Image

ثلاثة وجوه جديدة لمنتخب السعودية

استدعى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد ثلاثة وجوه جديدة لتشكيلة السعودية المتأهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم قبل خوض مباراتين وديتين في فترة التوقف الدولي المقبلة استعدادا لكأس العرب المقررة في قطر في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر. وقال حساب المنتخب السعودي على منصة إكس إن رينارد أجرى ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي واجهت العراق وإندونيسيا في أكتوبر الماضي ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم المقررة العام المقبل في ِأمريكا الشمالية. وتم استدعاء وليد الأحمد بدلا من سعد آل موسى الذي تعرض لإصابة بكسر في الكاحل كما انضم سلطان مندش بدلا من أيمن يحيى الذي يعاني من إصابة عضلية فيما استدعى رينارد اللاعب مراد هوساوي على حساب علي الحسن لأسباب فنية وذلك للانضمام لمعسكر المنتخب في جدة. ولم تشهد بقية التشكيلة أي تغييرات أخرى إذ تضم نواف العقيدي، عبدالرحمن الصانبي، محمد اليامي، راغد نجار، متعب الحربي، جهاد ذكري، عبد الإله العمري، حسان التمبكتي، علي مجرشي، سعود عبدالحميد، نواف بوشل، محمد سليمان، ناصر الدوسري، زياد الجهني، محمد كنو، عبدالله الخيبري، سالم الدوسري، مصعب الجوير، عبدالله الحمدان، صالح أبوالشامات، عبدالرحمن العبود، مروان الصحفي، صالح الشهري، وفراس البريكان. وسيلتقي منتخب السعودية خلال المعسكر وديا مع منتخب ساحل العاج في 14 نوفمبر على ملعب الإنماء فيما يواجه منتخب الجزائر في 18 من الشهر ذاته على ملعب الأمير عبدالله الفيصل. ويلعب منتخب السعودية ضمن المجموعة الثانية في كأس العرب مع المغرب والفائز من مواجهة عُمان والصومال، والفائز من لقاء جزر القمر واليمن.

Image

مفاجآت في تشكيلة تونس بكأس العرب

يدخل المنتخب التونسي لكرة القدم مرحلة التحضير الأخيرة قبل انطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، المقررة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وسط طموحات كبيرة باستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات، بعد حلوله وصيفًا في النسخة الماضية عام 2021. وتشير المعطيات إلى أن الجهاز الفني للمنتخب يدرس الاستعانة بعدد من الأسماء المخضرمة، في خطوة تهدف إلى المزج بين التجربة والحيوية، وضمان حضور قوي للفريق في المنافسة المنتظرة.  يُتوقع أن تشهد البطولة عودة علي معلول إلى التشكيلة الوطنية بعد فترة غياب، عقب استعادة مستواه المميز مع النادي الصفاقسي. ويُنظر إلى معلول كأحد أبرز لاعبي الجيل الأخير في الكرة التونسية، لما يمتلكه من خبرة دولية وقدرة على قيادة الجبهة اليسرى بفاعلية هجومية ودفاعية عالية. أما سيف الدين الجزيري، فيعيش مرحلة استعادة الثقة مع الزمالك المصري بعد عودته للتسجيل بانتظام. ويأمل الهداف السابق للنسخة الماضية (4 أهداف عام 2021) في تكرار تألقه، مستفيدًا من خبرته القارية وقدرته على إنهاء الهجمات بذكاء أمام المرمى. وفي الدفاع، يبقى اسم ياسين مرياح حاضرًا رغم تراجع مشاركاته مؤخرًا مع المنتخب. ويُنتظر أن يلعب دور القائد في الخط الخلفي، بفضل خبرته الطويلة وقراءته الجيدة للعب، خصوصًا في المباريات التي تتطلب توازنًا تكتيكيًا وحضورًا بدنيًا قويًا. ووقع المنتخب التونسي في المجموعة الأولى إلى جانب قطر (البلد المضيف)، والفائز من مواجهتَي سوريا وجنوب السودان وفلسطين وليبيا. ويسعى "نسور قرطاج" إلى الذهاب بعيدًا هذه المرة، وتأكيد مكانته كأحد أبرز المنتخبات العربية على الساحة القارية.

