيا، برصيد 3 نقاط، وذلك قبل المواجهة الثانية في المجموعة، والتي ستجمع منتخبي الصين مع طاجيكستان.

يتصدر المنتخب الياباني، قائمة أكثر المنتخبات تتويجا بلقب كأس أمم آسيا عبر تاريخها، برصيد 4 ألقاب، وذلك قبل نسخة 2023، فى ضيافة قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير المقبل. وكان المنتخب القطري، قد توج بالنسخة الأخيرة، من كأس أمم آسيا، للمرة الأولي في تاريخه، والتي أقيمت في دولة الإمارات. ويعد منتخب اليابان، الأكثر تتويجا بلقب البطولة، برصيد 4 ألقاب، والتي كان أخرها في نسخة عام 2011، ثم كل من السعودية وإيران برصيد 3 ألقاب. ويمتلك منتخب كوريا الجنوبية، لقبين من أمم آسيا، ثم 4 منتخبات برصيد لقب واحد من البطولة، وهي العراق، الكويت، أستراليا وقطر. وكانت الصين، قد اعتذرت عن استضافة كأس أمم آسيا، يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بإسناد البطلولة إلى قطر.

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تطبيق نظام التسلل شبه الآلي للمرة الأولى في منافسات النسخة المقبلة من بطولة كأس آسيا قطر 2024. وأصدر الاتحاد الآسيوي بيانا أعلن فيه تعزيز قرارات الحكام من خلال الاستفادة من نظام تسلل شبه آلي في جميع المباريات الـ51 بالبطولة، وذلك للمرة الأولى التكنولوجيا في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأضاف البيان أن الاتحاد الآسيوي أصبح أول اتحاد قاري بالعالم يقوم بتطبيق هذا النظام على صعيد بطولات المنتخبات الوطنية، بما يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي بتحسين دقة ونزاهة عملية صنع القرار من قبل الحكام، وخضع نظام التسلل شبه الآلي لاختبارات مكثفة، وذلك بحسب نظام وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم، تمهيداً لتطبيقه خلال كأس آسيا التي تستضيفها قطر بين يومى 12 يناير و10 فبراير 2024. ومن المقرر أن يقوم النظام الجديد باستخدام 13 كاميرا متخصصة، يتم توزيعها بشكل استراتيجي من أجل تحديد الموقع الدقيق للكرة واللاعبين على أرض الملعب، وعلى وجه التحديد موقع أطراف اللاعب وبقية أجزاء جسمه التي تؤثر على قرار احتساب التسلل.

شدد ليوناردو جارديم مدرب الريان على أهمية المباراة التي ستجمع فريقه أمام بنادي قطر في الجولة الثانية من دوري نجوم إكسبو. وقال خلال المؤتمر الصحفي: بعد نهاية الجولة الأولى تأكدنا بأن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم، ولا توجد مباراة سهلة في دوري نجوم إكسبو، والجميع ينافس، لذلك علينا اللعب بكل تركيز من أجل تحقيق الفوز. وأضاف: نادي قطر قدم موسمًا جيدًا جداً في الموسم الماضي، واستطاع أن ينهي الدوري في المركز الخامس، ونحن سنلعب هذه المباراة على أرضنا، وسنفعل كل شيء من أجل الفوز. وأشار إلى أن نادي قطر يمتلك خط هجوم قطر، وخير دليل على ذلك تسجيله لأربعة أهداف خلال المباراة الماضية أمام نادي الغرافة، مشددا على ضرورة أن يكون الفريق في كامل تركيزه خاصة في الجانب الدفاعي. وأستطرد قائلا: بخصوص الهجوم لابد أن نلعب بطريقتنا من أجل تحقيق الفوز بالمباراة. من جانبه قال تياغو مينديز لاعب نادي الريان خلال المؤتمر: مستوى الدوري القطري يختلف عن مستوى الدوريات الأوروبية والدوري البرازيلي الذي لعبت فيه، لذلك تعتبر تجربة جديدة بالنسبة لي، وبخصوص المباراة الماضية فنحن لعبنا بشكل جيد في أول مواجهة. وأضاف: مازال لدينا العديد من المباريات في بطولة دوري نجوم إكسبو، سنلعب خلالها لتحقيق الفوز وجمع النقاط التي نرغب في الحصول عليها. وأشار إلى أن الريان يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام نادي قطر والانتصار وحصد الثلاث نقاط.

