جاسبريني يقود روما نحو حلم التتويج
بعد مسيرة طويلة مليئة بالتحديات، أصبح جان بييرو جاسبريني رمزًا لطموحات روما في الدوري الإيطالي هذا الموسم. المدرب الإيطالي المخضرم، الذي صنع اسمه في أتالانتا، يملك فرصة ليصبح أكبر مدرب يفوز بلقب الكالتشيو مع الجيالوروسي، بعد أن أظهر فريقه بداية قوية في الموسم الحالي. بدأت رحلة جاسبريني في عالم التدريب بعد عمله مع فرق الشباب بنادي يوفنتوس، قبل أن يترك بصمة واضحة مع كروتوني وجنوى، حيث قدم كرة قدم هجومية وجذابة قادته إلى تصدر المشهد في الدوري الإيطالي. ومع أسلوبه المميز في اللعب بثلاثة مدافعين وموقف هجومي قوي، قاد جنوى للتأهل إلى البطولات الأوروبية وبدأ اسمه يلمع بين المدربين الإيطاليين الصاعدين. ومع ذلك، مرت مسيرته بمحطات صعبة. في صيف 2011، تولى تدريب إنتر ميلان لكنه فشل في التعامل مع التحديات الكبيرة التي واجهته، لتنتهي تجربته بعد عشرة أسابيع فقط من العمل، مع تعادل واحد وأربع هزائم في خمس مباريات. تلك التجربة كانت لحظة فاصلة في مسيرته، لكنها لم توقفه عن إعادة بناء سمعته تدريجيًا. وفي صيف 2016، بدأ جاسبريني رحلته مع أتالانتا، النادي الذي ارتبط باسمه على مدى السنوات التالية. على الرغم من أن أتالانتا كان يُنظر إليه غالبًا كنادٍ صعود وهبوط بين الدرجة الأولى والثانية، إلا أن جاسبريني منح الفريق الاستقرار والهوية وكرة قدم جذابة ومنافسة على أعلى المستويات، محققًا نتائج كبيرة وتأهلًا إلى البطولات الأوروبية مرات عديدة، مع أحلام متكررة باللقب حتى وصل الفريق إلى المركز الثالث في عدة مواسم. هذا الصيف، قرر جاسبريني الانتقال لتدريب روما، محاولة جديدة في نادٍ أكبر وتحدٍ جديد في العاصمة. وبداية الفريق العاصمي هذا الموسم كانت مبشرة، ما يعكس قدرة المدرب على فرض فلسفته بسرعة، رغم أن فرق جاسبريني عادة ما تحتاج وقتًا لتطبيق أفكاره بالكامل. ومع ذلك، يواجه روما تحديات، بما في ذلك الإصابات لبعض اللاعبين الأساسيين، بينما يظل الدوري الإيطالي من أكثر البطولات الأوروبية انفتاحًا، ما قد يتيح فرصة للفوز بلقب مفاجئ. في سن 67 عامًا، مع بلوغه 68 بحلول الصيف، قد يصبح جاسبريني أكبر مدرب يفوز بالدوري الإيطالي، متجاوزًا رقم لوتشيانو سباليتي، ويغلق صفحة الماضي الصعبة منذ نوفمبر 2011. انتصاره مع روما لن يثبت فقط نجاحه خارج الأندية المتوسطة، بل سيؤكد أنه قادر على التتويج في العاصمة أيضًا، معززًا مكانته بين نخبة المدربين الإيطاليين. رحلة جاسبريني من بيرجامو إلى روما مليئة بالصبر والتحديات، وقد يصبح هذا الموسم علامة فارقة في مسيرته التي أثبتت أنه لا يعرف الاستسلام وأن التحديات الكبيرة ليست سوى فرصة جديدة لإثبات الذات.
سباليتي يحدد أولويات يوفنتوس بالميركاتو الشتوي
بدأ نادي يوفنتوس الإيطالي في وضع خططه لفترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، مع التركيز على تعزيز صفوف الفريق. وتهدف الإدارة إلى تقوية التشكيلة استعدادًا للنصف الثاني من الموسم وتحقيق أفضل النتائج في الدوري الإيطالي. ويعتبر المدرب لوتشيانو سباليتي حجر الأساس في إعادة تشكيل الفريق، بعد بداية موسم صعبة أدت إلى رحيل المدرب السابق إيجور تودور. وبالرغم من تحسن الأداء وظهور مؤشرات إيجابية، لا يزال يوفنتوس يحتاج لمزيد من العمل لسد الفجوات قبل المراحل الحاسمة. حاليًا يحتل يوفنتوس المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق خمس نقاط عن المتصدر إنتر ميلان، ما يعني أن الفريق لا يزال في المنافسة على اللقب، ولكن عليه تعزيز تشكيلته بلاعبين جدد لتعزيز فرصه. وحسب ما ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن اليوفي يخطط للتعاقد مع صانع العاب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية، في خطوة لتعزيز خط الوسط وإضافة المزيد من الإبداع والتنظيم للفريق. ويترقب النادي الإيطالي إمكانية حسم الصفقة قريبًا لضمان جاهزية الفريق للنصف الثاني من الموسم.