Image

العد التنازلي ينطلق لكأس العرب 2025

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم العربي إلى قطر، التي تستعد مجددًا لاحتضان بطولة كأس العرب 2025 بعد ثلاثين يومًا من الآن، وسط ترقب كبير لواحدة من أبرز البطولات الإقليمية التي تجمع نخبة المنتخبات العربية تحت راية المنافسة الشريفة والإثارة الكروية. وتقام البطولة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 16 منتخبًا عربيًا، في نسخة تعد الأضخم من حيث التنظيم والجوائز المالية، إذ خصصت اللجنة المنظمة جوائز قياسية تتجاوز 36.5 مليون دولار، ما يعزز مكانة الحدث ضمن البطولات الكبرى على مستوى العالم. وتعود البطولة المرموقة إلى الدوحة للمرة الثانية بعد النجاح الباهر الذي حققته نسخة عام 2021، والتي كانت الأولى تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وشهدت حينها أجواء جماهيرية مبهرة وتنظيمًا نال إشادة واسعة من داخل وخارج العالم العربي. وسيشارك في كأس العرب المقبلة تسعة منتخبات ضمنت تأهلها مباشرة باعتبارها الأعلى تصنيفًا في قائمة الاتحاد الدولي، فيما يتنافس أربعة عشر منتخبًا على المقاعد السبعة المتبقية في مرحلة التصفيات المؤهلة، لتكتمل بذلك قائمة المنتخبات الستة عشر المشاركة في النهائيات. ويحمل المنتخب الجزائري لقب البطولة الأخيرة، ويأمل في الدفاع عن لقبه، بينما يسعى المنتخب القطري- ممثل البلد المستضيف- إلى معانقة الكأس للمرة الأولى في تاريخه، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور ودعمه الجماهيري الكبير. وتنطلق صافرة البداية في 1 ديسمبر على استاد البيت بمواجهة تجمع المنتخب القطري مع الفائز من لقاء فلسطين وليبيا، على أن تُختتم المنافسات في استاد لوسيل الأيقوني يوم 18 ديسمبر، في نهائي يُتوقع أن يشهد حضورًا جماهيريًا حاشدًا. وستُقام المباريات على مجموعة من الاستادات المونديالية المبهرة، تشمل: استاد أحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، واستاد 974، ما يعكس استمرار إرث كأس العالم في دعم المشهد الرياضي العربي. وبعد فتح باب بيع التذاكر في 30 سبتمبر الماضي، بدأ عشاق الكرة من مختلف الدول العربية في حجز مقاعدهم مبكرًا، استعدادًا لاحتفال كروي يجمع الشغف بالهوية العربية في أجواء قطرية عالمية الطابع.

Image

حلمي طولان يهدد بالانسحاب من كأس العرب!

أبدى حلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المصري المشارك في كأس العرب 2025 بالدوحة، استياءه الشديد من رابطة الأندية المصرية، مهددًا بالانسحاب من البطولة في حال استمرار تجاهل جدول التدريب والمباريات الذي تم تقديمه مسبقًا. ويشارك منتخب مصر في البطولة بفريق محلي من اللاعبين المحليين، على أن تنطلق المنافسات في العاصمة القطرية بين 1 و18 ديسمبر. لكن تضارب مواعيد مباريات الدوري الممتاز، خصوصًا مباريات بيراميدز يومي 3 و6 ديسمبر، مع مواعيد البطولة، أثار أزمة كبيرة للمدير الفني. كما أشار طولان إلى صعوبة توافر ملاعب تدريب مناسبة للمنتخب، بسبب إغلاق بعضها أو تخصيصها لأندية بعينها، ما يعقد تحضيرات الفريق. وفي تصريحات لقناة MBC مصر 2، أكد طولان أن المنتخب يستحق الدعم والاهتمام الكامل، مؤكدًا أن البرنامج الذي أرسله للرابطة قد تم تجاهله، وهو ما دفعه للتهديد بعدم المشاركة إذا لم يتم الالتزام بالخطة المعتمدة. وأضاف طولان أن الفريق أثبت جدارته في المباريات السابقة، وحظي بدعم الشارع الرياضي المصري، لكنه لن يقبل أن تتأثر مشاركته في البطولة بسبب ارتباطات الأندية أو نقص الملاعب. ويتواجد منتخب مصر في المجموعة الثالثة لكأس العرب إلى جانب الأردن، الإمارات، والفائز من مباراة الكويت وموريتانيا.

