السد والريان في كلاسيكو قطري مثير!
يلتقي السد حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم مع الريان الخميس، في قمة تقليدية تحظى بالخصوصية لحساب الجولة التاسعة التي تشهد مواجهة قوية بين الغرافة والعربي. في المباراة الأولى، يتطلع السد صاحب المركز الثاني برصيد 15 نقطة (متقدما بفارق الأهداف عن الأهلي) عن مواصلة الانتصارات بحثا عن الفوز السادس محليا وقاريا بعدما تجاوز الغرافة والشحانية والوكرة في الدوري والاستقلال وبرسبوليس الإيرانيين في دوري أبطال آسيا للنخبة. في المقابل، يعاني الريان، الثامن بعشر نقاط، الأمرين بعد نتائج متواضعة، مكتفيا بفوز وحيد في المباريات الأربع الأخيرة (خسارتان وتعادل) على الصعيد المحلي، إلى جانب النتائج السلبية قاريا بالخسارة الثالثة تواليا بعد السقوط أمام أهلي جدة السعودي في الدوحة 1-2 في النخبة. ويقول مدرب "الزعيم" الإسباني فيليكس سانشيز الذي تجاوز فريقه بداية متواضعة للدوري بتلقي ثلاث خسائر في خمس مباريات "هذه المباراة الأهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة، يجب أن نكون حاضرين من أجل أن نحافظ على نسقنا ومستوانا المتصاعد ونحقق الفوز". وأضاف "خضنا مجموعة من المباريات الصعبة محليا وقاريا، ولكننا نلعب بطريقتنا ونحقق النتائج التي أبقتنا في قلب التنافس على الجبهتين، وعلينا أن نواصل رغم ضغط المباريات، على اعتبار أننا سنعود للعب قاريا بعد أيام". بدوره قال يونس علي الذي تولى تدريب الريان أخيرا "نأمل أن نعيد الفريق إلى الطريق الصحيح أعلم أني جئت للنادي في فترة ليست مثالية، لكنني أحد ابناء النادي، وإن لم تكن لدي الشجاعة للتواجد مع الفريق عندما يحتاجني، فستكون المشكلة فيّ أنا شخصيا". وأضاف "ندرك صعوبة المواجهة أمام فريق شرس بحجم السد الذي يحقق الانتصارات محليا وقاريا، وبالتالي وجب أن نكون حاضرين.. الشيئ الجيد هو أن الفريق يخلق الفرص، واتمنى أن يوفق في استثمار تلك الفرص والتسجيل بشكل دائم". وفي مواجهة أخرى، يلتقي العربي الساعي لتأكيد الصحوة مع الغرافة الذي تدارك الخسارة أمام الدحيل في الرمق الأخير 1-1. وكان العربي قد حقق فوزا صريحا على قطر 4-1 ليرفع رصيده إلى النقطة العاشرة في المركز التاسع متأخرا بفارق الأهداف عن الريان والشمال، فيما خطف "الفهود" نقطة جعلتهم ينفردون بالمركز الرابع برصيد 12 نقطة. فيما سيكون المتصدر الدحيل (19 نقطة) مطالبا باستعادة نغمة الانتصارات عندما يلتقي الشمال السابع بعشر نقاط. وكان فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه قد فرط بفوز كان في المتناول أمام الغرافة في الدقائق الثلاث الأخيرة، ليواصل الظهور غير المقنع بعد خسارة أمام الشحانية 1-2 وفوز باهت على الأهلي 1-0. بالمقابل، ظهر الشمال شبحا لذات الفريق الذي فاز في الجولة قبل الماضية على العربي 5-2 وخسر أمام الشحانية الوافد الجديد 0-2. وأقر جالتييه "نعاني من تباين في الأداء في المباريات الأخيرة.. لم نبدأ جيدا أمام الغرافة وافتقدنا الى التناغم والتواصل بين الخطوط.. تحسنا في الشوط الثاني وخلقنا الفرص". وأضاف "الرعونة افقدتنا حسم المباراة وقتلها بهدف ثان بعد إهدار عديد الفرص، واستقبلنا هدفا جراء تمركز دفاعي خاطئ نحن مطالبون بتعديل الأمور بسرعة". وضمن الجولة عينها، يلتقي أم صلال الخامس برصيد 11 نقطة، مع الوكرة السادس بذات الرصيد، بشعار التعويض بعدما سقط الأول في فخ تعادل سلبي مخيب أمام الخور، فيما خسر الوكرة من السد 0-3. ويلعب الأهلي الثالث برصيد 15 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن السد، مع الشحانية العاشر بثماني نقاط، فيما يلتقي قطر قبل الأخير بـ 7 نقاط مع الخور الأخير بأربع نقاط.
