أعرب الهولندي باتريك كلويفرت، المدير الفني الجديد لمنتخب إندونيسيا، عن تطلعاته الكبيرة لقيادة فريقه إلى التأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في جاكرتا لتقديمه، حيث أكد التزامه بتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات الآسيوية، وأوضح أن هدفه الأول هو الحصول على أربع نقاط على الأقل من المباراتين القادمتين أمام أستراليا والبحرين. كلويفرت، الذي تولى المسؤولية خلفًا للكوري الجنوبي شين تاي يونج بعد إقالته الأسبوع الماضي، يسعى لبدء مشواره مع إندونيسيا بشكل قوي. وقال: "هدفي الأول في أول عامين هو التأهل لكأس العالم، وسنركز على حصد النقاط الكافية في المباريات المقبلة." ويحتل منتخب إندونيسيا حاليًا المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات الآسيوية، بفارق نقطة واحدة فقط عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، وهو المركز الذي يمنح التأهل المباشر للبطولة. سيخوض المنتخب الإندونيسي أول مباراة تحت قيادة كلويفرت ضد أستراليا يوم 20 مارس المقبل، قبل أن يستضيف البحرين في جاكرتا بعدها بخمسة أيام. ومع تبقي أربع مباريات فقط في التصفيات، يدرك كلويفرت أهمية استغلال الفرص المتاحة لتأمين المركز الثاني أو التأهل عبر الملحق. أكد كلويفرت (48 عامًا) أنه يفضل الاعتماد على أسلوب هجومي بطريقة 4-3-3، لكنه منفتح على تعديل خططه بناءً على احتياجات المباراة. وأضاف: "الأهم أن يفهم اللاعبون أدوارهم بوضوح في كل لحظة. النظام يمكن أن يتغير حسب الظروف، لكن يجب أن نحافظ على مرونتنا." الاستفادة من اللاعبين المولودين في هولندا شهد منتخب إندونيسيا تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة بفضل مشاركة لاعبين من أصول إندونيسية مولودين في هولندا. ويأمل الاتحاد المحلي أن يسهم وجود كلويفرت، الذي يتمتع بخبرة واسعة في كرة القدم الهولندية، في توجيه هؤلاء اللاعبين لتحقيق إنجاز طال انتظاره منذ المشاركة الوحيدة لإندونيسيا في كأس العالم عام 1938. أشاد إريك توهير، رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، بتعيين كلويفرت، معتبرًا إياه الرجل المناسب لقيادة المنتخب في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح: "نحتاج إلى قائد يمكنه التواصل بفعالية مع اللاعبين ووضع استراتيجية واضحة لتحقيق أهدافنا." كلويفرت، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع أياكس عام 1995 وبلقب الدوري الإسباني مع برشلونة عام 1999، يتمتع بسجل تدريبي يمتد إلى المنتخبات الوطنية والأندية. وقاد منتخب كوراساو سابقًا، كما عمل مدربًا مساعدًا مع لويس فان جال وكلارنس سيدورف. وقع كلويفرت عقدًا مع الاتحاد الإندونيسي يمتد حتى عام 2027 مع إمكانية التمديد، ويأمل أن تكون هذه البداية نقطة تحول في تاريخ الكرة الإندونيسية.

عين الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم الأربعاء، أسطورة كرة القدم الهولندية باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب حتى 2027 مع خيار التمديد لفترة أطول. ويأتي هذا الإعلان بعد إقالة الاتحاد الإندونيسي للمدرب شين تاي يونج في وقت سابق من الأربعاء بينما يتنافس المنتخب على مكان في نهائيات كأس العالم 2026. وخسر المنتخب الإندونيسي مباراتين في الدور الثالث من تصفيات آسيا، بسقوطه أمام الصين على أرضه 1-2، وتعرضه لهزيمة ساحقة أمام اليابان 0-4، قبل أن يتغلب على السعودية 2-0 ليبقي على آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ نيل البلاد الاستقلال عام 1945. وشاركت إندونيسيا مرة وحيدة في كأس العالم، عام 1938، عندما كانت تحت الاستعمار الهولندي، تحت اسم الهند الشرقية الهولندية. وحظى كلويفرت بمسيرة كروية متميزة أحرز خلالها مع أياكس أمستردام دوري أبطال أوروبا في 1995، قبل انضمامه إلى ميلان الإيطالي، ثم برشلونة ونيوكاسل الإنجليزي، وفالنسيا الإسباني وأيندهوفن، وصولاً إلى اعتزاله في 2008 في صفوف ليل الفرنسي. لكن مشواره التدريبي كان متواضعاً، إذ درب منتخب كوراساو في 2016، وكان مشواره الأخير مع أضنة سبور التركي لفترة 5 أشهر فقط في 2023، وعمل كلويفرت مساعداً للويس فان جال على رأس المنتخب الهولندي بين 2012 و2014.

أخفق نجم هجوم هولندا وبرشلونة السابق باتريك كلويفرت، في مهمته مع أضنة دميرسبور التركي، ليقال أخيراً من تدريبه، وذلك بعد اكتفاء الأخير بتحقيق فوز واحد في المراحل الست الأخيرة من الدوري المحلي لكرة القدم. وقال الفريق التركي الذي يحتل المركز الخامس في الدوري بعد 14 مرحلة: «نحن نفترق باتفاق متبادل عن مدربنا السيد باتريك كلويفرت». وأضاف: «نود أن نشكر كلويفرت وطاقمه على مساهمتهما في نادينا، ونتمنى له النجاح لما تبقى من مسيرته». وتسلم نجم أياكس وميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق مهمة الإشراف على الفريق خلال فصل الصيف، ليتولى بذلك أول مهمة له كمدرب لأحد الأندية، بعدما سبق له الإشراف قبلها على تدريب منتخب كوراساو. وأشرف ابن الـ47 عاماً على فريق يضم في صفوفه لاعبين مثل الإيطالي ماريو بالوتيلي، والبرتغالي لويس ناني، والسنغالي مباي نيانج، والمغربي يونس بلهندة والفرنسي بنجامان ستامبولي. وقد حقق بداية واعدة للموسم، لكن تلقيه في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم الخسارة الثالثة على يد المتواضع سامسون سبور 2-3، دفعت إدارة النادي إلى التخلي عن خدمات الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1995 مع أياكس.

أعلن نادي أضنة دميرسبور التركي عن تولى باتريك كلويفرت مهاجم هولندا السابق تدريب الفريق، لمدة عامين. وحقق كلويفرت نجاحا كبيرا كلاعب وفاز بدوري أبطال أوروبا مع أياكس أمستردام في 1995 وبالدوري الإسباني مع برشلونة في 1999، بينما اعتزل اللعب في 2008. وكان أضنة قد احتل المركز الرابع في الدوري التركي الموسم الماضي.