أداء ضعيف ونتائج كارثية.. الأزمات تضرب ليفربول

واصل فريق ليفربول بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، انهياره في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الخسارة الثقيلة 0-3 أمام نوتنجهام فورست على ملعب آنفيلد، لتتفاقم أزمة الفريق الذي كان يأمل أن يقود مشروعه الجديد نحو الانتصارات وتحقيق نتائج إيجابية. الهزيمة الأخيرة لم تقلق الجماهير فقط بسبب النتيجة، بل بسبب الأداء الباهت للفريق الذي ظهر بلا روح ولا هوية لعب واضحة. ويعاني ليفربول من خلل كبير في كل خطوطه، رغم التشكيلة المليئة بالمواهب، والتي ضخت الإدارة فيها 481.9 مليون يورو خلال الصيف الماضي لخلق فريق أحلام قادر على المنافسة على جميع البطولات. الفريق الإنجليزي بدأ الموسم بقوة بتحقيق سبعة انتصارات متتالية، رغم غياب بعض نجومه، ما منح الجماهير الأمل في موسم ناجح، لكن النتائج السلبية تتابعت، وأصبح ألكسندر إيزاك مجرد ظل لما كان عليه في نيوكاسل، بينما غاب فلوريان فيرتز تمامًا عن المشهد، في حين لم يقدم باقي اللاعبين الدعم المطلوب. الأنظار تتجه الآن نحو المدرب أرني سلوت، الذي تولى القيادة بعد رحيل يورجن كلوب ونجح الموسم الماضي في قيادة الفريق للقب البريميرليج، ليظل السؤال حول مدى استمرار الثقة فيه في ظل المستوى الهزيل الذي يقدمه اللاعبون على أرض الملعب. ويحتل ليفربول المركز الحادي عشر في جدول الدوري الإنجليزي، وهو ما يكشف حالة التراجع الكبيرة على مستوى الترتيب، لكن على العكس في دوري أبطال أوروبا نجح في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات من أصل أربع، واستعادة بعض الثقة بالفوز على ريال مدريد في آنفيلد بعد الخسارة المؤلمة أمام غلطة سراي. ويظل ليفربول فريقًا يملك موهبة هائلة في صفوفه، لكنه يواجه أزمة كبيرة في الأداء والتنظيم، وهو ما يضع الفريق أمام تحدٍ كبير للحفاظ على فرصه في المنافسة على البطولات هذا الموسم.


  أخبار ذات صلة