مدرب نادي قطر: نأمل في الفوز على الخور
أكد يوسف سفري مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر أن مواجهة الخور في الجولة التاسعة من منافسات الدوري القطري، مهمة للغاية ويأمل أن يحقق الفوز خلالها. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "لم يحالفنا التوفيق في مباراتنا الماضية أمام العربي وللأسف خسرنا بسبب بعض الأخطاء، وعلينا التعويض في مباراتنا المقبلة أمام الخور". وأضاف: "أنا كمدرب أتحمل مسؤولية الخسارة في المباراة السابقة، وقد تحدثت مع اللاعبين عن أهمية العودة للانتصارات بشكل سريع حتى يعود الفريق لوضعه الطبيعي من جديد، وأن يتقدم للأمام في جدول ترتيب الدوري وأن نبتعد عن مناطق الخطورة". وحول الإصابات التي يعاني منها الفريق قال: "ستكون هناك بعض التغيرات من أجل تعويض الإصابات وكذلك إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الجاهزين الذين يستحقون المشاركة، وهذا بالتأكيد سيكون له مردود إيجابي على الفريق ككل". وأشار إلى أن مواجهة الخور لن تكون سهلة في ظل تشابه وضع الفريقين، وقال: "الفريقان في وضعية متشابهة ويحتاج كل منا نقاط هذه المباراة، لذا ستكون مباراة صعبة، وعلينا أن نكون أكثر تركيزاً وأكثر رغبة في الفوز من خلال استغلال الفرص حتى نحقق النتيجة التي نريدها". من جانبه أعرب معتز ماجد لاعب نادي قطر عن ثقته في قدرة الملك القطراوي على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الخور. وقال: "لقد طوينا صفحة المباراة الماضية أمام العربي التي لم يحالفنا التوفيق فيها، ونركز الآن بشكل كامل على مواجهة الخور من أجل الخروج منها بنتيجة إيجابية". وأضاف: "نحن كلاعبون لدينا وعي كامل بالوضع الحالي للفريق ونقدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا وسنقدم كل ما لدينا من أجل الفوز وتعديل وضع الفريق في الدوري المباراة القادمة أمام الخور تساوي 6 نقاط، لذا سندخلها بهدف واحد هو تحقيق الفوز وحصد النقاط، ونحن في أتم جاهزية لتحقيق ذلك".
مدرب الخور: الحذر مطلوب أمام القطراوي!
