أموريم في مهب الريح قبل قمة ليفربول

يدخل البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، المواجهة المرتقبة أمام خصمه اللدود ليفربول يوم الأحد على ملعب أنفيلد، تحت ضغط متزايد في مباراة قد تشكل منعطفًا حاسمًا في مسيرته مع الفريق. فبعد سلسلة من النتائج المتذبذبة وتراجع المستوى، بات أموريم مطالبًا بتحقيق نتيجة إيجابية تعيد الثقة إليه وإلى فريقه، وتمنع الإدارة من التفكير في تغيير الجهاز الفني خلال الأسابيع المقبلة. وتأتي هذه المباراة في ظل تراجع أداء ونتائج مانشستر يونايتد خلال الفترة الماضية، حيث فشل أموريم في تحقيق الانتصار في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي، مكتفيًا بعشرة انتصارات فقط في آخر 34 مباراة، وهو رقم يثير قلق الجماهير والإدارة على حد سواء. وكان مالك النادي، السير جيم راتكليف قد صرّح مؤخرًا بأن أموريم قد يحتاج إلى ثلاث سنوات لبناء مشروع ناجح في أولد ترافورد، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، إذ تشير التوقعات إلى أن المدرب البرتغالي قد لا يحصل حتى على ثلاثة أسابيع إضافية إذا استمر تراجع النتائج. ويعلم أموريم أن مواجهة ليفربول ستكون بمثابة نقطة فاصلة في مسيرته مع مان يونايتد، ليس فقط لأنها تأتي أمام الخصم التاريخي، بل لأنها تفتتح سلسلة من المباريات الصعبة التي تشمل مواجهات ضد برايتون ونوتنجهام فورست وتوتنهام، ما يجعل أي تعثر جديد مكلفًا للغاية. ويُعد ملعب أنفيلد أحد أكثر الملاعب صعوبة على الشياطين الحمر، إذ لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز هناك منذ عام 2016، رغم تعاقب سبعة مدربين على قيادته منذ ذلك الوقت. ويأمل أموريم أن يتمكن من كسر هذه العقدة وإعادة الثقة إلى الفريق وجماهيره.