الكشف عن الفائزين بجوائز الأفضل بالكالتشيو
أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، عن الفائزين بجائزتي الأفضل خلال شهر أكتوبر، حيث توج فرانك زامبو أنجويسا، نجم وسط نابولي، بجائزة لاعب الشهر، بينما حصد جان بييرو جاسبيريني، المدير الفني لنادي روما، جائزة مدرب الشهر، بعدما قاد فريق العاصمة لصدارة جدول الترتيب خلال الفترة الماضية. وشهدت المنافسة على جائزة أفضل لاعب وجود عدد من الأسماء البارزة في الكالتشيو، من بينهم هاكان تشالهان أوغلو نجم خط وسط إنتر ميلان، ورافائيل لياو جناح ميلان، إلى جانب إيليا كابريلي حارس كالياري. وجاء اختيار الفائز اعتمادًا على تحليل شامل للأداء الفني والبدني للمرشحين وفقًا لإحصائياتهم من الجولة السادسة وحتى التاسعة، بالإضافة إلى تصويت الجماهير عبر الإنترنت، وهو ما منح أنجويسا الأفضلية للتفوق في سباق الجائزة. وقدم الدولي الكاميروني مستويات متميزة خلال أكتوبر، حيث سجل ثلاثة أهداف مؤثرة، بما في ذلك هدفه في الفوز الكبير لنابولي على إنتر ميلان بنتيجة 3-1، ليواصل تأكيد أهميته في خط وسط الفريق بفضل قوته البدنية وقدرته الكبيرة على التقدم بالكرة واقتحام مناطق الخصم. وعلى صعيد المدربين، جاء تتويج جاسبيريني ليعكس العمل الكبير الذي يقوم به داخل أروقة نادي روما منذ توليه المهمة، حيث تمكن خلال شهر أكتوبر من قيادة الجيالوروسي لتحقيق ثلاثة انتصارات مهمة حافظ بها على منافسة الفريق على قمة جدول الترتيب في بطولة تتسم دائمًا بالندية وتغير موازين القوى. وتم اختيار جاسبيريني لجائزة الأفضل عبر لجنة تضم مديري الإعلام الرياضي الذين قيّموا أداء المدربين وفقًا لمعايير فنية ونتائج فرقهم.
كييفو ينتقد أداء إنتر ميلان رغم الفوز الأوروبي
أعرب الروماني كييفو، المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي، عن عدم رضاه رغم الفوز الصعب الذي حققه فريقه على كايرات ألماتي الكازاخستاني بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء ضمن منافسات مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، مؤكدًا تحمّله المسؤولية عن الأداء الباهت الذي ظهر عليه اللاعبون.
سلسلة الإقالات تتواصل في الكالتشيو
شهد الدوري الإيطالي مفاجأة قوية خلال الأسبوع الماضي بعد إقالة ثلاثة مدربين دفعة واحدة، وهم إيجور تودور من يوفنتوس، باتريك فييرا من جنوى، وستيفانو بيولي من فيورنتينا، بعد بداية موسم غير معتادة شهد مرور أول ست جولات دون أي تغييرات في الجهاز الفني لأول مرة منذ ثماني سنوات. بدأت سلسلة الإقالات مع إدارة اليوفي التي قررت الاستغناء عن تودور بعد الخسارة 1-0 أمام لاتسيو، وتم تعيين ماسيمو برامبيلا مؤقتًا لمواجهة أودينيزي قبل أن يتولى لوتشيانو سباليتي القيادة رسميًا، وحقق الفوز في أول مباراة له مع الفريق بنتيجة 2-1 ضد كريمونيزي. وبعد خمسة أيام فقط، جاء دور باتريك فييرا في جنوى، الذي لم يحقق أي انتصار في أول تسع مباريات ووضع الفريق في قاع جدول الترتيب. ومع ذلك، تمكن الفريق مؤخرًا من الفوز على ساسولو 2-1 خارج ملعبه بقيادة المدربين المؤقتين دومينيكو كريسكيتو وروبرتو مورجيتا، ومن المتوقع أن يتولى دانييلي دي روسي تدريب الفريق رسميًا خلال الأيام المقبلة. أما فيورنتينا، فكانت ثالث الأندية التي قررت إنهاء عقد مدربها ستيفانو بيولي رسميًا. وسيقود دانييلي جالوبا، مدرب شباب الفريق تحت 20 عامًا، الفريق في مواجهات ماينز يوم الخميس وربما ضد جنوى أيضًا، بينما تجري إدارة النادي مفاوضات مع روبرتو دافيرسا لتولي المهمة رسميًا. ويحتل فيورنتينا حاليًا المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد مرور 10 جولات، مما يزيد الضغط على الإدارة والمدرب الجديد لتحقيق نتائج إيجابية.
كونتي ينفجر في وجه منتقدي نابولي
شنّ أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق نابولي الإيطالي، هجومًا لاذعًا على الانتقادات الموجهة لفريقه خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن فريق الجنوب ما يزال ينافس بقوة رغم الصعوبات العديدة التي يواجهها الموسم الحالي، كما أعرب عن استيائه من طريقة استخدام تقنية الفيديو VAR في الدوري الإيطالي. وتحدث كونتي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة نابولي أمام آينتراخت فرانكفورت المقرر إٌامتها الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، حيث سيعاني فريقه من غيابات هجومية بارزة، أبرزها روميلو لوكاكو المصاب ولورينزو لوكا الموقوف، مما يجعل راسموس هويلوند الخيار الوحيد لقيادة الهجوم. وقال كونتي ردًا على الانتقادات التي طالت أداء الفريق الهجومي مؤخرًا بعد تسجيل هدف واحد فقط في آخر مباراتين بالدوري: "نحن في صدارة جدول الترتيب، ومع ذلك لا نسمع سوى الانتقادات. قبل أسبوعين كان الحديث عن الدفاع، والآن أصبح الهجوم هو المشكلة. أنتم دائمًا تبحثون عن نصف الكوب الفارغ". وأضاف: "التوقعات أصبحت مبالغًا فيها للغاية. كأننا مطالبون بالفوز على الجميع، وأن يغيّر كل لاعب جديد شكل الفريق. نفتقد لاعبين مهمين مثل لوكاكو، وتعرض آخرون لإصابات، ورغم ذلك ما زلنا في المقدمة". وتابع كونتي حديثه: "جمهور نابولي يجب أن يبقى متحدًا وداعمًا للفريق. القادمون من الخارج يسهل عليهم خلق أجواء الإحباط وإشعال الأزمات. نحن نعيش موسمًا صعبًا، ويجب أن نتمسك ببعضنا البعض". كما تطرّق مدرب نابولي إلى المقارنة بين الدوري الإيطالي ونظيره الألماني، مؤكدًا أن الكالتشيو ليس أقل مستوى من البوندزليجا: "الفارق الحقيقي الآن هو الدوري الإنجليزي بسبب قوته المالية الكبيرة. أما باقي الدوريات القوية مثل ألمانيا فالمستوى متقارب جدًا معنا". وفي ختام تصريحاته، وجّه كونتي انتقادات حادة لمنظومة التحكيم وتقنية الفيديو: "بمجرد أن تتحدث عن التحكيم تقوم الدنيا ولا تقعد. في بعض الحالات يكون الحكم قد اتخذ القرار الصحيح بالفعل، لكن استدعاءه للشاشة لا يجب أن يعني أنه مخطئ. المنظومة هشة، وعلينا التعاون لتحسين الأمور بدلًا من زيادة الفوضى".
بعد إصابة ديبالا.. روما في ورطة هجومية
أكد جان بييرو جاسبريني، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، أن الأرجنتيني باولو ديبالا لن يعود للمشاركة في المباريات قبل فترة التوقف الدولي، مما يضع الفريق الإيطالي في موقف صعب قبل مواجهة رينجرز الخميس المقبل في الدوري الأوروبي. وتعرض ديبالا للإصابة خلال خسارة روما 1-0 أمام ميلان يوم الأحد، وذلك أثناء تنفيذ ركلة جزاء في الشوط الثاني، والتي فشل أيضًا في تسجيلها. وعلق جاسبريني على الواقعة قائلًا: "أسوأ ما في الأمر خلال ركلة الجزاء هو أن ديبالا أصيب. علينا الآن أن نرى مدة غيابه، وبالتأكيد سيغيب حتى بعد التوقف الدولي. هذه أكبر خسارة لنا." وبغياب ديبالا، تقل الخيارات الهجومية لجاسبريني بشكل كبير، ومن المرجح أن يعتمد على المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك، خاصة بعد أن سجل هدفين في 12 مباراة هذا الموسم. وعلى الرغم من بعض علامات التحسن، لا يزال دوفبيك ليس لاعبًا أساسيًا بشكل دائم في تشكيلة روما. كما يواجه الفريق غيابًا محتملًا للاعب الوسط إيفان فيرجسون، الذي تعرض لإصابة في الكاحل أمام بارما الأسبوع الماضي، وأوضح جاسبريني أن اللاعب سيغيب عن مباراة أو مباراتين، مما يزيد الضغط على خيارات الهجوم والوسط. قبل إصابة ديبالا، كان اللاعب الأرجنتيني يشغل مركز رقم 9 وهمي، ما جعل منه عنصرًا رئيسيًا في الهجوم بفضل ارتباطه مع لاعبي الوسط المهاجم ولمساته المميزة في الثلث الأخير من الملعب. أما في غيابه، فربما يلجأ جاسبريني لاستخدام ماتياس سولي كلاعب رقم 9 وهمي، رغم أن سوليه غالبًا ما يتم إشراكه كلاعب وسط هجومي أو مهاجم مساعد، لكنه الأفضل حاليًا من حيث التهديف بثلاثة أهداف في 12 مباراة.
