تحدي صعب أمام لاعب أتلتيكو لإنقاذ موسمه
تحول الدولي الأمريكي جوني كاردوسو، لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، من صفقة راهن عليها النادي بقوة في الميركاتو الصيفي الماضي، إلى لاعب شبه خارج حسابات المدير الفني دييجو سيميوني، بعد أن بات يشارك لدقائق محدودة للغاية هذا الموسم. اللاعب الأمريكي انضم إلى الفريق قادمًا من ريال بيتيس بعقد يمتد حتى عام 2030، وسط توقعات كبيرة بأن يكون إضافة قوية لوسط الملعب، إلا أن الإصابات وعدم الجاهزية البدنية أثرت بشكل مباشر على تواجده داخل الملعب. كاردوسو الذي تألق بقميص بيتيس قبل انتقاله، واجه بداية معقدة في مدريد، حيث تعرض لإصابة في الكاحل أطالت غيابه وأوقفت عملية اندماجه مع الفريق. وعلى الرغم من عودته لقائمة المباريات في الأسابيع الماضية، إلا أنه لم يشارك في أي من اللقاءات الثلاثة التي تواجد خلالها على مقاعد البدلاء، سواء أمام إشبيلية أو يونيون سان جيلواز أو حتى ليفانتي. ويعتمد سيميوني في الوقت الحالي على ثنائية محوري ثابت في وسط الملعب مكونة من كوكي وبابلو باريوس، إضافة إلى الثقة التي يمنحها لكونور جالاجر كخيار أول في حال التغيير، ما جعل فرص كاردوسو محدودة للغاية. وتشير التقديرات إلى أن اللاعب خاض 185 دقيقة فقط في أول ثلاثة مباريات بالموسم قبل إصابته، ومنذ ذلك الوقت لم ينجح في استعادة مستواه أو موقعه داخل المجموعة. ويواجه كاردوسو الآن تحديًا صعبًا لإثبات جدارته، خاصة في ظل ضغوط المنافسة ومطالب سيميوني بالجاهزية الكاملة والانضباط التكتيكي. وتمنح إصابة باريوس الأخيرة بارقة أمل للاعب الأمريكي لاستعادة مكانه، لكنه مطالب باستغلال أي فرصة قد يحصل عليها، وإلا فإن مستقبله مع أتلتيكو قد يصبح في مهب الريح.