تترقب عشرة منتخبات عربية قرعة نهائيات كأس آسيا قطر 2023 لكرة القدم التي تسحب الخميس بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسط آمال وطموحات كبيرة في تسجيل مشاركة متميزة، والذهاب إلى أبعد مدى في هذه النسخة الثامنة عشرة من الحدث القاري الكبير. والمنتخبات العربية المشاركة في البطولة هي: (قطر، العراق، لبنان، عمان، السعودية، سوريا، الإمارات، الأردن، فلسطين، البحرين)، وبحسب تصنيف قرعة المنتخبات المشاركة في البطولة والتي ستقام خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخبا، سيكون منتخبا قطر والسعودية في المستوى الأول، فيما يأتي العراق والإمارات وعمان والأردن في المستوى الثاني، وحلت البحرين وسوريا وفلسطين ولبنان في المستوى الثالث. وقد نجحت أربعة منتخبات عربية هي: قطر والسعودية والإمارات وسوريا في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023، بعد أن احتلت صدارة مجموعاتها في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر 2022 وكأس آسيا، بينما حجزت ثلاثة منتخبات أخرى العراق ولبنان وعمان مقاعدها في النهائيات الآسيوية بعد أن حلت ضمن أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني في نفس الدور من التصفيات، في حين انضمت منتخبات الأردن وفلسطين والبحرين إلى المنتخبات العربية المتأهلة من خلال تصدر مجموعاتها في الدور الثالث والنهائي من التصفيات. وتعد منتخبات قطر والسعودية والإمارات الأكثر حضورا من ضمن المنتخبات العربية العشرة في نهائيات كأس آسيا، حيث تعد المشاركة المقبلة هي الحادية عشرة لكل منها، ولكن يعتبر المنتخب السعودي هو أكثر المنتخبات العربية فوزا باللقب القاري، حيث توج به ثلاث مرات في أعوام 1984 و1988 و1996، علاوة على أنه كان طرفا في المباراة النهائية في ثلاث مناسبات أخرى خسرها جميعها بنتيجة واحدة (صفر / 1)، وذلك في أعوام 1992 (أمام اليابان) و2000 (أمام اليابان أيضا) و2007 (أمام العراق). أما المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور فقد نجح في التتويج باللقب مرة واحدة في النسخة الأخيرة التي أقيمت في الإمارات عام 2019 بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره الياباني (3-1)، وكان قبلها قد تأهل مرتين للدور ربع النهائي، الأولى في عام 2000 في لبنان والثانية في 2011 في قطر، في حين أن المنتخب الإماراتي كانت أفضل نتائجه في النسخة الحادية عشرة التي أقيمت على أرضه عام 1996 عندما حل وصيفا بعد خسارته أمام المنتخب السعودي في المباراة النهائية بركلات الترجيح، بالإضافة إلى حصوله على المركز الثالث في نسخة 2015. وعلى صعيد بقية المنتخبات العربية سيشارك العراق في نهائيات كأس آسيا 2023 للمرة العاشرة في تاريخه وهو يعد ضمن المنتخبات العربية التي سبق لها التتويج باللقب عندما نجح في الظفر به في النسخة التي أقيمت عام 2007 في أربع دول هي: إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند لأول مرة في تاريخ البطولة، فيما سيشارك المنتخبان البحريني والسوري للمرة السابعة، وكانت أفضل نتيجة للبحرين هي المركز الرابع في نسخة 2004 بينما لم يتخط المنتخب السوري دور المجموعات في أي من مشاركاته الست السابقة. وسيسجل منتخبا الأردن وعمان المشاركة الخامسة لكل منهما بحثا عن إنجاز غير مسبوق، حيث كانت أفضل نتائج الأردن في المشاركات السابقة الوصول إلى الدور ربع النهائي مرتين في نسختي 2004 و2011، بينما حقق منتخب عمان النتيجة الأبرز له في النسخة الأخيرة 2019 بصعوده إلى دور الـ16، بعد خروجه من دور المجموعات في مشاركاته الثلاث الأولى. أما منتخبا لبنان وفلسطين فهما أقل المنتخبات العربية مشاركة في كأس آسيا، حيث يعد التأهل للنهائيات المقبلة في الدوحة هو الثالث لهما في تاريخهما، وكانا قد ودعا مبكرا من دور المجموعات في المشاركتين السابقتين لكل منهما. وإذا كانت عشرة منتخبات عربية تترقب قرعة نهائيات كأس آسيا 2023 فإن منتخب الكويت سيكون هو الغائب الأبرز عنها باعتباره أول منتخب عربي فاز بالبطولة في النسخة السابعة التي استضافتها الكويت عام 1980، وتوج الأزرق فيها بالكأس الآسيوية بالفوز الكبير في المباراة النهائية على نظيره الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف نظيفة. ومثلما تألقت المنتخبات العربية على أرض الدوحة في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 وكتب فيها المنتخب المغربي التاريخ بالصعود إلى الدور نصف النهائي بجدارة واستحقاق كأول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور في تاريخ المونديال، كما حقق فيها المنتخبان السعودي والتونسي انتصارين رائعين على الأرجنتين البطل، وفرنسا الوصيف، تبقى الطموحات كبيرة في أن تكون الدوحة مرة أخرى على موعد مع تألق عربي في نهائيات كأس آسيا 2023 وتنجح المنتخبات العربية في تسجيل بصمتها وتكون حاضرة بقوة في الحدث القاري بحثا عن التتويج باللقب السابع للعرب بعد الكويت عام 1980، والسعودية أعوام 1984، 1988، 1996، والعراق عام 2007، وأخيرا قطر عام 2019.

أجريت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قرعة منافسات كأس آسيا للمنتخبات دون 17 عاما. وتستضيف العاصمة التايلاندية بانكوك منافسات البطولة التي ستقام خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 2 يوليوالمقبلين، بمشاركة 16 منتخبا. وتم تقسيم المنتخبات إلى 4 مجموعات، حيث ستشهد البطولة تأهل المنتخبات الأربعة الأولى إلى كأس العالم تحت 17 سنة المقررة في بيرو 2023، وتحديدا خلال شهر نوفمبر المقبل. وأوقعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات كوريا الجنوبية وإيران وأفغانستان في مجموعة قوية للغاية، بينما ضمت المجموعة الأولى، منتخبات تايلاند، ماليزيا، لاوس واليمن، أما المجموعة الثالثة فضمت منتخبات طاجيكستان "وصيفة 2018"، أستراليا، السعودية والصين. وأخيرا تضم المجموعة الرابعة منتخبات اليابان "بطلة 2018 والفائزة باللقب 3 مرات من قبل"، الهند وفيتنام وأوزبكستان.

خسر المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم أمام المنتخب السعودي بفارق ركلات الترجيح (9-10) بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي من اللقاء الذي جمعهما على استاد حمد الكبير في مباراة تحديد المركزين السابع والثامن في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات البطولة الودية الدولية التي استضافتها قطر خلال فترة التوقف لشهر مارس الجاري بمشاركة عشرة منتخبات. جاءت المباراة متوسطة المستوى مع أفضلية واضحة للمنتخب السعودي في الشوط الأول خالقا عدة فرص دون طائل في استثمارها، فيما ظهر المنتخب القطري في الشوط الثاني بصورة مغايرة وقدم مردودا طيبا، لكنه افتقد كما في المباراتين السابقتين للنجاعة الهجومية مهدرا عديد الفرص أثمنها انفراد تميم منصور مفتاح بالمرمى لكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة 54، فيما أضاع محمد الحسن فرصة هدف عندما واجه الحارس السعودي أحمد فهد لكنه سدد فوق العارضة في الدقيقة 85، فيما أضاع المنتخب السعودي فرصة سانحة لحسم المباراة في الوقت بدل الضائع بعد تسديدة أحمد الغامدي من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس يوسف عبدالله أنقذ الموقف في الدقيقة 90+4 ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح الماراثونية التي ابتسمت بعد 19 ركلة للمنتخب السعودي.  وكان المنتخب القطري قد تلقى خسارتين أمام المنتخبين الإماراتي والتايلاندي بهدف دون رد، فيما تعادل المنتخب السعودي مع تايلاند بهدفين لمثلهما وتعادل مع الكويت بدون أهداف. وتأتي البطولة التي انطلقت 22 الشهر الجاري في إطار استعدادات المنتخبات المشاركة لخوض غمار تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي تقام شهر سبتمبر المقبل، بحثا عن حجز مقاعدها في النهائيات التي تستضيفها الدوحة مطلع العام المقبل 2024، فيما ضمن المنتخب القطري الظهور في النهائيات بصفته المستضيف.

قام البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب قطر الأول لكرة القدم بزيارة لنادي الغرافة القطري ومتابعة تدريب الفهود، في إطار زياراته الميدانية للأندية القطرية. وأهدى سعادة الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني رئيس جهاز الكرة كارلوس كيروش درعا تذكارية بجانب قميص نادي الغرافة عليه اسم المدرب. أدى فريق الكرة الأول بنادي الغرافة تدريبًا على الملعب الفرعي بالنادي استعدادًا لجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم. ومن جانبه أبدى كيروش سعادته الكبيرة بالتواجد في الغرافة وبحفاوة الاستقبال. وعلى جانب آخر يلتقي الغرافة مع منتخب كوريا الجنوبية الأولمبي وديًا يوم الأثنين المقبل استعدادًا لمباراته أمام المرخية في الدوري القطري.

