اللجنة العليا للمشاريع والإرث تطلق حملة توعية لمكافحة التلوث البلاستيكي
أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث حملة توعية، ضمن برنامجها "موجة وحدة"، لتشجيع الأفراد على الحد من النفايات البلاستيكية في أنحاء العالم، بالتعاون مع مؤسسة "سيفن كلين سيز" المعنية بمكافحة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة للجنة العليا لتعزيز الاستدامة البيئية واستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ دون ملوثات بلاستيكية، وتهدف إلى توعية الأفراد في قطر والعالم بأهمية الحد من النفايات البلاستيكية، وإلقاء الضوء عبر وسائل التواصل الاجتماعي على كل ما هو جديد بشأن المشاريع والأنشطة المرتبطة بالحد من استخدام البلاستيك، مع توضيح الأضرار التي تسببها تلك النفايات، وتأثيرها السلبي على المحيطات والحياة البحرية في العالم، فضلاً عن تعزيز ثقافة إعادة التدوير، وزيادة الوعي بمختلف القضايا البيئية.
وفي تصريح لها حول إطلاق الحملة؛ قالت المهندسة بدور المير، مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "متحمسون للتعاون مع مؤسسة "سيفن كلين سيز" في هذا المشروع الهام. ونعتقد أن بإمكاننا الحد من كمية النفايات البلاستيكية في قطر والمنطقة من خلال برنامج موجة وحدة."
وأوضحت المير أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي بهذه المشكلة، ومساعدة الجميع في قطر وفي كافة دول العالم في تقليل اعتمادهم على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتشجيع الأفراد على تبني سلوكيات مستدامة تعود بالنفع على المجتمع.
وإلى جانب نشر المعلومات وبيانات التوعية في وسائل التواصل الاجتماعي؛ سيستضيف برنامج "موجة وحدة" عدداً من الفعاليات وورش العمل التي تركز على جهود مكافحة النفايات البلاستيكية.
وفي هذا السياق أضافت المير: "شهدت الحملة الكثير من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونتطلع إلى بناء مجتمع حيوي ونابض بالحياة عبر شبكة الإنترنت، وملتزم بالمساعدة في تعزيز الاستدامة البيئية. ولذلك نشجع الجميع على متابعتنا على قنوات التواصل الاجتماعي، ومواصلة التفاعل مع منشوراتنا للتوعية البيئية".
من جانبه قال السيد جاسم الجيدة، مدير علاقات الشركاء المحليين للاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن برنامج " موجة وحدة" يستهدف كل شرائح المجتمع في قطر وخارجها، ويهدف إلى تشجيع أبناء المجتمع على التكاتف معاً من أجل معالجة أزمة النفايات البلاستيكية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود اللجنة العليا لضمان أن تترك بطولة كأس العالم قطر 2022، إرثاً بيئياً مستداماً للدولة والمنطقة، بما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
من جهته، أعرب السيد توم بيكوك نازيل، المؤسس والرئيس التنفيذي في "سيفن كلين سيز"، عن سعادته بالتعاون مع اللجنة العليا في هذا المشروع الحيوي، مؤكداً أن هذا العمل المشترك يهدف إلى بناء مجتمع واعٍ وقادر على الإسهام في جهود منع التلوث البلاستيكي، الأمر الذي يعزز الأثر الإيجابي للحفاظ على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة.
كانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد وقعت في سبتمبر الماضي اتفاقية شراكة مع مؤسسة "سيفن كلين سيز" المعنية بمكافحة التلوث البلاستيكي في بحار ومحيطات وأنهار العالم، سعياً إلى مواصلة بناء إرث مستدام لكأس العالم قطر 2022 عل صعيد المحافظة على البيئة.
وتتعاون "سيفن كلين سيز" مع الجهات المعنية بتنظيم مونديال 2022 لرفع الوعي حول التلوث البلاستيكي، وإعداد الخطط للحد من النفايات البلاستيكية الناتجة عن أنشطة استضافة البطولة، عبر الإسهام في إزالة هذه المخلفات من أنهار ومحيطات العالم بقدر يعادل النفايات الناجمة عن تنظيم البطولة، وهو ما يضمن استضافة نسخة استثنائية من المونديال دون مخلفات بلاستيكية.