برشلونة يرفض العودة إلى "كامب نو"

ينظر نادي برشلونة في إمكانية عودة الفريق للعب على ملعبه التاريخي "سبوتيفاي كامب نو" بعد نحو عامين من أعمال التجديد، وسط تقارير تشير إلى أن المباراة المقبلة ضد جيرونا في 18 أكتوبر قد تُقام على الملعب إذا استوفت جميع المعايير المطلوبة. وقال ألبرت باتل، نائب رئيس بلدية برشلونة، إن الخطوة تعتمد على استيفاء الاشتراطات الفنية والأمنية، فيما أبدى مجلس إدارة النادي حرصه على تفادي أي خسائر مالية قد تنتج عن العودة المبكرة للملعب قبل انتهاء المرحلة الأولى من التجديدات. ووفقًا للمخططات، ستتمكن الجماهير من حضور المباريات على جزء من المدرجات بسعة 27 ألف متفرج بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، فيما سترتفع السعة إلى 45 ألف متفرج مع نهاية المرحلة الثانية في نوفمبر. ورغم خطط العودة، يرى مسؤولو النادي أن ملعب "مونتجويك" يشكل خيارًا عمليًا لاستضافة المباريات الكبرى، حيث يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، مقارنة بملعب "يوهان كرويف" الذي لا يتسع سوى لـ6 آلاف متفرج، وهو ما أدى إلى خسائر مالية خلال مباريات سابقة. وفي سياق دوري أبطال أوروبا، قد تُقام مواجهة برشلونة مع أولمبياكوس على ملعب "مونتجويك" إذا قدم النادي طلبًا رسميًا للاتحاد الأوروبي، رغم الإعلان المبدئي عن استضافتها على كامب نو. ويستضيف ملعب "مونتجويك" مساء الأربعاء مباراة منتظرة بين برشلونة وباريس سان جيرمان.


  أخبار ذات صلة