تحدث التونسي مهدي النفطي المدير الفني لفريق الكرة بنادي الخور خلال المؤتمر الصحفي، عن مواجهة نادي قطر في الجولة التاسعة من الدوري القطري، وقال: يجب أن نكون حذرين جداً في مواجهتنا أمام نادي قطر، وأن نكون في كامل تركيزنا. وواصل: كما ينبغي علينا أن نتطور في الجانب الهجومي بشكل أكبر، حيث إننا نؤدي أداءً جيدًا في الشق الدفاعي، والأهم أننا أوقفنا نزيف النقاط في مباراتنا السابقة والآن علينا الفوز وتسجيل الأهداف. فترة التوقف القادمة بعد هذه المباراة مهمة جداً وسنقوم بالعمل فيها بشكل كبير جداً وكأننا في بداية الموسم. وتابع: نحتاج لنقاط هذه المباراة وأنا أؤمن بقدرات فريقي واللاعبين وأضع كامل ثقتي بهم لن ننظر لجدول الترتيب الآن، سنقوم بعمل اللازم حتى نخرج من هذا المركز، نقوم بتجهيز الفريق تكتيكياً وبدنياً وذهنياً لهذه المباراة، وقمنا بالعمل على تصحيح الأخطاء وذلك لتفاديها. نادي قطر لديهم فريق جيد خاصة في الشق الهجومي، ولكننا سنعمل على إيقاف خطورتهم. من جانبه، قال سيف المهندي لاعب الخور: مباراة مهمة جداً تنتظرنا أمام نادي قطر وأعتقد بأنها ستكون من أهم المباريات في الموسم. وأضاف: الفوز وحصد النقاط الثلاث سيعطينا دفعة معنوية كبيرة جداً وبالأخص قبل التوقف وسيمكننا ذلك من العمل بشكل أكبر مع الفريق والمدرب. سندخل هذه المباراة بثقة عالية، حيث إن نادي قطر هو فريق منافس مباشر لنا. وتابع: يجب علينا أن نتكاتف كلاعبين ونكون يدً واحدةً، وأن نشعر بالمسؤولية تجاه النادي، روح الفريق الأهم وهي التي يجب أن تكون حاضرة في مباراتنا القادمة.
الشحانية يهزم الشمال.. وسلبية بين الخور وأم صلال
فاز الشحانية على ضيفه الشمال بهدفين دون رد، بينما تعادل الخور مع مضيفه أم صلال بدون أهداف ضمن منافسات الجولة الثامنة بالدوري القطري لكرة القدم، السبت. تقدم الشحانية بهدف لاعبه الهولندي بيلي فان أمرسفورت في الدقيقة 22 من ركلة جزاء، وأضاف عبدالرحمن مسعد الهدف الثاني في الدقيقة 83. وأكمل الشمال اللقاء بنقص عددي بعد طرد لاعبه محمد ناصر المناعي في الدقيقة 59. ورفع الشحانية رصيده إلى 8 نقاط في المركز التاسع ليقلص الفارق مع الشمال الذي تجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز السابع. وفي لقاء آخر أقيم بنفس التوقيت تعادل أم صلال مع الخور بدون أهداف. وأهدر فريق أم صلال العديد من الفرص أمام مرمى منافسه، وزادت المهمة تعقيدا بطرد لاعبه الهولندي كينجي جوري في الدقيقة 85. بهذا التعادل رفع أم صلال رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس، بينما بقى الخور في المركز الثاني عشر والأخير برصيد أربع نقاط.
قمم واعدة بالإثارة في الدوري القطري
تتواصل منافسات بطولة الدوري القطري لكرة القدم لموسم 2024-2025، بعدد من المباريات والقمم المثيرة في صراع المنافسة على المراكز الأولى والتواجد في دائرة القمة، بالإضافة للهروب المبكر من شبح الهبوط والابتعاد عن الخطر في المراكز الأخيرة بجدول الترتيب. وتقام الجولة الثامنة السبت والأحد، حيث تقام في اليوم الأول ثلاث مواجهات تجمع الشحانية مع الشمال، وأم صلال مع الخور والريان مع الأهلي. كما تقام في اليوم الثاني ثلاث مواجهات أخرى تجمع الوكرة مع السد، والدحيل مع الغرافة، وأخيرا العربي مع قطر. ومع انتهاء الأندية القطرية الثلاثة السد والغرافة والريان، من خوض ثالث مواجهتها في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، فيما لم يلعب الوكرة في دوري أبطال آسيا (2) بعد إلغاء مباراته بسبب شطب نتائج فريق موهيون بوجان الهندي، فإن تركيز كل الفرق ينصب محليا بهذه الجولة من أجل تقديم أفضل المستويات وتصحيح الأوضاع خاصة وأن الغرافة والريان خسرا على ملاعبهما ووسط جماهيرهم في البطولة القارية. وتبرز مواجهات الدحيل والغرافة والوكرة والسد، بالإضافة للريان والأهلي كأبرز قمم هذه الجولة، بالنظر إلى تواجد الفرق الستة في قمة جدول الترتيب. الدحيل الذي يحتل الصدارة برصيد 18 نقطة، جمعها من 6 انتصارات وهزيمة وحيدة، يركز بقوة على استعادة لقب الدوري بعد الموسم المخيب الذي لم يحقق خلاله أي بطولة وغاب لأول مرة عن المشاركة في البطولات القارية. ويتطلع الدحيل للفوز على الغرافة، صاحب المركز الرابع برصيد 11 نقطة، في المباراة التي تجمع بينهما على ملعب (عبدالله بن خليفة) بالدحيل لتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه الأهلي والسد. ويقدم الدحيل مستويات مميزة للغاية منذ بداية الموسم مع استعادة نجمه أدميلسون جونيور بريقه وعودته للتألق بشكل واضح بعد فترة طويلة غاب فيها عن الفريق بسبب الإصابة، بالإضافة كذلك لامتلاكه العديد من الأوراق الهجومية الرابحة المتمثلة في المعز علي والكيني مايكل أولونجا. من جانبه، يتطلع الغرافة لمصالحة جماهيره بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها أمام الوصل الإماراتي في البطولة الآسيوية، رغم تقدمه بهدف حتى وقت متأخر من عمر الشوط الثاني، وهي الخسارة الثانية له هذا الموسم في البطولة بعد الأولى أمام استقلال طهران الإيراني. ويأمل البرتغالي بيدرو مارتينيز، مدرب الغرافة، أن يعود الفريق سريعا لسكة الانتصارات ولا يفقد المزيد من النقاط ليتقدم في جدول الترتيب، وسيكون الفوز وإيقاف زحف الدحيل بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد للفريق. ولن تكون مهمة الريان، الذي لايزال يعاني من بدايته السيئة هذا الموسم سهلة، في مواجهة الأهلي (الوصيف)، الذي يقدم مع مدربه الكرواتي إيجور بيسكان مستويات مبهرة جعلته يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب من 4 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة فقط أمام الدحيل المتصدر. وخسر الريان أمام أهلي جدة السعودي في الجولة الثالثة من بطولة آسيا ليستمر بدون أي رصيد من النقاط وتصبح مهمته معقدة للغاية، كما أنه يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات و4 هزائم، ويحاول مدربه يونس علي، الذي تولى المهمة خلفا للسويدي بويا إسباجي إعادة الفريق للمسار الصحيح مرة أخرى في أسرع وقت، ليعود إلى دائرة المنافسة مرة أخرى خاصة أنه في الموسم الماضي أنهى الدوري وصيفا خلف السد البطل. وتبرز كذلك مواجهة الوكرة، صاحب المركز الخامس، مع السد الذي يتواجد في المركز الثالث على استاد (الجنوب) المونديالي. ويسعى كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، ودائما ما تشهد مواجهات الفريقين إثارة وندية كبيرة وتحظى بحضور جماهيري مكثف. ويلاقي الشحانية فريق الشمال على استاد (سحيم بن حمد) في مباراة يسعى خلالها الشحانية للابتعاد عن مؤخرة جدول الترتيب حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط فقط من انتصار وحيد وتعادلين و4 هزائم، فيما يقدم الشمال بقيادة مدربه البرتغالي نونو ألميدا مستويات مميزة كان آخرها الفوز على العربي بنتيجة 5-2، جعلته يحتل المركز السادس متفوقا على أندية عريقة مثل قطر والريان وأم صلال والعربي كذلك. في المقابل، يسعى أم صلال للعودة مرة أخرى للمربع الذهبي حين يلاقي الخور صاحب المركز الأخير، حيث يحتل أم صلال المركز السابع برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة عن الغرافة صاحب المركز الرابع. على الجانب الآخر، يتطلع التونسي مهدي النفطي، الذي تولى مهمة تدريب الخور الملقب بـ(الفرسان) خلفا للمدرب الوطني عبدالله مبارك إلى قيادة الفريق لتحقيق أول انتصاراته هذا الموسم، حيث لايزال هو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الانتصارات بعد مرور 7 جولات من انطلاق البطولة. وتختتم الجولة بلقاء العربي، صاحب المركز التاسع برصيد 7 نقاط، مع قطر العاشر بنفس الرصيد، ولكنه يتأخر بفارق الأهداف، في لقاء يجمع الفريقين على استاد (الثمامة) المونديالي. ومن المتوقع أن تشهد المواجهة إثارة كبيرة في ظل رغبة كلا الفريقين للتقدم إلى الأمام بجدول الترتيب.
