Image

موسم صفري وخماسية مذلة ورحيل إنزاجي.. لاوتارو يعلق

تحدث المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، نجم فريق إنتر ميلان الإيطالي، في حوار مطوّل مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن اختياره ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لهذا العام. وعلق لاوتارو على العديد من القضايا المتعلقة بمسيرته مع إنتر وحياته الشخصية، أبرزها الخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، ورحيل المدرب سيموني إنزاجي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم. وأكد لاوتارو أن رحيل إنزاجي لم يكن له أي تأثير على تراجع نتائج إنتر في نهاية الموسم، قائلًا: "على الإطلاق، لم يؤثر رحيله علينا. كل شخص حر في اتخاذ قراراته، والمدرب لم يخبرنا أبدًا بأنه تلقى عرضًا أو أنه سيرحل، لذلك كنا بعيدين تمامًا عن الشائعات وركزنا فقط على أهدافنا." وأشاد المهاجم الأرجنتيني بمدربه السابق، الذي انتقل لقيادة فريق الهلال السعودي، قائلًا: "إنزاجي كان دائمًا مثالًا للاحترافية. كنا نشعر بالراحة معه، وكان هو القوة الدافعة للفريق." وعند حديثه عن خسارة إنتر في نهائي دوري الأبطال بنتيجة 5-0 أمام باريس سان جيرمان، أوضح لاوتارو أن الفريق لم يتمكن من تنفيذ خطته الفنية خلال المباراة، مشيرًا إلى أن الخصم كان "قويًا وواثقًا وصلبًا"، مضيفًا أن الهزيمة كانت الأصعب في مسيرته، خاصة وأنها تعتبر الأكبر في تاريخ نهائيات البطولة. كما كشف لاوتارو أنه لم يكن بكامل جاهزيته البدنية في نهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة عضلية خلال مواجهة برشلونة خارج الديار، مؤكدًا أن هذه الإصابة أثرت على مستواه في المراحل الحاسمة. وتحدث المهاجم الأرجنتيني عن شعوره العميق بالحزن بعد نهاية الموسم دون تحقيق أي بطولة، قائلًا: "كانت أقسى خيبة أمل في مسيرتي. بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان، لم أستطع التحدث مع زملائي لمدة خمسة أيام. كنت أريد أن أكلمهم لكن لم أستطع. لم أجد الكلمات. شعرت بالشلل والقلق والحزن في آنٍ واحد، لأن الضربة كانت قوية جدًا كنا نملك فرصة للفوز بثلاثة ألقاب، لكننا أنهينا الموسم بلا أي بطولة". وتأتي تصريحات لاوتارو في وقت يسعى فيه إنتر ميلان لاستعادة توازنه والعودة إلى منصات التتويج في الموسم الجديد، بعد صدمة ختام الموسم الماضي وخسارة ثلاث بطولات كبرى كانت في متناول اليد.

Image

إنفاق قياسي لأندية البريميرليج على نجوم الكالتشيو

شهد سوق الانتقالات الصيفية لموسم 2025-2026 نشاطًا كبيرًا على مستوى الدوريات الأوروبية، حيث أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ما يقرب من 300 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين قادمين من الدوري الإيطالي، في إطار سعيها لتعزيز صفوفها استعدادًا للموسم الجديد. وكان الهولندي تيجاني رايندرز، المنتقل من ميلان إلى مانشستر سيتي، أغلى الصفقات على الإطلاق، حيث بلغت قيمة انتقاله 55 مليون يورو، مع إمكانية ارتفاع المبلغ إلى أكثر من 70 مليون يورو وفقًا للبنود الإضافية في العقد. كما خطف المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني الأضواء بعد انتقاله من بارما إلى ليفربول مقابل 31 مليون يورو، ليصبح أحد أبرز المواهب الدفاعية المنتظرة في البريميرليج. وشهد الميركاتو أيضًا انتقالات بارزة أخرى، حيث انضم دان ندوي من بولونيا إلى نوتينجهام فورست مقابل 42 مليون يورو، وانتقل مالك ثياو من ميلان إلى نيوكاسل بصفقة بلغت 35 مليون يورو. وضمت قائمة اللاعبين المنتقلين من الدوري الإيطالي إلى الدوري الإنجليزي عدة لاعبين آخرين لعل أبرزهم: نوا أوكافور، دوغلاس لويز، وأليكس خيمينيز. وفي الساعات الأخيرة من الميركاتو، أكمل نادي فولهام صفقة إعارة النيجيري صامويل تشوكويزي قادمًا من ميلان حتى نهاية الموسم، ليكون آخر الصفقات القادمة من إيطاليا إلى الدوري الإنجليزي. بهذه التعاقدات، تؤكد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز استمرار اعتمادها على مواهب الدوري الإيطالي لتدعيم صفوفها، في ظل المنافسة الشديدة المرتقبة على الألقاب خلال الموسم الكروي الجديد.

Image

إنتر يستهدف ضم بديل لوكمان بالميركاتو الشتوي

كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي إنتر ميلان يخطط للتحرك خلال سوق الانتقالات الشتوي في يناير المقبل للتعاقد مع المهاجم البلجيكي ماليك فوفانا، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، ليكون بديلًا محتملًا للنجم النيجيري أديمولا لوكمان، وذلك بعد أن أنهى النادي فترة الانتقالات الصيفية بفائض مالي عن الميزانية المقررة. وخلال الميركاتو الصيفي الماضي، أبرم إنتر خمس صفقات جديدة لتعزيز صفوفه، حيث ضم كلًا من لويس هنريكي، وبيتر سوسيتش، وأنج-يوان بوني، وآندي ديوف، بالإضافة إلى التعاقد مع المدافع مانويل أكانجي على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء المشروطة بنهاية الموسم. ورغم أن لوكمان كان الهدف الأول لإدارة النادي طوال الصيف، فإن إنتر فشل في التوصل إلى اتفاق مع نادي أتلانتا للتعاقد مع اللاعب. فقد قدم النيراتزوري عرضًا بلغت قيمته 45 مليون يورو شاملة المكافآت، إلا أن أتلانتا رفضه، ما دفع لوكمان إلى تقديم طلب انتقال رسمي وعودته إلى المملكة المتحدة للتدرب بشكل منفرد. ومع ذلك، لم تكتمل الصفقة، وبقي اللاعب في صفوف أتلانتا مع إغلاق فترة الانتقالات في الدوري الإيطالي. وبعد فشل ضم لوكمان، قررت إدارة إنتر تغيير خططها والتركيز على تعزيز خط الوسط، حيث تعاقدت مع آندي ديوف مقابل 25 مليون يورو شاملة الحوافز. ووفقًا لتقارير موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فقد أنهى إنتر ميلان الميركاتو الصيفي بفائض مالي يتراوح بين 20 و25 مليون يورو، وذلك بعد صرف النظر عن صفقة لوكمان. وبحسب التقرير، يخطط إنتر لاستخدام هذا الفائض المالي في ميركاتو يناير من أجل التقدم بعرض رسمي للتعاقد مع ماليك فوفانا. ويُنظر إلى المهاجم البلجيكي الشاب، البالغ من العمر 21 عامًا، كخيار مثالي لتعويض لوكمان، بفضل قدراته العالية في المراوغة وحسه التهديفي المميز. ويشير التقرير إلى أن إنتر قد يخصص ما بين 20 و25 مليون يورو لتمويل الصفقة المرتقبة خلال فترة الانتقالات الشتوية.

