Image

ميلان ينتظر مكاسب ضخمة من اللاعبين المعارين

يبدو أن استراتيجية نادي ميلان الإيطالي، في سوق الانتقالات الصيفي المقبل تعتمد بشكل متزايد على الاستفادة من بيع لاعبيه المعارين، حيث يمكن أن تصل العائدات المحتملة من رحيلهم إلى 90 مليون يورو. وسيتم تخصيص هذا المبلغ الكبير لإعادة الاستثمار في تعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم القادم. ورغم أنه لا يوجد ضمان بأن جميع الأندية ستفعّل خيار شراء اللاعبين المعارين، إلا أن بعض الصفقات تبدو مرجحة جدًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت". وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يقوم يوفنتوس بتفعيل خيار شراء المدافع الفرنسي بيير كالولو مقابل 14 مليون يورو، حيث قدم اللاعب أداءً مميزًا خلال فترة إعارته في تورينو، وكان له تأثير كبير في دفاع البيانكونيري رغم الصعوبات التي يواجهها الفريق. أما المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، الذي انتقل إلى غلطة سراي على سبيل الإعارة في يناير الماضي بعقد يمتد حتى شتاء 2026، فيأمل ميلان في أن يدفع النادي التركي 8 ملايين يورو خلال الصيف المقبل لضمه بشكل نهائي. وفي إمبولي، هناك خيار لشراء حارس المرمى دينيس فاسكيز مقابل مليون يورو، والمهاجم لورينزو كولومبو مقابل 7 ملايين يورو. أما خط الوسط، فيضم ثلاثة لاعبين معارين هم ياسين عدلي، إسماعيل بن ناصر، وتوماسو بوبيجا، حيث يمكن أن تدرّ خيارات شرائهم 34 مليون يورو مجتمعة.

Image

كونسيساو: هدفي الفوز بدوري الأبطال مع ميلان

يواجه المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو تحديات غير متوقعة في مشواره مع نادي ميلان، بعد أن تولى قيادته في ديسمبر الماضي. ورغم تحقيقه بداية قوية بالفوز بكأس السوبر الإيطالي، إلا أن الفريق سرعان ما تعرض لنكسات، أبرزها الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا والتراجع إلى المركز التاسع في الدوري الإيطالي. وفي حديثه خلال مؤتمر أقيم الأحد، كشف كونسيساو عن طموحه قائلاً: "اخترت ميلان لأنني أريد الفوز بدوري أبطال أوروبا كنت أعلم أن المهمة ستكون صعبة، خاصة أنني لم أختر لاعبي الفريق، ولم أملك الوقت الكافي لفرض أسلوبي، ومع ذلك، أنا ملتزم بتحقيق النجاح." وأضاف: "لعبنا تسع مباريات خلال 30 يومًا، ولم يكن هناك وقت للتدريب، مما صعّب مهمتي في غرس أفكاري التكتيكية." وواصل مدرب ميلان: "منذ تعادلنا مع كالياري بسبب خطأ فردي، بدأت الشائعات تتزايد، وكل يوم يتم ربط النادي بأسماء مدربين جدد." وتابع: المدرب لا يجب أن يكون ملمًا بكرة القدم فقط، بل يجب أن يفهم الحياة. في فترة من حياتي، عملت مع أحد أقاربي في السوق لمساعدة عائلتي ماليًا، وكانت تلك التجربة سببًا في صقل شخصيتي."

Image

ميلان يقلب الطاولة على كومو بالكالتشيو

قلب فريق ميلان الطاولة على ضيفه كومو، بعدما حول تأخره بهدف إلى فوز مثير بنتيجة 2-1، مساء السبت، على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات الجولة الـ29 من مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الحالي 2024-2025. افتتح لوكاس دا كونها التهديف لصالح الفريق الضيف في الدقيقة 33 من زمن اللقاء. وفي الشوط الثاني، نجح الروسونيري في تسجيل هدفين متتاليين من توقيع كريستيان بوليسيتش في الدقيقة 53، وتيجاني ريجنديرز بالدقيقة 75 من المباراة. بهذه النتيجة، يتقدم فريق المدرب سيرجيو كونسيساو للمركز السابع في جدول ترتيب الكالتشيو، بعدما رفع رصيده إلى 47 نقطة، بينما تجمد رصيد كومو عند 29 نقطة في المركز الثالث عشر. ويعتبر هذا الفوز هو الثاني على التوالي الذي يحققه ميلان في الدوري الإيطالي، بعدما تغلب بصعوبة على ليتشي بالجولة الماضية بنتيجة 3-2.

Image

ميلان يعود بريمونتادا مثيرة أمام ليتشي

تمكّن فريق ميلان من تحقيق انتصار مثير على نظيره ليتشي بنتيجة 3-2، في لقاء جمع الفريقين مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإيطالي. بدأ ليتشي المباراة بقوة، حيث افتتح التسجيل مبكرًا عبر لاعبه نيكولا كرستوفيتش في الدقيقة السابعة، قبل أن يعزز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 59. لكن ميلان نجح في العودة إلى أجواء اللقاء، حيث جاء الهدف الأول عبر أنتونينو جالو، الذي سجل بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 68. ثم أدرك كريستيان بوليسيتش التعادل في الدقيقة 73 من ركلة جزاء، قبل أن يعود مجددًا ليمنح ميلان الفوز بهدف ثالث في الدقيقة 81، مستفيدًا من تمريرة مميزة من رفائيل لياو. وبهذا الانتصار، رفع ميلان رصيده إلى 44 نقطة ليحتل المركز الثامن في ترتيب الدوري، فيما تجمد رصيد ليتشي عند 25 نقطة في المركز السادس عشر.

Image

5 مرشحين لخلافة كونسيساو في تدريب ميلان

كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي ميلان بدأ في دراسة خياراته بشأن مستقبل الجهاز الفني للفريق، حيث يقيّم عدة أسماء محتملة لخلافة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في الموسم المقبل. وعلى الرغم من استمرار كونسيساو في منصبه حاليًا، إلا أن الأداء غير المقنع للفريق والخلافات داخل غرفة الملابس جعلت الإدارة تفكر في تغييرات جذرية، وفقًا لما أفاد به موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي.

Image

ميلان يجدد عقد تيجاني رايندرز حتى 2030

أعلن ميلان الإيطالي، تجديد عقد لاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز حتى عام 2030. عقد تيجاني رايندرز (26 عاماً) كان ينتهي عام 2028، قبل تجديده لعامين إضافيين. اللاعب الدولي الهولندي بات من نجوم ميلان، وسجل 16 هدفاً وصنع 7 تمريرات حاسمة في 90 مباراة خاضها مع الفريق. رايندرز خاض 20 مباراة مع منتخب هولندا، مسجلاً 3 أهداف، وانضمّ لميلان من ألكمار في مقابل 19 مليون يورو صيف 2023. يعاني ميلان من موسم معقد، إذ يحتلّ المركز التاسع في الدوري الإيطالي، وخرج من دوري أبطال أوروبا أمام فينورد روتردام، في ملحق التأهل لثمن النهائي.

Image

احتجاجات الجماهير تضع ميلان تحت الضغط

أعرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لميلان الإيطالي، عن أن الروسونيري تأثر باحتجاجات الجماهير في مواجهة لاتسيو، التي حسمها الأخير لصالحه بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025 وقال كونسيساو في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذا الوضع في مسيرتي". وشهدت المباراة توترًا كبيرًا بين الفريق وجماهيره، حيث تعرض اللاعبون لصافرات الاستهجان والإهانات طوال اللقاء، فيما بقيت مدرجات كورفا سود فارغة خلال أول 15 دقيقة كجزء من احتجاجات المشجعين على الأداء المتراجع". وأضاف: "نعلم أن الوضع ليس سهلًا، لكن لا يوجد أمامنا سوى طريق واحد وهو العمل الجاد، وبذل كل ما في وسعنا يوميًا من أجل تغيير هذا الواقع". وواصل كونسيساو: "لا أحب الحديث عن سوء الحظ، لكن هناك بعض الأحداث التي تتكرر وتؤثر علينا سلبًا، بينما تكون حاسمة لصالح منافسينا"، موضحًا: "لم يكن لدينا متسع من الوقت للتحضير كما ينبغي. تحدثنا عن الأجواء المحيطة بنا، وهذه هي المرة الأولى التي أعيش فيها مثل هذا الوضع في مسيرتي عندما تكون لاعبًا وتشعر بهذا الضغط، يصبح كل شيء أكثر صعوبة، حتى أبسط الأمور مثل تمرير الكرة أو القيام بمراوغة ناجحة".

Image

لاتسيو يخطف إنتصار +98 من ميلان

حقق فريق لاتسيو انتصارًا ثمينًا على نظيره ميلان بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025. بدأ اللقاء بتقدم الضيوف عن طريق ماتيا زاكايني في الدقيقة 28، حيث أنهى لاتسيو الشوط الأول متقدمًا. وفي الشوط الثاني، تلقى ميلان ضربة موجعة بطرد بافلوفيتش في الدقيقة 67، لكن رغم ذلك، تمكن البديل صامويل تشوكويزي من إدراك التعادل في الدقيقة 84، ليعيد آمال الروسونيري. وفي الدقيقة 98، خطف المخضرم الإسباني بيدرو رودريجيز هدف الفوز القاتل للاتسيو من ركلة جزاء، ليحسم المواجهة لصالح فريق العاصمة ويمنحه ثلاث نقاط ثمينة. وبعد هذه النتيجة، تجمد رصيد ميلان عند 41 نقطة في المركز التاسع، بينما عزز لاتسيو موقعه في المركز الرابع برصيد 50 نقطة، في حين يتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 58 نقطة. وجاءت خسارة ميلان لتزيد من الضغوط على المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، خاصة بعد سقوط الفريق في آخر مباراتين أمام تورينو وبولونيا بنفس النتيجة 2-1، مما أثار موجة من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية.

Image

غضب جماهيري يهز أركان ميلان!

أعرب مشجعو نادي ميلان الإيطالي عن استيائهم من إدارة النادي ومالكيه بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي وضعت آمال الفريق في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في خطر كبير. رفع المشجعون لافتة احتجاجية أمام مقر النادي كتب عليها "الجميع ارحلوا: لا تستحقون البقاء". في المباريات الثلاث الأخيرة، تعادل ميلان 1-1 على ملعبه ضد فاينورد الهولندي، مما أدى إلى خروجه من دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة 2-1 في مجموع المباراتين. تلقى الفريق بعد ذلك هزيمتين متتاليتين بنتيجة 2-1 ضد تورينو وبولونيا في الدوري الإيطالي. يحتل ميلان حالياً المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، ويحتاج إلى متوسط 2.41 نقطة لكل مباراة ليتمكن من إنهاء الموسم برصيد 70 نقطة، وهو الرقم الذي كان يعتبر معياراً لضمان إنهاء الموسم مع الأربعة الأوائل في المواسم الثلاثة الماضية، حسب موقع "فوتبول إيطاليا". لم تكن النتائج على أرض الملعب هي المشكلة الوحيدة هذا الموسم، بل طُرحت أيضاً تساؤلات حول القيادة العليا للنادي، خصوصاً المسؤولين عن التعاقدات. تم التعاقد مع المدرب باولو فونسيكا في الصيف، ليتم استبداله بسيرجيو كونسيساو في نهاية ديسمبر، والآن يواجه مدرب الفريق الحالي مصير الإقالة أيضاً. كما تعرضت سياسة التعاقدات هذا الموسم للانتقادات. في الصيف تم التعاقد مع ألفارو موراتا، ولكن تمت إعارته إلى غلطة سراي قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية. هذه التطورات أثارت غضب المشجعين، الذين يرون أن الإدارة والمالكين لا يستحقون البقاء في مناصبهم بسبب القرارات التي أدت إلى تدهور أداء الفريق.