مدرب الخور: مباراة أم صلال صعبة
أكد التونسي مهدي النفطي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخور جاهزية فريقه لمواجهة أم صلال في الجولة الثامنة من منافسات الدوري القطري.. مشددًا على أن فريقه يتطلع لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث من هذه المواجهة المهمة. وقال النفطي في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: لا أنظر إلى جدول الترتيب الآن، وأحاول فقط أن أغير في فريقي بقدر المستطاع.. وكأننا في بداية الدوري. وأضاف النفطي: أعلم بأن بدايتنا ليست جيدة ولكننا نتطلع إلى المستقبل ونحاول جاهدين حصد النقاط لنحسن من وضعنا في جدول الترتيب. وتابع: نعمل لكل مباراة ألف حساب، ونجهز لها على حدة، وفريقنا يتأقلم مع التدريبات الجديدة التي أقدمها لهم حتى الآن، وإن شاء الله سيظهر الفريق خلال المباريات القادمة بصورة جيدة وسترون ذلك في قادم المواجهات. وختم حديثه قائلا: سنلعب مباراتنا القادمة أمام أم صلال وهو فريق قوي ولكننا عملنا جيداً لإيقافهم، وسعيد بمعنويات اللاعبين والتي ستصنع الفارق لحصد النقاط الثلاث في هذا اللقاء. من جانبه قال لاعب الخور عبدالرحمن راشد: استعداداتنا كانت ممتازة ونعلم بأن هجوم أم صلال قوي ولكن يجب عليهم بأن يعلموا بأننا نمتلك فريق قوي أيضاً. وأضاف: نعلم بحجم المسؤولية التي تقع علينا ويجب أن نكون بقدر هذه المسؤولية خاصة أننا ظهرنا بشكل جيد في المباريات السابقة وكنا قريبين من الفوز، لكننا عازمون على الظهور بأفضل صورة وحصد النقاط الثلاث في مواجهة أم صلال.
مدرب أم صلال: نسعى للفوز على الخور
أكد الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب أم صلال، على أهمية مباراة فريقه أمام الخور في الجولة الثامنة من الدوري القطري. وأضاف في مؤتمر صحفي أن صعوبة المباراة تكمن في أهمية الحصول على النقاط في هذه المرحلة من جانب فريقه، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يعود الصقور لطريق الانتصارات رغم صعوبة المنافس وقوته. وقال كارتيرون إن أم صلال لم يكن في يومه في المباراة الماضية أمام الغرافة، حيث قدم مردودًا ولم يحقق له النتيجة المأمولة. ولكن تبقى نوعية المباريات التي يخسرها بمثابة الدرس الذي يجب أن يتعلم منه الفريق، وأن يصحح أخطاءه ولا يكررها. وأبان كارتيرون: أنه حزين للخسارة أمام الغرافة، وكان بالإمكان تحقيق التعادل، ولكن المنافس استطاع أن يستغل فرصه للتسجيل والظفر بنقاط اللقاء. وأكد أنهم عملوا على تجهيز الفريق وتصحيح الأخطاء من أجل الفوز والاستمرار في تحقيق أفضل النتائج. كما أضاف أنه بالنسبة لهم، فقد أغلقوا صفحة المباراة الماضية التي خسرها الفريق، وفتحوا صفحة جديدة للتحضير للقاء الخور والفوز عليه. وقال كارتيرون: الخور فريق قوي، وتمثل لنا المواجهة لقاءً نهائيًا، ولا بد من الفوز والعودة لسكة الانتصارات، أنه يجب على الفريق الدخول إلى اللقاء بتركيز عالٍ وانضباط تكتيكي وبذل الجهد من أجل تحقيق الفوز. واختتم كارتيرون تصريحاته قائلًا: "حاليًا نحن في المركز السابع، وهو نفس المركز الذي أنهى فيه الفريق موسمه الماضي، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا للعودة إلى المراكز