Image

حركة انتقالات غير مسبوقة لأندية الكالتشيو

شهد سوق الانتقالات الصيفي لعام 2025 أرقامًا قياسية غير مسبوقة على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على رسوم الانتقالات نحو 8.36 مليار يورو، بزيادة تجاوزت 50% مقارنة بفترة الانتقالات الصيفية لعام 2024، وفقًا لتقارير "سكاي سبورت" إيطاليا. وجاءت الأندية الإيطالية في المركز الثالث عالميًا من حيث حجم الإنفاق، خلف الأندية الإنجليزية والألمانية، في وقت شهدت فيه السوق العالمية نشاطًا استثنائيًا وتحركات واسعة للاعبين بين الدوريات الكبرى. أنفقت الأندية الإيطالية ما يقارب 815 مليون يورو على الصفقات الجديدة هذا الصيف، لتأتي خلف الأندية الألمانية التي أنفقت نحو 841 مليون يورو، بينما تصدرت الأندية الإنجليزية القائمة بإنفاق ضخم بلغ 2.73 مليار يورو. ورغم هذا الإنفاق، فإن صافي إنفاق الأندية الإيطالية لم يتجاوز 54 مليون يورو فقط، ما وضعها في المركز الثامن عالميًا من حيث صافي الإنفاق، مقارنة بصافي إنفاق الدوري الإنجليزي الممتاز الذي وصل إلى نحو 1.415 مليار يورو. أما على صعيد الدخل، فقد جاءت الأندية الإيطالية في المركز الرابع عالميًا، بعدما حققت إيرادات بلغت نحو 762 مليون يورو من بيع اللاعبين، خلف الأندية الألمانية التي حصدت أكثر من مليار يورو، والأندية الفرنسية التي حققت 1.089 مليار يورو، فيما تصدرت الأندية الإنجليزية المشهد بإيرادات وصلت إلى 1.33 مليار يورو. وشكّل الدوري الفرنسي الوجهة المفضلة للأندية الإيطالية في تعاقداتها هذا الصيف، حيث استقدمت منه 44 لاعبًا، تلاه الدوري الإسباني بـ28 لاعبًا، ثم الدوري الإنجليزي بـ24 لاعبًا، يليه الدوري الألماني بـ21 لاعبًا، وأخيرًا الدوري الهولندي بـ20 لاعبًا. في المقابل، تصدرت الأندية الإسبانية قائمة الأكثر استقطابًا للاعبين القادمين من الدوري الإيطالي، بعدما تعاقدت مع 37 لاعبًا، تلتها فرنسا وألمانيا بعدد 30 لاعبًا لكل منهما، ثم تركيا بـ24 لاعبًا، وأخيرًا رومانيا بـ18 لاعبًا.

Image

تحديد موعد عودة لياو للمشاركة مع ميلان

يواصل الدولي البرتغالي رافاييل لياو، نجم ميلان الإيطالي، التعافي من الإصابة التي تعرض لها في أولى مبارياته الرسمية هذا الموسم، ويستهدف العودة إلى الملاعب مباشرة بعد فترة التوقف الدولي منتصف سبتمبر. وكان لياو قد شارك أساسيًا في المباراة الأولى تحت قيادة المدرب العائد ماسيميليانو أليجري أمام باري في الدور الأول من كأس إيطاليا على ملعب سان سيرو، وتمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه قبل أن يغادر الملعب بعد دقائق قليلة إثر تعرضه لإصابة طفيفة في عضلة الساق الخلفية. وأجبرت الإصابة لياو على الغياب عن مواجهة كريمونيزي التي خسرها ميلان بنتيجة 2-1 في افتتاح الدوري الإيطالي، وكذلك مباراة ليتشي التي انتهت بفوز الروسونيري 2-0 في الجولة التالية. وفي ظل غياب المهاجم البرتغالي، اعتمد أليجري على سانتياجو خيمينيز وكريستيان بوليسيتش كثنائي هجومي أمام كريمونيزي، قبل أن يشرك خيمينيز مدعومًا بأليكسيس سايليمايكرز وروبن لوفتوس-تشيك في الفوز على ليتشي. ووفقاً لتقارير صحفية إيطالية، فإن لياو يتعافى بشكل جيد ويخضع لبرنامج تأهيلي مكثف بهدف استعادة جاهزيته البدنية والعودة إلى المشاركة في أقرب وقت ممكن. وتشير التحديثات الأخيرة إلى أن اللاعب يسابق الزمن ليكون متاحًا تحت تصرف أليجري في مواجهة بولونيا المقبلة ضمن منافسات الدوري الإيطالي والمقررة إقامتها يوم الرابع عشر من سبتمبر على ملعب سان سيرو. ويُعد لياو أحد أبرز عناصر ميلان الهجومية في المواسم الأخيرة، حيث يعتمد عليه الفريق بشكل كبير في صناعة الفارق بفضل سرعته ومهاراته الفردية وقدرته على الحسم أمام المرمى. عودته المرتقبة بعد فترة التوقف الدولي تمثل دفعة قوية للروسونيري في بداية مشواره المحلي والقاري هذا الموسم، في ظل طموحاته الكبيرة للمنافسة على الألقاب تحت قيادة أليجري.

Image

لماذا فشل اليوفي في حسم صفقة كولو مواني؟

حسم نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي صفقة التعاقد مع المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني قادمًا من باريس سان جيرمان في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، بعدما فشل يوفنتوس الإيطالي في التوصل إلى اتفاق لإعادة اللاعب إلى صفوفه بعد فترة إعارة ناجحة في النصف الثاني من موسم 2024-2025. وقدم كولو مواني أداءً مميزًا خلال إعارته إلى يوفنتوس، حيث سجل ثمانية أهداف في ست عشرة مباراة بالدوري الإيطالي، كما شارك مع الفريق في كأس العالم للأندية بعد تمديد فترة الإعارة، وهو ما دفع إدارة البيانكونيري لمحاولة التعاقد معه بشكل دائم، لكن الصفقة تعقدت بسبب مطالب باريس سان جيرمان المالية المرتفعة. وأصر النادي الباريسي على الحصول على ستين مليون يورو مقابل بيع اللاعب أو وضع بند شراء إلزامي لأي عرض إعارة، بينما كان كولو مواني يتقاضى راتبًا سنويًا يبلغ ثمانية ملايين يورو، وهو ما زاد من صعوبة التعاقد خاصة في ظل وجود المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش براتب يبلغ اثني عشر مليون يورو، الأمر الذي دفع إدارة يوفنتوس إلى إعادة ترتيب أولوياتها. وبدلًا من إتمام صفقة واحدة مكلفة، قررت إدارة النادي توجيه ميزانية التعاقدات نحو ضم أكثر من لاعب، حيث تعاقدت مع المهاجم البلجيكي لويس أوبيندا من لايبزيج على سبيل الإعارة مع خيار الشراء مقابل أربعين مليونًا وستمائة ألف يورو بالإضافة إلى مكافآت، كما ضمّت الجناح الكوسوفي إيدون زيجروفا مقابل خمسة عشر مليون يورو وثلاثة ملايين كمكافآت إضافية، لتكون هذه الصفقات أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية. ومع انسحاب يوفنتوس من المفاوضات في الأيام الأخيرة من الميركاتو، وجد توتنهام الفرصة سانحة لحسم الصفقة سريعًا، حيث قدّم العرض المالي الذي لبّى شروط باريس سان جيرمان واللاعب معًا، ليعلن النادي اللندني رسميًا عن التوقيع مع كولو مواني في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات، في واحدة من أبرز صفقات الصيف.

Image

أغلى صفقات الراحلين عن الكالتشيو 2025

شهد سوق الانتقالات الصيفية لموسم 202-2026 في الدوري الإيطالي نشاطًا كبيرًا وحركة مالية غير مسبوقة سواء على مستوى الوافدين الجدد أو اللاعبين المغادرين لأنديتهم خارج الكالتشيو. وتصدر النيجيري فيكتور أوسيمين قائمة أغلى صفقات البيع في الدوري الإيطالي بعد انتقاله من نابولي إلى نادي غلطة سراي التركي مقابل 75 مليون يورو، في صفقة ضخمة حسمت بعد مفاوضات طويلة بين الطرفين، إذ قرر النادي التركي دفع قيمة الشرط الجزائي. وفي المركز الثاني جاء الهولندي تيجاني رايندرز الذي انتقل من ميلان إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 57.7 مليون يورو كقيمة ثابتة، بالإضافة إلى مكافآت وحوافز من المتوقع أن ترفع قيمة الصفقة إلى 70.7 مليون يورو، ليصبح أحد أبرز تدعيمات بطل الدوري الإنجليزي للموسم الجديد. أما الإيطالي ماتيو ريتيجي، فقد حل ثالثًا بعد رحيله عن أتالانتا إلى نادي القادسية السعودي مقابل 68 مليون يورو، في صفقة قياسية للنادي الإيطالي الذي كان قد تعاقد معه العام الماضي من جنوى مقابل 28 مليون يورو فقط.

Image

ثورة صيفية في ميلان بعد موسم كارثي

شهد نادي ميلان الإيطالي تغييرات جذرية في صفوفه في الموسم الجاري 2025-2026، حيث احتفظ الفريق بتسعة لاعبين فقط من تشكيلته في الموسم الماضي، في خطوة تعكس سعي الإدارة والمدرب ماسيميليانو أليجري ومدير الكرة لإعادة الفريق إلى المنافسة بقوة. وداخل صفوف الروسونيري، تم التأكيد على بقاء كل من مايك ماينان، لورينزو تورياني، فيكايو توموري، روبن لوفتوس-تشيك، ماتيو جابيا، ستراهينيا بافلوفيتش، كريستيان بوليسيتش، رافائيل لياو ويوسوف فوفانا. ويأتي هذا القرار بعد موسم 2024-25 المخيب للآمال، والذي أنهى فيه الفريق منافساته خارج المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، رغم فوزه بلقب السوبر الإيطالي. ولم يتمكن كل من باولو فونسيكا وخلفه سيرجيو كونسيساو من تحقيق نتائج مرضية، ما دفع الإدارة إلى الشروع في ثورة صيفية بدأت في مايو الماضي بتعيين تاري وأليجري لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح. وتصدر ميلان قائمة أكثر أندية الدوري الإيطالي إنفاقًا في سوق الانتقالات الصيفية 2025، لكنه شهد أيضًا مبيعات مهمة، أبرزها انتقال ثيو هيرنانديز، تيجياني ريندرز، وماليك ثياو. بدأ ميلان الموسم الجديد في الدوري الإيطالي بتحقيق فوز واحد وهزيمة واحدة، على التوالي، أمام ليتشي وكريمونيزي، ما يعكس التحديات التي تنتظر الفريق في محاولته لاستعادة قوته المحلية والأوروبية.

Image

هويلوند يعود إلى الكالتشيو رسميًا

أعلن نادي نابولي الإيطالي رسميًا تعاقده مع المهاجم الدولي الدنماركي راسموس هويلوند، قادمًا من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في صفقة على سبيل الإعارة لموسم واحد مع خيار شراء يمكن أن يتحول إلى إلزامي، لتصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى 50 مليون يورو. وخضع اللاعب، البالغ من العمر 22 عامًا، للفحوصات الطبية في مدينة نابولي خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن يوقع على العقود مساء الإثنين، وذلك قبل أقل من ساعة على إغلاق فترة الانتقالات الصيفية. وبحسب تفاصيل الاتفاق، سيدفع نابولي 6 ملايين يورو مقابل الإعارة لموسم واحد، مع خيار شراء نهائي بقيمة 44 مليون يورو، يتحول إلى إلزامي في حال تأهل نابولي إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كما يتضمن العقد حصول مانشستر يونايتد على 5% من قيمة أي عملية بيع مستقبلية، بينما تم تحديد الشرط الجزائي في عقد اللاعب بقيمة تتراوح بين 85 و90 مليون يورو. وكما هو معتاد في صفقات نابولي الكبرى، كان رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس أول من أعلن رسميًا عن إتمام التعاقد مع اللاعب. وجاءت هذه الصفقة لتعويض الغياب الطويل للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي تعرض لإصابة قوية في الفخذ ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر. ويعود هويلوند إلى الدوري الإيطالي من جديد، حيث كان قد تألق بقميص أتالانتا خلال موسم 2022-2023، بعدما انضم إليه من نادي شتورم جراتس النمساوي مقابل 21 مليون يورو، قبل أن يبيعه النادي الإيطالي إلى مانشستر يونايتد في صيف 2023 مقابل 77.8 مليون يورو، بالإضافة إلى 9.9 ملايين يورو كحوافز إضافية مرتبطة بالأداء. وغادر هويلوند صفوف مانشستر يونايتد بعد أن خاض 95 مباراة رسمية مع الفريق في مختلف البطولات، سجل خلالها 26 هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة. وعلى الصعيد الدولي، يمتلك المهاجم الدنماركي في رصيده 8 أهداف في 26 مباراة مع منتخب بلاده.