Image

جاسم الجاسم: كأس العرب ستبهر الجماهير العربية

أكد جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العرب التي تستضيفها دولة قطر، أن النسخة المقبلة من البطولة ستشكل محطة جديدة في مسيرة قطر نحو ترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للرياضة، مشيراً إلى أن الجماهير العربية ستكون على موعد مع تجربة استثنائية تجمع بين روعة التنظيم وثراء الحضور الجماهيري. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقدته اللجنة المنظمة في القاهرة ضمن جولتها الترويجية للبطولة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، والسيدة فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام، ومحمد الخنجي مدير الإعلام بالبطولة، إلى جانب عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المصرية والعربية. وأوضح الجاسم أن البطولة ستُقام على ستة من الملاعب التي استضافت كأس العالم قطر 2022، في مقدمتها استاد البيت الذي سيحتضن حفل الافتتاح، واستاد لوسيل الذي سيشهد المباراة النهائية، في الموعد ذاته الذي أقيم فيه نهائي المونديال قبل ثلاث سنوات، في دلالة رمزية على استمرارية النجاح والجاهزية القطرية لاستضافة البطولات الكبرى. وقال الجاسم في كلمته: "كأس العرب ليست مجرد بطولة كروية، بل هي مناسبة للاحتفاء بوحدة الشعوب العربية تحت راية الرياضة. نعد الجماهير ببطولة استثنائية تعكس روح الضيافة القطرية ومستوى التنظيم العالمي الذي تميزت به قطر في كل الأحداث التي استضافتها". وأضاف أن اللجنة المنظمة طرحت ما يقرب من مليون وستمائة ألف تذكرة لحضور المباريات، وسط إقبال كبير من مختلف الجماهير العربية، مبيناً أن الدفعة الأولى تم طرحها عبر منصة «هيا»، فيما ستُطرح الدفعة الثانية في نوفمبر المقبل، لتتيح الفرصة أمام أكبر عدد من الجماهير لحضور الحدث. وأكد الجاسم أن معظم المنتخبات العربية أبدت موافقتها الرسمية على المشاركة، مشيرًا إلى أن التحضيرات تسير وفق خطة زمنية دقيقة لضمان تقديم تجربة تنظيمية تفوق التوقعات، مضيفًا: "ما بعد المونديال ليس نهاية، بل بداية لمرحلة جديدة من النجاحات الرياضية. قطر مستمرة في الاستثمار بالإنجازات السابقة لتبقى الوجهة الأولى للبطولات الدولية". وفي سياق متصل، كشف الجاسم عن أن قطر تستعد كذلك لاستضافة كأس العالم للشباب تحت 17 سنة، ونهائيات كأس الإنتركونتيننتال، في إطار خطة وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة في صناعة الرياضة العالمية، مشيراً إلى أن بلاده تعمل حاليًا على التقدم بملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، بالتعاون مع شركاء دوليين وخبراء عالميين في مجال إدارة الأحداث الكبرى.  وشدد الجاسم على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هو الجهة المعنية بتحديد المواعيد النهائية للبطولات، بينما يقتصر دور اللجنة المنظمة على التنسيق اللوجستي والفني بين الجهات المختلفة، لضمان أن تكون البطولة مثالاً في التنظيم، والجاهزية، والتجربة الجماهيرية المتكاملة. من جانبه، رحب الدكتور أشرف صبحي بالوفد القطري، مشيدًا بما حققته قطر من نجاحات متتالية في تنظيم البطولات الإقليمية والعالمية، قائلًا: "قطر أثبتت أنها تمتلك بنية تحتية رياضية وتنظيمية قادرة على استضافة أي حدث دولي، وما تحقق في مونديال 2022 كان فخرًا لكل العرب". وأكد الوزير المصري أن التعاون بين مصر وقطر في المجال الرياضي يشكل نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي، مشيرًا إلى أن مثل هذه البطولات تساهم في توطيد العلاقات وتعزيز التواصل بين الشباب العربي. وأضاف: "العلاقات بين بلدينا تعكس روح الأخوّة والشراكة، ونحن في مصر نؤمن بأهمية تبادل الخبرات مع قطر في مجال إدارة وتنظيم البطولات الرياضية الكبرى". واختتم صبحي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تحرص دائمًا على التمثيل المشرف في كل الفعاليات العربية والدولية، داعيًا إلى استمرار التنسيق مع قطر في مجالات التنمية الرياضية والبنية التحتية وتطوير المواهب الشابة.

