أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أن فريقه مستعد لخوض التحدي الكبير أمام الهلال السعودي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، مشدداً على أن البطولة دخلت الآن مراحلها الحاسمة التي لا تحتمل الأخطاء، قائلاً: "إما أن نفوز أو نرحل". وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق المواجهة المرتقبة، أثنى غوارديولا على المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب الهلال، مشيراً إلى أن الفريق السعودي يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين وخط دفاع صلب، مضيفاً: "إنزاجي قام بعمل رائع مع إنتر ميلان، والآن يقود الهلال بكفاءة، لديهم لاعبين يعرفون كيف يديرون المباراة مثل نيفيز وسافيتش". وفي رده على الانتقادات التي طالت توقيت إقامة البطولة، قال جوارديولا بلهجة حاسمة: "من يتذمرون من توقيت البطولة ليسوا هنا، لو كانوا هنا لاستمتعوا بالحدث، تنظيم البطولات ليس من اختصاص المدربين بل من مسؤولية جهات أخرى". وتطرق مدرب السيتي إلى الظروف الجوية التي أثرت على بعض المباريات، مؤكدًا أن فريقه لا يسمح للعوامل الخارجة عن السيطرة بالتأثير على تركيزه: "تعلمنا ألا نقلق من أمور لا نتحكم فيها، مثل الطقس. إذا توقفت المباراة، سنواصل استعدادنا كالمعتاد". وأشاد جوارديولا بتطور الدوري السعودي، مشيرًا إلى أن الهلال أظهر جدارته في مواجهات سابقة أمام فرق كبرى مثل ريال مدريد، وقال: "الدوري السعودي يتقدم بسرعة، وفي السنوات الثلاث الأخيرة انضم إليه نجوم كبار، خصوصًا في أندية مثل الهلال والنصر". وختم جوارديولا حديثه بإشادة بأجواء فريقه وروح اللاعبين، مؤكدًا: "الأجواء إيجابية جدًا في التدريبات. قلت للاعبين إننا أمام تحدٍ كبير، وهناك فرق قوية مثل أسماك القرش تنتظرنا، وعلينا أن نكون مستعدين".

رغم الفوز الكاسح الذي حققه مانشستر سيتي على العين الإماراتي بنتيجة 6-0، لم يخلُ تصريح المدرب الإسباني بيب جوارديولا من نبرة السخرية، إذ أبدى خيبة أمله لعدم تسجيل الهدف السابع الذي كان سيمنح فريقه أفضلية في صدارة المجموعة السابعة من كأس العالم للأندية. وقال جوارديولا بعد المباراة: "بذلنا جهدًا كبيرًا لتسجيل هدف آخر لنحتل المركز الأول، لكننا أهدرنا فرصة واحدة، نعرف ما يجب علينا فعله ضد يوفنتوس لننهي المجموعة في الصدارة". ويملك مانشستر سيتي حاليًا 10 نقاط بالتساوي مع يوفنتوس، غير أن فارق الأهداف المسجلة يمنح الفريق الإيطالي الأفضلية (9 أهداف مقابل 8). وسيحسم لقاء الفريقين الخميس المقبل صدارة المجموعة، وهي مسألة بالغة الأهمية، حيث أن المتصدر سيواجه ريد بول سالزبورج في دور الـ16، بينما سيصطدم الوصيف بخصم أكثر شراسة هو ريال مدريد بطل أوروبا 15 مرة. وسلط جوارديولا الضوء على إصابة الموهبة الأرجنتينية الشابة كلاوديو إيتشيفيري، صاحب الهدف الرائع في المباراة، قائلًا: "من المؤسف إصابته بالتواء في الكاحل، كان يتألم قليلًا. إنه لاعب مذهل وموهبة كبيرة في المساحات الضيقة، وأنا سعيد من أجله". كما تحدث عن عودة النجم الإسباني رودري من إصابة طويلة في الرباط الصليبي، موضحًا أنه لا يزال غير جاهز بدنيًا للعب دقائق طويلة: "خطوة بخطوة. لا يمكنه اللعب لأكثر من 30 دقيقة حاليًا، لكنه يتحسن تدريجيًا".

افتتح مانشستر سيتي الإنجليزي مشواره في كأس العالم للأندية 2025 بانتصار مقنع على الوداد المغربي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء ضمن الجولة الأولى للمجموعة السابعة. وسجل فيل فودين هدف الافتتاح مبكرًا لصالح السيتي، قبل أن يعزز جيريمي دوكو النتيجة بهدف ثانٍ في نهاية الشوط الأول، ليؤمن الفريق السماوي أول ثلاث نقاط في مشواره بالبطولة. وأبرزت شبكة "أوبتا" للإحصائيات إنجازًا فريدًا لفودين، الذي أصبح أول لاعب إنجليزي يسجل في نسختين مختلفتين من مونديال الأندية، في إنجاز غير مسبوق لأي لاعب من بلاده. من جانبه، واصل المدرب بيب جوارديولا كتابة التاريخ في البطولة، إذ حافظ على سجله المثالي في مونديال الأندية دون أي تعثر، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكواكا". ونجح المدرب الإسباني في تحقيق الفوز بجميع المباريات التي خاضها في البطولة، سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي، بإجمالي 9 انتصارات من 9 مباريات، سجلت خلالها فرقه 27 هدفًا، واستقبلت شباكها هدفين فقط، مع الخروج بشباك نظيفة في 7 مباريات.

