
بوليسيتش لاعب الشهر في الكالتشيو
أعلنت رابطة الدوري الإيطالي، الخميس، عن فوز النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش، لاعب نادي ميلان، بجائزة أفضل لاعب في الكالتشيو عن شهر سبتمبر، بعد تألقه اللافت خلال المباريات التي خاضها مع فريقه. وجاء تتويج بوليسيتش بالجائزة تقديرًا لأدائه الاستثنائي، حيث ساهم في تسجيل 5 أهداف خلال 3 مباريات فقط، أحرز خلالها 3 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين. ومن المنتظر أن يتسلّم بوليسيتش الجائزة رسميًا قبل انطلاق مواجهة ميلان المرتقبة أمام فيورنتينا، المقررة الأحد 19 أكتوبر 2025، على ملعب جوزيبي مياتزا في مدينة ميلانو. واستند اختيار اللاعب إلى تصويت الجماهير عبر الإنترنت، إلى جانب الأرقام الفردية التي قدّمها، والتي منحته الأفضلية على مجموعة من الأسماء البارزة، من بينهم باشيروتو (كريمونيزي)، دي بروين (نابولي)، دي ماركو (إنتر ميلان)، كريستوفيتش (أتالانتا)، وأورسوليني (بولونيا).

ميلان يكشف خطة ملعب سان سيرو الجديد
أكد باولو سكاروني، رئيس نادي ميلان، أن الملعب الجديد للنادي، الذي سيحل مكان ملعب سان سيرو التاريخي، سيكون جاهزًا مع انطلاق موسم 2030-2031 للدوري الإيطالي. ويقود ميلان هذا المشروع بالتعاون مع غريمه المحلي إنتر، بعد أن حصل على موافقة مجلس المدينة. ويهدف المشروع إلى إنشاء ملعب عصري يواكب متطلبات الأندية الأوروبية الحديثة، بعد قرن من تاريخ سان سيرو. وأوضح سكاروني لصحيفة «ميلانو فينانزا» أن أعمال البناء ستبدأ عام 2027، على أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول 2030، مشيرًا إلى أن شراء الملعب القديم من قبل الناديين خطوة ضرورية قبل بدء الهدم، ومن المتوقع إتمامها قبل نهاية الشهر الحالي. وأضاف أن مشروع الملعب الجديد لن يقتصر على المنشآت الرياضية فقط، بل سيتضمن تطويرًا شاملًا لمنطقة سان سيرو، من خلال إنشاء مبانٍ سكنية وتجارية، بعد الحصول على موافقات التخطيط اللازمة. وأشار سكاروني إلى أن الملعب الجديد سيعزز إيرادات الناديين من المباريات بشكل كبير، ويواكب المتطلبات الأوروبية خاصة مع الدعم المتزايد للمستثمرين الأجانب وأهمية وجود ملاعب جديدة استعدادًا لاستضافة بطولة أوروبا 2032، بالشراكة مع تركيا. ورغم الفوائد المتوقعة، تواجه خطة هدم سان سيرو معارضة من السياسيين ولجان المواطنين الذين يسعون للحفاظ على أحد أهم معالم كرة القدم الإيطالية.

قمة كلاسيكية بين اليوفي والميلان
يستعد ميلان لخوض مواجهة صعبة عندما يحل ضيفًا على غريمه التقليدي يوفنتوس ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإيطالي، بعد أسبوع من فوزه المثير على نابولي 2-1، ما سمح له بخطف الصدارة مؤقتًا. ويعيش ميلان أفضل فتراته مؤخرًا تحت قيادة مدربه السابق الجديد، ماسيميليانو أليجري، حيث حقق الفريق الفوز في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات، والأربع الأخيرة في الدوري، بعد خسارته المفاجئة أمام كريمونيزي في الجولة الأولى. ويؤكد أداء الفريق الأخير قدرته على المنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم. ويتساوى ميلان برصيد 12 نقطة مع نابولي وروما، بينما يحتل يوفنتوس المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن المتصدرين. ويعود أليجري إلى تورينو، المدينة التي سبق أن قاد فيها يوفنتوس للفوز بخمس بطولات دوري وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين. كما يعود لاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو إلى تورينو مع ميلان، بعد علاقة قوية تربطه بأليجري دفعت به للعودة إلى إيطاليا بعد مشكلات في صفوف مارسيليا. ويبحث نابولي عن استعادة الصدارة مؤقتًا عندما يستضيف جنوى، أحد الفرق التي لم تحقق أي فوز حتى الآن، قبل ساعات من مواجهة يوفنتوس وميلان. بينما يسعى روما للحفاظ على صحوته المحلية عندما يلتقي فيورنتينا، بعد أن مني بخسارة أمام ليل الفرنسي في الدوري الأوروبي، أضاع خلالها ركلتي جزاء.

