Image

هل يعد أرنولد أحد أساطير ليفربول؟

مع اقتراب رحيله عن ليفربول مع نهاية الموسم الجاري 2024-2025، يفتح ملف ترينت ألكسندر أرنولد باب النقاش واسعًا حول مكانته في تاريخ الريدز من ناحية اعتباره لاعب مميز، أم أحد أساطير النادي الحديثة بالفعل، خاصة في ظل حالة الهجوم الكبيرة عليه من جماهير الفريق الإنجليزي، بعد اقترابه من الانضمام لصفوف ريال مدريد مجانًا في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ألكسندر أرنولد، الذي نشأ في أكاديمية ليفربول منذ الثامنة من عمره، خاض حتى الآن 353 مباراة بقميص الفريق الأول، ليصبح بين أكثر 40 لاعبًا تمثيلًا للنادي عبر تاريخه، وفقًا لشبكة "ترانسفر ماركت" العالمية. وسجل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا خلال مشواره مع الفريق 23 هدفًا، لكنه يتفوق بشكل لافت في صناعة الأهداف، إذ قدّم 92 تمريرة حاسمة، وهو رقم قياسي غير مسبوق لمدافع في تاريخ ليفربول. الظهير الإنجليزي كان عنصرًا محوريًا في الجيل الذهبي للمدرب الألماني يورجن كلوب، وساهم في التتويج بالعديد من الألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا عام 2019، ولقبي الدوري الإنجليزي الممتاز أحدهم هذا الموسم تحت قيادة المدير الفني الهولندي آرني سلوت. ورغم الانتقادات التي لاحقته بعض الأحيان بشأن أدائه الدفاعي، فإن ألكسندر أرنولد أعاد تعريف دور الظهير في كرة القدم الحديثة، بفضل تمريراته الطويلة ورؤيته الميدانية، ما جعله يُقارن بأبرز لاعبي الوسط في أوروبا، وليس فقط المدافعين. وقد اختير نجم ليفربول ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي في ثلاثة مواسم (2018-2019، 2019-2020، 2021-2022)، وتفوق في صناعة الأهداف على أسماء بارزة في تاريخ البريميرليج مثل بول سكولز (61)، إيدين هازارد (58)، ومسعود أوزيل (57). ومن بين اللاعبين الحاليين في صفوف ليفربول، لا يتفوّق عليه في عدد المباريات سوى محمد صلاح بـ399 مشاركة، والذي وقّع مؤخرًا على عقد جديد مع الفريق. لقد كان ألكسندر أرنولد أحد أهم أعمدة الفريق، وشهدت مسيرته لحظات لا تُنسى لكن في الوقت نفسه تشعر جماهير ليفربول بحالة من الحزن لرحيله مجانًا وعدم تمديد عقده باعتباره أن هذه النهاية لم تكن تليق بلاعب كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول الحديث.

Image

جماهير ليفربول تصدم فان دايك لماذا؟

أكد الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، أن زملاءه سيتعاملون مع التداعيات الجماهيرية الخاصة بقرار زميله ترينت ألكسندر أرنولد الرحيل بنهاية الموسم، وذلك رغم الشعور بالصدمة لدى معرفتهم بالأمر. شارك اللاعب الدولي الإنجليزي كبديل في الدقيقة 67 من مواجهة أرسنال التي انتهت بالتعادل 2-2 بالدوري الإنجليزي، وذلك بعد ستة أيام فقط من تأكيده على عدم تجديد عقده الذي سينتهي الشهر المقبل، حيث تلقى صافرات استهجان من العديد من الجماهير. واكتمل الأمر بتعرض اللاعب الذي قضى 20 عاما في ليفربول لصافرات استهجان مع كل لمسة للكرة، وبعد نهاية المباراة حاول لويس دياز تهدئة الجماهير، فيما أبدى كل من كودي جاكبو ودومينيك سوبوسلاي استياءهما من تصرفات الجماهير. وقال فان دايك: "نشعر بحزن شديد لأنه لن يكون معنا العام المقبل لأنه لاعب رائع ولديه إمكانيات استثنائية رأيناها على مدار السبع سنوات الأخيرة". وأضاف: "لقد كان هناك رد فعل من الجماهير وعليه التعامل معه، وعلينا نحن كفريق أن نتعامل مع الأمر كذلك". وتابع فان دايك: "لم يكن الأمر متوقعا حقا لأكون صادقا، لكنني أعتقد أنه توقع ذلك أنه أمر غير سهل على الإطلاق ونحن هنا من أجله".

Image

التعادل يحسم قمة ليفربول وأرسنال

انتهت المواجهة القوية بين ليفربول وآرسنال بالتعادل الإيجابي 2-2، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي. بدأ ليفربول اللقاء بقوة، وتمكن من إنهاء الشوط الأول متقدمًا بثنائية نظيفة، حيث افتتح الهولندي كودي جاكبو التسجيل في الدقيقة 20، قبل أن يضيف الكولومبي لويس دياز الهدف الثاني سريعًا في الدقيقة 21، مستفيدًا من تمريرة مميزة من المجري دومينيك سوبوسلاي. في الشوط الثاني، عاد آرسنال إلى أجواء المباراة بهدف مبكر حمل توقيع البرازيلي جابرييل مارتينيلي في الدقيقة 47. ثم أحرز الإسباني ميكيل ميرينو هدف التعادل في الدقيقة 70. وتعرض ميرينو للطرد في الدقيقة 79، ليكمل "الجانرز" اللقاء بعشرة لاعبين، لكن النتيجة لم تتغير حتى النهاية. بهذا التعادل، واصل ليفربول تصدره لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 83 نقطة، متقدمًا على آرسنال صاحب المركز الثاني بـ68 نقطة. يذكر أن ليفربول حسم لقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه، معادلًا الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.

Image

محمد صلاح يطارد رقم قياسي في البريميرليج

مع اقتراب موسم 2024-2025 من نهايته، يواصل النجم المصري محمد صلاح صناعة التاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يخوض واحدًا من أفضل المواسم الفردية في تاريخ البطولة. وقد بلغ رصيد الدولي المصري حتى الآن 46 مساهمة تهديفية خلال 35 مباراة (28 هدفًا و18 تمريرة حاسمة)، ليكسر بذلك الرقم القياسي لأكثر عدد من المساهمات التهديفية في موسم مكوّن من 38 مباراة، والذي كان مسجلًا باسم كل من تييري هنري (2002-2003) وإيرلينج هالاند (2022-2023) برصيد 44 مساهمة. ويفصل محمد صلاح مساهمتان فقط (سواء بتسجيل أو صناعة الأهداف) عن كسر الرقم القياسي المطلق لأكثر عدد من المساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، وهو الرقم الذي يتقاسمه حاليًا أندرو كول (1993-1994) وآلان شيرر (1994-1995) بـ47 مساهمة لكل منهما، في موسم كان يتكوّن آنذاك من 42 مباراة. ورغم أن نجم ليفربول كان في طريقه لتحقيق الرقم بسهولة، بعدما بلغ 44 مساهمة في أول 29 مباراة، إلا أن أداءه الهجومي تراجع في الجولات الأخيرة، حيث لم يُسجل سوى هدف وحيد وصنع آخر في آخر ست مباريات، ما يثير التساؤلات حول قدرته على إكمال المهمة قبل نهاية الموسم.