الأولى، وهذا يتطلب بذل الجهد والتركيز واستغلال الفرص وتقديم الأفضل". وأعرب عادل علوي، لاعب أم صلال، عن ثقته في قدرة فريقه على العودة لطريق الانتصارات، وقال اللاعب إن أم صلال بما يملكه من طموح ورغبة، قادر على تقديم مباراة قوية وتحقيق نتيجة إيجابية. وأكد اللاعب احترامهم الكامل لفريق الخور، ولكن في كرة القدم يجب أن يكون التركيز على تطبيق ما يطلبه المدرب في الملعب من أجل إسعاد جماهيرنا بنتيجة إيجابية. وأضاف: "الخسارة من الغرافة في الجولة الماضية لا تشكل أي ضغوطات علينا، بل تعطينا دفعة لاستعادة الانتصارات، وسيكون لدينا عزيمة قوية لعبور الخور والظفر بالنقاط الثلاث".
مفاجآت في دوري قطر!
ابتعد الدحيل في صدارة ترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعدما كسب مواجهة القمة أمام الأهلي الوصيف بهدف نظيف، ليستعيد توازنه مع ختام منافسات الجولة السابعة، ويوسع الفريق المتوج باللقب 8 مرات الفارق أمامه إلى 4 نقاط. أما السد الأكثر تتويجًا بالبطولة (17 مرة) فقد تجاوز الشحانية الذي كان يمني النفس بمواصلة مفاجآته. بيد أن أفضل لاعب في كأس آسيا 2023 أكرم عفيف واصل توهجه بصناعته لثلاثة أهداف، مكنت فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز من الصعود إلى المركز الثالث، بينما انقاد الشحانية لهزيمته الرابعة هذا الموسم. وصالح الريان المتوج باللقب 8 مرات أنصاره بعد أن عبر الخور في أول انتصار لمدربه الجديد يونس علي. فيما سقط العربي في فخ الشمال الذي أثقل شباكه بخمسة أهداف لاثنين، بفضل ثلاثية هدافه الجزائري بغداد بونجاح، الذي انفرد بصدارة الهدافين. الفوز أسعد جماهير الريان، سيما وأن الفريق سيواجه اختبارًا صعبًا أمام ضيفه الأهلي السعودي يوم غد الإثنين في الجولة الثالثة لدوري الأبطال. أما فريق قطر فقد ألحق الهزيمة الثانية بالوكرة، بعد أن قلب الطاولة عليه ليظفر مدربه المغربي يوسف السفري بأول انتصار له منذ توليه المهمة في سبتمبر الماضي. وفي استاد الثمامة، اكتفى الدحيل، الساعي لاستعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي، بهدف مهاجمه الكيني مايكل أولونجا ليحسم قمة الجولة أمام وصيفه الأهلي، الذي انقاد نحو هزيمته الأولى هذا الموسم بعد أن سجل فريق المدرب الكرواتي إيجور بيسكان أفضل انطلاقة له منذ سنوات. وعانى فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه أمام دفاع المنافس الذي فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب، لكن الأهلي في المقابل لم يتمكن من تفادي قبول الخسارة، ليتوقف رصيده عند 14 نقطة في المركز الثاني. الدحيل الذي حقق انتصاره الـ12 على الأهلي في آخر 15 مواجهة جمعتهما، سيواجه اختبارًا صعبًا جديدًا عندما يلتقي الغرافة الرابع في قمة الجولة الثامنة يوم 27 أكتوبر الجاري، وكذلك الحال بالنسبة للأهلي الذي سيحل ضيفًا على الريان يوم 26 من الشهر نفسه. على النحو ذاته، لم يفوت السد "حامل اللقب" فرصة الصعود نحو المنافسة، وقفز للمركز الثالث بفضل انتصاره على الشحانية بأربعة أهداف لهدفين. زملاء النجم أكرم عفيف نجحوا في هز شباك المنافس بعد أقل من دقيقتين على صافرة البداية، ما منح فريق المدرب فيليكس سانشيز الأفضلية