«سان سيرو».. قرار حاسم ينتظر ميلان وإنتر
يستعد ناديي إنتر ميلان وميلان لاتخاذ قرار حاسم بشأن ملعب «جوزيبي مياتزا» في مدينة ميلانو، بعد أيام من الاجتماعات المليئة بالتوتر بين إدارة الناديين حول شراء الأرض المحيطة بالملعب. ويطمح كلا الناديين إلى تطوير المنطقة لبناء ملعب حديث على أحدث الطراز في مكان يستخدم حاليًا كموقف للسيارات، مع الإبقاء على هدم الملعب القديم بمجرد الانتهاء من المشروع الجديد. ويعتبر يوم 30 سبتمبر الحالي الموعد النهائي لاتخاذ القرار، إذ بعد هذا التاريخ لن يكون بالإمكان إزالة المستوى الثاني من الملعب، بسبب القانون الإيطالي الذي يمنح المباني القديمة ذات القيمة التاريخية وضع حماية خاص. ورغم الخلافات التي شهدتها الاجتماعات الأخيرة، تلقى الناديان دفعة إيجابية بعد رفض اقتراح لتأجيل المناقشات، حيث صوتت الأغلبية لصالح الاستمرار بنسبة 26 صوتًا مقابل 20. ويُذكر أن إنتر وميلان يشتركان في ملعب سان سيرو منذ أربعينيات القرن الماضي، ما يجعل القرار المرتقب محط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير في إيطاليا وخارجها.

نابولي يُرعب أوروبا بسجله المثالي
يواصل فريق نابولي، بطل الدوري الإيطالي، تقديم أداء مبهر مع انطلاقة الموسم الجديد، بعدما حقق أربعة انتصارات متتالية ليعتلي صدارة جدول الكالتشيو، مؤكدًا أنه المرشح الأبرز للاحتفاظ بلقبه هذا الموسم. وجاء الفوز الأخير على بيزا بنتيجة 3-2، ليُمدد سلسلة اللاهزيمة في الدوري إلى 16 مباراة متتالية، وهي الأطول بين جميع فرق الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا حاليًا. وكان آخر سقوط للفريق قد حدث في فبراير الماضي أمام كومو. ويُعد هذا الأداء هو الأفضل للفريق الأول منذ موسم 2021-2022، ما يعكس الاستقرار الفني والذهني الذي يعيشه الفريق تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي. سيكون الفريق على موعد مع اختبار حقيقي عندما يحل ضيفًا على ميلان الأحد، في قمة الجولة المقبلة من الدوري، قبل التوجه لمواجهة سبورتينج لشبونة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد خسارة الفريق افتتاحيته في البطولة أمام مانشستر سيتي بنتيجة 0-2. أبدى المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي تحفظه بشأن التوقعات العالية، مشيراً إلى أن نابولي لا يمتلك تشكيلة بنفس العمق والجاهزية مثل كبار القارة، وأن بعض اللاعبين الجدد ما زالوا في طور التأقلم مع أجواء الفريق والمنافسات.

ميلان وإنتر يخططان لملعب جديد!
أعلن نادي ميلان وإنتر ميلان عن توقيع اتفاقيتين مع شركتين متخصصتين في الهندسة المعمارية لتصميم ملعب جديد، في حال موافقة مجلس مدينة ميلانو على بيع الملعب التاريخي سان سيرو، الذي يملك الناديان حقوقه المشتركة منذ عقود. وجاء القرار بعد اختيار الشركتين الجديدتين على حساب شركة سابقة تم الاتفاق معها في 2021، مع التركيز على بناء ملعب يتسع 71 ألف و500 متفرج ضمن مشروع متكامل تبلغ مساحته 281 ألف متر مربع، يشمل مرافق متعددة لتعزيز تجربة الجماهير والأنشطة الرياضية والترفيهية. وكان مجلس المدينة قد وافق مبدئيًا على بيع ملعب سان سيرو، الذي يعود تاريخ بنائه إلى 99 عامًا، وقدّر ثمنه ومرافقه المحيطة بحوالي 197 مليون يورو، وفق تقديرات وكالة الضرائب الإيطالية. وأكد الناديان أنهما يمتلكان خططًا بديلة لبناء الملعب في أطراف المدينة إذا لم يُستكمل بيع سان سيرو، مع الإشارة إلى أن الملعب الحالي سيستضيف افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلان – كورتينا في فبراير المقبل. كما تهدف الخطط إلى تجهيز الملعب الجديد ليكون جاهزًا لاستضافة مباريات كأس أمم أوروبا 2032 بالشراكة مع تركيا، مع الاستفادة من خبرة الشركتين في تصميم ملاعب عالمية مثل ويمبلدون في لندن وتشيس في سان فرانسيسكو ولوسيل في قطر.

يوفنتوس يتوصل لتسوية قضائية تاريخية
توصلت مجموعة من المسؤولين التنفيذيين السابقين في نادي يوفنتوس، من بينهم الرئيس السابق أندريا أنييلي، إلى تسوية بالتراضي مع القضاء الإيطالي الاثنين، في قضية تتعلق بمزاعم مخالفات مالية خلال فترة إدارتهم للنادي. وقررت قاضية محكمة روما، آنا ماريا جافوني، اعتماد التسوية التي تنص على عقوبة السجن لمدة عام وثمانية أشهر على أنييلي، وسنة وشهرين على نائب رئيس مجلس الإدارة السابق والفائز بالكرة الذهبية بافل نيدفيد، مع تعليق تنفيذ هذه الأحكام، بحيث لا تُنفذ فعليًا، دون أن يُعتبر هذا الاعتراف بالذنب وفق القانون الإيطالي. وشملت التسوية أيضًا فرض غرامة مالية على يوفنتوس قدرها 156 ألف يورو، فيما تم إسقاط الدعوى نهائيًا عن الرئيس التنفيذي السابق ماوريتسيو أريفابيني. وتدور القضية حول اتهامات بتقديم بيانات مالية غير دقيقة، لا سيما بخصوص انتقالات اللاعبين ورواتبهم خلال جائحة كوفيد-19. وكان الادعاء العام قد بدأ التحقيق في تورينو قبل نقل القضية إلى روما عام 2023. في يونيو الماضي، تقدّم أنييلي وعدد من المسؤولين بطلب لتسوية القضية عبر اتفاق، بعد أن واجهوا تهمًا بالتلاعب في سوق الأسهم وعرقلة السلطات الرقابية وإصدار فواتير مزيفة، في حين نفا المسؤولون السابقون ونادي يوفنتوس جميع المخالفات المزعومة.
لاتسيو يواجه روما في ديربي الجريحين
يتوقع أن تكون مباراة ديربي العاصمة روما بين لاتسيو وروما على ملعب "الأولمبيكو"، يوم الأحد، أبرز مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وستحمل المباراة المقبلة رقم 202 في تاريخ مواجهات الفريقين في كل البطولات، ورقم 163 في بطولة الدوري، حيث فاز روما في 75 مباراة، إجمالا، إلى جانب 58 فوزا في الدوري، فيما فاز لاتسيو في 58 مباراة في إجمالي البطولات و42 مباراة ببطولة الدوري. ويدخل الفريقان المباراة بعد أن تلقيا الخسارة في الجولة الماضية بالبطولة، حيث خسر لاتسيو أمام مضيفه ساسولو بهدف نظيف، وبنفس النتيجة خسر روما أمام تورينو. وجاءت الهزيمة أمام تورينو لتكون الأولى لروما هذا الموسم، والأولى لمدربه جانبييرو جاسبريني، الذي تولى المهمة بداية الموسم الجاري خلفا للمخضرم كلاوديو رانييري. ويسعى روما إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الديربي، قبل أن يوجه أنظاره إلى بطولة الدوري الأوروبي، حيث سيحل ضيفا على نيس الفرنسي في الجولة الأولى من مرحلة الدوري. وعلى الجانب الآخر، جاءت بداية لاتسيو مخيبة لجماهيره، حيث خسر الفريق في مستهل مشواره بالدوري أمام كومو بهدفين دون رد، ثم فاز على هيلاس فيرونا برباعية، وبينما توقع الجميع صحوة في المباراة التالية أمام ساسولو، الصاعد الجديد، خسر لاتسيو بهدف نظيف. وبقيادة مدربه المخضرم ماوريسيو ساري، يهدف لاتسيو إلى العودة للمسار الصحيح، وسيكون الفوز بالديربي خير تجسيد لذلك. وفي مباراة أخرى تقام الأحد، يهدف إنتر ميلان إلى تحقيق الفوز من أجل الظهور في صورة المنافسة، حينما يستضيف ساسولو. وخسر إنتر ميلان مباراتين من أصل ثلاث خاضها هذا الموسم، حيث لم ينجح في ترجمة فوزه الكبير في بداية المسابقة على تورينو بخماسية نظيفة، إلى أداء جيد في الجولتين الثانية والثالثة، ليخسر أمام أودينيزي ويوفنتوس. وجاءت الخسارة الأخيرة أمام يوفنتوس مؤلمة لإنتر ميلان، الذي كان متقدما بنتيجة 2-3، قبل أن يخسر 4-3، لتكثر الأقاويل حول احتمال رحيل المدرب الروماني كريستيان كيفو، وتكهنت وسائل الإعلام بإمكانية عودة البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تدريب الفريق الذي حقق معه الثلاثية موسم 2010-2009 لكن الفريق طمأن جماهيره بالفوز على أياكس الهولندي 2-صفر، في الجولة الأولى بدوري أبطال أوروبا، وهو يتأهب من أجل تحقيق الفوز الثاني على التوالي. من جانبه، خسر ساسولو أمام نابولي وكريمونيسي في أول مباراتين، لكنه حقق فوزا مفاجئا على لاتسيو في الجولة الماضية. وفي باقي مباريات الجولة، يلعب تورينو مع ضيفه أتالانتا، ويستضيف كريمونيزي فريق بارما ويلعب فيورنتينا مع كومو.

الميلان بدون حارسه أمام أودينيزي
يغيب الحارس الفرنسي الدولي مايك مينيان عن صفوف ميلان أمام أودينيزي السبت ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بسبب إصابته في ربلة الساق. وقال المدرب ماسيميليانو أليجري "مايك بخير وهو هادئ أعتقد أنه سيعود لحراسة المرمى الثلاثاء أمام ليتشي" في الدور الـ32 من كأس إيطاليا. واضطر حارس المنتخب الفرنسي للخروج من مباراة فريقه أمام بولونيا الأحد في الدقيقة 52 بسبب إصابة في ربلة الساق اليمنى. ويعاني مينيان (30 عاما) من سلسلة إصابات منذ انتقاله إلى ميلان في 2021، أبرزها تمزق في ربلة الساق حرمه من المشاركة في كأس العالم 2022. وسيفتقد أليجري أيضا الجناح البرتغالي رافايل لياو، المصاب في ربلة الساق خلال الدور الأول من كأس إيطاليا منتصف أغسطس، والذي لم يشارك حتى الآن في أي مباراة بالدوري هذا الموسم. وأضاف أليجري "تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة للياو، ونأمل أن يكون متاحا أمام نابولي". ويحتل ميلان المركز الخامس في الدوري قبل المرحلة الرابعة برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن نابولي المتصدر وحامل اللقب.