Image

سلسلة مميزة تدعم ليفربول في موقعة أرسنال

يستعد ملعب أنفيلد لاستضافة مواجهة من العيار الثقيل، مساء الأحد، حين يستقبل ليفربول نظيره أرسنال ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في لقاء يحمل طابعًا تنافسيًا خاصًا بين الفريقين. وكانت التوقعات تشير في منتصف الموسم إلى أن هذه المباراة قد تكون حاسمة في سباق لقب البريميرليج، غير أن تراجع نتائج النادي اللندني في الأسابيع الأخيرة أضعف من حظوظه، في حين واصل ليفربول هيمنته ونجح في حسم اللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم، مبتعدًا بفارق 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه. وتحمل المواجهة طابعًا تاريخيًا أيضًا، إذ لم يتعرض ليفربول لأي خسارة أمام أرسنال على ملعبه "أنفيلد" في آخر 14 مباراة بجميع المسابقات، حيث فاز في 7 مواجهات وتعادل في 7 أخرى، منذ هزيمته الأخيرة بنتيجة 2-0 في سبتمبر 2012. في المقابل، يدخل الجانرز اللقاء بسجل مميز مؤخرًا في مواجهاته مع ليفربول، إذ لم يُهزم في آخر خمس مباريات بينهما في الدوري (فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث)، وهو أفضل سجل له أمام "الريدز" منذ سلسلة امتدت لثماني مباريات بين عامي 2007 و2011. ومن المنتظر أن تشهد المباراة إثارة كبيرة، خاصة في ظل رغبة ليفربول في تأكيد تفوقه، وسعي أرسنال لإنهاء الموسم بأداء مشرف واستعادة الثقة قبل بداية الموسم الجديد.

Image

تعليق محمد صلاح على ترشيحه للكرة الذهبية

أعرب النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، عن طموحه الكبير بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، مؤكدًا أن حلم الظفر بأرقى الجوائز الفردية في كرة القدم لا يزال يراوده، رغم المنافسة القوية هذا الموسم. وفي حوار خاص مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، الجهة المنظمة للجائزة، تحدث صلاح عن موسمه الاستثنائي مع “الريدز”، بعد قيادته الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته، لكن هذه المرة وسط حضور جماهيري، على عكس تتويج 2020 الذي جاء في ظل جائحة كورونا. ويتصدر صلاح قائمة هدافي البريميرليج هذا الموسم، إلى جانب تصدره ترتيب صانعي الأهداف، كما حسم لقب الدوري الإنجليزي قبل أربع جولات من النهاية، ما عزز من فرصه في سباق الجائزة الفردية المرموقة، التي يتنافس عليها مع أسماء بارزة مثل عثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان)، لامين يامال (برشلونة)، ولاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان). وقال صلاح في تصريحاته: "بالطبع، سأحب التتويج بها يومًا ما من أجل الشعب المصري"، مضيفًا: "هذا ليس بيدي، لكن بالتأكيد أرغب في الفوز بها، عندما تأتي من قرية صغيرة في مصر، من الصعب أن تحلم بهذا، لكن الأمور تغيرت الآن، خاصة مع ما أقدمه في ليفربول. وإذا لم أفز بها، فستظل مسيرتي ناجحة". وأشار قائد منتخب مصر إلى أن عامل السن لا يشكل عائقًا أمامه، قائلاً: "أنا في الـ32 من عمري فقط، وقد فاز كثيرون بالجائزة في الثلاثينيات. الموسم المقبل سيكون واعدًا بالإثارة، مع دفاعنا عن لقب الدوري، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وكأس الأمم الإفريقية، وآمل أن نبلغ كأس العالم. أنتم تعلمون طموحي: الفوز بكل شيء".

Image

فان دايك ينتظر رقمًا قياسيًا أمام أرسنال

ينتظر المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك رقمًا قياسيًا مميزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما يخوض مواجهة فريقه ليفربول المرتقبة أمام أرسنال، مساء الأحد، على ملعب “آنفيلد”، ضمن منافسات الجولة الـ36 من البريميرليج. ووفقاً لما أعلنه الموقع الرسمي للنادي، فإن فان دايك يستعد لخوض مباراته رقم 300 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الرقم الذي يشمل فترته السابقة مع ساوثهامبتون والتي خاض خلالها 67 مباراة. وبهذا الإنجاز، سيكون فان دايك رابع لاعب هولندي في التاريخ يصل إلى 300 مباراة أو أكثر في الدوري الإنجليزي، بعد جورج بواتينج (384 مباراة)، ودينيس بيركامب (315 مباراة)، والحارس العملاق إدوين فان دير سار (313 مباراة). ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري برصيد 82 نقطة، بينما يحل أرسنال في المركز الثاني بـ67 نقطة، في قمة منتظرة ستحدد الكثير من ملامح المنافسة على اللقب.