خسر المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم أمام نظيره التايلاندي بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم على استاد عبدالله بن خليفة في الجولة الثانية من منافسات البطولة الودية الدولية للمنتخبات الآسيوية التي تستضيفها قطر، وتستمر حتى الثلاثاء المقبل 28 الشهر الجاري. وكان المنتخب القطري قد خسر أمام المنتخب الإماراتي بهدف دون رد في مستهل مشوار البطولة، التي تأتي في إطار استعدادات المنتخبات المشاركة لخوض غمار تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي تقام في سبتمبر المقبل؛ بحثا عن حجز مقاعدها في النهائيات التي تستضيفها الدوحة مطلع العام المقبل 2024، فيما ضمن المنتخب القطري الظهور في النهائيات بصفته المستضيف. وحسب تعليمات البطولة، سيتم تحديد مراكز المنتخبات العشرة المشاركة في البطولة بناء على نتائج الجولتين الأولى والثانية، ليتم وفقها تحديد مواجهات الجولة الثالثة التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل 28 الشهر الجاري لتحديد المراكز النهائية. وبدأ المنتخب القطري المباراة مهاجما منذ الدقائق الأولى بحثا عن الأسبقية المبكرة، فهدد أسامة الطيري مرمى المنتخب التايلاندي برأسية مرت بجوار القائم في الدقيقة 3، فيما كاد ذياب هارون أن يسجل عندما وصلته عرضية محمد المناعي أمام المرمى فسدد فوق العارضة في الدقيقة 12، قبل أن يهدر محمد الحسن فرص سانحة من عرضية سيف الدين فضل الله، لكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة 21. ولم تستمر الأفضلية التي فرضها المنتخب القطري في ظل حلول تكتيكية أوجدها المنتخب التايلاندي عندما مارس ضغطا عاليا على صاحب الأرض، وحرمه من البناء الهجومي، واستثمر أخطاء التمرير في تشكيل خطورة متتالية على مرمى المنتخب القطري، بدأت بتسديدة ليون جيمس، التي مرت بجوار قائم مرمى الحارس علي نادر في الدقيقة 28، قبل أن يسجل عرفان دولاه هدفا بعد خطأ دفاعي ألغاه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 30.. ومع أواخر الشوط الأول حصل المنتخب التايلاندي على ركلة جزاء إثر خطأ من سيف الدين فضل الله، لينفذ المدافع جوناثان كيمدي الركلة بنجاح في الدقيقة 45+2، منهيا الشوط الأول بتقدم منتخب بلاده بهدف دون رد. وضغط المنتخب القطري في الشوط الثاني بحثا عن العودة إلى المباراة، بالمقابل واصل المنتخب التايلاندي الاعتماد على التحولات التي منحته النجاعة الهجومية من خلال الخطورة التي تجسدت برأسية تشان رونغ أمام المرمى، التي أبعدها الحارس علي نادر في الدقيقة 56.  وأجرى مدرب المنتخب القطري برونو ميغيل عدة تبديلات لتفعيل العمل الهجومي، ليتحسن المردود على مستوى السيطرة والاستحواذ، فكاد أسامة الطيري أن يسجل عندما أرسل كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 75، فيما مرت تسديدة تميم منصور بجوار القائم في الدقيقة 80. وصمد المنتخب التايلاندي أمام الحصار الذي فرضه المنتخب القطري في الدقائق الأخيرة، ليخرج بانتصار ثمين، مواصلا نتائجه الإيجابية بعدما كان قد تعادل أمام المنتخب السعودي بهدفين لمثلما في الجولة الأولى، ليضمن مركزا متقدما قبل الجولة الثالثة من البطولة. وتشارك في البطولة عشرة منتخبات هي: قطر، والكويت، والإمارات، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وقيرغيزستان، والعراق، وسلطنة عمان، والسعودية، وتقام منافساتها على 3 جولات، إذ تشهد الجولة الأولى 5 مباريات ومثلها في الجولة الثانية، وبناء على نتائج الجولتين الأولى والثانية ستتحدد المراكز من 1 إلى 10، ومن ثم تسمية لقاءات الجولة الثالثة والأخيرة لتحديد المراكز النهائية.