الغيابات تضرب ميلان والإنتر قبل ديربي الغضب
تسود حالة من القلق داخل معسكر فريقي إنتر ميلان وميلان قبل أيام قليلة من ديربي الغضب، بعدما تقلّصت فرص لحاق عدد من العناصر الأساسية بالمواجهة المنتظرة، وسط تأكيدات من وسائل إعلام إيطالية بأن المؤشرات الطبية لا تبدو إيجابية قبل اللقاء المرتقب المقرر إقامته الأحد المقبل على ملعب "سان سيرو". وكشفت شبكة "سكاي سبورت إيطاليا" أن الظهير الهولندي دينزل دومفريس لم يشارك في التدريبات الجماعية لإنتر بعد عودته المبكرة من معسكر المنتخب، إذ ما زال يعاني من إصابة في الكاحل تتطلب وقتًا أطول من المتوقع للتعافي. وتشير التقديرات داخل النادي إلى صعوبة المجازفة باللاعب في مباراة بهذا الحجم طالما يستمر الألم ويمنعه من التدريب بشكل طبيعي. ويعاني النيراتزوري كذلك من غيابات مؤثرة أخرى، أبرزها هنريك مخيتاريان وماتيو دارميان بسبب إصابات ممتدة، إضافة إلى معاناة بيوتر زيلينسكي من مشكلة عضلية في الساق بعد مشاركته مع بولندا. كما من المنتظر أن يكون مانويل أكانجي آخر العائدين إلى مقر التدريبات يوم الخميس. وفي الجانب الآخر، لا تبدو أوضاع ميلان أفضل حالًا، إذ واصل المهاجم سانتياجو خيمينيز الغياب عن التدريبات الجماعية اليوم، نتيجة الإصابة نفسها في الكاحل التي حرمته من الانضمام إلى منتخب المكسيك. وتشير التقارير إلى احتمال تأجيل عودته حتى مباراة الأسبوع المقبل أمام لاتسيو، حتى عن الجلوس على مقاعد البدلاء في الديربي. وشهد الروسونيري عودة عدد من لاعبيه من الارتباطات الدولية، منهم لوكا مودريتش الذي اكتفى بتدريبات في الصالة الرياضية، بينما عاد رافائيل لياو وكريستوفر نكونكو وستراهينيا بافلوفيتش إلى التدريبات الأربعاء. وينتظر النادي وصول أليكسيس سايليماكرز وكوني دي فينتر وزاكاري أثيكامي ودافيدي بارتيساجي إلى مركز ميلانيللو الرياضي يوم الخميس. وكان الخبر السار لميلان هذا الأسبوع هو عودة النجم الفرنسي أدريان رابيو إلى التدريبات الكاملة، بعد تعافيه من إصابة عضلية أبعدته لمدة شهر، ما يمنح المدرب دفعة قوية قبل المواجهة المنتظرة. وتترقب الجماهير الإيطالية والعالمية ديربيًا ساخنًا، وسط حالة من الغموض حول جاهزية عدة نجوم في الفريقين، ما قد يفرض تحديات كبيرة على الجهازين الفنيين قبل واحدة من أهم مباريات الموسم في الدوري الإيطالي.