Image

ليفربول يحدد بديل أرنولد من البوندزليجا

في خطوة تهدف إلى سد الفراغ الذي خلفه رحيل ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، اقترب نادي ليفربول من التعاقد مع بديل للدولي الإنجليزي من الدوري الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وبحسب التقارير البريطانية، فإن الريدز يسعى للتعاقد مع الظهير الأيمن الهولندي جيريمي فريمبونج، نجم باير ليفركوزن الألماني، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 40 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب. ويُعد فريمبونج من أبرز الأسماء في مركزه على الساحة الأوروبية، بعد مساهمته الفعالة في تتويج ليفركوزن بلقبي الدوري الألماني وكأس ألمانيا في موسم 2023–2024، ما جعله هدفًا لعدد من الأندية الكبرى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وتسعى إدارة ليفربول، بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، إلى تعزيز الجهة اليمنى بعد مغادرة ألكسندر أرنولد، الذي شكّل أحد أعمدة الفريق خلال السنوات الماضية، فضلاً عن كونه أحد أبناء أكاديمية النادي. ومن المتوقع أن يشكّل فريمبونج منافسة قوية مع اللاعب الشاب كونور برادلي، الذي قدّم مستويات لافتة خلال الموسم الماضي. ويرى المحللون أن هذه الخطوة تمنح المدرب سلوت تنوعًا في الخيارات بين لاعب يتميز بالواجبات الدفاعية وآخر يملك نزعة هجومية واضحة وقدرات عالية في المراوغة والسرعة.

Image

أرسنال يحتفي بليفربول في أنفيلد

أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي أرسنال، أن لاعبي فريقه سيقيمون ممرًا شرفيًا لتكريم لاعبي ليفربول، أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين على ملعب "أنفيلد" الأحد المقبل. ورغم عدم وجود نص قانوني في لوائح البريميرليج يُلزم الفرق بإقامة الممرات الشرفية، إلا أن هذا التقليد أصبح عرفًا رياضيًا متبعًا بين الأندية، كما حدث في الأسبوع الماضي عندما قدم تشيلسي ممرًا شرفيًا لليفربول في ملعب "ستامفورد بريدج". وكان أرسنال قد بادر بالمثل في ختام موسم 2019-2020، عندما استقبل لاعبي ليفربول بممر شرفي، في ظل قيادة أرتيتا للفريق آنذاك أيضًا. وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء الأحد، صرّح أرتيتا قائلاً: "ليفربول يستحق هذا التكريم. لقد كانوا الفريق الأفضل والأكثر اتساقًا طوال الموسم، ويستحقون التقدير. هذه هي روح الرياضة، أن نُصفّق لمن يتفوق". يُشار إلى أن أرسنال كان منافسًا قويًا لليفربول على اللقب خلال أغلب فترات الموسم، قبل أن يتراجع مستواه مؤخرًا، خصوصًا بعد الخسارة المفاجئة أمام بورنموث على أرضه الأسبوع الماضي، ما جعله مهددًا بفقدان مركز الوصافة. وسيختتم أرسنال موسمه بمباراتين بعد قمة أنفيلد، حيث يستضيف نيوكاسل في آخر مواجهة على ملعبه، ثم يواجه ساوثهامبتون الهابط 25 مايو، في محاولة لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وإنهاء الموسم ضمن أول مركزين.