والسيطرة على المجريات. وبفضل الانتصار، تخلص السد من المركز الخامس، وبات على بعد نقطتين فقط من الأهلي وصيف الترتيب، في حين بقي فارق النقاط الست الذي يفصله عن الدحيل المتصدر. وبدا جماهير السد راضية عن فريقها الذي سيخوض اختبارًا قاريا على ملعبه الإثنين أمام برسبوليس الإيراني في دوري الأبطال، في ثاني اختبار تواليًا أمام الفرق الإيرانية، بعدما نجح بالفوز على الاستقلال في الجولة الماضية بهدفين نظيفين. وحافظ السد على أفضليته على الشحانية بعد أن حقق فوزه السابع في 9 مواجهات جمعتهما في البطولة. واستطاع الشمال المحافظة على سجله خاليًا من الخسارة أمام العربي للمواجهة الثالثة بينهما تواليًا بانتصار عريض بخمسة أهداف لاثنين، بفضل توهج هدافه الجزائري بغداد بونجاح، الذي سجل أول "هاتريك" رفقة فريقه الجديد، بعد أن انتقل لصفوفه مطلع الموسم الحالي قادما من السد. وتعادل الفريقان في آخر مواجهتين جمعتهما بالدوري، بينما كان آخر انتصار للعربي في فبراير من عام 2023 بهدف نظيف سجله السوري عمر السومة. أما الريان فقد صالح جماهيره بالفوز على الخور بهدفين لواحد، بعدما أخذ الأسبقية مبكرًا بفضل النيران الصديقة، حينما سجل مهاجم الخور الإيفواري يوهان بولي بالخطأ في مرماه في الدقيقة التاسعة، قبل أن يعدل النتيجة لفريقه، بيد أن مهاجم كورينثيانز البرازيلي السابق روجر جيديش أهدى فريقه النقاط الثلاث بتسجيله هدف الفوز. واستطاع الريان التقدم خطوة على سلم الترتيب بصعوده للمركز الثامن بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط، بينما حافظ الخور، الذي بقي الفريق الوحيد بالدوري دون أي انتصار، على المركز الأخير في الترتيب بعد أن قبل هزيمته الرابعة هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند 3 نقاط. وفي مباراة أخرى، عرف فريق قطر كيف يقلب الموازين على الوكرة بعدما حول تأخره بهدف لانتصار بثنائية، ليسجل الفريق انتصاره الثاني هذا الموسم، ما جعله يتقدم للمركز العاشر. واستغل قطر النقص العددي لدى الوكرة الذي لعب منذ الدقيقة 25 بعشرة لاعبين، نتيجة طرد مدافعه المهدي علي. وكان فريق قطر قريبًا من تلقي الهزيمة الخامسة له هذا الموسم بعد أن تأخر بهدف، بيد أنه تمكن من إحباط آمال منافسه بثنائية سجلها عيسى أحمد وخالد محمودي. وتوقفت انتصارات فريق المدرب علي رحمة المري ليقبل هزيمته الثانية هذا الموسم، ليتراجع للمركز الخامس، بعدما ثبت رصيده عند 11 نقطة. واستعاد الغرافة مسار الانتصارات في الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري، بعدما حول تأخره أمام أم صلال بهدف لانتصار بثلاثية في مباراة شهدت تسجيل مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق خوسيلو هدفه الثالث هذا الموسم. واستطاع فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز تجاوز خسارته أمام السد في الجولة الماضية ليصعد للمركز الرابع برصيد 11 نقطة، بفارق الأهداف عن الوكرة الخامس. ويأتي انتصار الغرافة قبل خوضه للاختبار القاري بعد غد الثلاثاء، أمام ضيفه الوصل الإماراتي على استاد البيت في الجولة الثالثة بدوري الأبطال. أما فريق المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون فقد قبل