أول ضحايا ألونسو في مشروعه مع الريال

كشفت تقارير صحفية، عن وجود شكوك حول استمرار الظهير الفرنسي فيرلان ميندي مع فريقه ريال مدريد الإسباني خلال الموسم الماضي، بعدما طالب المدرب الإسباني تشابي ألونسو إدارة النادي بدراسة رحيله في سوق الانتقالات المقبلة، أو البحث عن بدائل لمركزه في الجهة اليسرى من الدفاع. ووفقًا لشبكة " fichajes" العالمية، فإن ميندي فقد الكثير من مكانته داخل التشكيلة منذ وصول ألونسو إلى مقاعد التدريب، خاصة بعد تألق كل من ألفارو كارّيراس وفران جارسيا، اللذين حصلا على فرص أكبر وأثبتا قدرتهما على تقديم إضافة واضحة للفريق. ويعاني اللاعب الفرنسي منذ مواسم طويلة من إصابات متكررة أضعفت استمراريته، كان آخرها إصابة في العضلة الرباعية أطالت فترة غيابه. هذه الظروف عززت قناعة المدرب الباسكي بأن ميندي لم يعد الخيار الأنسب لخططه، خصوصًا وأنه يسعى إلى تجديد دماء الفريق في مركز الظهير الأيسر بلاعبين أكثر قدرة على التقدم الهجومي وأقل تقييدًا دفاعيًا. ويمتد عقد ميندي حتى عام 2027، غير أن مستقبله بات مفتوحًا على عدة احتمالات، أبرزها بيعه إذا وصل عرض مناسب. كما تطرح بعض الأصوات إمكانية إعادة توظيفه في مركز آخر أو منحه دورًا مختلفًا داخل الملعب، إلا أن التوجه الأقرب هو التفكير في الاستغناء عنه. رحيل ميندي سيعني الاعتماد الكلي على الثنائي كارّيراس وجارسيا لتأمين الجهة اليسرى، وهو ما يتماشى مع رؤية ألونسو الراغب في إدخال الحيوية البدنية والتنوع التكتيكي على تشكيلته. كما أن إخلاء مكان في القائمة قد يمنح الإدارة فرصة للتعاقد مع لاعب جديد بخصائص مختلفة، تساهم في تعزيز توازن الفريق وقدرته على المنافسة في البطولات الكبرى مثل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك.


  أخبار ذات صلة