تحدث بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن أهمية استعادة الروح القتالية للفريق في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الفريق يحتاج إلى استعادة شغفه وطريقة احتفاله بالأهداف كما في السابق. وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي لمباراة نوتنجهام فورست: "لم يكن لدينا الشغف هذا الموسم، ومنذ البداية لم نحتفل بالأهداف بنفس الطريقة المعتادة، وكانت لغة الجسد مختلفة، الموسم المقبل سننافس على اللقب مجددًا، نحتاج إلى استعادة تلك الروح التي تميزنا". وفيما يتعلق بالتأهل للنهائي الثالث على التوالي، أشار جوارديولا إلى أن فريقه سيواجه منافسًا قويًا في سبيل تحقيق ذلك، لكنه عبر عن أمله في الوصول إلى النهائي قائلاً: "سيكون من الرائع أن نصل إلى النهائي الثالث على التوالي، لكننا نعلم أن هناك منافسًا قويًا للغاية في طريقنا، نعلم جيدًا الدعم الذي سيحظى به المنافسون، لكننا تواجدنا في هذه البطولة لسنوات عديدة". أما عن تواجد رودري داخل الفريق، فقد أكد المدرب الإسباني أنه يرحب بدوره في دعم زملائه، خاصة في ظل إصابة بعض اللاعبين. وقال: "أحب أن يتواجد اللاعبون الذين لا يستطيعون المشاركة ليكونوا جزءًا من الفريق في أدوار أخرى، مثل التدريب، رودري يتقن تمامًا دور لاعب المحور ويمكنه مساعدة الفريق في ذلك". كما تحدث جوارديولا عن مشاركة إيدرسون في المباريات القادمة، حيث أكد أن الحارس البرازيلي سيعود قريبًا، لكنه لم يكن متأكدًا من إمكانية مشاركته في المباراة القادمة: "إيدرسون سيعود، لكن ربما لا يكون جاهزًا لمباراة الأحد، الوقت ليس مناسبًا للحديث عن وضعه الشخصي ومستقبله الآن". وفيما يتعلق بمشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أضاف جوارديولا: "الدوري الإنجليزي هو الأهم دائمًا بالنسبة لنا، لكننا نأمل أن نتمكن من التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم."

كشف المدير الفني لمانشستر سيتي، بيب جوارديولا، آخر تطورات حالة المصابين في الفريق قبل مواجهة إيفرتون، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وأكد جوارديولا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، أن الثنائي فيل فودين ومانويل أكانجي عادا إلى التدريبات هذا الأسبوع، وسيتم تقييم جاهزيتهما للمشاركة في لقاء جوديسون بارك، السبت 19 أبريل. وأوضح جوارديولا أن أكانجي، الذي غاب عن الفريق منذ إصابته في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد قبل أكثر من شهرين، يتدرب بشكل جيد مع المجموعة، في حين عاد فودين للمشاركة في التدريبات بعد تعرضه لإصابة خلال ديربي مانشستر على ملعب أولد ترافورد. وفي المقابل، أكد المدرب الإسباني غياب الحارس البرازيلي إيدرسون عن مواجهة إيفرتون بسبب إصابة عضلية تعرض لها خلال مباراة كريستال بالاس، مشيرًا إلى أن ستيفان أورتيجا مورينو سيتولى حراسة المرمى بدلًا منه. وأضاف جوارديولا أن موعد عودة إيدرسون إلى الملاعب لم يتحدد بعد، في حين يواصل كل من رودري، جون ستونز، ناثان آكي وإيرلينج هالاند الغياب بسبب الإصابة، مؤكداً أن هالاند لا يتدرب حاليًا ولن يكون متاحًا في المباريات القادمة. وختم جوارديولا حديثه بالتأكيد على أن ستونز وآكي يواصلان التعافي، لكنه أشار إلى أنهما لم يصبحا جاهزين بعد للمشاركة في المباريات.

في خطوة مثيرة، حاول مانشستر سيتي التعاقد مع لاعب برشلونة داني أولمو خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، في وقت كان فيه اللاعب يعاني من أزمة إدارية تهدد مستقبله مع النادي الكاتالوني. في ديسمبر، واجه أولمو وضعًا صعبًا بعد أن تم تأجيل تسجيله مؤقتًا بسبب عقبات إدارية، مما جعله في حالة من القلق الشديد بشأن إمكانية مشاركته مع برشلونة لبقية الموسم. ومع غموض الموقف، بدأ أولمو يبحث عن حلول أخرى تحسبًا لعدم إيجاد حل سريع. وفِي تلك الفترة، استغل مانشستر سيتي الموقف وأبدى اهتمامه بالتعاقد مع اللاعب الإسباني. وفقًا لصحيفة "سبورت" الكاتالونية، فقد أبدى المدرب بيب جوارديولا رغبة في ضم أولمو، معتبرًا إياه الخيار المثالي لتعزيز وسط الفريق في ظل تراجع تأثير النجم البلجيكي كيفن دي بروين. ورغم العروض المغرية من سيتي وعدد من الأندية الأوروبية الكبرى، إلا أن أولمو قرر البقاء في برشلونة بعد أن تم حل مشكلة تسجيله. وبتفاؤل كبير، استعاد اللاعب تركيزه على تقديم أفضل أداء له مع الفريق. وهكذا، كاد برشلونة أن يفقد أحد مفاتيح لعبه في وقت حساس، إلا أن أولمو استطاع تجاوز تلك الفترة الصعبة بثباته وإيمانه بمستقبله مع النادي.

أكد المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، أن مستقبل النجم البلجيكي كيفن دي بروين يعتمد على اللاعب وإدارة النادي، مشيرًا إلى أنه يركز فقط على إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة. وينتهي عقد دي بروين، البالغ من العمر 33 عامًا، مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الحالي، ما يتيح له حرية التفاوض مع أندية خارج الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن عقد جديد. وعند سؤاله عن إمكانية استمراره، أجاب جوارديولا بإيجاز: "إنه لاعبنا"، دون إعطاء تفاصيل إضافية. وفي سياق آخر، أعلن جوارديولا عن عودة الحارس البرازيلي إيدرسون إلى المنافسة بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن مباراة برايتون ومواجهات منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم. وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة بورنموث: "تدرب إيدرسون خلال اليومين الماضيين، وسنقرر من سيبدأ اللقاء". وعلى صعيد الإصابات، أكد جوارديولا أن لاعب الوسط الإسباني رودري سيغيب عن المواجهة، حيث يواصل التعافي من الجراحة التي أجراها في الرباط الصليبي الأمامي، ورغم عودته إلى التدريبات الفردية، شدد المدرب على ضرورة توخي الحذر في إعادة تأهيله لتجنب أي انتكاسات". وأوضح أن قرار مشاركة رودري في كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة خلال يونيو المقبل، سيعتمد على تقارير الفريق الطبي، مؤكدًا: "لا نريد التسرع في اتخاذ قرار قد يؤدي إلى تراجع في تعافيه".

تحدث الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي عقب الخسارة المفاجئة التي تعرض لها أمام نوتينجهام فورست بهدف نظيف في الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تحدث المدرب بيب جوارديولا عن مجريات المباراة. وقال جوارديولا: "كانت مباراة صعبة سيطرنا على مرتداتهم بشكل جيد، ولكن لم نتمكن من خلق العديد من الفرص. في الشوط الأول، كانت لدينا بعض الفرص للتسديد، لكننا لم نكن دقيقين وفي النهاية، فقدنا كرة سهلة في أحد المرتدات، وسجلوا هدفًا". وأضاف: "لقد دافعوا بشكل جيد للغاية ولم نتمكن من إيجاد الدقة في اللمسة الأخيرة. لقد كنا جيدين على المستوى الدفاعي ولم نستقبل العديد من الفرص، لكن الإيقاع لم يكن الأفضل والمباراة كانت متقاربة". وأردف: "الآن لدينا 10 مباريات للتأهل، وعلينا التوجه إلى المباراة التالية بشكل مباشر". وبهذه الخسارة، تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 47 نقطة في المركز الرابع، بينما رفع نوتينجهام فورست رصيده إلى 51 نقطة ليعزز موقعه في المركز الثالث، ليصبح السيتي مهددًا بفقدان مركزه المؤهل لدوري أبطال أوروبا في حال حقق تشيلسي الفوز في مباراته المقبلة.

تلقى مانشستر سيتي، بقيادة مدربه بيب جوارديولا، خسارة مفاجئة أمام نوتينجهام فورست بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب "سيتي جراوند"، ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم سيطرة السيتي على مجريات اللقاء، إلا أن الفريق عانى من غياب الفاعلية الهجومية، ما أتاح الفرصة لنوتينجهام فورست لخطف هدف الفوز عبر كالوم هودسون أودوي في الدقيقة 83، ليؤمن لفريقه ثلاث نقاط ثمينة. وتسببت هذه الخسارة في رقم كارثي للمدرب بيب جوارديولا، فبحسب شبكة "أوبتا" للإحصاءات، فإن هذه الهزيمة تعد التاسعة للسيتي في الدوري هذا الموسم، وهو أعلى عدد من الهزائم التي يتلقاها فريق يدربه جوارديولا خلال مسيرته التدريبية في الدوريات المحلية، ما يجعله رقمًا سلبيًا غير مسبوق للمدرب الإسباني. يُذكر أن مانشستر سيتي خرج من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد خسارته أمام ريال مدريد، كما يبتعد بفارق 20 نقطة عن ليفربول متصدر الدوري، مما يجعله يعيش واحدة من أصعب فتراته تحت قيادة جوارديولا.