4 نجوم خطفوا الأضواء في ظهور سباليتي الأول
استهلّ المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي مشواره مع فريق يوفنتوس بانطلاقة ناجحة عقب الفوز خارج الديار على كريمونيزي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء السبت ضمن منافسات الدوري الإيطالي. وقد حظي أربعة من لاعبي البيانكونيري بإشادة لافتة من الصحافة الإيطالية بعد الأداء الإيجابي الذي أسهم في تحقيق الانتصار الثاني تواليًا للفريق في المسابقة. وسجّل فيليب كوستيتش وأندريا كامبياسو هدفي اللقاء، ليمنحا السيدة العجوز ثلاث نقاط مهمة، رغم الهدف المتأخر الذي أحرزه جيمي فاردي لصالح أصحاب الأرض دون أن يؤثر على نتيجة المواجهة. ويعد هذا الفوز امتداداً للصحوة التي شهدها الفريق بعد انتصاره السابق على أودينيزي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وذلك عقب سلسلة سلبية خاض خلالها ثماني مباريات دون تحقيق أي فوز. ووفقاً لما نقلته الصحافة الإيطالية، فقد كان كوستيتش أحد أبرز النجوم في اللقاء بعد أن أثبت قيمته مجدداً، خصوصاً أنه لم يحصل على فرص كثيرة للمشاركة تحت القيادة الفنية السابقة مع تودور. ونجح اللاعب الصربي في تقديم الإضافة المطلوبة على مستوى السرعة والاختراق عبر الأطراف، إلى جانب تفوقه في عدد المراوغات والكرات العرضية والالتحامات، وهو ما جعله أهم عناصر يوفنتوس في الجانب الهجومي. أما كامبياسو، الذي عاد إلى التسجيل لأول مرة منذ 11 شهرًا، فقد ظهر في أفضل حالاته بعد توظيفه في مركزه المفضل كظهير جناح أيمن، ونجح في صناعة ثلاث فرص محققة، إضافة إلى قيامه بسبع حالات قطع واستعادة للكرة. وفي ظل أزمة الإصابات الدفاعية التي يعاني منها الفريق، قدّم الهولندي تيون كووبميينيرز أداءً مميزًا بعد إشراكه في مركز جديد ضمن ثلاثي الخط الخلفي، وتمكن من قيادة عمليات البناء من الخلف، مسجلاً أكبر عدد من التمريرات التقدمية في المباراة بواقع 48 تمريرة. كما جاءت الإشادة أيضًا بالمهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، على الرغم من غيابه عن التسجيل، حيث أظهر مجهودًا كبيرًا في التحركات وصناعة اللعب عبر تسع تمريرات ثنائية ناجحة مع زملائه، وفاز بثماني مواجهات فردية، وسدد ست كرات على المرمى، ما يعكس حضوره الهجومي المتواصل طوال اللقاء.
الإنتر يخطف فوزًا قاتلًا من فيرونا
خطف فريق إنتر ميلان الإيطالي انتصارًا مثيرًا في الوقت القاتل خارج أرضه على مضيفه فيرونا، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما الأحد، على ملعب "مارك أنتونيو بينتجودي"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم بالموسم الحالي 2025-2026. سجل النيراتزوري الهدف الأول في اللقاء عن طريق بيوتر زيلينسكي بعد مرور 16 دقيقة من بداية المباراة، ثم أدرك جيوفاني التعادل للفريق صاحب الأرض والجمهور في الدقيقة 40 من زمن اللقاء. فيما جاء هدف الفوز القاتل لصالح الإنتر عن طريق اللاعب مارتن فريسي بالخطأ في مرماه بالدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. بهذه النتيجة، يأتي فريق المدرب كريستيان كييفو في المركز الثالث بجدول ترتيب النسخة الحالية من الكالتشيو برصيد 21 نقطة، فيما جاء فيرونا في المركز الثامن عشر برصيد 5 نقاط. ويتواجد إنتر ميلان ثالثًا في الترتيب خلف فريقي نابولي المتصدر برصيد 22 نقطة من 10 مباريات، وروما صاحب المركز الثاني بـ21 بعدما خاض 9 مباريات بفارق الأهداف عن النيراتزوري.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |