سان جيرمان يصعّد نزاعه المالي مع مبابي!
دخل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة قانونية مع مهاجمه السابق كيليان مبابي، بعد تقديمه طلبًا رسميًا للجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمناقشة نزاعه المالي مع اللاعب، الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني. ويطالب مبابي بدفع مستحقات مالية بقيمة 55 مليون يورو تشمل رواتب ومكافآت لم تُصرف له خلال فترة تواجده في النادي الباريسي. كانت الرابطة الفرنسية لكرة القدم قد أصدرت في سبتمبر الماضي قرارًا يلزم سان جيرمان بدفع المبلغ، بعد وساطة قامت بها اللجنة القانونية للرابطة بين الطرفين لكن النادي رفض تنفيذ القرار واستأنف الحكم، ليواجه تأكيدًا للقرار في أكتوبر من لجنة الاستئناف. ورغم ذلك، لم يستجب باريس سان جيرمان لطلب الدفع، مما دفعه الآن للتوجه إلى الاتحاد الفرنسي. وأوضح مصدر من إدارة النادي الباريسي أن هذا الإجراء يعتبر محاولة أخيرة لحل النزاع ضمن الاتحاد، بدلاً من اللجوء إلى محاكم خارجية قد تستغرق الإجراءات فيها وقتًا طويلًا. ويعود الخلاف إلى اتفاق تم في أغسطس 2023 بين مبابي والنادي، يتضمن تنازل اللاعب عن جزء من مكافآته مقابل السماح له بالرحيل مجانًا بنهاية الموسم، وهو ما يعتبره اللاعب الآن غير ملزم بعد انتقاله إلى ريال مدريد. ولا يزال الطلب "قيد المعالجة"، وفقًا لمصادر مطلعة، بينما تشير التوقعات إلى احتمال رفضه من قبل الاتحاد الفرنسي، ما قد يؤدي إلى تصعيد النزاع القانوني بين الطرفين في الفترة المقبلة.
مبابي يكشف المستور في قضية الاغتصاب!
نشر موقع «سو فوت» الفرنسي تقريرًا حول رد فعل نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي على الجدل الذي تصاعد في السويد، بعد فتح تحقيق في جريمة اغتصاب مزعومة وقعت في فندق بستوكهولم، حيث كان اللاعب الفرنسي ومرافقوه يقيمون يوم الخميس الماضي. في رد فعل سريع على هذه الشائعات، استخدم مبابي منصة "إكس" للتنديد بما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة"، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي ارتباط له بهذه القضية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجدل يظهر "كما هو متوقع" قبيل جلسة هامة في النزاع القائم بينه وبين ناديه السابق باريس سان جيرمان. وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام السويدية، بما في ذلك صحيفة «أفتونبلاديت»، لم تذكر أي صلة مباشرة بين مبابي والشكوى المقدمة بشأن الاغتصاب، حيث تركت التحقيقات مفتوحة دون الإشارة إلى اللاعب بشكل محدد. في ذات السياق، أفاد الموقع بأن الجلسة المقررة ستعقد يوم الثلاثاء المقبل أمام لجنة الطعون في رابطة الدوري الفرنسي، وذلك للنظر في الحكم الذي يلزم نادي باريس سان جيرمان بدفع رواتب متأخرة لمبابي، والتي تقدر بحوالي 55 مليون يورو. من جهته، عبر باريس سان جيرمان عن استيائه من هذه الاتهامات، حيث صرحت مصادر في النادي لصحيفة «ليكيب»: "بصراحة، هذا أمر مخزٍ. سنتجاهله ونحافظ على رقيّنا". وفي ختام التقرير، خلص الموقع إلى أن مبابي قد يشعر براحة أكبر بعيدًا عن الأزمات الإعلامية، خصوصًا في مركز التدريب في كليرفونتين.
غياب نجوم الريال وبرشلونة في حفل ماركا
في حفل سنوي مميز، أعلنت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن الفائزين بجوائز الأفضل في الدوري الإسباني لموسم 2023-2024، وذلك في أجواء متحفظة حدادًا على ضحايا كارثة الفيضانات في فالنسيا. وشهد الحفل غيابًا نادرًا لنجوم ريال مدريد وبرشلونة. وتصدر الحفل أرتيم دوفبيك، مهاجم جيرونا الأوكراني، الذي فاز بجائزة "بيتشيتشي" كهداف للدوري الإسباني بعد تسجيله 24 هدفًا، ليكسر هيمنة لاعبي ريال مدريد وبرشلونة على الجائزة التي استمرت لمدة 14 عامًا. وانتقل دوفبيك إلى روما الإيطالي في بداية الموسم الحالي. كما تم تكريم ألفارو موراتا وبورخا مايورال، حيث تقاسما جائزة أفضل هداف إسباني في الليغا برصيد 15 هدفًا لكل منهما. ورغم إصابة موراتا في رأسه التي منعته من حضور الحفل، تسلم مايورال الجائزة نيابة عنه. في فئة الحراس، حصل أوناي سيمون على جائزة "زامورا" كأفضل حارس مرمى في الدوري، ليصبح أول حارس من أتليتيك بيلباو يفوز بهذه الجائزة منذ 54 عامًا، بعد أن استقبل 33 هدفًا في 36 مباراة. وفي جائزة "ميغيل مونيوز" لأفضل مدرب، فاز ميتشل سانشيز، مدرب جيرونا، بعد أن قاد الفريق للتأهل لأول مرة في تاريخه إلى دوري أبطال أوروبا. أما جائزة "الأعلى قيمة" فذهبت إلى لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، تقديرًا لإنجازه في قيادة المنتخب للتتويج ببطولة أوروبا الصيف الماضي. واختتم الحفل بتكريم إيسكو ألاركون، نجم ريال بيتيس، الذي نال جائزة الجمهور بعد أن تم اختياره رجل المباراة 18 مرة في الموسم الماضي، رغم إصابته التي أبعدته عن المشاركة في بطولة أوروبا. هذا وقد أُقيم الحفل وسط أجواء من الحزن والتعاطف مع ضحايا الفيضانات في فالنسيا، بينما غاب عن الحفل عدد من أبرز نجوم ريال مدريد وبرشلونة.
«شراكة جديدة» بين برشلونة و«نايكي»
أعلن نادي برشلونة الإسباني عن تمديد شراكته مع شركة "نايكي" الأمريكية لتوريد الملابس الرياضية، في خطوة تعزز العلاقة الطويلة التي بدأت بين الطرفين منذ عام 1998. ووفقاً لما نقلته شبكة The Athletic، فإن الشراكة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ هذا الموسم، وتهدف إلى تعزيز التعاون الذي جعل "نايكي" شريكاً رئيسياً وتجارياً لنادي برشلونة على مدى عقود. كانت صفقة الشراكة السابقة التي أبرمتها "نايكي" مع برشلونة في عام 2016 بعقد لمدة 10 سنوات، حيث كان من المفترض أن تنتهي في عام 2028. ولكن، بسبب التحديات المالية التي مر بها النادي، كان برشلونة يدرس خيارات أخرى، بما في ذلك تصنيع أطقمه بشكل مستقل أو البحث عن شريك جديد، خاصة بعد وصف رئيس النادي، خوان لابورتا، العلاقة مع "نايكي" بأنها "ليست مثالية". وقد أجرى النادي العديد من المداولات في سبيل التوصل إلى اتفاق جديد أكثر توافقاً مع تطلعاته المالية والفنية. وأوضحت إدارة النادي في بيانها أن الشراكة الجديدة "ستعزز من مكانة (نايكي) شريكاً رئيسياً وتقنياً لكل فرق النادي المحترفة والهواة، مما سيعزز من الارتباط بين العلامتين التجاريتين ويعزز توسع أعمال التجزئة والتراخيص التجارية حول العالم". وتعود العلاقة الأولى بين برشلونة و"نايكي" إلى عام تحقيق النادي للثلاثية في 2016، حينما كان الفريق يضم خط هجوم مميز بقيادة ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز.
مدرب جيرونا: الإصابات والجدول المزدحم يعقدان مهمتنا!
قال ميشيل، مدرب فريق جيرونا الإسباني، إن اختياره للتشكيلة الأساسية أصبح أسهل في ظل إصابات العديد من اللاعبين، لكنه أشار إلى الصعوبة في إدارة المباريات بسبب الجدول المزدحم. الفريق يخوض مباراتين أو ثلاث مباريات أسبوعيًا، مما يجعل من الصعب الحفاظ على لياقة اللاعبين وإجراء تدريبات منتظمة. جيرونا، الذي تأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد احتلاله المركز الثالث في الدوري الإسباني الموسم الماضي، يعاني هذا الموسم من تراجع في مستواه. الفريق يحتل حاليًا المركز 12 في الدوري الإسباني، بعد سلسلة من النتائج غير المرضية، حيث تعادل في ثلاث مباريات وخسر خمسًا من أصل 12 مباراة. المدرب ميشيل عبر عن قلقه من الإصابات المتزايدة في صفوف الفريق، حيث تثير الشكوك حول مشاركة العديد من اللاعبين في المباريات القادمة، ومنهم جون سوليس، بورتو، ياسر أسبريا، إيفان مارتن، وآخرين. ورغم تلك التحديات، أكد ميشيل على أهمية التمسك بعقلية قوية وإصرار في مواجهة الظروف الصعبة. وعن الأداء المخيب للفريق في بعض المباريات، ألقى ميشيل باللوم على نفسه، مؤكدًا أن الهدف هو أن يكون الفريق دائمًا على طبيعته، وأنه سيواصل العمل على تحسين الأداء والنتائج في قادم المباريات.
10 غرز في وجه نجم برشلونة!
طمأن باو كوبارسي، مدافع نادي برشلونة، مشجعي الفريق بعد الإصابة التي تعرض لها في وجهه خلال مباراة برشلونة والنجم الأحمر الصربي في دوري أبطال أوروبا. حيث أصيب كوبارسي في الدقيقة 67 بعد اصطدام حذاء لاعب النجم الأحمر أوروس سبايتش بوجهه، مما أدى إلى تعرضه لجرح كبير استدعى تدخل الطاقم الطبي. وسرعان ما هرع زملاء اللاعب إلى أرض الملعب للمساعدة، حيث طالبوا المدرب هانزي فليك بإجراء تبديل. وأكد الأطباء ضرورة استبدال اللاعب بعد معاينته، حيث دخل كوبارسي إلى غرفة خلع الملابس ومعه منشفة على وجهه لتغطية الجرح النازف. وبعد ذلك، قام الأطباء بخياطة الجرح بـ10 غرز. من جانبه، أكد المدرب هانزي فليك أن حالة كوبارسي جيدة، قائلاً: "وضعوا بعض الغرز، لكنه لا يزال شاباً، وعندما يكبر المرء يصبح الأمر مختلفاً". وأضاف فليك أن اللاعب لن يواجه أي مشاكل كبيرة بعد الإصابة. وفي وقت لاحق، نشر نادي برشلونة صوراً لكوبارسي عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيها مع تعليق "أنا بخير" و"كل شيء من أجل النادي". كما نشر زميله غافي "ستوري" على "إنستجرام" يظهر فيه الجرح مع الغرز على خد زميله، واصفاً إياه بـ"المحارب". كانت الإصابة قد أثارت القلق بين مشجعي برشلونة، إلا أن الطمأنينة التي نشرها اللاعب والمدرب أثبتت أن كوبارسي في حالة جيدة وسيواصل العطاء للفريق.
بسبب تشواميني.. ضربة مزدوجة للريال وفرنسا!
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني عن إصابة لاعب وسط الفريق أوريليان تشواميني بالتواء في الكاحل، مما سيجعله يغيب عن الملاعب لمدة شهر تقريباً. وأوضح النادي في بيان رسمي أن تشواميني تعرض للإصابة أثناء مباراة الفريق ضد ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، حيث تم استبداله بين الشوطين. اللاعب الفرنسي سيغيب عن العديد من المباريات الهامة مع النادي الملكي، بما في ذلك لقاءات الدوري الإسباني ضد أوساسونا، ليجانيس، خيتافي وأتلتيك بيلباو، بالإضافة إلى مباراة ريال مدريد ضد ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا المقررة في 27 نوفمبر. كما من المتوقع أن يغيب عن مباراتي منتخب بلاده ضد إسرائيل وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية في منتصف نوفمبر الحالي. وقد أشار النادي إلى أن تشواميني خضع لفحوصات طبية دقيقة تحت إشراف الفريق الطبي، وتم تشخيص حالته بالتواء في الكاحل، مع تحديد موعد عودته المتوقع في مطلع ديسمبر المقبل.
اعتقال نجم برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي
ألقت الشرطة التشييلية القبض على لاعب الوسط الدولي المخضرم، أرتورو فيدال، نجم إنتر وبرشلونة السابق، فجر الاثنين، بعد ورود بلاغ حول اعتداء جنسي في حانة بمنطقة فيتاكورا في العاصمة سانتياجو. جاء ذلك أثناء تواجده مع عدد من زملائه في ناديه الحالي كولو كولو، حيث كان يحتفل بعيد ميلاد أحد أعضاء الفريق. وذكرت تقارير صحفية تشيلية أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً في القضية بعد أن زعمت امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً أنها تعرضت للتخدير خلال الحفل. وحسب الشكوى، فإن الضحية لم تكن في حالة طبيعية عندما وصلت أختها للبحث عنها، مما يشير إلى أنها لم تشرب الكحول فقط، بل يُعتقد أنها تعرضت لتخدير. وأفادت مصادر أن فيدال كان في حالة سكر عند إلقاء القبض عليه، حيث حاولت المجموعة التي كانت معه الفرار لدى وصول الشرطة. تم نقلهم إلى مركز الشرطة للاحتجاز لفترة قصيرة قبل أن يتم إطلاق سراحهم. وأوضح المحافظ أن أرتورو فيدال نُقل إلى مركز الشرطة "كجزء من التحقق من هويته لأغراض التحقيق". فيما لم يتم احتجاز أي من اللاعبين الآخرين، وقد بدأت النيابة تحقيقاً موسعاً في القضية التي تشمل فيدال وزملاءه، مع عدم استبعاد تورط آخرين.
أتلتيكو يحظر تسعة مشجعين مدى الحياة
اتخذ نادي أتلتيكو مدريد خطوة حاسمة بإصدار قرار بحظر تسعة من مشجعيه مدى الحياة من حضور المباريات، بسبب حوادث شغب وسلوك عنصري تم رصده في مباراة الديربي ضد ريال مدريد في 29 سبتمبر. المباراة، التي أُقيمت في ملعب متروبوليتانو، شهدت توقفًا بعد أن ألقى بعض المشجعين أشياءً، بما في ذلك ولاعات، على أرض الملعب. كما واجه النادي غرامة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب سلوك عنصري وتمييزي لمشجعيه خلال مباراة الفريق ضد بنفيكا البرتغالي. وفي بيان رسمي، أوضح أتلتيكو أنهم عملوا مع السلطات لتحديد المتورطين في هذه الأحداث باستخدام مواد صوتية وبصرية متاحة. أشار البيان إلى أن "السلوكيات الخطيرة" التي تم رصدها أدت إلى اتخاذ قرار الحظر، مع تأكيد النادي على التزامه بمكافحة العنف والتمييز في كرة القدم، مشددًا على أن هذه التصرفات لا تمثل جماهير النادي وتضر بصورة أتلتيكو مدريد. إضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبة على النادي بإغلاق جزء من مدرجات الملعب لثلاث مباريات، ولكنها خُفّضت إلى مباراة واحدة بعد الاستئناف. كما تم اعتقال أربعة أشخاص للاشتباه في تحريضهم على حملة كراهية ضد نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، قبل المباراة، حيث كانت هناك دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب التعرف عليهم باستخدام أقنعة. في إطار تعزيز الأمن، أضاف النادي حظرًا على استخدام أي شيء يغطي الوجه داخل الملعب.