هزيمته الثالثة هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند 10 نقاط، ليتراجع إلى المركز السابع بفارق الأهداف عن الشمال السادس. وعلى صعيد "الإحصائيات الرقمية"، عرفت الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري تسجيل 24 هدفًا، بمعدل بلغ 4 أهداف في المباراة الواحدة، حيث تراجع المعدل التهديفي بعد أن تم تسجيل 26 هدفًا في الجولة الماضية. وشهدت الجولة السابعة الفوز في 6 مباريات، مقابل غياب التعادل، ووحده الدحيل خرج بشباك نظيفة. وحظيت مباراة الشمال والعربي بتسجيل أكبر عدد من الأهداف (7 أهداف)، ومباراة السد والشحانية (6 أهداف)، وتم إشهار البطاقة الصفراء 28 مرة، فيما سجلت بطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب مدافع الوكرة المهدي علي. كما بقي الخور الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار هذا الموسم حتى الآن. ونجح الجزائري بغداد بونجاح بتسجيل أول هاتريك له هذا الموسم في شباك العربي، بينما سجل الهولندي بيتروس أمر سفورت لاعب الشحانية هدفًا بالخطأ في شباك فريقه أمام السد، كذلك فعل الإيفواري يوهان بولي مهاجم الخور بشباك فريقه أمام الريان. وتم في الجولة احتساب ركلة جزاء واحدة، سجلها الإسباني خوسيلو (الغرافة) في شباك أم صلال. وبالنسبة للإحصائيات الإجمالية، فقد أقيمت 42 مباراة حتى الآن (33 انتصارًا و9 تعادلات)، وسجل 144 هدفًا خلال 42 مباراة بمعدل بلغ 3.4 هدف في المباراة الواحدة، ورفعت البطاقة الصفراء 174 مرة، مقابل تسجيل 6 بطاقات حمراء، و18 ركلة جزاء (11 مسجلة و7 مهدرة). وحافظ الجزائري بغداد بونجاح مهاجم الشمال، بصدارة الهدافين بعد ثلاثيته بمرمى العربي برصيد 9 أهداف، بينما تساوى 3 لاعبين بستة أهداف لكل منهم، وهم: الإسباني رافا موخيكا (السد)، مايكل أولونجا (الدحيل)، والكرواتي أنطونيو مانسي (أم صلال). وجاء خلفهم كل من إدميلسون جونيور (الدحيل) وريكاردو جوميز (الوكرة) بخمسة أهداف لكل منهما. وسجل 3 لاعبين 4 أهداف، وهم: الألماني جوليان دراكسلر (الأهلي)، روجر جيديش (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي). وتصدر الدحيل ترتيب الفرق برصيد 18 نقطة، ثم يأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 14 نقطة، والسد ثالثًا بـ12 نقطة
الريان يعبر الخور بصعوبة!
استعاد فريق الريان انتصاراته بعد تحقيق فوز ثمين على الخور بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما على استاد الخور ضمن افتتاح الجولة السابعة من الدوري القطري. شهدت المباراة بداية قوية، حيث سجل الريان الهدف الأول في الدقيقة 5 عن طريق يوهان بولي، لاعب الخور، بالخطأ في مرماه بعد محاولة لإبعاد كرة مهاجم الريان جابريل بيريرا. لكن سرعان ما عاد بولي ليعادل النتيجة لصالح فريقه الخور برأسية في الدقيقة 10. في الشوط الثاني، استمر الضغط من جانب الريان حتى نجح روجر جيديس في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 82 بعد تمريرة حاسمة من أشرف بن شرقي. بهذا الانتصار، رفع الريان رصيده إلى 9 نقاط، بينما بقي الخور عند 3 نقاط، ليظل في مراكز متأخرة في جدول الترتيب.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |