تألق راشفورد مع برشلونة يعزز فرصته في المونديال

حصل الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم برشلونة الإسباني، على فرصة جديدة لإثبات نفسه في تشكيلة الأسود الثلاثة المشاركة في كأس العالم 2026، بعد أن أعاد المدرب توماس توخيل دمجه في صفوف المنتخب بعد عام من الغياب عن المباريات الدولية. لم يتم استدعاء راشفورد للمنتخب منذ مارس 2024، حتى قرر توخيل ضمه في أول قائمة له هذا العام، ولعب أكثر من 70 دقيقة في أول مباراتين بقيادة المدرب الجديد، ضد ألبانيا ولاتفيا. وسبق له أن سجل هدفًا من ركلة جزاء متأخرة في الفوز الكبير على صربيا في بلجراد، ويأمل في الحصول على وقت لعب إضافي خلال مباراة لاتفيا المرتقبة يوم الثلاثاء. وفي حال مشاركته، سيخوض راشفورد المباراة الدولية رقم 65 في مسيرته، ما يعكس خبرته مقارنة بزملائه الحاليين في المنتخب، ويعيد للأذهان الفترة التي سجل فيها هدفه الأول للمنتخب في ظهوره الدولي عام 2016، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط. اضطر المهاجم إلى الابتعاد عن ناديه الأم مانشستر يونايتد لإعادة مسيرته الرياضية إلى المسار الصحيح بعد فترة من الركود، ونجح في ذلك خلال فترة إعارته لنادي أستون فيلا في النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث سجل أربعة أهداف وصنع ستة أهداف أخرى في 17 مباراة، مؤكدًا قدراته الفنية والبدنية. ويحرص راشفورد على أن يكون جزءًا من حملة إنجلترا نحو التأهل لكأس العالم الصيف المقبل، بعد أن ساهم بشكل فعال في مباريات التصفيات تحت قيادة توخيل. أما على صعيد النادي، فإن فترة إعارته إلى برشلونة هذا الصيف تشهد استمرار انتعاش مسيرته، حيث يحتل حاليًا صدارة لاعبي الفريق من حيث المشاركة في الأهداف، بمساهمة سبعة أهداف، متفوقًا على فيران توريس ولامين يامال ورافينيا، ويبدو أن اللاعب عاد ليستعيد أفضل مستويات أدائه، ما يجعله أحد أبرز أوراق إنجلترا لمونديال 2026.