Image

إقبال جماهيري غير مسبوق على تذاكر كأس العرب

أكد جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العرب، وجود إقبال جماهيري واسع لحضور مباريات النسخة المقبلة من البطولة التي ستُقام في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل. وقال الجاسم: "ستُقام النسخة القادمة على 6 من ملاعب كأس العالم التي استضافت مونديال 2022، مما يمنح البطولة قيمة فنية وجماهيرية تتجاوز النسخة السابقة". وأضاف: "تم طرح الدفعة الأولى من التذاكر نهاية سبتمبر الماضي، وبيعت تذاكر بعض المباريات بسرعة كبيرة، مما يعكس حجم الحماس الجماهيري المتوقع". وشدد الجاسم على أن "الجماهير العربية تتمتع بشغف استثنائي بكرة القدم، وهذا يمثل دافعًا كبيرًا للجنة المنظمة لتقديم نسخة متميزة من البطولة على الصعيدين التنظيمي والفني، وتعزيز مكانتها".

Image

تونس تواجه البرازيل وديًا في نوفمبر بفرنسا

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن خوض منتخب تونس مباراة ودية قوية أمام منتخب البرازيل يوم 18 نوفمبر المقبل على ملعب بيار موروا بمدينة ليل الفرنسية، في إطار التحضيرات لبطولة كأس العرب المقررة في ديسمبر القادم. ويأتي هذا اللقاء ضمن فترة التوقف الدولي المقبلة، حيث سيقيم نسور قرطاج معسكرًا تدريبيًا يضم قائمة موسعة من 30 لاعبًا، بهدف اختبار الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض المنافسات الرسمية. ويأمل المنتخب التونسي في مواصلة عروضه المميزة بعد تأهله التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 دون أي هزيمة أو هدفٍ في شباكه، في إنجاز غير مسبوق بتاريخ الكرة التونسية. كما ينتظر الجمهور التونسي تأكيد مواجهة ودية ثانية من العيار الثقيل ضمن برنامج التحضير للمواعيد المقبلة.

Image

رسميًا.. السعودية تؤكد مشاركة نجومها في كأس العرب

بعد يوم واحد فقط من ضمان التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، حسم الاتحاد السعودي لكرة القدم موقفه من المشاركة في بطولة كأس العرب 2025 المقررة في قطر، مؤكدًا أن المنتخب الأول بكامل نجومه سيكون حاضرًا في المنافسات التي ستشهد مشاركة نخبة المنتخبات العربية. وجاء القرار ليعكس رغبة السعودية في المنافسة الجادة على لقب البطولة العربية والعودة إلى الواجهة القارية بنفس المجموعة التي قادها المدرب الفرنسي هيرفي رينارد نحو مونديال 2026، بعدما تصدّر الأخضر مجموعته في التصفيات الآسيوية عقب تعادله مع العراق دون أهداف، ليبلغ النهائيات للمرة السابعة في تاريخه. الخطوة السعودية تحمل دلالات واضحة على الثقة الكبيرة في الجيل الحالي من اللاعبين الذين صنعوا الفارق في مشوار التصفيات، حيث سيواصل الاتحاد منحهم الفرصة لخوض استحقاقات كبرى من أجل تعزيز الانسجام والجاهزية قبل انطلاق المونديال المقبل.  وتسعى السعودية من خلال مشاركتها بكامل عناصرها إلى استعادة أمجادها في البطولة العربية بعد تتويجين سابقين في نسختي 1998 و2002، خصوصًا أن مشاركتها في نسخة 2021 شهدت تمثيلًا محدودًا بعناصر المنتخب الرديف بسبب انشغال الفريق الأول بمنافسات دوري روشن، ما أدى إلى خروج مبكر من دور المجموعات. كما عبّر الاتحاد السعودي عن اعتزازه بالتأهل المونديالي الجديد الذي يأتي تتويجًا لعام حافل بالإنجازات للكرة السعودية، حيث شهد العام ذاته تأهل منتخبي الشباب والناشئين إلى كأس العالم، في حدث يُعد الأول من نوعه بتاريخ كرة القدم في المملكة. وتخطط الأجهزة الفنية في الاتحاد لتنظيم معسكرين تحضيريين خلال شهر نوفمبر المقبل يتخللهما عدد من المباريات الودية الدولية، على أن تكون كأس العرب في قطر محطة رئيسية ضمن برنامج الإعداد الطويل المدى الذي يسبق المشاركة في مونديال 2026. وفي سياق متصل، وجّه الاتحاد السعودي تهانيه إلى نظيره القطري بعد تأهل العنّابي إلى نهائيات كأس العالم، مشيدًا بتطور الكرة القطرية وبحضورها المستمر في كبرى البطولات، مؤكدًا أن تواجد سبعة منتخبات عربية في النسخة المقبلة من المونديال يعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة العربية. وبهذا القرار، يدخل المنتخب السعودي كأس العرب المقبلة بطموح عالٍ وإصرار على تأكيد هيمنته الإقليمية، مستندًا إلى مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين يمثلون العمود الفقري لمشواره نحو المونديال، وإلى رؤية فنية يقودها رينارد بثبات وثقة.

Image

FIFA يعلن تعيين 54 حكمًا لكأس العرب

أعلنت لجنةُ الحكّامِ التابعةُ لـFIFA عن تعيينِ 54 حكمًا لإدارةِ مبارياتِ كأسِ العربِ قطر 2025، التي ستُقامُ مرحلتُها النهائيةُ في الدوحةِ من 1 إلى 18 ديسمبرَ المقبل، بمشاركةِ نُخبةٍ من الحكّامِ من 23 اتحادًا وطنيًّا. وضمت القائمةُ 14 حكمًا للساحة، و28 حكمًا مساعدًا، و12 حكمَ فيديو (VAR). ويمثلُ قطرَ في الطاقمِ التحكيميّ كلٌّ من عبدالرحمن الجاسم حكمًا للساحة، وطالب سالم المري وسعود أحمد المقالح حكمَين مساعدين، إضافةً إلى خميس المري حكمَ فيديو. وتبدأ المنافساتُ بالمبارياتِ التأهيليةِ يومي 25 و26 نوفمبر، حيث تُقامُ سبعُ مواجهاتٍ فاصلةٍ لتحديدِ المنتخباتِ المتأهلةِ إلى الدورِ النهائيّ الذي يضمّ 16 منتخبًا، من بينها منتخبُ قطر المضيف وتسعةُ منتخباتٍ تأهلت مباشرةً. ومن المنتظرِ أن يلتقي المنتخبُ القطريّ في المباراةِ الافتتاحيةِ مع الفائزِ من مواجهةِ فلسطين وليبيا على استادِ البيت، بينما يستضيفُ استادُ لوسيل المباراةَ النهائيةَ في 18 ديسمبر. وتشهدُ البطولةُ مشاركةَ منتخباتٍ من قارّتَي آسيا وإفريقيا، على أن تُقامَ المبارياتُ في ستةِ ملاعبَ من ملاعبِ كأسِ العالمِ قطر 2022. كما سيخضعُ الحكّامُ لبرنامجٍ دقيقٍ من المتابعةِ الفنيّةِ والبدنيّةِ قبل انطلاقِ المنافساتِ وأثناءها، بإشرافِ مجموعةٍ من خبراءِ التحكيمِ ومدرّبي اللياقةِ والمحلّلين الفنّيين، لضمانِ أعلى مستوياتِ الأداء. وتُعدُّ البطولةُ محطةً مهمّةً في استعداداتِ الحكّامِ للمشاركةِ في كأسِ العالمِ 2026، وفرصةً لاكتسابِ خبراتٍ إضافيّةٍ في إدارةِ البطولاتِ الكبرى.